اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمد عبدالله
بالنسبة لي كلام الرشيد
هل الاسقاط بيكون للماضي(عادات وتقاليد)ودين، ولا الاسقاط بيكون لي تفاعل الكاتب مع هذه الاشياء سلبا وايجابا
ارجو اكون قريتك صاح
ودمتي بخير
|
سلام يا مجدي ومرحب بوجودك في المنبر،،
تساؤلي الذي اقتبسته موجّه لـ إشراقة وبيننا محاورات في بوست لها آخر(الفراغ العريض)، سألتها ذات السؤال ربّما بصيغة أخري، ووعدتني بالرجوع للإجابة ولكن ربّما لم تجد الوقت للآن. هنا في هذا البوست، إعادة لذات السؤال بشكل آخر، ضمن مجموعة السؤالات الراهنة.
عموماً قصدت المقارنة بين ماضٍ يحمل عادات وتقاليد واعراف دينية وعقدية محددة، وبين حاضر تعيشه اشراقة الآن (النمسا) تختلف تقاليده ومحدداته العقدية عن ماضيها. لذلك كنت ولا زلت حريصاً علي معرفة مدي تأثير البيئة علي محتوي ما يحمله الانسان من ثقافات/عادات وتقاليد وعقائد، وكيفية التعامل مع الأوساط المكتسَبة من قبل المبدع أيّاً كان، وهو ما تمثله إشراقة في حالتنا الراهنة.
مفردة الوعي واللاوعي، تبسيطها كالآتي:
- الاسقاط الواعي :
هل التكثيف لمفهوم الجسد في كتابات إشراقة، ناتج بكل إنتباه منها ككاتبة؟
- الاسقاط اللاواعي:
ولا الحكاية كلها هواجس الماضي بالنسبة لجيل كامل بتمثلو إشراقة، الهواجس الماضوية دي قاعدة تجي ناطة وتسقط روحها في كتابة إشراقة من غير ما تكون إشراقة منتبهة؟.
لأنو مرات الكاتب لمّا يعيش معاناة علي المستوي الشخصي أو يعايشها علي مستوي مجتمعي، بتصبح هاجس من هواجسو، يقوم بتأثيث إبداع الكاتب دون أن يدري الكاتب مدي تسلُّط الهاجس عليه، ودة بكل بساطة، اللاوعي القصدتو.
تحياتي