نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2013, 01:22 PM   #[1]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي عماد عبدالله.. مهرجان الكتابة.. عودآ حميدآ

عودة عماد عبدالله فى حوجة الى احتفاء
فمرحى به



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 01:54 PM   #[2]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

الواحد شوية كدا ويشغل أغنية (بريد البواليس)
ياأخى الشرطة دى فيها أمة غاية فى الجمال
عماد, ونور الله البضوى, والطيب بشير,
أى واحد منهم أمة بذاته..

لييه تنحدر بالشكل المريع دا وتبقى خصم على الوطن وناسو؟
شرطة بقت كلها مرتشية وجبانة همهما ترويع المساكين



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 01:58 PM   #[3]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

حباااابو عماد حبابو،
به تخضرّ شجرة الكتابة.

شكراً الجيلي.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 02:02 PM   #[4]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=28368


عربون محبة لمهرجان الكتابة ولك يا الجيلى


وسلامات ياخى



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 02:18 PM   #[5]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

عماد عبدالله أسم ما غريب علىّ أوع يكون الديامى داك



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 04:07 PM   #[6]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

.
ألف أهلآ
و
مرحبا
سلام سلاح
ترااااااح تراح
هلا بالسعادة
.



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 05:04 PM   #[7]
نبراس السيد الدمرداش
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبراس السيد الدمرداش
 
افتراضي

خشمك فيهو اللبن

ودرب السلامه يا شيخي



التوقيع:
اذا جاء نصر الله والحب
ورأيت الورد في الطرقات يمنحك الامان
فاشرع سفينتك العتيقة وامنح الياقوت وجهك
وانتظر فرح الزمان

عصام عبدالسلام
نبراس السيد الدمرداش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 09:46 PM   #[8]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

ياشباب وشابات,
صاحبنا عماد دا عندو شغل عجيب عن (اليرموك)
من دربى دا بمشى بقوقلو ليكم, لو فى زول لمَا فيهو ياريت لو ينزلو لينا



التعديل الأخير تم بواسطة الجيلى أحمد ; 07-09-2013 الساعة 09:50 PM.
التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 09:50 PM   #[9]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

ساعدونا ياجماعة بجلب قصة (اليرموكا) تلك



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 10:09 PM   #[10]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


سلام يا جيلى ،،
كميات من الشوق ولوازمه ،،

العمده زول من أهل البداهة والكتابات المنتجة ،،
ذوق وفن وطرافة ، وأعماق ينثرها على مرمى قريب ،،
يصلك بالفهم لى عندك ، وفى فجر كتابته تتناغم كل الألوان ،،

زول لا يمكن أن تمل القراءة له أبداً ،،

العمده فيما يبدو لى تروق له الكتابة فى مواقع التواصل
وهو ككل المرهفين يتفاعل مع التواصل والحضور فى آنية محببة ،،
المنابر فيها من البطء ما يقتل الفكرة ،،
( تقول الطرفة الليلة يضحكوا الجماعة بعد شهرين )


بالطبع معك نرحب بصاحب السعادة ونترجاه فى خشم الباب ،،



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 10:27 PM   #[11]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

نور الله البضوى,
عمك خضر بشير, قال ايه يامولاى,
http://www.youtube.com/watch?v=IX_rHUOUmLg
وصديقنا عماد تدميه الذكرى,
انهم باقون, وليس لنا من طرف نلتهى به عنهم,
رجال ونساء عظماء,
رحلوا...
وسنمضى فى الحياة



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 10:45 PM   #[12]
وهاد ابراهيم محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية وهاد ابراهيم محمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
ساعدونا ياجماعة بجلب قصة (اليرموكا) تلك
تقصد قصته التي أسماها (توطين التايتنك) أدناه؟
لو هي, أو ما هي, برضو هي

