اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح العليم الإمام
وينك ياقرقاش مختفي
سلام
ياخى اشترينا العربية ومنتظرنك بالكرامة وانت ليس غائب .
شكلك بتظهر مع بعض الناس الجدد وتختفى تانى
فعلا زار برجنيف السودان ولا ادرى تفاصيل الزيارة الإمنك وهذا الكلام الجميل الذي ذكرة الرئيسى السوفيتى عن السودانين عندما راهم يحملون صوانى الغداء فى عزاء شخص كلام جيد عن السودانين ولكن الان في طريقه للانقراض ياقرقاش .
لفتة جيدة منك الاشارة لتلك الزيارة التى تدل على ا ن عبود كان متوازنا في علاقاته مع امريكا والاتحاد السوفيتى سابقاً وهذا لايغير في راينا ان عبود سن سنة سيئة وهى الانقلاب العسكري وبيع وادى حلفا وغيرها ...
ياريت لوعندك معلومات اكثر عن تلك الزيارة تنشرها لنا .
مع احترامي لك ولصاحب البوست
|
لغالى فتح العليم ..ليك التحيه ومبروك العربيه انشاء الله تجددها كل عام ..وندع الله ان يكفيك شرها وان يؤتيك خيرها ..
غيابى كان بسبب السفر ...
وجدت لك فى موقع روسيا اليوم الموضوع التالى عن زياره برجنيف للسودان ..
51 عاما لزيارة الرئيس السوفيتى الراحل بريجنيف للسودان قلم د. محمد عبد المطلب ساتى على
[IMG]
[/IMG]
فى مطار الخرطوم 15 نوفمبر 1961
صادف هذا العام الذكرى 30 لرحيل ليونيد بريجنيف ففى العام 1982 توفى عن76 عاما بعد ان حكم روسيا وبقية
الاتحاد السوفيتى السابق لفترة طويلةمن الزمن لا تزال تثير الجدل حتى اليوم -طاف بريجنيف خلال فترة حكمه العديد من
دول العالم - من بينها زيارة دولتين فقط فى العالم العربى وهما السودان والمغرب -وصل الريس بريجنيف الى العاصمة
السودانية الخرطوم يوم 15 نوفمبر عام1961 فى خضم الحرب الباردة وفى اوج شهرة بلاده فى اعقاب ارتيادها
للفضاءالخارجى ممثلة فى رحلة قاقارين التاريخية المعروفة
[IMG]
[/IMG]
-كانت زيارته للسودان فى عهد الفريق ابراهيم عبود واستغرقت 9 ايام وزار خلالهاولايات الجزيرة والبحر الاحمر
وكردفان ومنطقة جبال النوبة اضافة الى محافظةالخرطوم - وقام برحلتين مع عبود فى نهر النيل والمياه
الاقليمية السودانية للبحر الاحمر -وقد توجت هذه الزيارة بتوقيع اتفاقيات بين البلدين للتعاون
فى مجالات مختلفةاسفرت عن قيام مشاريع اقتصادية فى السودان فى التصنيع الزراعى
[IMG]
[/IMG]
استقبال شعبى لبريجنيف فى ولاية الجزيرة وسط السودان بين المسقبلين
كثير من تلاميذ وتلميذات المدارس.
بينها مصانع التعليب فى شمال السودان والالبان فى بابانوسة وصوامع الغلال الكبرىفى بورتسودان ومستشفى سوبا
الجامعى للابحاث والعلاج بضواحى الخرطوم وهى مشاريع لاتزال تعود بالفائدة الى اليوم -كما اسفرت عن توقيع
اتفاقيات للرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين واتفاقيةحول التعليم والبعثات الدراسية الجامعية والتعاون فى المجالات
الثقافية والطبية-يوم وصول ليونيد بريجنيف للخرطوم ومغادرته لها اخذنا المعلمون ونحن تلاميذ فى المتوسطة مدرسة
الخرطوم الاهلية الوسطى الى شارع القصر الجمهورى القريب جدا للترحيب به ووداعه بعد ان افهمونا بالضبط من هو
وزودونا بهتافات ولافتات محددة وكنا فرحين اكثر لهذه العطلة -لم يكن شخصى الضعيف وعدد من زملائى التلاميذ نتصور
حينذا ك ان سنوات ستمر وسوف نسافر بعدها الى روسيا البعيدة للدراسة الجامعية نعاصر خلالها بقية اعوام حكم
الزعيم الراحل ليونيد بريجنيف - يالها من ذكريات جميلة