وستبقين انت..مشتعله..برغم الغياب..والاستراحه...!!
وتتبقى سويعات قبل موعد الذهاب لمطار هيثرو..ترمنال 2 ...ورايت نفسى فى موقع المنى..وانا اتعلق باجنحة سودانيات.الولف...ورايت ان ابث اخر لواعج الشوق ...لها وهى فى حرز امين...ممتده مثل افق السماء...وعالقة على اخاديد الذاكره.وهى الفكره..والابداع..والملهمه.. والدفع ..والدفق...وضياء القمر الوهج...واطواق نداوات المنى ..وهمس الخرير...وتلك العيون وهى تهمس لمدى الموج على ضفاف بحر الهوى..والريح تعاكس فى انسياب الانكسار..وشوشة النسيم على خطو تبعثر فى تناثر.كل فيوض الجمال..عند شواطىء بحرها العيون..
والليل شجون...همسها..وانتشر اكليل يغطى.. قمر الضياء. ...وهو مكتمل يبعثر لجين ضيائه.ويرش هدواة البال على اطراف الكون..مجتمعه..
تحسسوا جبين احساسكم.وتلمسوا عطاء الانعاش.حين يضوى القمر وهو يرقص على ضياء وهج الضياء..
اليك ..انت..يا عطر المساء....
والشوق..مثخن بجراحات الهوى.
وانت.وابتسامتك..الضياء.
وثقب.اخترق ..عمق الشغاف.فهوى..
قلبى المعنى...
وانت معنى..
يا مزامير..الطرب.حين تصرخ.بالنداء.
ياويح...وجعى..ويا ازميل.نبشى..
يا مدى..
احكمى..وثاق ظنى,,واغلقى ما بدأ..
اياك عنى..واياك..منى..
فاطرى زمان الحلم..
واحجرى .دمع البكاء...
واروى عنى ..
طالما الدمع .روى.
وابقى على..وابقى منى..وابقى فى
وابقينى..كما..انا...
اليكم يا احبه...
وسنعود لنشعل ضياء كل الشمعات..ونجعلها ترسل كل تفاصيل الشعاع...
لكل الاحبه...
ليظل ...منتهى الظل..فى تمدده يصل ....الى..
لمتين ..يلازمنى فى هواك..مر الشجن..
ويطول ..عذاب...
وستظل هذه معلقتى..فى جدار سودانيات...حتى اعود...بعد غزوة الغياب .. الاستراحه وقتال الاجازه....
لكم بجمعكم العتبى..حتى استتاب..وارتضى.وترضون عنى...يا روائع خلق الله..
ليحفظكم..من عيون الحساد..والقرى العدائيه المجاوره.وكل ظنون وافكار وتوهم العالم الاسيفيرىالذى يمنح الفة الحلم وطيبة المعشر ومدى التواصل وعمق الهم السودانى..فى سودانيات الديار والوطن والجوار..
الى نلتقى..
فى امان الله ووداعته..
|