يا أبا بشير..
وأنت والروح العذبة تتبادلان الأمنيات بقريب لقاء.. والعناق يميل الى إلتحام,
والأيدي الرابتة على ظاهريكما تعني: لا عليك يا روح, لا عليك فلقد إقتطفنا من جنة الوعد ثمرة ولن تبخل علينا بمزيد.
كنت بقربكما أسعد منكما في حقيقة تلاقيكما المشوّب بالوداع.
ستسألني؟!!
لكنك لن تعرف أبداً كيف دوماً يحكي عنك.. وكنت أسمع.
وأنت لن تعرف أبداً كيف حكى عنك.. وانا أرى.
وتملؤني المُنى, لو يلتقيك و يأخذ شبال محبة مُستكمَلة ومتأنِّقة كأحلى عروس.
وتلحُّ الأمنية أن تأتي بك للدار.. وفي البال الرحابة والرحابة والرحابة, حمّل كل منها بما تريد, تكن هي و أرحب
لو ستسألني أكثر..
أنت أكثر من تمنيت أن يدنو ويدنو, ويلتقيه ويسعد به مليكنا المبجّل.
وجلستُ, أحتسي المتعة, وأنفث دخان الإنتشاء.
فــ..
ورضي الله عنك يا جنابو.
رضي الله عنك.. وآلك.