اقتباس:
هذا البلد الأمين ..
....
تبعتُ ساقط الضؤ الكليل من فوانيسها . عربةٌ كركعوبة تدور كبهلوانٍ حَذَر المستنقعات الصغيرة و الدُرّابات و الحُفر و الأجساد المستلقية من طول رهقها .. و الأخرى الملقاة منها و ليها , تسأل الله رحمةً رحمة .
هنا اليرموك .. ( الحي الذي لا ينام ) .
جنوب الخرطوم مطوقٌ بحزام الفقر .. لا خاصرة للأرض هنا .. بل كلها مؤخرة ملتهبة بالعوز و الفقر و محازن و ظلامات الدنيا و العالمين .. و قد كنتُ أعرف عن الخرطوم شغفها بالفارغة منذ أن عدتُ موسوماً بصفة ( المواطن ود البلد ) ذلك من بعد أن ظللتُ زمناً أدمَغ في البلاد المنافي بالتعريف العجيب : ( المقيم ) . عدتُ بفارق زمن هو فلكيٌ بمقاسة أهل البلاد السودانية من المواطنين الصابرين الصامدين المنكربين العاضين على القضية و المؤلفة معاناتهم و الواطئين الجمر و المُكدبين على أيّما شيء يقيم الأود و يسند شوية الكرامة التي فضلت لديهم كورقة توت يتيمة .. و آخر حصنٍ ما تهاوى بعدُ ، من بعدِ تهاوي كل تلك الترهات المورالز الباليات التي قدّونا بها من أول سلم تعليم محي الدين صابر رحمه الله و لحتى آخر خلفٍ له في سلسلة الخلفاء المستوزرين و المجرباتية و الجربندية و الأونطجية ذوي المسابح و التهاليل .
المهم .. جنوب الخرطوم دلفناه بليلٍ بلا خيط ضوء .. فالدنيا جنوباً تكتحل بالظلمة و بالظلمة تتحنن و تجلط بها شعيراتها , و بالظلمة أيضاً تستتر و تلتحف .. و الليلةٌ قمهرها وليدٌ ( تَني ) بسِنّتين .. و أنجمها مدلياتٍ كخطاطيف لامعات النصل شحيذات .

- قال ( أستاذ حضري ) و هو يدرسنا عن شاعرٍ بقصيدةٍ وحيدة في كتاب المحفوظات للصف الرابع الإبتدائي , قال : ولد الشاعر في ( بيت أدب ) . فانبرى له ( أب زلومة ) أكبرنا في الفصل و أعتانا , و قد لفح الكلام و طالت قامته ظناً منه معرفته لسرٍ استأثر به دوننا نحن الشفع : يعني اتولد في أدبخانة يا أستاذ ؟؟ فانتقم الله منا مِن طرف على يدي أستاذنا الحضري .
كل الحي هنا بيت أدبٍ كبير يا أستاذ حضري رحمك الله .. أدبت السلطات الناس بالبسطونة العقائدية الأصولية و بالفلقة الأمنية و بسيطان العنج النفعية . العفونة هي الهواء الكبير الصّاك لخيشومك من مخلفات الآدميين و بقايا الجيف الحيوانية و النفايات و الحرائق الخامدة و الروث و عطن السوائل المندلقات بحيراتٍ و بِرَك .
قلتُ مكاوياً لـ( أب حوّا ) .. حيث أنه لا " يدوّر " إلا من سطحية أحاديث الأفندية الفشنك كحال كلامي المتقعر بالرطان الثقافي , قلتُ : خلاص عرقنتوها ؟ .. خليتو بلاوي البلد من حدود " الصّيَاح " غرب لغاية " محمد قول " شرق .. و ما لقيتو إلا تسموها ( اليرموك ) ؟ يرموك شنو ليكم يا فارات ؟ عاملين يعني ناقشين الحاصل في العراق .. ؟
أجاب دون ان يطرف له جفن :
أرقنة ؟؟ مَأ الهِشمَة ياااا زريف .. اليرموك الهنا يا بشكة ده رندوك تاني .. هنا ( يرموك ) من تولك بررررردلب , كِن بالأرقي الساه يرموك .. بالدخاخين الدوكو يرموك .. بالبلوم الشديد يرموك .. بالرتنزات الأسلية يرموك .. و بالرجالة سااااكت برضو يرموك يا عمك .
قلت : قوم لف بلا أوهام معاك .. بقيت بتاع خُلَع و بس .

