الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-07-2006, 03:59 PM   #[1]
imported_خالد الحاج
Administrator
الصورة الرمزية imported_خالد الحاج
 
افتراضي المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب... هل هناك فساد؟؟؟

آلاف الضحايا ممن خبروا وعايشوا أبشع صور الامتهان الآدمي ...قامت باسمهم "المجموعة السودانية لضحايا التعذيب"
ثم صارت بعد ذلك "المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب" ..
أثيرت مجموعة من الاتهامات ضد إدارة المنظمة في الآونة الأخيرة.. وتصاعد همس من هنا وهناك واتهامات بالفساد ،وسوء استخدام لمقدرات المنظمة كأن آخرها ما أثاره الدكتور خالد المبارك في صحيفة الرأي العام .
كان من أهداف المنظمة الأساسية هي جمع حالات التعذيب وحصرها من ناحية ومن ناحية أخري فضح النظام وأساليبه في امتهان كرامة الشرفاء وتعذيبهم وتشريدهم بوسائل تشابه ما حدث في ألمانيا النازية بل أكثر بشاعة، ثم يأتي بعد ذلك تأهيل الضحايا وإشراكهم في جسم المنظمة الإداري.
هنا لا نريد أن نجاري هذه الأقاويل ولكن مجرد الفكرة في وجود فساد في كيان قام علي أهداف سامية تهدف إلي إنصاف ضحايا عانوا ولا زالوا يعانون أمر غير مقبول. ورغم أن منظمات التمويل تحرص في العادة علي معرفة مصارف أموالها التي تمنحها إلا أننا نتوقع أيضا أن يكون هناك سجل محاسبي يدون الصادر والمنصرف من أموال المنظمة .
ننشر هنا سرد تأريخي لكيفية قيام المنظمة ننشر أيضا مقالة دكتور خالد المبارك.
سنعمل علي حوار الأطراف المعنية خاصة من أسهموا في تأسيس المنظمة وبعض من وردت أسماءهم . سنبدأ بالأستاذ علي العوض ثم الأستاذ عبد الباقي عبد الحفيظ الريح. وسنتصل بالإخوة في إدارة المنظمة .
هدفنا هنا الحقيقة فقط والحقيقة المجردة.


اقتباس:
للتاريخ ... المجموعة السودانية لضحايا التعذيب
علي العوض

النشأة … التطور … آفاق المســـــتقبل

لا شك ان مولد مجموعة لمناهضة التعذيب والاهتمام بضحاياه يعد مساهمة حقيقية فى مجال الدفاع عن حقوق الانسان بالسودان ويكشف عن حالة حراك للذهنية السودانية فى مواجهة المستجدات وفى تقديرى ان فكرة المجموعة السودانية لضحايا التعذيب لم تنشأ من فراغ او لرغبة ذاتية لعدد محدود من النشطاء انما ولدت فى خضم واقع ماثل يتجسد فى دوران آلة التعذيب الجهنمية دورة كاملة احدثت ضجيج هائل وشروخ عميقة ولحوجة موضوعية تمثل فى ظهور فئة جديدة على الساحة السودانية وهى فئة الناجين من التعذيب فئة لها مشاكلها وقضاياها واحزانها.

حمل الفكرة عدد من الضحايا الذين توافدوا الى القاهرة ولامسوا الكارثة وحجمها المخيف" وصهينة" الحركة السياسية تجاه هؤلاء الضحايا وعدم الالتفات لاوجاعهم والذين كانوا فى حوجة ماسة لكلمة طيبة تعيد التوازن النفسى والبدنى علماً بإن جل الضحايا ممن ينتمون لهذه الحركة السياسية واحزابها ولكنهم حصدوا منها العدم والخيبة وتدثروا بحبال الصبر.

