الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > جمال محمد إبراهيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2007, 01:42 PM   #[1]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
افتراضي عن لبنان وفكهاني الموردة ...





لمن يهتمون بأخبار لبنان ، وأيضا بأخبار وطنهم ...
أهديهم هذا المقال .. بعد طول غياب ...
يمكن الإطلاع عليه بزيارة الموقع في الرابط أدناه ، أول مقال في عدد هذا اليوم الخميس 20 سبتمبر .. مع محبتي ..
/http://www.sudanile.com



التوقيع: http://sudanyat.org/maktabat/gamal1.htm
مكتبة السفير جمال محمد إبراهيم
جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2007, 02:47 PM   #[2]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي



سعادة السفير الأديب

جمال محمد إبراهيم

سلامٌ عليكم وشوق يحنُ إليكم


شبلي الملاط المحامي

وعُذراً إن قلت بأنه يماثل جورج بوش وسياسيي الغرب جميعهم في جهلهم .. فاكل جاهل بما يحيط به ، فما بالك أن يعرف عن خارج نطاق أرجله أو وطنه

وليتهم خبروا



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2007, 06:53 PM   #[3]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
الملاط اللبناني وحكيم الموردة السوداني



جمال محمد إبراهيم*
jamalim@yahoo.com

(1)

يحكى عن "فاكهاني " في سوق حيّ الموردة في أم درمان ، معروف بتحذلقه باللغة العربية ، يفصح بها ليل نهار ، أنه سقط في حفرة من حفر المجاري عمقتها أمطار عاصفة، وحدث أن مدّ له أحد المارة يده ليرفعه من سقطته ، قائلاً بعامية سودانية : " إديني ايدك يا زول !" ،ورفض صاحبنا الفاكهاني هذا العرض . عرف رجل آخر من أهل الحي سر الرفض ، فتقدم نحو الفاكهاني قائلاً : "ُمدّ لي يدك ، أنقذك يا رجل ! "، فصاح به الفاكهاني : "خذها بجدارة يا فتى ! " ، ولكنه كان وقتها قد أوغل في الوحل ، وأوشك على الغرق . . !

تلك قصة قد تكون ذات مغزى ، إن صبرتم على ما سأحكيه لكم عن اللبناني المرشح لرئاسة الجمهورية بين عشرات المرشحين ، وأمره عجبا !

(2 )

لربما لقصر عهدي بلبنان - فأنا في بيروت منذ أشهر – غير أني لم أسمع كثيراً بإسم شبلي الملاط ، ذلك الذي طرح نفسه ، مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية ، وآثر أن يبدأ حملته الإعلامية – أو هي الإعلانية؟ – بتصريحٍ قال فيه : " لا نريد وسطاء ممن تحوم حولهم شبهة مجازر في دارفور !" ذكرني الرجل برهطٍ من نجوم الساحات الدولية من العاملين في منظمات غير حكومية ، أو ممثلين من هوليوود ، يقفون في صف انتظار الحصول على لقب " سفير النوايا الحسنة " !

قرأت قبل نحو عام ، وإبان مساعي السودان في إطار رئاسته للقمة العربية عام 2006 ، مقالاً لصديقٍ سوداني عزيز ، تباينت رؤيته مع رؤيتي ، حول وساطة للسودان في لبنان، وآثرت أن أبعث إليه برسالة شخصية عجلى ، ولم تكن مقصودة للنشر، قبلها مني وبقي بيننا الود الإحترام بأكثر من ذي قبل ، وتوثقت الصلات بيننا أكثر وأعمق . . أما وأنا أقرأ تصريحات هذا المرشح اللبناني ، فقد راعني أنه لا يعرف عن السودان الذي بعث بموفد رئاسي ليساعد بما تيسر في حل الإستعصاء اللبناني ، إلا ما يتردد في الإعلام الغربي عن "مجازر دارفور". وأراد أن يجهر برأيٍ "شليق" ، وكأنه يقول للبنانيين : " تذكروا ..أننا نحن اللبنانيون ، لم نتحفظ على عضوية السودان في الجامعة العربية سدى ً، في أعوام الخمسينات ! " وتلك قصة ، يشغلني التحري عن مصداقيتها وأنا الآن سفير للسودان في لبنان ، وأريد مواصلة البحث حتى في أوراق وأضابير السفراء الذين سبقوني لتبوأ منصب السفير في بيروت ، مثل كبارنا السفير صلاح أحمد المقيم في القاهرة، أطال الله عمره ، أو السفير مصطفى مدني شفى الله ساقه وعافاه ، أو الجنرال السفير ميرغني سليمان خليل. أما السفير جلال عتباني المقيم بنصفه في بيروت ، في قسمة مناخية ضيزى مع الخرطوم، فقد وعدني بتفاصيل ، ولا أشك أنه سيفي بوعده ..

