الصديق العزيز عمر ...
لك الود كاملا ايها الصديق على قراءتك العميقة لما كتب شاعر لبنان الكبير وشاعر الحداثة الأول أبي شقرا ..
وأرجو أن نقرأ ما أرسل لي شاعرنا الكبير ورئيس اتحاد الكتاب السودانيين : عالم عباس :
الأخ الحبيب الأستاذ جمال
أولاً أزجي تهنئتي لك للكلمات الجياد التي أفاض بها عليك أستاذنا أبو شقرا
هذا كلام بديع من شاعر عارف بمقام وأقدار الرجال، بله زمرة الشعراء
ومن رجل عركته التجارب ومعرفة الناس فهو لا يلقي القول جزافاً أو نفاقاً أو تزلفاً، خاصة وهو يقترب من الثمانين وخلفه مجد شعري وتاريخ ناصع وبصمات
ما أنجزنه في لبنان يشهد لك بالذي قال وزيادة، فقد كنت سليل الأماجد الذين علموا حقيقة لبنان فأتوها من بابها الصحيح(باب الثقافة والأدب)، ويشهد الكثيرون ومنهم أبوشقرا، وغيرهم من المبدعين أنك كنت النجم الأسطع ومن سليل خيار أخيار
ما سبقوك إلى هذا المجد إلا بأنهم أتوا قبلك، عدا ذلك، فإن الكت
وف تلاحقت، إن لم تعل عليهم درجات
هنيئاً لنا بما أنجزت، وبالتأكيد ثمة شهادات تترى تمجد عظائم ما سلفت يداك
لقد عدت إلى الوطن، بعد إنجاز ورضا، فلا تحفل إذا لم يفطن القوم لما حققت، فما تزال المقولة(التي هي أقرب إلى الجحود سائرة)، لا كرامة لنبي في قومه
أشكرك مرتين
أن أرسلت إلي مقال صديقنا أبي شقرا
وأن عطرت بحضورك الباذخ منزلنا أمسية الخميس الماضي، فاكتمل العقد النادر ببهاء حضورك
واسلم لصديقك المحب
عالم
7/9/2009
|