الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-2011, 06:43 AM   #[31]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

وكان صديقنا حسبو ود أمحمّد ود حسن، عازف الربابة المجنون، يعزف لنا تحت أشجار السيَّال الغزير، وبأنصاص الليالي المقمرة، وعلى حفاف النهر وسيسبانه
أذاني الذوق شامة
وين يا سمحة القامة
إن تُبْتَ أنا يا شامة
تبقى لَيْ حَجَّة بي إحرامها




imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 07:41 AM   #[32]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

قرأت عنوان البوست فتحاشيته تماماً وظللتُ ما بين الدخول والتمنع

ترددتُ كثيراً يا مُحسن في الدخول ...

فقط لأني أعرفُ بأنَّ سطوة قلمك ستدميني بالألم

وقد كان ...

لم أنم ليلة الأمس برغم الرهق الذي دخل في النفس منذ بدء محنة من نُحب سوياً

خالد الخالد


بيد أنك هنا وقد أخرجتني قليلاً في قول ود عثمان وقد أرهقته الخالة شامة وهي تعاندُ في النفس وتحاور البحر الذي ابتلع ( ضناها جناها ) الولدين الأوحدين تباعاً في لًجِه ... حين قولك لها:

فيلفظ ود عِتْمَان آخر ما في نفسه من حقد على اللاشيء، ضد اللاقدرة.. كان اتنين كان ديش! ديل اتوكّلوا خلاص، تاني عليَّ الطلاق، لا الله يجيبهم ليك ولا بطنك تجيبهم


وكذا خالد يا محسن يا أخوي

كذا خالد فقد توكل ولن يُعيده الله مرةً أخري

أعزيك يا محسن في فقد حبيبٍ مُشترك



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 12:24 PM   #[33]
imported_أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا محسن الجماعة ديل اديهم البطولة ياخ
لكن ما تشركهم معاي في الاهداء
خلي ناس تانية تشاركني الاهداء بدل بابكر والرشيد

كدي يا محسن ياخ عاوز اتحشر شوية في حياتك ولي سببين:
السبب الاول إنو حياتك ما بقت حقتك براك
السبب التاني لانك عودتنا علي تحمل تحشرنا في خصوصياتك (زي رسالتي الفيس بوكاوية الكان اتكلمت عنها مع ياسر طيفور)

طيب يا محسن الجابرك شنو علي العيشة في لندن؟!
أول حاجة خلينا نتفق عليها إنو يا محسن الزيك بتكون سعادته في عذابه
العلم والفهم والرؤى واللغة العندك دي ما جبتها فلاحة منك ، دي الحياة وهبتهم ليك لكن بمقابل فرض أتاوة في إنك تعلم الناس وتنورهم وتثقفهم وتخرج بهم من غياهب بئر الجهالة إلى أفاق العلم والمعرفة
بالظبط زي الرسالة الربانية ، مافي نبي ما ضاق عذاب السنين ... لكن كانت سعادته في عذابه
ولكن يا عزيزي أنت بقعادك في لندن دي بتخلي عذابك في سعادتك
دا بالاضافة لي إنك بتكون مرتاح بدنياً لكن مرهق وصليبك طالع معنوياً

ويا محسن ياخ ياريت لو تربط شنطك وتتوكل علي بلدك ، وتبدأ في عملية تبليغ الرسالة الموكلة إليك من قبل الحياة في تثقيف الناس وتنويرهم ، أي نعم ح تشقى وتتعب وتجوع وتمرض واحتمال تتسجن وتنجلد والخ الخ من عذابات
ودي اساسا مفروض تكون حياتك في الحتة دي تتعب وتجوع وتمرض وتشقى لمن صليبك يطلع ... لكن الحاجات دي كلها ح تكون علي قلبك زي العسل لانك ساعي بين الناس في الخير