وفى عام 1993 انعقد اول اجتماع للمجموعة بالقاهرة لتداول هذه الفكرة وتجسيدها على ارض الواقع وضم هذا الاجتماع كل من زين العابدين الطيب وعبد الرحمن الزين ومحمد ابوقصيصة وعلى العوض وخلاله تم الاتفاق على تكوين جسم قوى وفعال لمناهضة التعذيب ومساعدة ضحاياه واسرهم وتوثيق حالات التعذيب وملاحقة مرتكبيه بغرض تقديمهم للمحالمة العادلة وفى سبيل ذلك تم تصميم استمارة بحث الحالة بمساعدة مركز النديم وهو مركز مصرى متخصص فى مجال التأهيل واعادة التأهيل لضحايا العنف والتعذيب ويضم كوكبة من الاطباء المصرين النبلاء وفى مقدمتهم د. عبد الله منصور والذين قدموا للمجموعة كل تجاربهم وخبراتهم وفتحوا امامها كل النوافذ للاطلالة على الامل واستعادة بعض من الرحيق. وسيظل هولاء فى ذاكرتى نموذجاً للناس النبلاء ومن خلال تلك الاستمارة تم تجميع كل الضحايا المتواجدين بالقاهرة ومنهم ياسر حامد والفاتح المرضى وحسين حامد ومنال عوض خوجلى والحاجة جاره عثمان وعادل الوسيلة واخرين وتحولوا الى تيم ناشط للمجموعة وبذلوا كل الجهد فى سبيل انجاح الفكرة. كما تم الاتصال بالمنظمات والاحزاب والشخصيات السودانية ايد البعض بشدة وتحفظ واعترض اخرين.

كان تسجيل المجموعة واستكمال وضعها القانونى بمصر مشكلة عصية على الحل فبجانب التردد المصرى كان قانون تسجيل الجمعيات والمنظمات بمصر معقد بالنسبة للمصرين واكثر تعقيداً لغير المصرين وبحضور الاخ عبد الباقى الريح للإجتماعات التمهيدية للمجموعة خلال زيارته لمصر تم تكليفه بمناقشة الفكرة مع الضحايا بالمملكة المتحدة وتسجيل المجموعة بها ولم يُخيب الرجل الاحلام وجعل هذه القضية من اولوياته وبذل كل الجهد والوقت والممكن حتى اكتملت اجراءات التسجيل القانونى ثم انطلق بهمة ونشاط لتوفير مصادر لتمويل المجموعة لتحقيق اهدافها. وسيدون التاريخ باحرف بارزة مجهودات ونجاحات هذا الفارس.

من نشاطات المجموعة القاهرة:-

0- شاركت المجموعة فى مؤتمر نظمته المنظمة المصرية مع نقابة الاطباء المصرية والتى يسيطر عليها تيار الاخوان المسلمون حول التعذيب ودور الاطباء وخلال تلك المشاركة تم كشف ممارسات التعذيب فى السودان بواسطة النظام الذى يدعمه التيار الاخوانى بمصر كما تم كشف دور اطباء الجبهة الاسلامية فى السودان فى التعذيب وتزويرهم لشهادات الوفاة (حالة الطبيب الشهيد على فضل) وبعد المؤتمر تم اللقاء مع مديرة مركز IRCT بالدنمارك وهو مركز متخصص فى التاهيل واعادة التاهيل للناجين من التعذيب ولديه فروع باكثر من عشرين دولة ولقد ابدت تفهمها تعطفها مع القضية السودانية وابدت استعدادها فى التعاون مع المجموعة لعلاج ضحايا التعذيب.

0- اقامت المجموعة معرض بالجامعة الامريكية بالقاهرة يحتوى على رسومات ايضاحية لحالات التعذيب بالسودان وشارك فى اعداد هذا المعرض كوكبة من الفنانين السودانيين، الباقر موسى، محمدسعيد، محمود سيف الاسلام. كما اقيمت ندوة عن التعذيب فى ظل سلطة الجبهة القومية الاسلامية فى السودان تحدث فيها الاستاذ عبد الرحمن الزين محمد.

0- تم نشر وطباعة العديد من البيانات والمناشدات والمذكرات التى تفضح التعذيب وتطالب بإيقافه ومحاكمة مرتكبيه.

0- اقامة يوم بدار اتحاد المحامين العرب للاعلان عن ميلاد المجموعة والتعريف باهدافها ونشاطها.