" أب حوّا " يشحذ بصره من خلف المقود .. محدجاً في الظلمة الداخليها , بحثاً عن دربٍ سالكةٍ مواطئه . بينما الظلام يشحذ حلكته ..
صمتنا حتى مطلع " مانديلا " , دخلناه في تمام العتمة و الشهر هلاله فتقٌ في توب السما .
ثاني أيام العيد هنا .. و التاسعة مساءً في سوءة المدينة - و التي كل شأنها عورة - فقد تمددت منسدحة على قفاها الأعوج هذه الخرطوم السبية .. و سدت الأفق داير ما يدور . حتى أن بعض مقابرها الحية لا تعرف له السلطات راساً من قعر .. و لا تحكمه إلا شريعة ( أب تكّو ) و حكمه .
حي " مانديلا " .. جنوب الخرطوم .. قام على مبعدة كيلومترات قليلة عن ( الحكومة دقست ) .. و قد قيل أنها داقسة دائمة - و الدوام لله – فهي في حال الدقسان المؤسس إذا ما كان الامر متعلقاً بالخلايق المواطنة .. ثم لا يطرف لها جفنٌ حين الأمر أمرها هي . و مع ذلك فهي ورلٌ شرِهٌ في حلبها لضرع الناس المتيبس ( يقول أبوي أن الورل هو في الأصل " تُمساح بايظ " !! لذلك و لخيابته قعد يزازي في البهايم عند كل قيفة من أول النيل لآخره , لا ليفتك بها شأن المفترسات من الوحوش اللواحم .. لكن ليرضع من ضرعها !! و لا يتركه إلا و الضرع جِفطاً .. فالورل و الحكومة تماسيح بايظة حمانا الله ) .
نعود للـ ( يرموك ) .. و الضمير المسكين المفعول به أمر الرمي هنا عائدٌ للسيد المواطن . زمانٌ تَصَرّم ظللنا نجوس فيه الأزقة الطينية و البيوت الطينية و الأكواخ الطينية و الأدبخانات الطينية و الأناس الطينيون و الحال الأطين . قلقتُ و توجستُ فسألت :
أب حوّا .. الحكاية شنو ؟ أوعى تكون سايقني رهينة ؟
أجاب متهكماً : رهينة بتاء هنانك ؟ ماشين للسُلتان يا هَبّهَ . الليلة الأزومة تيتانِك .. !!!

و التايتانيك سيداتي آنساتي سادتي هي " بابور البحر " تلك الفخيمة الكبيرة ، و التي انتوت عبوراً للأطلسي في أول القرن الماضي , رافعة صلفها الإنقليزي في وجه بحر الظلمات الأطلسي و أسراره ، متيقنة من متين صنعها و فرادته .. و أن ما البحر إلا زبدة هي شاطرتها بسكين الثقة في تفوق العلوم الأوربية و أم فريحانة اكتشاف العالم الجديد . فمضت إلى حُتيفها بعثرةٍ و دقسةٍ و كعبلةٍ في جبلٍ جليدي تائه .. فما نابها إلا لعنة القارة القابعة في غموضها الغريق و السحر الأطلنطي العظيم .
كان دعاني " أب حوا " لتعاطي التيتينيك - هكذا ينطقها - تعجبتُ أول أمري .. لكن العُته الذي بي هوّن لي من الأمر و جمّله . فقلتُ : بلا بأسٍ أن أبتلع من جملة الإبتلاع الذي ينتظرني للشليقة التايتنك ، أن أبتلع تلك الأنثى التي اضجعت عارية إلا من قلادة .. ليرسمها فنانٌ سنكوحٌ من ركاب " الدرجة المائة " المتكدسين في قاع التايتنك ، تلك البابور الكبيرة . و طفقتُ أمني النفس بالمنى ، و أنني محشور بإذن واحدٍ أحد مع تلك الصبية القشدية في مؤخر سيارة رولز رويس عتيقة مدسوسة بقاع البابور الكبيرة .. فنتدافس من ضيق المكان أنا وهي - ياما أحيلى - نتدافس نتدافس .. حتى تصفر البابور من سماحة إندفاستنا .

