الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2022, 12:04 AM   #[16]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


الرئيسية تحقيقات وملفات

نهاية زمن الشيوخ "الحلقة السابعة".. ياسر برهامى
"2"أسرع ديليفرى فتوى فى مصر ..
أفتى بعدم جواز ترشيح المرأة وعندما تغيرت موازين القوى قال إنه جائز ..
غازل الشعب من أجل التصويت لنواب "النور"
ثم عاد وأفتى باحتقارهـ

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018م


برهامي
- فتاوى برهامى المتناقضة لإرضاء التيارات السياسية المختلفة جعلت الجميع يقرأ قول الشافعى: «ولا خيرَ فى ودِّ امرئٍ متلونٍ إذَا الرِّيحُ مالَتْ مَالَ حيْثُ تَميلُ»

- سعى لإرضاء الإخوان ورغبتهم فى التقارب مع إيران بفتوى قال فيها: «نقيم علاقات مع كل الدول غير الإسلامية فكيف بدولة إسلامية مثل إيران لا نوطد علاقتنا بها؟» وبعد 9 أشهر اختلف مع الإخوان وأفتى بأن الشيعة عقيدتهم أخطر من اليهودية ولا علاقات مع إيران
- برهامى غازل الشعب المصرى من أجل التصويت لنواب «النور» ثم عاد وأفتى باحتقار الشعب قائلا: «لا عبرة ببيعة أفراد من العامة أو طلاب العلم المبتدئين والاختيار مسؤولية أهل العلم والشيوخ»
- أفتى بعدم جواز ترشيح المرأة ولا ولاية لامرأة وعندما تغيرت موازين القوى قال إنه جائز
- أفتى بعدم جواز ترشح الأقباط ثم عاد وبارك الخطوة بفتوى متناقضة حينما أصبح حزبه مجبرا

