وقفة
الأخت آمال والإخوة والأخوات المتداخلون والمتداخلات
التحايا للجميع
وبعد الموضوع المطروح للنقاش موضوع حيوي ويلامس كل تفاصيل حياتنا
وأحاول في هذه العجالة أن ادلي بدلوي في بعض النقاط ولعلي إن استطعت عدت
1/ إجازة قانون الطفل من مجلس الوزراء إنجاز لحركة المجتمع المدني، وخطوة في تجاه حماية الطفل الذي لم تكن القوانين السارية تهتم به ، وهذا ما يدفع قوى المجتمع المدني والقوى الفاعلة في المجتمع لمزيد من العمل من أجل تحقيق إنسانية الإنسان في بلادنا (وهو شوط طويل).
2/إسقاط المادة (13)المتعلقة بختان الإناث نكوص عن اتفاقية حماية الطفل التي وقّع عليها السودان وعلى ضوء ذلك قدمت الوزيرة (سامية-وهي من المؤتمر الوطني!)القانون لمجلس الوزراء بعد أن تم نقاشه مع منظمات المجتمع المدني ذات الاختصاص ومجلس الطفولة التابع لرئاسة الجمهورية .
3/فتيا عبد الحي أو المجمع الفقهي تعبر عن العقلية الذكورية المتخلفة في النظر إلى القضايا التي تهم المرأة وهذا الاقتباس من مداخلة عادل الناقلة لفتيا عبد الحي يؤكد دعواي
(والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها, فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة. ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء, فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر, ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر, ونساء الإفرنج, ما لا يوجد في نساء المسلمين, وإذا حصل المبالغة في الختان ضعفت الشهوة, فلا يكمل مقصود الرجل, فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال والله )والاقتباس يوضح أن الهدف هو حرمان المرأة من إحساسها ويحقق مقصود الرجل .
4/هل يمكن لمالك أو الشافعي أو غيرهم من الفقهاء المحترمين -عندي-الذين ناقشوا قضايا مجنمعاتهم بما يناسب تلك المجتمعات (معرفيا وبيئيا)أن يكون اتفاقهم على أمر ما كافيا لأن نعتمده في مناقشة قضايانا المعاصرة المختلفة (معرفيا وبيئيا )؟؟؟!!!!!!!!!
|