هذا .. و البلد اللعين يلقي بفلذات أكباده للغيب . فيعتاشون غيبا , و بالغيب يحيون و يتناسلون و يركنون إليه و يحميهم , و غيباً يتوسدون كوابيسهم , حتى لتكبر بالونات مظالهم و قهوراتهم و الغباين .. فلا يتبقى لهم من مخرجٍ للكواريك و الجأر و خروج الصوت إلا بغضبتهم الهوجاء .. ضاريةً تخرج على الحاكم و المحكومين .. و لا تستثني الدنيا بت الكلب ..
ألا رحم الله أبومُرُوّة يا عدالة السماء .
( ما زلتُ أذكر أبي و هو ينتعل مركوبه هاماً بالخروج و أنا متعلقٌ بطرف العراقي : أبوي .. ماشي وين ؟؟
فيجيب خارجاً : باب اللهُ باب كريم . و قد كانت كلماتٍ تامات .. و كافيتنا ضنك الحرمان و ذل المسألة . فعلمتُ أنها نوعٌ من السحر لا يعرفه إلا الآباء و هم خارجون لحرابة الرزق . فهأنذا كبرتُ .. و أنني أبٌ عتيد الأبوة بشيلةٍ تقيلة من عيال .. و على ذلك و على ذلك و على ذلك ، ما زلت باحثٌ عن هذا الـ ( باب اللهُ باب كريم ) و الذي ظل قبلتك المُجيرة يا سيدي يا بوي .. حتى غبت ) ..
ثم أشهد أني حمدتُ لله فضله أن شملني في معية قومٍ على ذات دربي باحثون عن ذاك الباب .. الله يرحمك يابا .. في أي ورطة حشرتني ؟!!!

" أب حوا " , صديقٌ كان لجارٍ لنا في الحي .. فتصاحبتُ و إياه بالمجاورة .
عرفتُ : أنه صرف سنيناً من عمره كثيرات .. بقى معلقٌ فيهن كمسارياً في حافلة الجار ذاك حتى هيّأ الله له حافلة تخصه .. فارتقى سواقاً برخصةٍ عامةٍ و لماضةٍ محبّبة . تزوج نساءٌ ثلاثٌ بقين على حبله , و ما يزال يطأ من النساء مَن شاء و متي شاء , إذ تستوي النسوة عند صاحبنا .. على حبال الآخرين كُنّ أو فيما ساقه الله له من رزقٍ . و المدينة المتحولة شارعاً كبيرا .. تزال يفرّخ همها و غبنها و حيلتها القليلة نسوة أبكاراً كواعبَ أترابا .. ينتظرن فضل الظهر و كافة الأفضال و الفضلات من بعد أن قُلِبَت على الأمة طاولة الكرامة .. فأكلت البنوت من أثدائهن .. و الرجال رقدوا رُز .
أب حوا مؤمنٌ و موحدٌ بشريعة ( الفحل ما عوّاف ) - أكرمكم الله - و كذا بكافة الشرايع المحدثات المُبَرَءات من المكارِه و المحارم و الذنوب .. حسب توقيت المصالح و الفتاوى .. و أغراض و غايات عمك ميكافيلي أب دقينة .. و الله يضاعف لمن يشاء .
الشاهد أن " أب حوا " نغمةٌ صحيحةٌ مدوزنةٌ في نسق الكورجة و الهيلمانة الكبيرة , شأنه في ذلك شأن سواد الخلايق الطيبة البسيطة التي كاوشخا فدفسها فاستولدها و فرخها مشروع أمة التأصيل و التمكين و الجهاد و المدايح و الأناشيد و .. جايبينو بالطيارة و بايعنو بالخسارة يااا .
ما علينا ..
" أب حوا " يسكن السّلَمَة.. و تسكن أمه و أخوته التسعة حي مانديلا .. صادقاً كالصباح و ملعوناً كإبليس كان ..
: داير نزور الهَجّة يا سهبي .. الله بيهاسبنا زاتو كِن ما كبينا ليها الهنان .. أماتنا ديل فيهن البركة يا أسلي .
راق لي أن أباريهو .. ففعلت , قبلها كان قد حكاني عن ( التايتنك ) و ( إصطبر ) و ( الطرّاقات ) و ( الدهّانة ) .. !!
كائنٌ إنسانيٌ جميلٌ هو “ أب حوّا “ .. جميلٌ في عذاباته و مضافرته عليها و المدافرة و المحاحاة الحثيثة لها .. يفعل ذلك بلا كللٍ و بمثابرةٍ و أناةٍ حرون .. يستنبط جناً يتفق و جنون الدنيا من حوله .. و الحل عندو واحد من إتنين : يا غالب .. يا كمان غالب .
ضحكتُ مني , و تذكرت الأفندية أصيحابي المهربدون التعساء , و انتظارهم المستميت لحلمٍ معجزةٍ يخرجهم من جلباب ( حشاش بي دقينتو ) ليكفيهم الصنقيعة التاريخية ترقباً لمطر الذهب و الفضة نازلاً من سماءٍ زهجتْ فملّتْ فيبستْ و أغلقت أبوابها بالضبة و المفتاح تجنباً منها للعكلتة اللزجة للملحاحين و المتلحين لها بالدعاء مربعين يدينهم .. يتأففون متذمرين داعين و هم قاعدين في مسماهم طوبة بس .