(3)

لكن لنعد لرسالتي إلى الصديق العزيز ، حول دور السودان ،وهو يسعى هذه الآونة لبذل المساعي لتقريب الرؤى بين أهل القيادة في لبنان ، وقد اختلطت عليهم السبل واشتبهت عليهم مواد دستور جمهوريتهم . ليس تحركاً أعزلا مشبوهاً لو استبصرنا الأمر ملياً، بل هو مسعىً يجيء في إطار مواصلة المسعى العربي العام ، وتحت راية الجامعة العربية ، والتي يجتهد دبلوماسيّ كبير ، ،وقف على أمانتها وأعطاها من عمره وجهده وروحه ، ما كاد أن يعيد للجامعة العربية ، السادرة في تاريخها القديم ، بريقًا لم يكن مألوفاً أن نراه فيها ، وهي توغل سنوات في عقدها السابع . وأرجو أن لا نسمع من يقول لنا : وهل يصلح العطار ما أعطب الدهر شكله ، وأفسد فحواه ! ؟

للجامعة دور في أمر دارفور، وفي النزاع الذي نشب فيها وتشعّب ، وما مؤتمر الأوضاع الإنسانية فيها والذي سيلتئم قبل نهاية أكتوبر 2007 برعاية الجامعة العربية ، إلا إشارة تؤكد جدية المسعى العربي تجاه السودان . وعن لبنان ، أتابع وأشارك وأسمع ، أن مساعي دكتور مصطفى عثمان إسماعيل ، وتلاقيها مع مساعي الأمين العام والسعودية صاحبة القمة العربية ، هي مؤشر لدور عربي مفقود في الساحة اللبنانية ، التي ُيخشى أن تنحدر حثيثاً نحو هوة لا قرار لها ، إلا أن يكون تفتت الكيان اللبناني لطوائف وملل ونحل وعصابات ،هو غاية منتهاها !

(4)

كتبت للصديق العزيز في ديسمبر الماضي ، ما يلي ، بقليل تعديلٍ بقصد تركيز الإضاءة على الرؤية :

(( لثلاثة اعتبارات يسعى السودان لرأب الصدع السياسي الماثل في لبنان :

أولها : تماثل التنوع الذي في لبنان مع التنوع الذي في السودان ، مع الفارق النوعي كون العامل الإثني أعلى في حالة السودان ، بينما العامل الطائفي الديني أوضح في حالة لبنان . و في مرحلة تاريخية من عمر كلا البلدين ، كان هذا التنوع نقمة وكارثياً ، و لكن بعد اتباع سياسات التعقل و التزام الحوار ، صيغة للتوصل لصيغ للتعايش المشترك ، أمكن تحويل هذا التنوع ، وإن لم تكتمل مراحله بعد ، إلى نعمة وخيرٍ وصلاح ٍ . . .

