الأخ زين عبدالله تحياتي ،،،
لك شكري لإيراد هذا المقال وحقيقة حاجة مؤسفة ومؤلمة جداً .. قريب من هذه القصة ذكر لي صديق عزيز انه تمكن من الحصول على دعم من إحدي المنظمات المرموقة لتطوير التعليم بالسودان بمبلغ يصل لـ عشرات الملايين من الدولارات .. وكانت للمنظمة تجربة ناجحة في احدي الأفريقية أعتقد زامبيا.. ونفس جرجرة إجراءات الحكومية وأمشي وتعال .. والمنظمة دي أصلها شنو وفصلها شنو لحدي ما صديقنا زهج وتخلي الفكرة.
والقصص والأمثلة مثل هذه لا حصر لها ؟ ولكن حتي متي وهل لايوجد أي سبيل ؟ الحكومــة لا عايزه تعمل مستشفي للسرطان ولا للفشل الكلوي ولا ولا .. ولا عايزه تساعد المرضي للعلاج بالخارج ..ولا عايزة تحد من إنتشار المرض الفواكهة تسخدم فيها مواد مسرطنة لتسريع نضجها والمبيدات المنتهية الصلاحية والتخزين السيئ للمواد الغذائية .. وأعداد المرضي في إزدياد سنوياً وبالالاف.
والحكومة تعالج مرضاها ومنسوبيها في أحسن المستشفيات بالخارج .. أما نحن إذا عندنا أي محاولة لتخفيف معاناة أهلنا تصطدم بمتاريس الحكومــة وتجارب الآخرين المريرة لمحاولات سابقة فشلت .. والواقع أنا وإنت وأقرب الأقربيين من الأسرة ومن العائلة الوالد، الوالدة ، الأخ والأخت ، الأبن والبنت، العم والخال والخالة والعمة وبنت الاخ وبنت الاخت ...الخ مضطرون لعلاجهم وإن جمعنا تبرعات من الاهل أو بيعنا بيتنا المهم في النهاية علاج ما يهمنا أمره .. والجيران يفعلون الشئ نفسه لأنهم مضطرون وفي المدينة الأخري أيضاً مضطرون وهكذا .. ولكن من بين هولاء إن لم يكن معظهم نصفهم يعاني الأمرين من المرض وضيق ذات اليد ربما يكون مزراع لا يملك ما ياكله أو راعي في الخلاء ما عندهم ولد في الخليج ولا وجيع يسأل ولا حكومــة تساعد ولدو مريض أو زوجته او هو نفسه فهل يكون المستشفي الأمل له .
نحن في حيرة من أمرنا الحكومة الداء الأكبر والجميع يعلم هذه الحقيقة المرة .. ولكن مع عون الله وإرادتنا القوية وغايتنا النبيلة وعلمائنا وخبرائنا في مختلف المجالات داخل وخارج الوطن أعتقد لدينا المقدرة من وضع خطة كفيلة بتجاوز عقبات الحكومة حتي يري هذا الأمل النور
لذا أرجو منك شاكراً وكل الحادبين على مصلحة المواطن البسيط الذي يعاني من هذا المرض اللعين أن تسهام معنا في تجاوز أزمة الحكومة وأن تشارك في هذا العمل بما يسمح به وقتك.
تقبل إحترامي وتقديري أخي زين
التعديل الأخير تم بواسطة السر جميل ; 19-02-2014 الساعة 02:06 AM.
|