نزلنا عند السلطان آدم غومبا ..
قال السلطان دون أن يلقى لنا بالاً : النور تتفوا .. أشان كده ما كويس , أورات الناس دي ما لأبه ( النور تطفوه .. عشان كده ما كويس .. عورات الناس دي ما لعبة ) ..
أمّنا على حديثه – فهو السلطان - ثم مررنا سلاماً على الرجال في مجلسه , يقتعدون فسحة من الأرض أمام ما خُيل إليّ أنه مبنىً أكبر من بقية جواليص الحجرات المنتبذات الظلمة فيما وراء بقايا الضوء الشحيح في الأفق . تنعكس الأضواء الصُفر الميتانة من ثلاث فوانيس على وجوههم .. فأتذكر الفيلم الهوليوودي ( Day After ) .. فأستعن بالله و أسب صاحبي سرا .
تخذنا مجلساً هو الأقرب لتبروقة السلطان ..
من فوره جيء لنا بـ ( التايتنك )..!!
و جيء بـ ( إصطبر ) ..
الأولى هي رؤوس الدجاج المتوجات بالأعراف الحمراء .. !!
أسهب أب حوا لاحقاً في التغني بصفاتها و الفوائد .. و أنها ( توقف المواديئ إلا تتك بس !! ) .. و أنهم أسمّوها بالتايتنك ( لَخَم ) أي لقب , و ذلك لتشابه الأعراف المنتصبة لمراحيم الدجاج النافق و مداخن بابور البحر التايتنك .. الخالق الناطق .
( من الطرافة بمكان أن منتجات هوليوود و صرعات الدنيا و عولمتها و هوسها و هرولتها المحدثة .. تتعايش هنا زي الترتيب مع الحجاب الرتنزة على البطن و الذي : الجُقدي ما يمشي فيهو !! .. هذي بلد ممحونة ) .
ثانية الأثافي كانت تلك الـ ( إصطبر ) !!
و هي كوارع الطير التي التفت ساقها بالساق من هول خروج روحها عند ذبحها أو نفوقها .. فاتخذت أصابعها الطويلات شكلاً ملموماً لا يشبه إلا حركات الشفع حين يقيض الله لهم سانحة يذلون بها ذاك الرفيق المخطيء و يتوعدونه .. فتكون : إصطبر .
أصابعٌ نحيلة لطيرٍ , لا تعلم إن كانت لسمبرية هي أم لصقر .. أو انها لحديّة .
كوارع طيرٍ محمرات و مستوية . قرمشنا ما وضع أمامنا ( تايتنك على إصطبر على طرّاقات على دهانة .. فالحكاية بايظة بايظة ) .. غصباً عنا أكلناها – الله يقبل – طفحنا كل تلك " العضة " نزولاً عند و تحت وابل نظرات السلطان ود الغومبا ..
أتجشأ أنا كمن به اكتفاءٌ و شبع , ليرد الرجال كلهم دفعة واحدة : سسسهه !!
فبقينا .. أتجشأ فيطلبون لي الصحة و يبتسم أب حوا و السلطان يدير دفة حديث هو كلام الطير في الباقير . حتى هلكنا كل العضة تلك و أهلكتني معدتي و رأسي اليفور بالهواجس , و أوجعني قلبي على هذا البلد و أناس هذا البلد .
حتى آخر قنقروشة في ساق تلك الإصطبر بقينا .. و لآخر مدخنةٍ في الرؤوس التايتنك .

هذا البلد الحزين .




وهاد ابراهيم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 10:46 PM   #[13]
وهاد ابراهيم محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية وهاد ابراهيم محمد
 
افتراضي

ومرحباب العماد.



وهاد ابراهيم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 10:56 PM   #[14]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

ياها ياوهاد,
وياهو دا الود الكتَاب عماد



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 11:12 PM   #[15]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

عماد زول مبدع,
هذا العماد عبد الله زول فنان



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:02 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.