كيف تفعلها ياشيخ برهامى ؟.. يبقى السؤال حاضراً.. بينما الإجابة مفزعة
دون غيرهـ لا يتوقف ، لا يكل ، لا يمل ، لا يخجل ، ولا يضطرب له جفن ، ينتقل من مربع إلى آخر، يبدل كلماته ويعيد صياغة حروفه ليخبر الناس بعكس ما أخبرهم ويفتيهم بعكس ما أفتاهم من قبل ، ويرضى صاحب المصلحة والسلطة بنقيض ما أرضى به أسلافه ، ويبهرنا جميعًا بقدرته على التلاعب وتأصيل فتواهـ السياسية بهدوء ويقين لا تختمه حتى كلمة «والله أعلم» كما يفعل أهل العلم بحق .
اعتدنا من أهل العلم أن أفتوا تريثوا، وإن فاجأهم السؤال تمهلوا فى الرد وربما أجلوهـ للدراسة ومزيد من البحث والتأصيل ، برهامى لا يفعل ذلك هو بندقية آلية سريعة الطلقات ، يسألونها عبر مواقع الإنترنت فيرد سريعًا ، يستفتونه فى وسائل الإعلام فيرد قبل أن ينتهى المذيع من سؤاله ، ويطلبون منه الفتوى فى درس المسجد فيكون جوابه حاضرا فى السياسة والفن والرياضة والاقتصاد هكذا دون عودة إلى مصدر أو دون رد سؤال أو طلب مهلة للبحث فى مسألة اقتصادية أو سياسية ليست فى مجال تخصصه ، هو يعلم كل شىء وأى شىء ، ويؤصل لذلك دومًا بآراء تدفع فى اتجاهـ واحد ، وهو أن العامة لا يتحركون إلا بظلال من أوامر وتشريع ووصاية العلماء ، هكذا قالها بمنتهى الصراحة مع الانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة ، العامة ويقصد بهم الشعب لا يحق لهم الاختيار، تلك مهمة أهل العلم وطبعًا يقصد بهم الشيوخ .
فى زمن مبارك كان ياسر برهامى مستئنسا خطيبا مفوها حادا فى بعض ألفاظه سريعا فى إطلاق فتواهـ بجرأة يحبها الجمهور المتكاسل ، والمريدون الذين يتم تربيتهم على أن شيخهم لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه ، وفى مرحلة ثورة 25 يناير ذهب عنه الاستئناس وتنمر أسفل راية حكم الشريعة والتمكين واشتبك مع كل التيارات بفتاوى يطلقها هنا وهناك ، وقبل استيضاح سيطرة الإخوان على السلطة سعى لعقد صفقة مع أحمد شفيق ، وقال فى الإخوان ما قال ، ولما استتب الأمر للإخوان تغيرت فتواهـ وتم استغلالها لمداعبة الإخوان ، ولما اشتعلت ثورة 30 يونيو وبات واضحًا أن الرفض الشعبى لممارسات تيارات الإسلام السياسى عاد مجددا إلى استئناسه يتلاعب بالفتاوى من أجل تمديد بقائه وبقاء تيارهـ الممثل فى الدعوة السلفية .
تخبرنا اللغة العربية الكثير عن ياسر برهامى ومواقفه ، تلون ، مُتلوِّن ، ويقولون مُتَلَوِّنٌ كَالحِرْبَاءِ أى مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى حَالٍ ، مُتَغَيِّرٌ ، ويقال تلون الشخص أى غيَّر من سلوكه وفقًا لمصالحه .
وفى علم النفس متلازمة تعرف باسم «Chameleon Effec»، أو تأثير الحرباء وتعرف بالحالة النفسية التى تسيطر على شخص يغير من نفسه ومن آرائه كثيرًا من أجل التودد إلى آخرين .
أما الإمام الشافعى فقد قال من زمن : «ولا خيرَ فى ودِّ امرئٍ متلونٍ/ إذَا الرِّيحُ مالَتْ ، مَالَ حيْثُ تَميلُ»، وهذا تحديدًا ما أدركته كل التيارات السياسية والدينية فى حالة ياسر برهامى ، لذا لم يعد الرجل يحظى بتقدير أو ثقة الجميع بمن فيهم بعض رجال الدعوة السلفية مثلما هو الحال مع شيوخ مطروح الذين اتهمونه بالتلون وعدم الثبات والإضرار بالدعوة السلفية .
برهامى الذى أفتى فى مرحلة ما بضرورة دعم محمد مرسى كمرشح لرئاسة الجمهورية بعدما خاب مسعاهـ مع عبدالمنعم أبوالفتوح ، ثم أحمد شفيق لأنه مرشح إسلامى يخوض معركة ضد فلول النظام البائد ، هو نفسه برهامى الذى شرعن وأفتى بكل شىء لمنافسة الإخوان فى انتخابات البرلمان حينما أفتى بضرورة إبطال الصوت فى حالة عدم وجود مرشح سلفى ، وعقد اتفاقا لدعم طارق طلعت مصطفى أحد رجال زمن الحزب الوطنى فى الإسكندرية من أجل إسقاط مرشح الإخوان .
