عتق من زخم الامانى ..وانت فى خصوصية.احتفالك مع اسرتك...21 أكتوبر..ايها الفنان بيكاسو

[عصمت العالم]

الفنان بيكاسو..الشفيف عبد الله الشقلينى..



والضياء .ابلج وهج من انسكاب اشعاع النور من بلور المباهج.وتدفق الامانى العذبه مثل جدول ذلك النهر الرقراق..وخريرالماء يوقع ترانيم لحن الحياه..فى انسراب من تخلل انسجة السعاده وهى تسرى فى خلايا الحس فى خفق من نبض يتسع كل ذلك الحب الكبير....وعند المساء يغنى ذلك الكنار...فى اغراق النشوه...كل طهر وحلاوة ومنى فرح الاغنيات..ينتشى فجر الصباح المبتسم وهو يضم فى حجر حضنه إعتلاج كل المشاعر..حين ينصهر كل ذلك الحب العميق فى ذوبان التلاشى..وهو يرى بعيون الفرح المرافق..حلم الاماسى قد تحقق..وانبت باقات زهور..اضفت للحياه ذلك الرحيق الشذى.وعطرت كل اركان الزوايا.واشعلت شموع الضياء..ستظل سهراجة نار ذلك الحب تشتعل وتقول كل الحديث...عن صفاءالالفه..وحميمية العشره..ومسير السنين
الشفيف الفنان بيكاسو..لك وللآسره السعيده...
كل غيث الامانى العذبه.المزروبه بصفاء الدعوات..بالصحه والامان..والستر..والعافيه والرضاء..والقناعه.. وقوة الربط.وكل الحب..الذى هو ترياق وحرز ومنعه...
كل منى القلب لكم بكل شىء رائع وجميل..
ربنا يحفظكم معا..ويديم غطاء انعامه عليكم..

بكل الحب

[عبدالله الشقليني]

حبيبنا وأديبنا الرائع
عصمت العالم
لك الود والتحية .
عندما كتب الشاعر نوري الجراح :

على الطَّرف الآخر مِن النَّهر
انتهى الزَّمنُ .
الرُّخامُ يَهيمُ .
والشُّعاعُ ينفذُ من الكَتِفِ
الظَّهيرةُ رُمّانٌ يهذي
والنَّهارُ المحمومُ يتهاوى تحت تاجِ المّدخلِ
وإذ يَنهضُ الملكُ من رَقدَ تِهِ ،
يَطوفُ به النّيام بباقاتِ النَّرجِسِ

وقرأت لك ، علمت أن
سيدنا على محراب الأدب الحلو
قد التفت من حول عُنقه حبال الإغراء ، ودسائسنا على البلور
قد حان قِطافها . اختارتنا عُيونك وانتَبَهْت إلينا . ملكٌ أنت تنهض ،
تمدنا نحن في بَهو الثمالة بباقات النَّرجِسِ في أعيادنا.

[جمال محمدإبراهيم]

الأخ العزيز عبد الله ..
و الأخ العزيز .. عصمت ..
نشارككم أفراح الشهر .. و أمنياتنا بأن تكون أعيادكم معطرة بالأمل ، فواحة بالمحبة . . يصادف هذا الشهر عيد المرأة ( عند عبد الله ! )
له و لنعمات تهنئة بطول عمر و سلامة و محبة ..
أما نحن هنا فقد سعدنا بأكتوبر ، و قد كان لليوم مذاقاً أعادني لسنوات بعيدة ..
كنا في مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي و شهدنا إعلان جائزة الطيب صالح للرواية ، ثم من بعد الحفل .. الساهر و قد أحياه عبد اللطيف (وردي الصغير )و أعاد غلينا فوح أكتوبر . . كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل ...

