دام الفرح بينّا ضاءت ليالينا ـ سيرة وأغنية

[عبدالله الشقليني]

علي السقيد.

[media]http://sudaniyat.net/upload/uploading/BshaeernaMP3.mp3[/media]



[align=center]دام الفرح بينَّا ضاءت ليالينا
خالد الحاج ومعتصم الطاهر بيننا
[/align]

(1)
صدق الشاعر الذي قال :
ضَاءت ليالِينا
عمَّت بَشايرنا
ودام الفَرح بينَّا ضاءت ليالينا
الدُنيا ابتهجتْ وتدلُّو بَدرينَا
وين يا بلابل الدُوح الليلة سامرينا
نذكُر أحبتنا وأوقاتْ ومسرَّتنا
ونطرب للحنَ الحُب ولذيذ أغانينا
ونذكر محاسن أمْ دُر نهضت أمانينا
ونحيِّ وادي النيل بعظيم تهانينا
بين التهاوي هناك تهبط مراسينا
وبين النجوم كانت موضع كراسينا
أصبحنا في فَرحة ونفوسنا مُنشرحة .
. . . . . . . . . . . . . .
وبلابل الأفراح وسجعت تنادينا

وأمتعنا ( على السقيد وهو يغنيها )

كأن الشاعر القديم قد ولج نفسي ، وخاض مفازة عُمري ،
وقرأ أن أحباباً لي هبط بعضهم من السماوات نهاراً ،
ثم عند الغروب جاء آخرهم ،
وعمَّت بشايرنا وبلابل الأفراح سجعت تنادينا .

(2)
قبل وصولهم وعلى ميسرة من أمري ،
كُنتُ جالساً أشهد حديثاً في محاضرة مُمِلَّة ،
قاربت أن تنتهي . رنَّ الهاتِف الجوَّال ،
و بصوته الساحر سمعت الحبيب الشاعر ( معتصم الطاهر )
على مقربة منا وعلى مشارف الوصول . على يمينه قوت القلوب ،
أو سيدة عُمره . على كورنيش أبو ظبي ، دلفت السيارة ،
ثم رآني وتعجب من صورتي ، غير ما كان يحسب .

فقلت له :
ـ ( هي السَمكَرة والأصباغ ) أو كما يقول أبناء مصر :
( من برَّة هلا هلا الله ومِن جُوة أستغفِر الله ولا يَعلَم الله لا أذكر )

على أحضان مُعتصِم ( التَريانَة ) اطمأن قلبي .
فكنتُ كجبل موسى اهتزت نفسي من فرح اللقاء .
كأنها مغفرة عن بعض ذنوبي ، ومدَّ المولى ساعد المحبة المُترَفة
لننعم بصحبة تُقطِر عافية . نهلنا من برق الزمان الذي لا تسِعَك حلاوته.
كنت قبل هبوطهم أسبح في برك الكآبة . ضحلٌ مياهها ،
والوِحدة شرك من عذبته الدُنيا ألا يكتمل عقد الأسرة الصغيرة
إلا بعد عامين أو أكثر .. كحالتي !. قرصٌ ساخنٌ في جَمر المنافي
ولكنا تعودنا عليه .
على عجل كان موعِد قرابة قوت القلوب .. جلسنا ثم استأنسنا ،
وعُدتُ مع الحبيب مُعتصم . وسرقوا منَّا قوت القلوب عصراً
وفي الثامنة استعدناها واكتمل العقد .
قبل الغروب تركت صاحبي الأول ( معتصم ) لنوم القيلولة
من أثر التسفار واستقبلت صاحب الطلعة البهية
حبيبنا ( الريس ) : خالد الحاج .
( نفس الملامِح والشبه والقدلة ذاتا ومَشيتُو ) ، لكن ( زعنوني ) .