كان برهامى واحدا من أشهر شيوخ التيار السلفى سخريا من المسيحية والأقباط ، ودائم الإشارة إلى أن الكهنوت المسيحى هو الذى يحكم كل شىء ، ويسيطر على كل شىء ، ودائم التفاخر بأن الإسلام ليس كذلك ، وبعد الثورة حينما دنت وتدلت الثمار تحول برهامى ومعه بعض الشيوخ إلى كرادلة ، كهنوت يريد أن يتحكم فى كل شىء ، يتلاعبون بالدين والفتاوى من أجل دعم مرشح ضد الآخر، يعتبرون أن التصويت فى التعديلات الدستورية هو تصويت على الجنة والنار، يشرعنون لفكرة عدم التحرك فى الدين والسياسة والاقتصاد إلا بفتوى الشيوخ فمن يقول نعم يدخل الجنة ومن يقول «لأ» فهو عدو الإسلام ومصيرهـ النار، ثم أكمل برهامى صورته فى تأسيس الكهنوت الإسلامى السلفى لحكم الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير بفتوى تخالف كل ما يقوله الآن عن الديمقراطية والاختيار وصناديق الانتخابات حينما أفتى قائلًا : «الشباب لازم يعلم أن اختيار مرشح لدعمه فى الرئاسة ليست مسألتهم إنما هى مسؤولية أهل العلم»، وحينما سألوهـ : «ماذا لو فاز بالرئاسة غير من بويع له؟» ، قال «برهامى»: «من بايع رجلاً من غير مشورة المسلمين ، فلا بيعة له ، ولا عبرة ببيعة أفراد من العامة أو طلاب العلم المبتدئين ، الذين تدفعهم مجرد العاطفة».
باختصار برهامى الذى حرم الديمقراطية ثم عاد وأفتى بمشروعيتها حينما وجدها طريقا لتحقيق المصلحة ، هو نفسه برهامى الذى غازل الجماهير بالشورى والمشورة والحرية حينما أراد أصواتهم الانتخابية ، بينما كان فى الغرف المغلقة يخبر مريديه بالحقيقة بأن كل الجماهير التى يغازلونها طلبا للدعم والتصويت لا رأى لها وليس من حقها الاختيار إلا بعد استئذان الشيوخ .
فى 24 ديسمبر 2011م تزامنًا مع الانتخابات البرلمانية أفتى ياسر برهامى بأنه لا يجوز للمسيحى الترشح للانتخابات البرلمانية ، نظرًا لأنها سلطة تشريعية ورقابية ، وبذلك فإنه سيمكنه عزل رئيس الدولة ومحاسبة الحكومة ، وأضاف : «لا يحل للكافر أن يتولاها»، فى إشارة للمسيحيين .
كانت تلك الفتوى فى توقيت اعتقد فيه برهامى وتيارهـ السلفى أنهم قوة على الأرض لن يردها أحد وأغوتهم وأغرتهم حشودهم فى التحرير بجمعة قندهار وجمعة أنصار الشريعة وغيرها ، ولكن الحال تغير وذهبت ملامح القوة ، ولجأ برهامى وشيوخ التيار السلفى للموائمة ، ولكنها موائمة على حساب الدين ، لم يغير برهامى وشيوخ التيار السلفى خططهم السياسية للتعامل مع الوضع السياسى بل غيروا الفتوى وقال برهامى : «ترشح الأقباط على قوائم حزب النور مبنى على قاعدة مراعاة المصالح ودرء المفاسد ، كما أن هذهـ القضية بها خلاف شرعى ، وأن الحزب عندما رشح الأقباط كان يبتغى مصلحة الوطن أولا».
نفس موقف التلون تكرر مع قضية ترشيح المرأة إلى المناصب القيادية ، كان ياسر برهامى ومن خلفه شيوخ الدعوة السلفية رافضين لترشيح المرأة على قوائمهم ، وكان ياسر برهامى هو صاحب فتاوى عدم جواز الإختلاط وصوت المرأة عورة ، وهو أيضا من أفتى بأنه لا ولاية للمرأة ، ثم تغير كل شىء وتلاعب بكل شىء ، وعاد وأفتى بأنه جائز بعد أن كان فى زمن القوة والقدرة على الحشد بعد 25 يناير لا يجوز شرعا .
تلك صفة برهامى الأساسية التلون والتلاعب بالفتاوى لإرضاء كل الأطراف ، تريدون تعاونا مع إيران حسنا تلك فتوى تجيز ذلك ، لا تريدون إيران تلك فتوى تحذر من خطر الشيعة وتحرم التعامل معهم ، هذا مافعله ياسر برهامى ، كان الإخوان يسعون لإصلاح العلاقة مع إيران ووقتها ظهر برهامى وأفتى فى حوار نشرته جريدة الشروق يوليو 2012م ، قائلا : «إيران دولة من الدول التى نحتاج إلى التعامل معها، ولا مانع من تكوين علاقات جيدة معها ، نحن ليس لدينا مشكلة فى تكوين علاقات مع كل دول العالم حتى مع غير الإسلامية فكيف بدولة إسلامية مثل إيران».
المفاجأة أن برهامى نفسه وبعد مرور 9 أشهر فقط وتحديدا فى 6 أبريل 2013م مع بداية الخلاف مع الإخوان أطلق فتوى جديدة تناقض فتواهـ القديمة ، وقال فيها نصا : «إن الشيعة عقيدتهم أخطر من اليهودية ، وأنهم يكذبون القرآن الكريم ويحرفونه» ، «إذا كانت علاقتنا معهم على أساس الاقتصاد فهناك حلول كثيرة ، غير توطيد العلاقات معهم».
