اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid
اصارع مابين التابوهات فى اللاوعى وبين كسر قمقمها فى وعى
وده بينعكس على ما اكتب.
القارى/ة غير متلقى/ة ففى العملية الاتصالية وحين يستطيع المرسل/ة ارسال رسالة تسبر اغوار من يقرأ فهو يتفاعل مابين الانحياز اما الى التابوهات او كسرها
ولنأخذ مثالا التعقيبات المفيدة التى تم طرحها هنا... لاى مدى تمثل هذه المراعاة
مراعاة التابوهات خاصة اذا كانت الكاتبة امرأة.
وكل اياكم اعياد.. الرشيد ومجدى
اعياد تحتفى بكسر التابوهات
|
ـ
عندي اعتقاد راسخ بأن المراءة بتستخدم حتة كونها امراءة دي بنفس الطريقة ال بيتم بيها استخدام قصة الهولوكوست
علم احمر مرفوع في وجه أي معترض أو مناقض بأنه ضد
يا ستي عن المتلقي هنا : أنا حيّرني كون الراوية في النص ـ مش راوية النص ـ إمراءة
للحق شعرت بأن جنسها هنا يذهب بالنص في اتجاه آخر يغير تماماً وجهته الرمزية الاولى ، والاصل
عندما يكون الحديث عن مقاربة تستند الى الجنس كثيمة لابد من حذر كبير في الا تنساق/ينساق القصص الى تجاه الرمز بدلاً عن مقصد النص الاصيل
بعد مداخلات الرشيد الشارحة ، وبعد توضيحاتك عليها تمكنت ـ بصعوبة والله ـ من تقبل الفكرة
لكن ما زال في البال أن ثمة ما شوّه الامر هنا
دا كان سبب الحيرة
الجنس عموماً استخدامه رمزياً شايع ، وفي حتات كتيرة كان معبر لدرجة اختفاء فكرته مع بيانها
مؤلفات ابن عربي احتوت على تعابير مرمّزة جنسياً ، لكن دقته في استخدام الرمز وحصافته نجحت في عرض ما تحت الرمز بصورة جلية
بقى من الرمز فقط غلالة تنقل المعنى بشكل أوضح من طرحه على حاله الاصل
الرمز استخدمه ابن عربي للبيان لا للاخفاء والتغطية
هنا يا اشراقة شايف القصة معكوسة ، أو متداخلة خالص
استخدامك لتابوه مركب ، للحديث عن تابوه مركب ، وترميزه بتابوه مركب ، دي بقت معادلة عصية على المتلقي
وللأسف ح تخلي قراءتك للنقد تايهة تماماً عن وجهة النقد ومحط تركيزه
هل هو منصب على استخدام الجنس كرمز ؟
هل منصب على كون الكاتبة امراءة ؟
هل هو منصب على الفرضيات التي تقول بتقييد المراءة ؟
هل ينصب على محاولة كسر الحواجز ؟
وباقي لي ما زاد الطين بله أن لغة النص مالت أكثر نحو الحسيات
رغم اصرارك على أنها مارست الجنس لا آلياً ـ لكن الاغراق في وصف المشاعر هنا بيتجه بالنص الى الادب الايروسي
مجرد ظن
ـ