قدِموا جميعاً من عُشرة الحبيب ( عكود ) فقد خطفهم منَّا عُدة أيام .
في النادي السوداني قضينا بينهم لقاء مفتوحاً ،
بين أدباء أبوظبي مُتحلقين حولنا ،
وغاب مُحسن خالد فقد كان على سفر ذات اليوم والليلة .
(3)
في اليوم التالي وبين الأحباب نعمنا منذ إصبَاحه علينا .
بدأ برفقة عزيزنا الفاتح و وردة عُمره ، و ( معتصِم الطاهر ) ..
بدون وردة عُمره فقد أخذتها الأسواق ، وتركتها الأشواق ! ،
و (خالد الحاج ) بدون وردته أيضاً ، ولَم ( تَقصِّر ) فمن هولندا
( شّبَّتْ التلفونات حُب مَطرة ) وكمان رقابة لصيقة ! ،
زي ما بقولوا ناس الكوُرة ، وكان معنا تاج عكس الريح :
بروفيسور مُعَز عُمر بخيت ومعه ابنه (الشِبل الرَجُل)وبنته
( الزهرة الصغيرة ) . هو وابنه :
( عَينَّا باردَّة صُحبَان صُحبَان سَاكِت ، الدَاير يفَلِّتْ ..يفَلِّتْ.. )
دُنيا ! .
كُنت بينهم بدون وردتي ، فقد فارقت هيَّ للسودان مع زهرتيها
من بعد عيد الفِطر ، وتركتني ( لـ الله وعِيشةَ السُوقْ ! )
ما أجمل أن تختار من تُحادثهم ، ثم تعرف أهواءهم ثم تستأنِس
بكتابتهم ثم يُصبحون أصدقاءك ثم أحباءك في مُنعَطف العُمر .

نعم : ضاءت ليالينا
وبلابل الأفراح سجعت تنادينا

عبدالله الشقليني
31/12/2005 م
[align=center]




[/align]

[عبدالله الشقليني]

[align=center]
شكراً للحبيب
خالد الحاج
لولاه لما سمعناالجمال الباذخ [/align]

[ام ايمان]

عبد الله الشقلينى
سلام
كل سنة انت طيب يارائع
الدُنيا ابتهجتْ وتدلُّو بَدرينَا
وين يا بلابل الدُوح الليلة راجينَا
نذكُر أحبتنا وأوقاتْ ومسرَّتنا
ونطرب للحنَ الحُب ولذيذ أغانينا
والله بكيت بكاء شديد الغربة بتزهج الاغانى الجميلة دى بتفرحنا شكرا ليك كثير اجمل اغنية بحبها
ام ايمان

[3mk-Tango]

نذكُر أحبتنا وأوقاتْ ومسرَّتنا
ونطرب للحنَ الحُب ولذيذ أغانينا
ونذكر محاسن أمْ دُر نهضت أمانينا
ونحيِّ وادي النيل بعظيم تهانينا
بين التهاوي هناك تهبط مراسينا
وبين النجوم كانت موضع كراسينا
أصبحنا في فَرحة ونفوسنا مُنشرحة

___
الشقليني الحبيب .. كل عام وانتم بخير

ودام الفرح وبين النجوم دائما مكانكم ..

لكم الحب

.

[عبدالله الشقليني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ايمان

عبد الله الشقلينى
سلام
كل سنة انت طيب يارائع
الدُنيا ابتهجتْ وتدلُّو بَدرينَا
وين يا بلابل الدُوح الليلة راجينَا
نذكُر أحبتنا وأوقاتْ ومسرَّتنا
ونطرب للحنَ الحُب ولذيذ أغانينا
والله بكيت بكاء شديد الغربة بتزهج الاغانى الجميلة دى بتفرحنا شكرا ليك كثير اجمل اغنية بحبها
ام ايمان

عزيزنا أم إيمان

لقد مست الأغنية من نفسي الكثير وبحضور خالد الحاج الرجل المَلِك ، والجميلين معتصم الطاهر
وقوت القلوب ، وقد شربنا الشهد من صُنع يديها ، وربنا يديم فرحهم ،
كانوا جميعاً نِعم البلسم في وطن بعيد ، تذكرت حين جلست أسرتي الصغيرة على
مائدة تحتها موقوتة مزقتنا جزء في السودان وأنا مُشتت في المنافي .
فحريٌّ بالعين أن تدمُع .. وقد ذكرني وجودهم الإلفة التي افتقدت كثيراً ،
ولهب العواطف ..فصرت أقرأ وأسمع ، وتتزجج العيون من ذكرة الأحباب .
فعرفت أن المولى مدّ بساط رحمته لأفرَحْ من بين ندى الحُزن

[أم سهى]

حبيبنا شقليني
عين الله تحرسكم

نذكُر أحبتنا وأوقاتْ ومسرَّتنا
ونطرب للحنَ الحُب ولذيذ أغانينا
ونذكر محاسن أمْ دُر نهضت أمانينا
ونحيِّ وادي النيل بعظيم تهانينا
بين التهاوي هناك تهبط مراسينا
وبين النجوم كانت موضع كراسينا
أصبحنا في فَرحة ونفوسنا مُنشرحة

قاعدة اتخيل نفسي في حفلة صغيرونة مع احبة واسة انا برقص في الكرسي براي وببشر لي نفسي
ربنا يديم الهنا والخوة النبيلة بين الناس
ويفرج الهم يا رب

[عبدالله الشقليني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3mk-Tango

نذكُر أحبتنا ....
وبين النجوم كانت موضع كراسينا
أصبحنا في فَرحة ونفوسنا مُنشرحة

___
الشقليني الحبيب .. كل عام وانتم بخير

ودام الفرح وبين النجوم دائما مكانكم ..