المفاجأة ليست فى التناقض من أجل إرضاء الغير، بل فى قدرة برهامى وشيوخه على التلاعب بالدين والفقه لإصدار فتوى مخالفة لما تم إصدارهـ من قبل ، مثلا سألوا ياسر برهامى على موقع صوت السلف عن رأيه فى بعض الأحزاب التى تنظم دورات رياضية فى كرة ويدفع كل فريق مبلغ اشتراك فى هذهـ الدورات ، ثم يتم توزيع جوائز على الفرق الفائزة ، وهذهـ الجوائز يتم شراؤها خارج نطاق الاشتراك المدفوع مِن هذهـ الفرق ، فما حكم ذلك؟» . ورد برهامى على السؤال قائلا «قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : «لَا سَبَقَ إِلَّا فِى خُفٍّ أَوْ فِى حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ» «رواهـ أبوداود والترمذى ، وصححه الألبانى»، وعامة أهل العلم على أن الجوائز فى غير هذهـ الثلاثة غير جائزة ، وجوَّز أبوحنيفة - رحمه الله - ما فيه منفعة للدين ، وبالتالى لا نرى جواز إعطاء جوائز ذات قيمةٍ ماليةٍ فى مسابقات الكرة .
المفاجأة الكبرى هنا أن النظر إلى جدول أنشطة حزب النور فى نفس النطاق الزمنى لتلك الفتوى سيخبرنا بأن الحزب فى يونيو 2015م ، أعلن تنظيم مسابقة لكرة القدم فى محافظة الغربية ، بمشاركة 42 فريقا من شباب المحافظ ، يتم فيها توزيع جوائز.
برهامى المتناقض هو صاحب فتوى عدم المشاركة فى ثورة 25 يناير بفتوى صريحة وواضحة قال فيها : «انطلاقا من تمسكنا بديننا وشعورنا بالمسؤولية تجاهـ بلادنا ، وحرصا على مصلحتها ، وتقديما وتغليبا لأمن البلاد والعباد فى هذهـ الفترة العصيبة ، وتفويتا لمقاصد الأعداء التى تهدف إلى نشر الفتن ، نرى عدم المشاركة فى تظاهرات الخامس والعشرين من يناير».
الغريب أنه بعد استيضاح أمر انتصار الثورة كان برهامى وشيوخ الدعوة السلفية يوقعون على بيان اللجنة الشرعية الأول الذى أيد المظاهرات.
نفس التناقض الفج ظهر فى 2012م حينما رفض 7 من نواب وقيادات حزب النور السلفى ، أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ومن بينهم الشيخ ياسر برهامى ، الوقوف احتراما للسلام الوطنى المصرى ولكن حينما صدر قرار بالحبس لمن لايقف احتراما للسلام الوطنى ، أجاز برهامى الوقوف ، بل وقاموا جميعا احتراما للسلام الوطنى فى حفل تنصيب الرئيس السيسى .
يعتبر برهامى وهذا ما سيفعله وما يفعله دومًا أن كل نقد وفضح له ولشيوخه هجومًا على الإسلام وعداء له ، لذا انتبه لأن الكلام عن التيار السلفى فى مصر لا يعنى بالضرورة الكلام عن الدين ، لا تسقط فى ذلك الفخ الذى يهوى مشايخ السلف نصبه دائمًا لكل منتقد ، أو صاحب وجهة نظر مختلفة معهم ، لكى يبدو الأمر فى النهاية أن المختلف معهم مختلف مع الدين ، وبالتالى خاسر لمعركته قبل أن يعرف حتى أين أرضها .
تلك اللعبة يعيد تدويرها الآن رجال حزب النور والدعوة السلفية وعموم السلفيين فى مصر، يصدرون للناس أن كل خلاف فكرى معهم ، أو كل انتقاد سياسى لهم ، حرب على الله ورسوله ، وكراهية فى الإسلام ومشروعه الذى لا يرون فيه سوى جانبه السياسى الواصل بهم إلى حيث توجد كراسى السلطة .
على حزب النور وأنصارهـ وبقايا تيارات الإسلام السياسى أن يدركوا حقيقة جلية تقول بأن الكلام عن التيار السلفى الآن كلام سياسى ، والكلام فى السياسة يتحمل كل أوجه النقد ، ولا يجوز معه استخدام سلاح الدين ترهيبًا أو ترغيبًا ، ومادام شيوخ السلف والجماعات السلفية قرروا أن يلعبوا على المسرح السياسى ، فعليهم تحمل تبعات اختيارهم ، فليس لهم سوى ما يحصل عليه أهل السياسة إن أخطأوا أو أصابوا .
ولأن التكرار أحيانًا ما يقوم بتعليم الشطار، لنَقُلْ مرة أخرى إن الأمر هنا لا علاقة له بالدين ، أو المنهج السلفى ، سواء اختلفنا أو اتفقنا معه ، الأمر هنا يتعلق بتيار دينى قرر أن يخوض غمار اللعبة السياسية بكل تفاصيلها ، فليعتقد أهل التيار السلفى ما يعتقدونه دينيًا ، سنحاربه بالكلمة والفكر إن رأينا منه خطرًا على العقول والحياة والوطن ، تلك مرحلة أولى وهذا واجبنا ، لا نريد من التيارات السلفية فتاوى متطرفة تفتت هذا المجتمع الذى يقتات بالعيش على تماسكه ووحدته ، ولا نريد منهم أفكارًا متطرفة تعود بنا عشرات السنين إلى الوراء ، ولا نريد منهم أن يعودوا بالمرأة إلى تلك السنوات العجاف التى كانت تعانى فيها من التهميش والتمييز والقهر والعنصرية باسم الدين ، لم تعد مصر أصلًا فى وضع يسمح لها بأن تتحمل ضربات قاسية فى قلب كيانها عبر فتاوى متطرفة تحتكر الإسلام ، مصر أكبر منكم جميعًا ، وقبة الحياة السياسية والاقتصادية أكثر احتياجًا لأن تجلس أسفلها عقول لا تعرف معنى للاتجار بالدين ، استقيموا وارحموا مصر يرحمكم الله .
p.6
ياسر برهامى الاخوان الارهاب التطرف فتاوي برهامى