كانت ليلة .. مضمخة بطيب الثورة و كان بيننا من الحضور .. محجوب شريف .. و د. محمد المهدي بشرى و زهير السراج و نور الدين مدني . . و مرتضى الغالي .. و عثمان أحمد . . و طلال عفيفي و أيزلبيلا . . و الناقد الصاوي و نبيل غالي . . و منار و سليمان محمد ابراهيم (ناس السينما ) ..

في اليوم التالي .. 22 أكتوبر كنت في حفل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، و كانت سهرة جميلة .. أطربنا فيها الفنان الصديق سيف الجامعة و قد كانت رائعته " لا تنحني . . " هديته لروح الراحل الخاتم عدلان ..


فهل كنتم معنا ... يا عبد الله و يا عصمت .. ؟ ؟

ثم .. ألفت انتباهكما إلى مقال لي عن دبلوماسي من المسالمة .. . أعجب أن أجده أثار قراء سودانايل فتفاعلوا معه التفاعل الإيجابي و أثروه .. فلا أجد في المنتدى من نظر فيه بعمق .. أريدك يا عصمت .. أن تراه . . و قل لبيكاسو ..

[عصمت العالم]

ايها الشهاب .السفير الشاعر الفنان جمال محمدابراهيم..

كل عام وانت بخير..وملامح اكتوبر الاخضر تعيد هبوب رياحها..
سعادة السفير..تلك ذكرى وعمر..وفى زمننا فى المهجر احتفلنا به ونحن نعيد الملحمه وود الامين..وليلة المتاريس...وأنت يا اكتوبر فينا منذ الازل...واحتفلنا مع اسرة مدرسة ألأسر السودانيه وهى تحى أكتوبر من خلال احساس الاطفال الذين كانوا من جزئية الاحتفال..
وحين نسمع ترديدات .أكتوبر..نكسر حاجز الزمن لنعيد قرأءة التاريخ...الذى أتاح لنا فرصة صلبه للوحده الوطنيه والاجماع الوطنى .ضعناها فى عنجهية التصرف والتناحر السياسى..حتى ارتدت الاشياء واصابنا ذلك النصل فى مقتل لا حياة بعده..نعيش الذكريات.ونحن اخر جيل فى هذه الموسوعه من ولدوا بعدنا بجيل لا يعرفون شىء عن كل ذلك التاريخ الناصع...فلقد تم غسل ادمغتهم وانشغلوا بتحصيل ادى الان لردة انفعال وزمن انفراط اضاع كل شىء.وأصبحنا..,واصبحوا هم يجلسون القرفصاء لا يعرفون الى اين يتجه الطريق او الى اين يقود...
منتهى الحسره والضياع....
السفير الفنان..

لم اهمل موضوعىالديبلوماسى لكنى اعالج المداخل..وساعقب عليه بمايليق .وبالطبع ساهمس لرفيق الدرب الفنان بيكاسو.بان يرش من تشكيل فنه ما يضيف من ازمنة الجمال على ما كتب...

واسال عنك.وقد طال الغياب عن زمن الشعر.ومراكب الشوق التى أفردت شراعات ارتحالها.ولم تعد الى ضفاف الامان..هل لى أن أسال اين ملهمة الشعر..؟؟ نتعطش لسماع عذب الكلمات وهى تسقط رقراقة من ذلك الجدول الذى على تلك التله من القلب..حيث نبع الدفق لازال مترعا بصبايا الوان غلالات حرير الشعر..فارسل الوشاح ليتمدد ....حبا وجمالا إئتلاقا..ودفقا...ورؤى..وتشكيل من تفتح الوجد وهو ينثر تلك العاطفه ليجمل وجه الحياه ويمنح ذلك البريق...ايها السفير الشاعر الفنان...


ننتظر تلك القوارير ان يملأ فراغها ذلك الرحيق من ذلك الدن الذى له تاثيرا اقوى من كل انواع الخندريس ألمعتق..

فهل صببت علينا...من ذاك الرحيق..فالقلوب ظمأ من طول عطش وارتحال...
ننتظر المن.ايها الساقى الفنان

عميق الحب والتقدير