[QUOTE=
[font=Simplified Arabic]سيدة الأرز الأستاذة ريما
عندما كتب غسان كنفاني واصفاً القُرى الفلسطينية التي محاها الاستيطان الإسرائيلي ، وكتب الأغنيات الشعبية التي كان يتغنى بها أهل القُرى الفلسطينية التي اندثرت ، فقد كان يُحب موطنه .
إن وقف هو على مُستوطنة إسرائيلية فلن يجد وجهاً بريئاً مُشرقاً ينفُث فيه حُبه .
غـــادة السمان لٌغــة فوَّاحة في القص وفي الأدب ، وهو شاعر وأديب احتجَب حُب العلن في قلبه ، كتب ولن يستطع البوح في الحُضور .
لكِ يا سيدة الطُعوم الفارهـة ( ريما ) اسم وذاكرة ونجمـة ثقافة خطفها الزمان من بين مخالب صقرٍ لتكُون بيننا .
عندما نـزل غسان إلى السيارة وأدار مُحرِكها تفجَرَ ،
ومعــه قُلوبنا تفَجرت .
لقلبه الذي لا يبوح في حضرة الحبيب ألف تحية ،
ولذكراه ألف سلام ،
وللوطن المُغتصَب :
الغضب الساطِع آتٍ
من كل طريق آتٍ [/font]
|