لا زلت اذكر (أم مينا ) كانت دكتورة في الصيدلة (صيدلانية ) أتاح لها (إغترابها ) في الكويت ان (تلم قرشين ) وان تبني عمارة في حي (قلتة ) غير بعيد عن مبني (الجامعة الجديدة ) حيث يتيح لك عبور خط السكة حديد الوصول للجامعة وانت (لم تكمل سندوتش الفلافل ) حيث لاحياء في (أكل الشارع ) وما أسهل عزومية المراكبية ورد السلام (إتفضل !!!! ) كان (لام مينا ) شقتين في الدور الارضي (أخذ )على مردس وجماعتو شقة و(أخذنا أنا ووودالمدثر ومدثر زراعة واولادالعيكورة )الشقة التانية
كانت الشقتان (فاتحات بحري ) ولمن لايعرف المصطلح ان يسأل اي سمسار مصري الذي سوف يقول ليك : فاتحة بحري يعني فاتحة بحري انتا مابتفهمش !!!!
وبالنسبة لنا فاتحة بحري كانت تعني لنا أن يأتي علي مردس وعاصم والربيع توش وبدون إحم وان يأكلوا (فرختنا ) وأن نأكل (عدسهم ) وان (يورينا مردس القرقاب الما شافوا حبوباتنا عز النهار وكانت فاتحة بحري تعني لنا
أن يلاقيك جمال علوم ، جيمي بإبتسامته البريئة دون أن يتجرأ ويدخل الشقة الفاتحة أو ان يبدي تبرمه من غسيل (أم مينا )اليومي الذي (ينقط )فوق غسيله ويحرمه من محاضرة قبال (الضهر ) حيث تكون قد (لبست الفستان الوحيد والحافطنو كلنا عموم سكان العمارة ) حتى يجد (قميص جيمي )هبوب الله وينشف في البلد (الصاقطة ) ديك
لم يكن واحد من (سكان العمارة ) وكلهم (طلاب سودانيين ) يعرف شيئاً عن ( راجل ) ام مينا وبعلها (كما يحلو لمضوي فلسفة ان ينطقها ) ويبدو أن الرجل قد أكله (ام بعلو ) فلا أثر للرجل !!! كان لام مينا (ولد احدهما مينا ) لكن من اين اتت بهما (أم مينا ) لا أحد يدري ولا احد يهتم
ونواصل