لكم الحب

.

لك المحبة القلبية عزيزنا تنقو
وكل سنة وأنت مثلنا بألف خير
لقد تلألأ النور بيننا وبين أصحاب ،
أحببنا كتابتهم ، ورأينا صورتهم
ولمسنا عُشرتهم
وأحببناهم ..

[عبدالله الشقليني]

[align=center]أم سُهي
أصبحنا في فرحة .. ، وستكتمل
بصحة الحبيب زهير
الذي يخوض في الأجر منتظراً العافية ليكتمل
نورنا وهجاً . كل سنة والبنيات بألف خير ،
ليت الدنيا تمنحنى من صفو الأقداس
لأمنح الأحباء أن يكونوا بيننا
في أتم الخير وكل العافية .

.[/align]

[عبدالله الشقليني]

في النادي السوداني بأبو ظبي
كنا في بساط الأديب والقاص :
عثمان حامد سليمان

أرفد المؤانسة بيننا بالكثير من رؤى الفكر الوقاد
وملاحظاته على مسارات الأسافير ، وكيفية تطوير
الخطاب والنهوض .

[mohamed hemaid]

الشقليني أخوي..
دامت لياليكم فرحا..
من قبل اعياد الكريسمس ومن بعده راس السنة
وأتاكم الاحباب فاتموا الفرحة وهاهو العيد قادم


(انتو الزيكم منو والاداكم بالكوريق يدينا بالملعقة)

لقياكم امنيتي..


حميد..

[عبدالله الشقليني]

تحية لك عزيزنا محمد

[عصمت العالم]

الشفيف عبد الله...بيكاسو الفنان...


ونذكر احبتنا..وايام مسرتنا...


وتقف اللحظة اللهفه على رعش الهوى الغلاب...على همسة بكاء الدمعه...وطيف ملمح الخلان...وهنا ينسرب صدى ذلك الصوت المخملى وهو يردد..اشجينا ...يا فنان..لترحل فى ذرى تلك اللحظة البكر.صبايا اجنحة االعشق لتنطلق على مسارات زمان الدنيا والاقدار...والزمن الجميل ينثر وشاح فرحه على دثارمتعدد الالوان..فيه اخضرار اللون..والازرق الفتان..وبنفسج الرؤيا وبياض حمائم الريد وحمرة خدود ناعمه..وصفرة مغيب الشمس...وزرقة مياه النيل..وحمرة الورده...ولون صفاء الايام.. كل ذلك الزخم .وطيف الذكريات وهى صادقه وجميله .تاتى بقرون الهوى الاشعار من عمق سراديب ذلك الاحساس..وما اجمل اللمه وسط الحبان..لما القلوب تفرح باطياف من البهجه وتسرح على خطوات وترحل على غفوه سرحان من خيال احلام...تتراى فيه اطياف ..وصور من الذكرى.وصدى رنين اصوات والضحكة الجزلى..و ميقات ارتعاش احساس ..بتوسد النشوه...ولا زال خرير الماء بينساب على الجدول.....
ويالها من لمه..فيها الولف كتال....وحس الشجون اجيال..والبهجه والمتعه..وذلك المساء الحالم بالدفء وبالنشوه....
وزمن ارتياح ممتد على مدار الكون..
بيكاسو الفنان...

هذا هو طوفان الامتاع..وانت تفقد مثلث عشقك الابدى.وتتنازعك الغربه وهوج الحنين وتغمض عيناك على خيال صور صاحبة العصمه والزهرات الورود.وتعتصر انين الشوق وحرقة الفراق .المر..ولوعة الاحتراق..ياتيك زخم لتدفن في دفء عطاياه شوق الحنين الذات وانت تختزن فى دواخل ذاتك رنين الصوت..والضحكة الجذلى واطياف سعادة الايام ..وهمس الندى الرعاش فى خلوة اللحظة..وانت تشهق نسيم الراح من بعد الالاف الاميال..والقلب يتمنى...وياتيك فرج الشوق بهذه المجموعه الكواكب...ليمنحوك بعضا من احتراق التواصل..الذى يشعل فيك تلك النار السهراجه..عن الالفه..والغربه..واللقاء...وطوق العشق .فى تداخل بين منح الصدفه..وتفصيل المنحه الزمن المضياف بين عيون من صداقات تتحدث وتعبر وتنسجم...وتغنى

العزيز بيكاسو..
وانت بين نيران الشوق..ولهيب الحريق...وخفق النبض ...وصدى الذكرى ..ووفاء العشره...واحتراق الحب....
لك المنى والجمال..والسعاده..