تعرف قبل فترة بابكر عباس كان فاتح ليهو بوست يقترح إنشاء قناة فضائية للمعارضة واضاف انه ممكن تتلقط اشتراكات عشان انشاء القناة دي
كنت عايز اخش واقول ليهو ياخ سيبك من قناة فضائية ... خلينا نلقط لينا قريشات ونأجر لينا حوش في اطراف الخرطوم ونرجع محسن خالد ومعاهو ولدو مبر وذمرة من اصدقائهم المثقفين ويعملوا لينا مركز ثقافي
كنت عايز اقول ليهو انه المركز الثقافي دا ح تكون ثمرته وإن طال زمنها بتكون أحسن من القناة التلفزيونية ...
لكن كعادة بابكر عباس كمثقف سوداني خوفت يفهمني غلط ، فقمت جليت الفكرة

اسي يا محسن ياخ ارجع السودان ولم عليك ولدك مبر وبعض اصدقائك المثقفين وأبدا في إنشاء مركز ثقافي
مفكريننا العظماء دايما بتكون المراكز الثقافية المسمية باسمهم بكون تم إنشاؤها بعد وفاتهم ...
طيب ياخ ليييه أنت ما تسعى ليك مركز ثقافي وأنت حي؟!
عشان بعدين يمرقك من حتة مرحوم دي



imported_أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 10:41 PM   #[34]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

يا ناصر
أهو مدمدمين زي خالتنا شامة، والموت ما برجّع البشيلو، وتبقى الذكرى.
كن بألف خير



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 11:19 PM   #[35]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

حكاية المركز الثقافي دي يا وجدي إلا كان أعملو في بيتي بتاع شندي، هناك ما بكون عندو دور إلا بمقدار، شفت كيف؟
لندن حدّي معاها قريييب، أيادي معطونة في كتابات ما بقدر عليها غير المكان دا.
يا وجدي أخوك دا لما تحف به الكتب فهذا يعني أنَّه بلا عذابات، الباقي كلّو, هيّن.
لكن وحشني الخلاء ما الخرطوم والأجواء الثقافية. أنا بالأصل لا أعرف الخرطوم ولا أعرف عنها شيئاً، وأخشى زيف أشباه مثقفيها الذين نراهم هؤلاء، وأكاذيبهم وأمراضهم (معظمهم ما فيهم خير للمجتمع دا، ولا لأنفسهم، لأنَّ الأنانية بلغت منهم درجة مهلكة، درجة الإعطاب الكلّي).
شوف، أنانية مع علم حقيقي ما بتلمُّو، أنانية مع فن حقيقي ما بتلمُّو، أنانية مع قدرة حقيقية على الريادة والاكتشاف ما بتلمُّو. لو لقيت الزول أناني، افحص علمه وفنّه جيداً، وستجده مكذوباً أيضاً، أراهنك.
الباطل لا يلد المعرفة الحقيقية، الرائدة، فلا بُدّ من سماحة عقلية هنا تؤثر على الإنسان في إجماله، كي يرى، ويستشرف. والزيف لا يلد الفن الحقيقي، العظيم، الخالد، لأنّ الزائف مشغول بزيفه، ولا يرى أبعد من مكياجه.
فخرطوم شنو ياخي، ووهم شنو؟
وحشتني المرحات يا شاب، والحواشات والنيل والمقابر البعرفها وبحفظها، والناس النضاااف، والصادقييين، والحقيقييين. يمين جلسة بجوار ربابة حسبو دا، تسوى الدنيا وما فيها. جلسة مع عمك دالي، يونسك فيها عن نبي الله الخضر وأسطورته، تلهمك كما لا يلهمك أي شيء آخر.
أقولك قولة؟ دا خلينا نتمو -كلللو- في بوست السينما بتاعك، كان قدرت عليه، وما نزلت بي النوازل.
كن بألف خير، والمحبات وراك وقدامك



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 11:45 PM   #[36]
imported_مهند الخطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_مهند الخطيب
 
افتراضي

الموت يامحسن .........

لم أفهمه أبدا ...........

عاشرته كثيرا ...........

عشت الموت والموات .......

ولم أقل يوما عاشت الحياة.....

فلترحم سماواتنا العديدة بلادتنا تجاه ماهو مخبور بالفطرة .....