ثانيها : أن السودان قد اكتسب خبرات في التفاوض الداخلي ، مثل توقيعه اتفاقية عام 1972 ، التي أوقفت نزيف الحرب بين الشمال و الجنوب ، فشهد السودان استقراراً لما يقارب العقد الكامل من الزمان . و بعد نشوب الحرب ثانية ، بين الحكومة لمركزية و الحركة الشعبية التي تمردت عليها في عام 1983 ، تواصل القتال لقرابة عقدين من الزمان ،ولكن أمكن الجلوس إلى موائد التفاوض بين مختلف العواصم القريبة في الأقليم أو البعيدة خارجه ، و بوساطات و جهود "ميسرين" ، أمكن التوصل إلى السلام من جديد بين الجنوب و الشمال ،في الإتفاق التاريخي المعروف بإتفاقية السلام الشامل . في الأزمة التي نشبت في دارفور تمكن المتفاوضون من انجاز اتفاقية للسلام في دارفور ، برغم عدم اكتمال عناصرها إلا أنها أكسبت السودان قدراً كبيراً من الخبرة في فضّ النزاعات . ثم في شرق السودان أمكن أيضاً التوصل لإتفاقٍ ، جنب البلاد نزاعاً ، كان سيتسع و يحدث نزيفاً آخر في شرق السودان . هذه الخبرات الممهورة بالدم ، هي التي يقدمها السودان للأشقاء في دوائر انتمائه العربي والأفريقي والإسلامي ، حسب مقتضى الحال ..

ثالثها : كون السودان يرأس دورة القمة العربية في دورتها لعام 2006 ، فإنه يتحمل مسئولية سياسية وأخلاقية ، تتصل ببذل المساعي للتصدي لأيّ مشاكل تطرأ في الساحة العربية إبان هذه الرئاسة . و لن يكون لمسعى الجامعة العربية من غطاء ومصداقية ، إلا إذا التمست دعماً عربياً لتحركها . ولا يغيب عن بصر أي متابع أن الآزمة الناشبة في لبنان تحمل أبعادا خارجية و تتشابك مع أجندات دول كثيرة ، كبيرة و صغيرة ومتوسطة ، لو جاز أن أرمز لبعض لاعبين في الساحة اللبنانية )) .

إنتهت رسالتي للصديق هنا .

(5)

ولعلي أضيف لفائدة صديقنا اللبناني ، الذي ساءه أن يسعى السودان بين الإخوة في لبنان ، بصوت الحسنى والصلاح ، فيرى الوسيط السوداني ينوء بثقل مجازر دارفور ، وهو في سوء ظنه ذاك ، لا يختلف صياحه عن صياح الآخرين ، الذين يهولون أمر النزاع هناك ، ولا يرون نفعا في التفاوض ، قصد إعلاء أجندات خاصة ، وفي حساباتهم أن "غباءنا" التاريخي ، يمنعنا من رصدها . ليس دفاعاً ولا دعاية لحكومة تبذل قصارى الجهد لتصل عبر التفاوض والحوار إلى إستقرار ، يعيد الأمل لأبناء البلاد، بل هو كلام يصدر عن قناعة بوطنٍ جديرٍ أن نلتف حوله ونرمم إنكساراته نحن ، لا الآخرون . نقوّم إعوجاج أساليب إدارته ، بما ينفع ناسه وإنسانه ، نحن لا الآخرون . لن تنفعنا الجيوش الأجنبية ، ولا المنظمات الأجنبية، ولا الأجندات الأجنبية . بين هؤلاء وأولئك ، من يبتغي لجهود لمنظمته الطوعية شرعية تبيح له وتتيح ، جنى الأرباح من أموال المتبرعين والمتبرعات . ومن بين أهل الحماسة الرعناء أولئك، من يحرقه الإنتظار للحصول على لقب سفير النوايا (أهي حسنة يا ترى ؟ )، ومنهم – وكما سمعنا عن هذا اللبناني الذي لم يسمع به أهلوه – من يطمع في الحصول على منصب رئيس الجمهورية في لبنان ، مثله مثل غيره ممن زايدوا بالنزاع ، فظفروا بالرئاسات وأنتم تعرفونهم ، وبالنجومية الهوليوودية (دان شيدل ، وأنجلينا جولي )، وأنتم شاهدتم تسللهم ولهاثهم في دارفور عبر تشاد. أمور مؤسفة ويشقّ على الواحد ، بل يحزن أن يرى العالم يدار كله عبر الشاشات والسينما ، ليصل تأثيره على من يجلسون خمسة عشر نجماً حول طاولة مجلس الأمن . في قبول السودان بكل هذا العدد المهول من قوات أجنبية فوق أراضيه ، ينقطع دابر التمويه والتشاطر الإعلامي ،حين يرون بأعينهم حال دارفور . لسنا على عجلة من أمرنا ، بل هم يعجلون

