اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
تضيق دنياى وتتسع ،
وفى هذا القلب أكثر من براح ..
على أرصفة الزمن تسكعت حروفى ،
وضلت كل أشيائى الصغيرة ،
فلم يعد للأعماق فيّ من لسان ..
ولم تعد تلك القوافى كالمقل ، ناعساتٍ كاحلات ،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إهداء برسم المحبة الى :
وهاد إبراهيم محمد
فى ملكوت حرفها العتيق
سماح محمد
فى علياء حزنـها النبيـــل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذراً ،
أيها الوعد المطهر ،
أهلاً ،
أيها الحذر المشوب ،
ويا بدايات السماء تبرجى ،
أميلى كفك المعطاء ،
صوب العواصف والبروق ،
وانحسار الوشم عن جسد المدينة ،
فالليلة ... عرس الأناث الماجدات ،،
يا محاريب النبى ، تمددى ،
يا معاريج القبول ، تجاوزى ،
هذا أوان الطلق ،
الوهم الذى يقتات من روث الحروف ،
الوسن الذى يجتاح أرصفة السطور ،
الوصمة البلهاء عالقة بأطراف الحرائر ،
الغصة الحمقاء تستفتى المحبين الحيارى ،
والساعد المهزوم يحتضن الرفات ،،،،،،،،،،،،
فلتنهضى ،
يا كل الترانيم الخفاف ،
ويا سحب التراتيل الثقال ،
من خلف أعمدة الودار ،
من فوق أقبية الخشوع ،
فالفجر ما عاد الضياء ،
ولا انبثاق النور من صخب الكؤوس المترعات ،،
الفجر يهتف ثائراً ،
تباً لكل شرائع الود الهجاء ،
بعداً لكل مذاهب الوصل اللعينة ،
لا لأسراب القوافى الباكيات ،
لا لدمع العشق تسكبه المحابر والشموع ،
لا لصوت الحرف تُسكته الأيادى الراعشات ،،
فالعهد ،
للدم المسكوب من بين المنابر ،
لاحتباس النزف فى جرح الظفولة ،
للزيف ... لنداوة الكف المجرتق باكراً ،
للحرف تنقصه المهابة والوسامة والبطولة ،
لاغتيال الحسن فى مدن الأمانى الساهيات ،،
والمجد ،
لأنسجة القصائد ،
لأضرحة المعابد والخلاوى العامرات ،
لخدك المصفوع ،
يبرق كالسنا الوضاح ،
لصوت العشق والسمار والحلم المعطر ،
لاعتناق الصمت والآهة ،
للحزن ، للتاريخ .... لأروقة الحكاوى الزاكيات ،،
لكاف الكون ،
للشمس تغرب عنوةً ،
للنار تشعل جذوة الحب الإلهى المجيد ،
لكل من عرف الصبابة والتسكع والشرافة ،
لكل من عزف البداية والنهاية والمسافة ،
لكل من كتب الحواشى ... ولكل من فضح المتون الكاذبات ،،،
الرياض
مارس 2013 م
|
ياالنور يااخي انت كتاب وصادق
والله ابدعت وبس ونص وخمسة