التوقيع:
[frame="7 80"]وطــــن الصبر لامن يغيــــز ....... وطــــني العزيــــز

حميــــد...[/frame]
imported_مهند الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 12:04 AM   #[37]
imported_أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

لا وحات الله ما بفوت الرد علي نضميك دا ... يمكن بعدين ما تنزل بوست السينما يقوم نضمي الحايص لي دا يطلع لي بي قولون ولا ضغط ولا سكري
وعافيك تب من تعقيب علي خرمجتي دي

أنت يا محسن ما من النوع السلبي البقعد في الخلا ويدير ضهره عن الناس
انت يا معلم غير
شجاعتك وجرأتك في قول الحق ، وبذل الغالي والنفيس عشان تحق الحق
والخ الخ من حاجات بتشهد ليك كتاباتك في السايبر دا
اها الحاجة دي ما بتخليك تعتزل الناس
انت يا معلم (محارب النور) كما يقول باولو كويلو

بس المهم تبقى مارق من بلد الضباب ، نداهة مفكريننا
وبعد داك كلو هين

وهو متين النور بتخيّر أماكن اشراقه في انه الحتة دي ضلمة شديد يمكن تطفيني؟!
ومتين المطر بعزل أرض نزوله في انه الواطة دي ناشفة يمكن تشربني كلي؟!

علا كلها مرهونة بأمر القدر ،، وربك لما يريد النور بشرق في أشد الاماكن ظلاماً ... والمطرة بتصب في أكثر الأراضي جفافاً

ونحن علينا بالفال الطيب ...
بس المهم انت تبقى مارق
والباقي كلو بالبياض بيجي ... يا قول نكتة الترزي الكان معلم بناء

ومنتظرين بوست السينما على أحر من الجمر



imported_أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 01:01 AM   #[38]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

يا الرباطابي، بالفعل، الموت مخبور بالفطرة
أحياناً تكون في أعلى لحظة سعادة دنيوية، وفجأة تُبرق في ذهنك لحظة دفن بعيييدة لميّت، أو صياح بجانب نهر بكاءً على ميّت، دافونة تحت مطر، بجوف صيف قائظ، وهكذا. مرّات أقول يا ريت أفضى من ذاكرتي، ومرات أقول هي أحبّ ما فيّ وميراثي من هذا الوجود كلّه.
الموت، الموت، الموت، الحقيقة الوحيدة التي لا يدانيها شك، ولا يقتنع بها أحد حتى يموت، مش عجيبة دي!؟
كن بألف خير



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 10:01 AM   #[39]
imported_بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_بله محمد الفاضل
 
افتراضي

توغلون في قتلنا
نحن الأموات
وهزيمتنا في أقصى ظننا بأنا
أوشكنا على الانتصار
على شيء



الحياةُ هزيمةٌ نكراء
والموت ابتدع حياة كُبرى
........
كتبتُ قبل فترةٍ -وقد يكتمل بيومٍ ما إن تناسانا الموتُ إلى ذاك الحين- عن فقدٍ أحببته يغافل الأفكار الشاردة ويرسمها حرفاً ناصعاً، كتبتُ عن الشاعر السعودي (محمد الثبيتي) الذي قال:
أنا حصان عصيّ لا يطوعه * بوح العناقيد أو عطر الهنيهات
أتيت أركض والصحراء تتبعني * وأحرف الرمل تجري بين خطواتي
أتيت أنتعل الأفق .. امنحها * جرحي .. وأبحث فيها عن بداياتي
يا أنت لو تسكبين البدر في كبدي * أو تشعلين دماء البحر في ذاتي
فلن تزيلي بقايا الرمل عن كتفي * ولا عبير الخزامى من عباءاتي
هذي الشقوق التي تختال في قدمي * قصائد صاغها نبض المسافات
وهذه البسمة العطشى على شفتي * نهر من الريح عذري الحكايات

