الصعود الى اسفل
حبل المشنقة
أقاد الى حبل مشنقة ...
او حلم سئ الوقائع يتراءي لي ...
شبح اتنسم كراهيته ...
وجع يتخلل قلبي المتألم ذهاب ...
كأنما .. روح اخرى تعتليني !
تجبرت في سواد ...
بيداء وغابات بلا انتهاء ...
ملكت روحي ...
احببتها ...
وعلى قلبي دلقت أنهار الحب ...
وعلي عقلي سامرت افكاري ...
لكنه الدهر ...
أمنت له فلم يرحم عشقي ...
والآن .. الآن تنام أشجاني سهاد !
كانما الى المشنقة أقاد ...
كأنما أساور لعينة تقيد معاصمي ...
او أسوار يعجزني القفذ فوق أوتادها ...
آلام عظيمة ...
نار تستعر بلا انتهاء ...
عذاب مترامي الأطراف ...
منهك الروح ...
فارقتها ...
و الحب بعد فراقها دوام ...
و العشق أخذ بي كل ماخذ ...
ماتزال روحي متلهفة إليها ...
ما تزال في دواخلي قلب ينبض بكل كبرياء ...
ما تزال ...
ماتزال جل احلامي ...
ذكرياتي ...
أتراحي وأفراحي ...
ومازالت لاأريد مغادرت بواديه ...
ملكت روحي ...
جسدي المنهك دونها ...
عقلي المشبع همساتها ...
قلب المؤطا بخطوات عشقها ...
ملكت بي حتى الأنفاس ...
والان ...
الآن ...
عذاب لا احتمله ...
فرقت بيننا السبل ...
أوصدت الحياة في وجوهنا كل باب ...
أرها ...
بين فينة واخرى ...
بين لحظة واخرى ...
أريدها ...
خلاياي لا تنبض الا وجودها ...
ولكن هيهات ...
تفرقنا وافترقنا الى البعيد ...
ومازلت ...
أرغب حبها ...
لمساتها العاشقة نورا ...
همساتها المحبة خلودا ...
ونظراتها ...
يألهي ...
ساعدني يا رب ...
أتضرع اليك ربي ...
عيناها ...
نور حياتي ...
احبها ...
و ...........
ولكن إفترقنا ...
غادرت بودايها مجبرا ...
أوقفت التباريح ...
لتعودني الاشجان عذاب ...
وتداهمني الظلمة وقت الصحو انوار ...
ويداخلني الشك وانا بكامل اليقين ...
أراها ...
نورا بين الظلام يسعي ...
جبل بين الاسافل يعلو ...
تخوض اثن وهي بكامل الإطهار ...
حولها ...
الظلمات تتداخل ...
أراها ...
ولا أستطيع مد يد ...
يلامسها الحضيض ...
يجانبها السفيه ...
يغازلها العمى المعتوه ...
وانا ادرك ان نورها بلا انتهاء ...
جمالها شذي آخاذ ...
عيناها ...
عيناها ...
ساعدني آلهي ...
لا لم اعد أستطع التحمل ...
كانما إلى المشنقة اقاد ...
وانا أرى حواليها الاسافل ...
الدواب ...
ساعدني إلهي ...
لا أستطيع بعادها ...
ويعجزني ...
السير في طريق تطول اسواره
ولكانما أقاد إلى المشنقة ...