[frame="7 50"]
العزيز ناصر يوسف...
تختلف الوسائل..فى التطبيق والتنفيذ..ولكنها تتفق على الجوهر...وفداحة الحطب..وكثافة الحزن....
الراحل خالد الحاج...كان ملكا مشاعا للجميع ...وله عند كل شخص تعامل معه بصمة لا تمحى.وله رفقة لا تنفصل ..وله خصوصية مستدركه ومعلقه..ومرتبطه بذات الرباط...
الواجب على سودانيات ..ان تعيد شجون البث المباشر فى يوم 7 فبراير الحزين..الكل يدلى بدلوه والكل يعي ولندع اجراس الذكريات تقرع فى تواصل فيه دفق الاحياء لسيرة عطره لرجل عظيم..شارك واشترك واقام ونفذ واخرج من ذاته كل جديد وجميل مبتكر...وتمر الايام فى تعسرها وتكسرها وفى انسيابها العاجز الضريرالحزين...وهى تكشف فى كل لحظه دلاله وملمح للراحل العزيز خالد الحاج...
نحمل الجميع مسئولية الدعاء لخالد الحاج عقب كل صلاه ....و هم يسألون له الرحمه والمغفره .. وان يجزيه خير كل الجزاء..فى كل عمل قامن به
جرح فقد خالد الحاج بليغ ومستشرى...وفقده وجع متصل..وممتد....
ليرحمه الله ويعطر قبره...[/frame]
|