وقال وقال وقال مما ربط المحبة بحرفه ومن قبل روحه..
فهكذا تترابط الأرواح ولا حاجة لموعد فلقاء لمحبة..
ولقد قرر الموت باكراً دحر النابض فيّ،
فجاء يختال ليأخذ من أحلام اللقاء بعد غياب طال أمده:
خالي الحبيب (محمد أحمد البشرى) المهاجر حينها بليبيا،
والرجل الذي كان الحنان ينحني لروحه
وأتبعه بخالي (خالد)
ثم جاء أخيراً وشرساً إلى (قهوة روحي) جدتي (فاطمة)
ولم يقف عند هذا الحد
استطال استطال
وروحي تضخ أقوالاً
كأنها تحرقه من حرقتها
أو تتشفى في فظاظته بالألفاظ
أو تتوارى عنه في مغبتها وغبائها
قلتُ وقلتُ
حتى بلغ القول هذا المقام/الجرح الخالد (خالد)
وتركتُ ذلك هنا
وما انفك القلب يعالج
وقبله بقليل قلت لمحمد الثبيتي:
نبض الرّمل..محمد الثبيتي
الموتُ هزيمةٌ كُبرى للحيّ،
يضعُ ترساً ضخماً أمام عربته الميممة باتجاه المدى والمرايا،
يُجفلُ خيلَهُ وخيالَهُ،
يرديه في صحائفِ الوراءِ..
وحاذِقاً من واءم بين الموتِ والحياةِ،
فكلاهما أيقونتا عدوٍ إلى المجهولِ،
فأن يُفنى الجسد ليس بالضرورة أن لا يمتدّ فاصِلٌ حيٌّ ينهضُ بالأفقِ الذي أورث،
وحدُهُ يتماهى مع الدواخِلِ في يقظتِها،
ووحدهُ يبتعدُ بها أكثر نحوه،
ووحدهُ يتدفقُ في شرايينِها بسطوتِهِ التي انمحتْ حين تضافرَ الفاني باتجاهِ المجهولِ،
وإذ هو في انفاسِهِ الآن،
وإذ هو قادِرٌ أكثر بصمتِهِ المُتكلِمِ على إحداثِ التكريسِ وإنطاقِ نوايا النظرِ الضخمةِ التي يشغلُها حيزُ المواءمة...
لكُلِّ هذا ويزيدُ فالموتُ سِّرُّ الوجودِ،
ابتسامتُهُ الصفراءُ،
رديفُ الحياةِ،
هندامُ الغفلة...

والموتُ الحضورُ الفذُّ الذي يمتهنه العظماءُ..
.
.
.

ــــــــــــــ
وهكذا يا من اشتاق إليه سرا وجهرا
هكذا يا أيها (المحسن)
ينتظرنا الموت في المنعطف
يأخذ منا
ويهربُ أمامنا
ليباغتنا في تجوالنا المكشوف
بخِدرِ الآمال...



توغلون...



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
imported_بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 11:28 AM   #[40]
imported_وهاد ابراهيم محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_وهاد ابراهيم محمد
 
افتراضي

سلامٌ عليك يا محسن..
وعليَّ اذ (المروق) بين سطورك يضرم نار الوجع..
والوجع كائن ينتعش باللمس.. لمسة واحدة وتتفتق له من كل الأنحاء
براعم.. يُتعبك جلوسك القرفصاء قبالتها جامعاً يديك مستنداً عليها براسك..
(ما تفتحي.. لسه شوية مافيني ليك حيل.. أصبري)
والقدر بكامل الحيوية الكافية لملاعبتك حتى يهد حيلك.. فيجهز عليك
بنصف ضربة قاضية.. نصف ضربة فقط, شفت كترة المواجع مرقدانا سلطة كيف..!!!
ويا مُحسن..
خالتي أمونة كانت تراقب المرض ينهش في جوفها وتقول لابنائها
(كان راجل اليطلع لي بي برة بدل ينسرق بي جوة زي الحرامي)
فقط الحزن هو من كان (راجل).. حزن أحبابها عليها
وحزنها على حزن أحبابها عليها.
والموت أرجل منو.
هذا الموت الذي يخلف رجل على الثانية.. ثم وهو يدخن سيجاره بمزاج
يختار زهرته.. فقط يقطفها, ولا يشمها.. يضعها قربه وينظر بفخر الى عدّاده..
ويعود لجلسته.. لإختياره الجديد.
الموت أرجل زول فينا.
الى يوم تنكسر رقبتو.. يوم الدين.