منقول من الرابط



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2022, 05:56 PM   #[17]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تعليق على أحداث مظاهرات 30 ديسمبر
ونصيحة لعقلاء السودان وأهل السياسة فيه ..
د. عبدالحي يوسف

* يمثل أسوأ شيخ للدين ...



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2024, 07:15 PM   #[18]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


نهاية زمن الشيوخ "الحلقة الثامنة".. مسعد أنور.. "دحلاب"
المشايخ وبطل أوهام منصة رابعة .. سر الشيخ مسعد
الوحيد الذى حرض ضد مصر وأهلها من فوق منصة رابعة
وعاد لنشر الفكر السلفى عبر برنامجين فى قناتى "الرحمة والندى"

الخميس 27 سبتمبر 2018م
نهاية زمن الشيوخ "الحلقة الثامنة".. مسعد أنور.. "دحلاب" المشايخ وبطل أوهام منصة رابعة .. سر الشيخ مسعد الوحيد الذى حرض ضد مصر وأهلها من فوق منصة رابعة وعاد لنشر الفكر السلفى عبر برنامجين فى قناتى "الرحمة والندى"

نهاية زمن الشيوخ

محمد الدسوقى رشدى
- سر الشيخ مسعد الوحيد الذى حرض ضد مصر وأهلها من فوق منصة رابعة وعاد يمارس دوره فى نشر الفكر السلفى عبر برنامجين فى قناتى «الرحمة والندى» ودروس ما بعد صلاة العشاء فى المساجد
لديه نفس المظهر والأفكار، ولكنه يختلف عنهم، هم خيبتهم الشهرة وشهوة الالتحام والإقحام والتواجد، وهو مستمر حتى اللحظة لأنه يعلم متى يظهر، ويدرك متى يسكن فى موقعه استعدادًا للحظة انطلاق جديدة.
هو أهدى ، أذكى، يشبه إلى حد كبير القادمين من الخلف فى لعبة كرة القدم، لا يتمتعون بشهرة ونجومية رأس الحربة ولكنهم قادرون على إحراز الأهداف فى الأوقات الصعبة والأكثر استحواذًا على ثقة الفريق والجمهور.
لا يتمتع الشيخ السلفى مسعد أنور بشهرة محمد حسان، أو الحوينى فى المجتمع المصرى، ولكنه يحظى بشهرة مخلوطة بالثقة والمحبة المتطرفة داخل أروقة المجتمع السلفى، وتحديدًا الشباب منهم، ولا يملك مسعد أنور ذلك الحضور الكوميدى لمحمد حسين يعقوب مثلا ولكنه يختار لخطبه عناوين وموضوعات قادرة على جذب جمهور الشباب وإضحاكهم، ليس لاذعا فى تناول موضوعات خطبه ودروسه الدينية مثل وجدى غنيم، ولكنه متميز فى الإيحاء لمريديه بأنه سيف الله فوق رقاب الممثلين والمطربين حينما يقرر السخرية منهم.
هكذا هو مسعد أنور لا طال شهرة المرجعية كما فى حالة حسان والحوينى، ولا أدرك نجومية شيوخ الأداء الكوميدى و«الشو» الجذاب، كما هو حال يعقوب وغنيم، ولا نال الوجود السياسى مثل حالة برهامى وأبو إسماعيل، ولكنه فاز بما خسروه هم أجميعن ثقة أغلب شباب التيار السلفى والاستمرار فى التواجد على ساحة الفضائيات الدينية ودروس المساجد السلفية حتى هذه اللحظة.
كيف نجا مسعد أنور؟!،شيوخ التيار السلفى الذين اشتبكوا مع الواقع السياسى، وافتضح أمر تناقضاتهم وتطرفهم وتلاعبهم بالدين، كثير منهم اختاروا العزلة والاختباء حتى حين، وقليل منهم لفظهم أتباعهم بسبب مواقفهم، والبعض الآخر هرب إلى الخارج لاستكمال التحريض ضد الدولة المصرية، إلا مسعد أنور فعل كل ماسبق بل وزاد ومع ذلك نجا وبقى، لا اعتزل ولا لفظه المريدون ولا هرب إلا الخارج.
مسعد أنور اشتبك مع الواقع السياسى وكان بوقا للدعاية فى الانتخابات، حرض على التيارات الليبرالية والمدينة والأقباط وشتمهم وسعى للنيل منهم، أصدر الفتاوى وعكسها وتنقل من دعم حازم أبو إسماعيل إلى دعم النور إلى دعم الإخوان، ناصر الضباط الملتحين وصعد إلى منصة رابعة ودعا الناس إلى المشاركة فى اعتصام رابعة والنهضة، ودخل السجن بتهمة التحريض على العنف، وخرج منه إلى نفس مكانه يظهر على الفضائيات الدينية ببرنامجين، ويلقى الدروس بعد صلاة العشاء فى المساجد، ويتهافت عليه أبناء التيارات السلفية بشكل وثقة أكبر مما كان عليه الوضع من قبل.