وأهمس للمرشح الرئاسي اللبناني ، المحامي الملاط ، حتى لا يلتبس عنوان المقال على القراء ، أن الأمل أن يكون جهد السودان ومسعى الجامعة العربية ، هو جهد ومسعى الشقيق للشقيق ، يمدّ يده بلا مطامع ، بلا أجندات خفية . الخيوط الأجنبية تتقاطع وتتناطح في لبنان ، ولم يبقَ غير بصيصٍ من أمل ،وربما محض يدٍ ممدودة وحيدة .ترى ، أهو الفتى يلهج بعامية لن يقبلها الفاكهاني الساقط في الوحل ؟

(6)

ولو أن اليد السودانية الممدودة جاءت من فراغ ، لسلمنا لصديقنا الملاط ، غير أن اليد جاءت وهي مثقلة بإرث الدبلوماسية السودانية بتراكماتها الإيجابية الفاعلة على الساحة العربية ، وتشكل امتداداً لها ، وليست وقفاً على حكومة سودانية بعينها ، أو مسئول سوداني محدد. أرجو أن يتذكر صديقنا اللبناني حدثين غير بعيدين عن ذاكرته ، مثلما هما غير بعيدين عن موقعه الجغرافي . أول الحدثين عن تفاصيل دور السودان في الأردن عام 1970 ، وعبد الناصر حي يرزق وقتذاك ، وقد رأس القمة العربية في القاهرة والتي أوكلت لرئيس السودان أعسر مهمة يمكن أن توكل لرئيس في منعرجٍ صعبٍ ، في علاقة المنظمة الفلسطينية مع المملكة الأردنية . مقاتلة أشرس مما يمكن أن يقع بين العرب وإسرائيل . لقد خرج الراحل عرفات حياً من عمان ، بدبابةٍ تولى توجيهها بعيداً عن نيران الجيش الأردني ، الرئيس السوداني جعفر نميري !

ثاني الحدثين : أن كتيبة للسودان عملت ضمن قوات الردع العربية إبان الحرب الأهلية في لبنان ، كانت هي جسر الأمان بين المتقاتلين والقناصة ، ترابط بين "بيروتين" ، سالت بينهما دماء مسلمة وأخرى مسيحية . لو كانت ذاكرة الرجل لا تذهب إلى أبعد مما يتلقف عن "مجازر في دارفور " ، فلتكن هاتين الحادثتين تذكرانه الآن ، وخلال الصمت العربي الطويل ولأشهر مريرة ، منذ ديسمبر 2006 والأزمة تتصاعد في لبنان ، لم يبرز الآن ، إلا صوت عربي واحد حاضر من بين أصوات خافتة ، ينطق بصدق الإخوة ، يمدّ يده للقادة في لبنان، حضوراً قوياً ، وهم على شفير "شرور مستطيرة " . السودان الذي بعث بكتيبة عسكرية بين "بيروتين" ،هو الآن يبعث "بكتيبة دبلوماسية" ، قوامها رجلٌ واحد ، ومسعىً واحد ، برغم الجنوب ،وبرغم الشرق ،وبرغم دارفور ، يظل السودان تاريخاً ناصعاً لدبلوماسيةوسطية تنقذ على الدوام الصوت العربي ، ساعة يحيق به التغييب ، وتترصده الهيمنة البغيضة .

تذكر أيها المرشح المغمور ، الطامع في رئاسة جمهورية لبنان ، أن السودان وفي ظرف لن ينساه التاريخ ، أمسك بيديه الجمر العربي وحده ، فتماسك عبره العرب في قمة معروفة شهيرة .. عُقدت في عاصمته الخرطوم . يعرف الكبار جميل السودان ، أيها المرشح غفر الله لك .. وليتك لا تكون مثل صديقنا الفاكهاني الذي حدثتك عنه أول المقال . . !