0- المشاركة فى المؤتمر العالمى للتنمية ضمن NGOs بالمعارض والبيانات والندوات والتى تركزت فى الكشف عن التعذيب واماكنه واساليبة واسماء بعض المشاركين فيه.

معظم هذه الانشطة كانت تتم بواسطة التمويل الذاتى والمحدود من الاعضاء المؤسسين والاصدقاء والمتحمسين وتدار من الشقق المتواضعة والتى يسكن فيها الفقر والرضى والحماسة، مما ازعج السفارة السودانية بالقاهرة فمارست التهديد والوعيد خاصة للسيد زين العابدين الطيب رئيس المجموعة بالقاهرة وقامت اجهزة الامن بالسودان باعتقال شقيقه للضغط عليه.

وفى منتصف عام 1994 تدفق اول دعم للمجموعة بالقاهرة ورغم محدوديته الا انه ساعد فى تأسيس المركز والبدء فى تنفيذ مشروع التاهيل واعادة التاهيل النفسى والبدنى لضحايا التعذيب وفتح افاق واسعة للعمل الدعائى والاعلامى.

لقد واجهت الفكرة صعوبات وعقبات ماكان من الممكن التغلب عليها لولا العمل الجمعى وروح التيم الواحد التى تسربل بها القابضين على الفكرة الا ان اكل العيش وتجاهل مجلس الامناء لإيجاد وضع معيشى يستر الحال دفع بالمؤسسين وجل ضحايا التعذيب لمغادرة القاهرة وبذلك فقدت المجموعة خبرات وتجارب رغم تواضعها كان من الممكن ان تسهم فى تطوير عملها.

قضايا ما بعد التأسيس:-

لاشك ان المجموعة استطاعت ان تقدم الكثير واصبحت مصدر ثقة للعديد من المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية الا ان الطموحات لا تزال بعيدة المنال ولذلك يصبح من المهم دورياً تقيم نشاطات المجموعة خاصة من القطاع العريض من الناجين من التعذيب والمهتمين بهذه القضية،وحقيقة لا تخلو منظمة سودانية من الصراعات الصغيرة والهامشية والطموحات الشخصية المشروعة وغير المشروعة والاخطاء، ولكنها تظل محدودة وفاترة فى ظل الوضوح النظرى والفكرى لفلسفة المنظمة واهدافها واساليب عملها وادارتها وهذا فى تقديرى احد نواقص المجموعة السودانية لضحايا التعذيب وقد لامست نمطين من التفكير داخل المجموعة خلال تجربتى. النمط الاول يرى ان تتحول المجموعة الى مكتب بكادر محدد لادارة نشاطها وتحقيق اهدافها وهو الماثل والنمط الثانى يسعى ان تتحول المجموعة الى حركة وتيار داخل عصب الحياة السودانية المتنوعة لهزيمة ثقافة العنف والتعذيب ونشر ثقافة السلام والمحبة والخير والاخر وهذا هو المشروع الذى سعى الرعيل الاول من المؤسسين لتحقيقه وبذل الجهد من اجله. وفى تقديرى يمثل هذا المشروع افاق المستقل للمجموعة ولا يمكن ان يبدأ الا بمحاكمة مجرمى الحرب والتعذيب فى السودان خاصة وان المشروع السياسى الذى تحاول الحركة السياسية السودانية حكومة ومعارضة وفى ظل توازن حالة الضعف القائمة ان تؤسس له قائم على تجاوز الماضى " عفا الله عما سلف" والتسامح مع القتلة ومحترفى التعذيب، كما ان الاهتمام بضحايا التعذيب خاصة فى المناطق المهمشة ومناطق الحروب واعادة تأهيلهم نفسياً وبدنياً حتى يسهموا فى بناء السودان الجديد ويروا العالم خالٍ من الشرور يمثل التحدى الذى يواجه المجموعة وصدق مسعاها. فهل يقبل القابضين على امر المجموعة على التحدى بالجدية المطلوبة

اللهم اشـــــهد فانى بلغت

علي العوض هولندا
المصدر :
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=2271



مقالة الدكتور خالد المبارك

اقتباس:
تعذيب.. واكاذيب!