أداء مسعد أنور فى مرحلة الثورتين وما قبلها، والتدقيق فى الطريقة التى يخطب بها، وقدرته على «فرملة» شهوة الانتشار وإجراء الحوارات وكتابة المقالات التى انتابت الشيوخ فى فترة سيطرة السلفيين والإخوان بعد ثورة 25 يناير مباشرة، أمر يستحق الدراسة، ويدفعك للتعامل مع مسعد أنور بشكل مختلف كلما قفز اسمه أمامك تتذكر لفظ «السهن» التى يستخدمها الناس فى وصف الرجل الداهية شديد الذكاء أو المكر القادر على الوصول إلى ما يصبو إليه بهدوء، ودون أن يلحظه أحد، وفى حديث المعاجم العربية عن تعريف «السهن» يتحدث ابن الأعرابى عن الوعساء أو الرمال اللينة أو الرمل التى تغيب فيها الأرجل ، هكذا مسعد أنور أرض سهلة، ولكن يغيب فى جوفها الكثير، قادرة على أن تسحبك بنعومة إلى حيث تريد.
قدرة مسعد أنور على النجاة فى مرحلة الثورتين التى سقط أغلب الشيوخ فى أفخاخها وخروجه منها بأقل الخسائر، ثم نجاحه فى تغيير جلده الخطابى الآن للغة واتجاه آخر عكس ما كان عليه قبل 30 يونيو، يجعله دحلابا، والأولون من أهل العرب يقولون بأن الدحلاب هو من يصل إلى هدفه بأساليب ناعمة وخفية ولهذا يتندرون على الشخص قائلين فى وصفه: «سحلاب دحلاب». وعن قول الناس فلان دحلانى أو دحلابى، هو أمر منسوب إلى قرية فى الموصل أهلها من الأكراد كانوا يشتهرون بطرق خداع مختلفة للنصب.
وفى الأثر العربى يذكرون «الدواحيل» وهى خشبات على رؤوسها خرق كأنها طرادات قصار تركز فى الأرض لصيد الظباء وأحدها داحول، وقيل: الداحول ينصبه صائد الظباء من الخشب، فزاد العامة عليها وجعلوها دحلاب لتوافق قولهم فى وصف من يصيدون المصالح من الناس.
دحلاب إذن، لا شىء أنسب لمسعد أنور من ذلك الوصف، كيف لرجل مارس التطرف وحرض ضد المجتمع المصرى، ووصف المصريين الذين لم يمنحوا الإسلاميين أصواتهم فى الانتخابات بأعداء الدين وأصحاب العقول النتنة، وصعد إلى منصة رابعة يشجع الإرهاب والعنف، أن يظل حتى هذه اللحظة صاحب ظهور فضائى يبث من خلاله سمومه الفكرية مغلفة بأشكال أخرى غير الفتاوى الصريحة فى تطرفها، وليس فى برنامج واحد بل فى برنامجين الأول كل اثنين تبشرك به صفحة الشيخ مسعد أنور على فيس بوك: نلتقى، اليوم، الاثنين، على قناة الندى الفضائية فى تمام العاشرة مساءً، إن شاء الله تعالى، مع حلقة جديدة من برنامج قال الحكيم فانتظرونا، والثانى يوم الجمعة تبشرك به نفس الصفحة قائلة: نلتقى اليوم الجمعة فى تمام العاشرة إلا الربع مساءً بتوقيت القاهرة إن شاء الله تعالى على قناة الرحمة الفضائية مع حلقة جديدة من برنامج تاريخ الإسلام. فانتظرونا».
هكذا بكل بساطة يظهر أحد رجالات منصة رابعة المحرضة ضد الجيش والشرطة ومصر كلها على الفضائيات، بل ويعلن على الملأ وعبر «فيس بوك» عن مواعيد وأماكن دروسه فى المساجد التى تقنعنا الدولة ممثلة فى وزارة الأوقاف أنها قد سيطرت عليها، ولكننا نكتشف أم مسعد أنور الذى صعد فوق منصة رابعة وقبض عليه بتهمة التحريض على العنف يلقى دروسًا بعد صلاة العشاء فى مجمع الصديق بالوايلى، ثم يدعى لإلقاء الخطب والدروس فى مساجد القليوبية والمنوفية، وبعد كل ذلك يأتى أحدهم ليسأل من أين يأتى التطرف وكيف يظهر متطرفون جدد؟، ثم بعد ذلك يصاب أحدهم بالصدمة والاندهاش وهو يتابع تعليقات عنصرية ومتطرفة من عناصر سلفية على السوشيال ميديا ويسأل ألهذهـ الدرجة ينتشر دواعش العقول فى شوارعنا؟!
يمارس مسعد أنور ظهورهـ على الفضائيات وفى دروس المساجد وكأنه لم يفعل شيئًا، لم يحرض ولم يشعل أجواء استقطاب ولم يخلط ما هو سياسى بما هو دينى، وتلك هى المشكلة، سيقول بعضهم أن الرجل يقدم برامج ودروسًا وعظية لا علاقة لها بالسياسة أو الشأن العام.. فما المشكلة؟!
حسنًا، لا توجد مشكلة فيما يفعله مسعد أنور أو غيره الآن، هو يتكلم عن التاريخ ويحكى قصصًا وعظية ، ولكن المشكلة ليست فيما يقدمه مسعد أنور الآن، المشكلة تكمن فيما يكتسبه مسعد أنور أو غيره من شيوخ التيار السلفى الآن، هم يعودون بنعومة مثلما فعلوا قبل 25 يناير يتحدثون عن الوضوء والطهارة والقصص الإسلامية البكاءة، وهو خطاب سلفى ناعم يمنحهم فرصة للانتشار وإعادة كسب التعاطف لحين تأتى لحظة انقضاض جديدة، كما حدث بعد 25 يناير واكتشفنا جميعًا أن الشيوخ الذين كانوا يتحدثون عن إسلام السماحة والرحمة هم أنفسهم الذين يخرجون علينا بفتاوى التكفير والترهيب والإقصاء لكل من لا ينتمى إلى تيارات الإسلام السياسى .