*كاتب وسفير السودان في لبنان

بيروت - سبتمبر 2007
وجاييك راجع يا سفير ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2007, 08:50 PM   #[4]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة
وجاييك راجع يا سفير ..
كما وعدت

اولا ..
هل هذا المقال يدخل فى باب - الأدب - السياسة أم الدبلوماسية ؟
طبعا أرى أنه مزيج .. جميل ..


اقتباس:
حول دور السودان ،وهو يسعى هذه الآونة لبذل المساعي لتقريب الرؤى بين أهل القيادة في لبنان ، وقد اختلطت عليهم السبل واشتبهت عليهم مواد دستور جمهوريتهم .

لامانع ..و مجهود مقدر .. فقط هذا يذكرنى بحكاية الموس و الختان ؟

اقتباس:
وكأنه يقول للبنانيين : " تذكروا ..أننا نحن اللبنانيون ، لم نتحفظ على عضوية السودان في الجامعة العربية سدى ً، في أعوام الخمسينات ! " وتلك قصة ، يشغلني التحري عن مصداقيتها وأنا الآن سفير للسودان في لبنان
وهذا القول ظللنا نردده .. دون اثبات .. حتى من الدبلوماسية
هلا رجعنا لأضابير ( ارشيف) الجامعة العربية ..
ولا أظنه من الدبلوماسية لنبش ذلك الآن من دبلوماسى فى لبنان
إلا اذا كان من المقصد دبلوماسي ..أيضا ..
رغم أنى لا استبعد ذلك من اللبنانيين ..
فهم يسمون مثلا الفول السودانلا ( فستق العبيد )


وأعدك بالعودة للمواصلة ..



التعديل الأخير تم بواسطة معتصم الطاهر ; 21-09-2007 الساعة 11:11 AM. سبب آخر: أخطاء املائية
التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-09-2007, 06:00 AM   #[5]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
افتراضي

أخي معتصم ..
لك التحية ورمضان كريم ..
حديثي يدخل في باب الحديث عن وطن منهوش ، قصدت أن أخاطب به العقل والقلب معا ، كما قصدت إثارة النخوة عند عرب لا يكادوا يتبينون انتماءنا إلى العروبة..
يحزنني أن لا يعرف اللبنانيون تاريخ علاقتهم بالسودان ، فقد عرفناهم منذ القرن التاسع عشر حين اختار بعضهم السودان مهجرا من بين مهاجرهم البعيدة . . وكل الذي يطلبه المقال أن يتبين الجاهل قدر السودان وجميله على "العروبة "!
عرفناهم في السودان موظفين في قطاع المصارف و قلم الإستخبارات مترجمين حصفة ، ومنذ أوائل القرن العشرين ، مثلما عرفنا بعضهم علماء يدرسون في كلية غردون يعلمون العربية وعلوم الدين ، مثل الأستاذ قليلات القادم من أسرة بيروتية عريقة ..
لقد كان للبنان منذ 1956 قنصل فخري إسمه معلوف ، وقد كان طبيباً مقيما وأسرته لسنوات طويلة في الخرطوم ، كما أن لبنان قد اعترفت باستقلال السودان وتم اعتماد سفيرها المقيم في القاهرة قبل أن تعتمد الخرطوم سفيرا لبريطانيا التي استقل السودان عنها !
حري بلبنان أن تعرف السودان بوجهه الحقيقي ..
حديثي - أخي معتصم - هو حديث لمحبة وطني ... لا أكثر .. وأرجو أن أكون نطقت بصوتك وصوت كل سوداني يحب وطنه ..
مع محبتي لك



التعديل الأخير تم بواسطة جمال محمدإبراهيم ; 22-09-2007 الساعة 01:16 PM.
التوقيع: http://sudanyat.org/maktabat/gamal1.htm
مكتبة السفير جمال محمد إبراهيم
جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-09-2007, 09:20 AM   #[6]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

أخي السفير جمال
كل عام وأنت بخير..
المقالة بحق جميلة وفيها غضب نبيل .
نحن هكذا دوما عرضة لكل شاتم عربي تعامت بصيرته عن نقائصه فرمانا بها.
ما أصدق وصف طيبنا الصالح فينا وهو يصف حاله بلسان مصطفي سعيد في موسم الهجرة للشمال:
أنا أكذوبة كعطيل:
وحين يقول : وجهي عربي كصحراء الربع الخالي ورأسي أفريقي يمور بطفولة شريرة.

