العزيز الجميل بندر شاه
والأحباب
أكثر ما أسعدني هو هذا التوثيق والضبط والمنهج المتسلسل في ربط الأحداث والوقائع!
أعجبني أكثر رصد هذه التجربة (الناجحة من حيث نتائجها)، بهذه الصورة، سيما والجو العام مشحون بتوتر (لا مسوغ له في تقديري)، ليأتي برداً وسلاماً، لأن في مثل جو هذه الأيام، يكون من السهل الاتهام والريبة والاتهام المضاد، فيأتي هذا الرصد بهذا التسلسل، بهذا الإيجاز المنضبط، ليحفظ لكل ذي حقٍ حقه، كيلا تسوء الظنون وتتطاير الاتهامات في جو مشحون( ومكهرب بلا داع)!
يا لك من فنان فطن و (حقاني)
الآن من ظن في نفسه شيئاً قبل صاحبه وزميله فليلتمس له عذراً، بعد ما استبان حسن النية (وعدم مواكبة التقانة، مع أجعص جعيص)!
بمثل هذا الفهم المتقدم، وسرد الوقائع مجردة، نستطيع أن نتحرك على بصيرة منفتحة، وقبلها قلوب عامرة بمحبة"سودانيات"، ونقهر التقانة، ونجعلها سلسة بالتعاون والتفاهم!
أيها الأحباب
تلكم صفحة طويت، هلاّ تجاوزنا السحابة العابرة وتوجهنا تلقاء محبتنا ومثابرتنا!
بالمناسبة وين العزيز خالد الحاج؟ (يا شيخنا الإجازة خلصت! )!
تعال لينا وتعال!
و يا بندرشاه
أنا أحبك يا جميل!
|