مسعد انور
مسعد أنور الذى يتحدث الآن عن القصص الوعظية وسماحة الإسلام فى دروسه هو نفسه الشيخ الذى أطلق دعوة فى منتصف الأيام الأخيرة من يوليو 2013م يحرض فيها أنصارهـ وأبناء التيار الإسلامى وكل شاب خايف على دينه وفق قوله على النزول والاحتشاد فى ميادين مصر وتحديدًا رابعة والنهضة للدفاع عن الهوية الإسلامية ، وبشر أنصارهـ وقتها بأنه سينضم إلى اعتصام رابعة ولم يكذب .
لم تمر الأيام إلا وصعد مسعد أنور فوق منصة رابعة فى 6 أغسطس 2013م ، وفقًا لما توثقه وتثبته الصور والفيديوهات مدعومًا بمجموعة من الضباط الملتحين يحرض ضد الدولة المصرية ويقسم مصر إلى معسكرين ، معسكر الإيمان والجنة فى رابعة ومعسكر النار وأعداء الإسلام المناصرين لثورة 30 يونيو ، وهتف من فوق منصة رابعة يقول : أيها العالم إذا أردتم أن تتعلموا الرجولة فتعلموها من نساء رابعة ، ثم بدأ دوره التحريضى بدهاء ونعومة معتادة منه حينما قال فى مقطع فيديو شهير : من أراد أن يحافظ على هوية مصر الإسلامية فليبادر إلى ميدان رابعة، من أراد أن يحيا أهل مصر أحرارًا كرامًا فليأتى إلى مدن رابعة، وأوجه كلمة للفريق السيسى أقول له اتق الله لقد قسمت مصر بهذا الانقلاب إلى بلدين وقسمت الشعب إلى شعبين.. فريق تلقى عليه الكوبونات من الطائرات وفريق تستقبله فى الصدر بالرصاصات».
ولكن يبدو أن جنون منصة رابعة قد أكل من وقار مسعد أنور الذى حاول دومًا الحفاظ عليه، فانطلق مسعد أنور من مرحلة التحريض واستدعاء الشعب المصرى على بعضه ووصف مظاهرات 30 يونيو السلمية بالانقلاب إلى مرحلة استغلال الدين والضحك على الناس بالقصص المكذوبة حينما خطب فى الإخوان والسلفيين من فوق منصة رابعة، واصفًا محمد مرسى بالنبى يوسف عليه السلام، سيخرج من السجن ليحكم مصر مجددًا، ثم قص على الحضور الهائج فى رابعة قصة «خزعبلية» تقول بأن : «أحد العلماء الصالحين شاهد 8 حمامات خضراء على كتف الدكتور محمد مرسى، فأولَها بأن مرسى سيكمل مدة 8 سنوات».
ولكن مسعد أنور مثله مثل باقى الشيوخ الذين أحرقتهم نار السياسة فظهر تناقضه وتلونه، حينما تم القبض عليه فى 2015م بتهمة التحريض على التظاهر والمشاركة فى اعتصام رابعة، فكذب وأنكر التهم، بل وأطلق فتوى مثبتة فى أوراق التحقيقات الرسمية يحرم فى المظاهرات، هكذا هم إن سقطوا فى المأزق كان الدين أول شىء يتجرأون عليه ويتلاعبون ويتحايلون به وعليه للخروج من الأزمة.
كان مسعد أنور حريصًا على ألا يتحول إلى صورة باهتة أو أراجوز مؤدى على شاشات الفضائيات السلفية مثل خالد عبد الله وغيره ممن ملأ الساحة فى تلك الفترة، لذا كان الجزء الأخطر من دوره يمارسه فى خطب الجمعة ودروس المساجد والمؤتمرات التى ينظمها السلفيون لحشد الناس وتعبئتهم من أجل السيطرة على مصر بعد ثورة 25 يناير، لذا قد تبدو تناقضاته قليلة ولكنها فى الواقع لا تختلف فى حجمها أو تأثيرها أو مدى فضائحيتها وتلاعبها بالدين عن باقى ما قدمه شيوخ التيار السلفى والإخوان، أنور الذى كان واحدًا من شيوخ السلفية الذين لا يتكلمون فى السياسة قبل 25 يناير ويصفونه بأنها خراب ونجاسة ويشجعون أنصارهم على البقاء وعدم المشاركة فى الانتخابات، وضخوا السلبية فى شرايين المجتمع المصرى تجاه المشاركة السياسية ويمارس دوره فى نقل آراء شيوخه السعوديين، وهو يخبر الناس أن الانتخابات حرام، كان أول من خالف رأيه وفتواه بعد 25 يناير وإحساسه بأن لحظة التمكين قد حانت للتيارات الإسلامية وخرج يخطب فى الناس محرضًا إياهم على المشاركة فى الانتخابات واختيار المرشحين الذين ينصرون الدين والشريعة، السلفيين طبعًا، وأفتى بأن من لا يشارك فهو آثم قلبه.
لم تتوقف تناقضات مسعد أنور عند هذا الحد، فى 2012م حينما شعر بأن محمد مرسى الذى وصفه بمرشح حماية الشريعة والإسلام فى خطر أفتى عبر شاشة قناة الرحمة بأن الوقوف فى طابور الانتخابات أفضل من قيام الليل، وقال نصًا: «اوعه تقول لى: لسه هنزل تانى!! وهقف فى طابور يجى 2 كيلو تانى!! وهقعد 3 ساعات تانى!!آه.. تانى، وتالت، وعاشر!! وأقف ساعة ، واتنين ، وتلاتة ، وعشرة ، كل ساعة تقفها عشان تِدِّى صوتكَ للى يجيب دين ربنا عبادة أعظم من قيام الليل».
وقتها مثلت هذه الفتوى صدمة لأنصار وجمهور الشيخ مسعد أنور من الشباب السلفى الذين اعتادوا حضور دروس الشيخ وخطبه، ووجدوا فى كلامه تناقضا عن ما سمعوه منه قبل ذلك، لدرجة أنهم كتبوا بيانات ورسائل للشيخ يقولون فيها : «ليس هناك وجه للمقارنة -أصلاً- بين فضل «قيام الليل»، و«الانتخابات» البدعية، ونذكرك ياشيخنا بكلامك -قبل الثورة- عندما كنت تتحدث عن فضل «قيام الليل» فى قناة الخليجية وتقول: من فضائل قيام الليل: «أنّ الذى يُواظب عليه سيفوز بصحبة النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الجنة،يا مسلم!! ما نفسكش تشوف النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن ثمرات قيام الليل: النصرة على الأعداء، لو واظبنا على «قيام الليل» دا من أعظم أسباب النصر»، والآن نسألك ياشيخنا: هل من فضائل «الانتخابات» أنّ الذى يواظب على الوقوف فى الطابور «=الصف» سيفوز بصحبة النبى - صلى الله عليه وسلم- فى الجنة ؟ إنْ قلت : نعم ، فقد تأليت على الله -عز وجل- وكذبت.وإنْ قلت : لا ، فقد كذبت -أيضًا- عندما قلت : إنّ الوقوف فى الطابور أفضل من قيام الليل».