نشب علي أطراف أصابعنا في محاولة للإنتماء لعروبة وقوم هم أقصر قامة منا وليتهم يرضون بنا بعد كل هذا!!
وفي خضم هذا التشابي فقدنا إنتماءنا الأفريقي أو نكاد.

لبنان هذا الوطن الحبيب الجريح أذكر ونحن بعد طلاب قمنا في قسم الجغرافية بعمل معرض
من ضمن ما فيه كان خريطة مجسمة للبنان وفلسطين تم فيها رسم نهر الأردن باللون الأحمر
وتحتها كتب زميل حينها :
(وستغسل يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية)
علق البروف عبد الوهاب شاهين حينها .. لكم الله يا سودانيين تعرفون عنا أكثر مما نعرف عنكم.

علمونا ونحن بعض يفع عن قضايا التحرر في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
نعرف عن قضاياهم ونحملها كالجرح في الخاصرة من بوسنيا وحتى الصحراء المغربية..
ومن صنعاء حتى بيت المقدس. ولا يعرف إلا القليل "جدا" منهم أين تقع دارفور.

أنا أشتم "حكومتي" في الخرطوم وأراها شر نزل بكلكله علي شعب عظيم مغلوب علي أمره
ولكني أصير "إنقاذيا" أكثر من نافع والبشير حين يأتيهم الشتم من مدعي العروبة.
هذا وطني وأنا أولي بإعلان وإشهار نقائصه وعلي الآخرين أن يعدلوا عودهم وأن ينظروا أين هم من العالم الآن وأميركا تستجدي لهم السلام في تل أبيب؟؟

أخي السفير جمال
أنت قدرها والله ... لو يعلم القوم.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-09-2007, 11:42 AM   #[7]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال محمدإبراهيم مشاهدة المشاركة

حديثي يدخل في باب الحديث عن وطن منهوش ، قصدت أن أخاطب به العقل والقلب معا ، كما قصدت إثارة النخوة عند عرب لا يكادوا يتبينون انتماءنا إلى العروبة..

أخى جمال
كل سنة وانت طيب أيها الرجل الطيب
فى بلاد طيبة
مع قوم فيهم كثير من الطيبين
تعرف يا جمال .. هنا ( فى الدوحة ) لا أرضى لأحد أن ينعتنى بالعربي ..
لإانا مسلم وأتحدث العربية
و( فى زامبيا و أديس) أفريقى مسلم اتحدث العربية وشمالي يسكن فى اقصى جنوب الشمال .. أيضا - غالبا ما يثيرون مسألة الجنوب)
وأنتهى بأنى سودانى .. ( فقط.. وكل شيء)
اللينانيون ينظرون لنا دائما كعبيد مثقفون ..
و مهنيون ( شاطرون) ولكننا نضايقهم فى رزقهم
وأنظر لهم .. كالدخان متعالى و كلما علا تبخر ..
رغم أنى أعترف لهم ببعض الخبرات ..والصفات


اقتباس:
الذي يطلبه المقال أن يتبين الجاهل قدر السودان وجميله على "العروبة "!

حديثي - أخي معتصم - هو حديث لمحبة وطني ... لا أكثر .. وأرجو أن أكون نطقت بصوتك وصوت كل سوداني يحب وطنه .. مع محبتي لك
أبدا لم أشك فى
وطنيتك
حبك للوطن
محبتك لنا ..
ولكن أن ينزل المقال فى مواقع سودانية .. اذن نحن المخاطبون
فلو نزل فى موقع لبنانى .. ( بعد قليل من التعديل الذى تتطلبه الدبلوماسية)



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:52 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.