مذيعة ترتدى ثوبا أسود حالكا لكن حتى لا تنسى لمسة الاناقة التى
اشتهرت بيها مذيعات النيل الازرق ترتديه مرصعا ب(الجيليلاترى)
كان يبرق كما بريق الحياة ..(بريق الحياة فى حضرة الموت)
كما ترصع وجهها بابتسامة عجزت عن تفسيرها كانت تنعى محمودا
كأنها تزفه عندها كرهت الاعلام كرهت تحوله الى مجرد تجارة تتفنن
فى عرض كل شئ حتى اوجاعنا ما ارخص الانسان على هذا التراب
الذى اسموه (السودان) ثم ردنكوه كما قال احدهم(السؤ دان)
|