العزيز ابو جهينة
حمد لله على السلامة....
موضوع التيمان ده موضوع كبير وشيّق، من الناحية العلمية لا ادري فيهو شيء،لكن هناك تسأؤل كبير هو :
الإنسان خلقة الله سبحانه وتعالى انسانا... وكرمه بالعقل( ولقد كرمنا بني آدم...) لذا فالحكايات السودانية و الأساطير عن انقلاب التؤام إلى كديس لا اعتقد بصحتها لمنافاتها العقل، وعدم اتساقها مع وصف الاسلام للإنسان... وإذا قلنا بصحة انقلاب التؤام لكديس فهذا يعني صحة انقلاب الإنسان لحيوان.. اي كان نوع الحيوان.... لكن المحير في الأمر أنو الاطفال التؤام هم الذين يؤكدون لك كدسنتهم، ولا اعتقد أنهم بالكبر بحيث يكونوا قد تشبعوا بتلك الأساطير ، اعتقد ان الأمر عايز بحث اكثر... وده بذكرني بقصص (المرافعين) في اديس ابابا.. هناك يعتقدون ان جنس من الأحباش ينقلب مرفعين بالليل...وممنوع قتل اي مرفعين هناك... اول مرة ذهبت فيها إلى أديس ذكروا لي حكاية المرافعين... وصدف ان مكثت عدة ايام في منطقة تعتبر طرف المدينة... وكنت عندما ارجع بالليل وخاصة بعد الساعة التاسعة بلقى المرافعين في الشارع، وفي الكوش (جمع كوشه) خفت في الأيام الأولى على الرغم من اني بكون سايق عربية، لكن بعد داك التقيت بهذه المرافعين عن قرب.. وكداري كمان ولكن كنا نسير في جماعة، انحنا بطرف الشارع والمرافعين بالطرف الآخر....واعتدت على المسألة، وسألتهم ان كانت المرافعين دي بتاكل الناس؟؟؟ قالوا لي لو لقت مطرف ولوحدك حتاكلك... قلت اذا هي مرافعين.. حيوانات وليس لها علاقة بالبني آدم.
|