التوقيع: _________

للجِسْمِ رَقصَتُه, ولو بين الحِبال
للرّوحِ شَهْوتُها, ولو فوقَ الصَليب
_________

imported_وهاد ابراهيم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 11:28 AM   #[41]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

محسن صديقنا البعيد القريب..
ممّا البوست نزل بقرا وبمرق وبي يقينٌ بالعودة مرّة أخري..
قريت لوحة الموت (الموت الذي نخافه لشدة إلفتنا له.)
قريت اللوحة هذه بمصاحبة المصطفي (مابان عليك سفر العمر)..
يازهرة طالت بالفرح.. بتراقص أنوار المسا
ما بان عليك أثر القطاف.. ولا جاتك أيّام القسا
ما اروعك وانت الشباب بحُمرة الريد اكتسى
وانا جوّة قلبى المشتهيك نزفت جراحات الودار
والله يامحسن من يوم انت طلبت الغنية دي من فيصل سعد، بقيت كل ما أشوفك ولا أقرا ليك بكون مليان ومستّف بالغنية دي..
حاجة غريبة.
ـــ
شاكر ليك اقتراحي أحد المُهدي إليهم الفيلم.
ماتسمع كلام وجدي الـ رافض لفكرة المشاركة الخلاّقة حتي في الإهداءات.
كن بخير يا هذا النبيُّ التائه.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 12:41 PM   #[42]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

غايتو يا وجدي، شكلك إنت مدوعل ليك محسن في تصوراتك براك، وبتعرفو بطريقتك براها، ما داير أحبطك يا فردة، لكن بنجيهو الكلام دا في بوستك.



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 12:51 PM   #[43]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

بلّه يا عزيزي
في بالي مرثيَّة شَمَّه من شعر إبراهيم العبّادي.


غَرَّاره العبوس الليلة دار دولابها
يا خريف البطانة ومرتع الجلابة
بتعقر الرَّكَوُبَة وتنحر الحلابة
كم قَشِّيت دموع وجعة ونَتَعَتَ غلابة
***

عمي العَم سيل إيديه يروي الماحل
تساب بحر المحيط الما بضمو الساحل
يا حليلو ود دكين مونة المقيم والراحل
سَنَد الهاكعة نَشَّال التقيلة الواحل
***

صعيب فقدك وشويَّة فيك بُكايا
أنوح لامن أروح عيني انقطع وكَّايا
قابلني الدهر قاصِدْلو فِيَّ نِكايَة
بعد النكبة دي باقيلو تاني حكاية

وإلى آخره...



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 12:57 PM   #[44]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

وهاد يا عزيزتي
الوجع ينتعش، باللمس، والشم، الذوق، الشوف، بكلّهن، وبالذي ما وراء الجوارح كلّه. هذه هي ورطة الذاكرة الوجودية التي قلتها، وورطتها أم وأب الورطات.
كوني بألف خير



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 01:24 PM   #[45]
imported_محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_محسن خالد
 
افتراضي

الرشيد
ياخي الغنية دي سمحة
عن نفسي بلقاها كريمة جداً حينما تعز أشياء كثيرة
{وأنا جُوَّه قلبي المشتهيك
وأنا جُوَّه قلبي الكلو ليك
نَزَفَتْ جراحات الودار}...

الكارثة أنَّه يرد في تموليلت أو واحدة من كتاباتي لا أذكرها، كلامٌ ألأم من كلامات ود عِتْمان هذه كلّها، اقرأه أدناه، لو كان تذكري له مضبوطاً، واعلم أنَّه من بنية الوجود، وذاكرته، فكيف المَفَر

والنَّهَار الذي يُقَدِّمكما إلى باب الحديقة، هو ذاته النَّهَار، الذي يعزمكما معاً على المقبرة.



imported_محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:03 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.