وعميق التقدير

[عبدالله الشقليني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصمت العالم

الشفيف عبد الله...بيكاسو الفنان...


ونذكر احبتنا..وايام مسرتنا...


وتقف اللحظة اللهفه على رعش الهوى الغلاب...على همسة بكاء الدمعه...وطيف ملمح الخلان...وهنا ينسرب صدى ذلك الصوت المخملى وهو يردد..اشجينا ...يا فنان..لترحل فى ذرى تلك اللحظة البكر.صبايا اجنحة االعشق لتنطلق على مسارات زمان الدنيا والاقدار...والزمن الجميل ينثر وشاح فرحه على دثارمتعدد الالوان..فيه اخضرار اللون..والازرق الفتان..وبنفسج الرؤيا وبياض حمائم الريد وحمرة خدود ناعمه..وصفرة مغيب الشمس...وزرقة مياه النيل..وحمرة الورده...ولون صفاء الايام.. كل ذلك الزخم .وطيف الذكريات وهى صادقه وجميله .تاتى بقرون الهوى الاشعار من عمق سراديب ذلك الاحساس..وما اجمل اللمه وسط الحبان..لما القلوب تفرح باطياف من البهجه وتسرح على خطوات وترحل على غفوه سرحان من خيال احلام...تتراى فيه اطياف ..وصور من الذكرى.وصدى رنين اصوات والضحكة الجزلى..و ميقات ارتعاش احساس ..بتوسد النشوه...ولا زال خرير الماء بينساب على الجدول.....
ويالها من لمه..فيها الولف كتال....وحس الشجون اجيال..والبهجه والمتعه..وذلك المساء الحالم بالدفء وبالنشوه....
وزمن ارتياح ممتد على مدار الكون..
بيكاسو الفنان...

هذا هو طوفان الامتاع..وانت تفقد مثلث عشقك الابدى.وتتنازعك الغربه وهوج الحنين وتغمض عيناك على خيال صور صاحبة العصمه والزهرات الورود.وتعتصر انين الشوق وحرقة الفراق .المر..ولوعة الاحتراق..ياتيك زخم لتدفن في دفء عطاياه شوق الحنين الذات وانت تختزن فى دواخل ذاتك رنين الصوت..والضحكة الجذلى واطياف سعادة الايام ..وهمس الندى الرعاش فى خلوة اللحظة..وانت تشهق نسيم الراح من بعد الالاف الاميال..والقلب يتمنى...وياتيك فرج الشوق بهذه المجموعه الكواكب...ليمنحوك بعضا من احتراق التواصل..الذى يشعل فيك تلك النار السهراجه..عن الالفه..والغربه..واللقاء...وطوق العشق .فى تداخل بين منح الصدفه..وتفصيل المنحه الزمن المضياف بين عيون من صداقات تتحدث وتعبر وتنسجم...وتغنى

العزيز بيكاسو..
وانت بين نيران الشوق..ولهيب الحريق...وخفق النبض ...وصدى الذكرى ..ووفاء العشره...واحتراق الحب....
لك المنى والجمال..والسعاده..

وعميق التقدير

حبيبنا في السماء الدُنيا
عصمت العالِم
من وجهك الإصباح ونور محبة تكبُر مع الزمان .
كُنت أمني نفسي دوماً برؤيتك عياناً بياناً ، ألحَّ على جمال
في الحضور للندن ، لكن الدُنيا الكالحة أشاحت بوجهها عني .
لكن إن كان لنا عمر يمتد لتلاقينا .
فعمر الحبة بيننا أحسبها قروناً من الإنسانية ،
فوجهك والفكر والانتماء وقلمك الذي أخذ مداده من السودان
الجميل الذي قبع في بؤرة القلوب التي تُحب موطنها الأول ،
وتأمل له كل الخير ، وأن ينعم أهله بالسلم والعافية وقليلاً
من حاجات الإنسان .
شكراً لك أيها الحبيب .

[عبدالله الشقليني]

نعم دام الفرح بينا

[معتصم الطاهر]

يا سلام يا جميل

دا المسك الكنت منتظرو ..