عنوان اليوم مقتبس من التحقيق الذى نشرته الزميلة سلمى التجانى تحت عنوان: تعذيب أم اكاذيب؟ «الرأي العام- النسخة الاليكترونية 3/7».
كنت أحد الذين تابعوا موضوع التعذيب في مطلع التسعينات وقد حرصت على مقابلة عدد من الذين زعموا أنهم عذبوا واقتنعت بصدقهم- كما سبق ان اشرت عند ترحيبى بعودة الاستاذ محمد محمد خير للسودان- بل ان الجمعية السودانية لضحايا التعذيب اسست عام 1993م في غرفة جلوسنا بالمنزل رقم 33 شارع مارمورا بكيمبردج. كان بعض المؤسسين واعضاء اول مجلس من ضحايا التعذيب:
المهندس هاشم محمد احمد وعبد الباقى الريح المحامى.
التعذيب لا شك فيه وقد اعترف به عدد من كبار الاسلاميين اكثر من مرة بعد الانقسام.
ماذا عن الاكاذيب؟ وضعنا للجمعية دستوراً «نظاماً اساسياً» ديمقراطيا يضمن الشفافية وتداول القيادة.
وابتعدت عن القيادة عندما عملت نائباً لمدير البرامج في محطة تلفزيون الشرق الأوسط MBC فماذا حدث بعد ذلك؟
تغير النظام الاساسى لآخر يسمح بعدم تداول الرئاسة.. أبعد عبد الباقى الريح المحامى وغيره. تغير اسم الجمعية وان ظل الشعار الذى أجزناه كما هو. لم يكن لدينا مال عند التسجيل.صارت للجمعية اموال طائلة ومكاتب ورواتب وفروع احدها بالولايات المتحدة الأمريكية. واصلت الجمعية الاهتمام باخبار التعذيب لكنها اخذت تفعل ذلك بصورة انتقائية لا تغضب مصادر التمويل. موقعها بالانترنت ليس به اسماء اللجنة او اجتماعات الانتخابات.
قال لى د. صلاح بندر -احد المؤسسين عام 1993م - لماذا لم تكتب شيئاً بمناسبة مرور عشرة اعوام على تكوين الجمعية؟
كيف نصمت على حالها؟ قلت: قد اكتب يوماً ما. مضت ثلاثة اعوام على تلك المحادثة.
اعود لعنوان سلمى التجانى، فأقول: التعذيب المنهجى واسع النطاق المدبر رسمياً انتهى. محمد محمد خير يضئ صفحات الرأى العام الآن. وقد حالت ظروف سفرى دون حضور حفل الاستقبال الذى اقيم بدار المهندس هاشم محمد احمد. قد تحدث حالات فردية لجيوب اجرامية او طالبانية خفية «حذرنى منها ذات مرة الاستاذ عمار محمد آدم!» لكنها لا تبرر وجود جمعية تحولت الى شركة كبرى تغمض اعينها عن التعذيب وتبحث بمنظار مكبر عن آخر! تدخل بذلك في بوابة الاكاذيب.
المصدر صحيفة الرأي العام
بتأريخ : 08-07-2006




هذا وعد مني ببحث الأمر جيدا وبكل حياد ينأي عن الغرض فقط لمصلحة المنظمة ومصلحة آلاف الضحايا الذين لا يزالون يأملون خيرا فيها في مرحلة تتسم بالغرابة نوعا إذ يرتفع صوت نشاز ينادي ب "عفا الله عما سلف"
وأن يتناسي الضحايا والسياسيون "الماضي" والسودان يستشرق سلام مزعوم!!!.

نخصص الإيميل :
postmaster@sudaniyat.net

والتلفونات :
0031475341965 منزل
0031646078620 موبايل

ونفتح بابنا لكل من يحمل توضيح أو وثائق تتعلق بالأمر وسنعطي كل ذي حق حقه في إبداء وجهة نظره وصولا لما نوده جميعا وهو سلامة جسم هذه المنظمة العملاقة من كل رائحة لفساد.

خالد الحاج



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
imported_خالد الحاج غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:08 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.