مسعد أنور فى اعتصام رابعة مع الضباط الملتحين
كانت صدمة أن يتم كشف تناقض وتلون مسعد أنور بأيدى شباب سلفيين، ومع ذلك لم يتوقف فلقد كانت شهوة شيوخ التيار السلفى وتعجلهم للاستحواذ والسيطرة على كل الدولة تحت شعار نصرة الدين تفوق كل شىء.
بدأ مسعد أنور التحول إلى بوق انتخابى يستغل الدين والآيات والفتاوى لدعم حازم صلاح أبو إسماعيل، وحينما ثبت كذبه بخصوص جنسية والده لم يكذبه مسعد أنور ولم ينتقضه، بل انتقل بكل سلاسة إلى دعم مرسى واصفًا إياه بأنه من سيحفظ الشريعة مثلما وصف أبو إسماعيل تمامًا، رغم أن مسعد أنور الذى أعلن دعمه للإخوان ومرسى هو نفسه مسعد أنور الذى يثبت مقطع فيديو شهير تم بثه عبر قناة الحكمة يسخر فيه من الإخوان ومن مرسى قائلا : «كيف يريد الإخوان أن ندعم مرشحهم الذى رفضه 52 من مجلس شورتهم»، وعلى رأسهم المرشد العام للإخوان وخرج وقتها المرشد العام ليكذبه وخرج مسعد أنور نفسه يكذب نفسه حينما بدأ دعم مرسى.
مسعد أنور الذى كان يقول دومًا إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فى التكاليف، وفى الثواب والعقاب، ما عدا التكاليف الشاقة التى جعلها الله على الرجال دون النساء، فالجهاد واجب على الرجال، وليس واجبًا على النساء. كذلك صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة ، واجبة على الرجال دون النساء.
هو نفسه الذى خالف كل ذلك فى رابعة، حينما حرض وشجع وجود النساء فى المظاهرات والاعتصامات، ولم يعترض وهو يرى أن النساء يتم نقل صلاتهن جماعة على الهواء مباشرة، ولم يغضب وهو يشاهد نساء متبرجات بلا حجاب فوق منصة رابعة لمجرد أنهن يدعمن مرسى، لم يتكلم ولم يعترض ولم يدافع عن كلامه السابق لأن الدين ليس مهمًا، المهم المصلحة وما يحقق عودة مرسى للسلطة.
الشيخ السلفى الذى يخطب الآن على الفضائيات السلفية ويعطى الدروس فى المساجد، وسيبكى ويتحدث عن الاضطهاد والظلم إن منعه أحد من بث سمومه، كان لسانه حادًا ومنهجه متطرفًا وعنصريًا وإقصائيًا تجاه كل من لا ينتمى إلى التيار السلفى، فى سبتمبر 2011 بعد الثورة بشهور وفى وقت كان التيار السلفى والإخوانى يشعر بقوته وقدرته على بسط نفوذه فى شوارع مصر كلها ومؤسساتها، ظهر فى مؤتمر جماهيرى عقده حزب النور فى المرج ووضع أول مسمار للعنصرية والاستقطاب حينما خطب قائلا: «الإسلاميون لديهم «فرصة ذهبية لتطبيق الشريعة وتمكين دين الله فى الأرض»، لابد من التمسك بها لأنها لن تتكرر وعليهم أن يقفوا جميعًا على قلب رجل واحد «حتى لا يستغل العلمانيون تفرق التيارات الإسلامية ويفرضون سيطرتهم على البلاد ويضعون قوانين ضد شرع الله»، لم يكتف مسعد أنور بذلك فلقد انتفخ وانتفش وركب حصان الشجاعة وصرخ فى الحشد السلفى، قائلا: «الذين يرفضون الإسلاميين هم أعداء للشريعة الإسلامية، هم سارقون أو قطّاع طرق أو زناة فجرة، يخشون من تنفيذ الحدود عليهم».
أى حق وبأى خطاب وبأى منطق تفتح النوافذ مرة أخرى أمام هذا الرجل، برنامجان ودروس فى المساجد، شيخ الأزهر نفسه لا يملك هذه الفرصة، وزارة الأوقاف لا توفر لشيوخها هذه الفرصة، أى منهج نمارسه هنا فى دولة تطالب وتسعى لتجديد خطابها الدينى بينما تفتح نوافذها ومساجدها أمام متلاعب بالدين ورمز من رموز منصة رابعة اسمه مسعد أنور .. هو «الدحلاب» فاحذروه.
نهاية زمن الشيوخ مسعد أنور مشايخ السلفيين منصة رابعة الشيخ مسعد أنور نشر الفكر السلفى فى مصر الفكر السلفى قناة الرحمة قناة الندى .



منقول من الرابط



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:48 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.