مَــــــهٍ

[حسين أحمد حسين]

سلام أيها الأحباب سلام،

أَوتقبلوننى بينكم بهذا المدخل؟ لَعَلَّكم. فالجُرْحُ أخضرٌ، ولا بدَّ من الوقوفِ ضدَّ التَّخَدُّدِ الذى يتمُّ الآنَ ولو بِحرفٍ، بِجملةٍ، بهُتافٍ، بِحَجَرٍ، بـِ ..، بـ ..، بـِ ..، وذلك أضعفُ الإيمان. فدونكم أُولى المساهمات، فاقبلوها على علاَّتِها، ولكم العُتبى حتى مبلغِ الرضا.


مَـــــــــــــهٍ
--------

إنِّى أَهواكَ مِن الْجنَّةِ للبحرِ الأحمر،
مِن نُّمُولى إلى حلفا دُغيم،
كيف أُقَسِّمُ قلبى إذا قَسَّمَكَ السُّفَهاءُ إلى نِصْفَيْن.

إنِّى أهواكَ وأهْوى مَزْجَةَ هذى السُّمْرةِ تكْويناً أبدياً،
يَحْكِيها مَجْمَعُ هذينِ البَحْرَيْن.

قُلْ لى، كَيْفَ، إذا قَسَّمَكَ البُلهاءُ،
تُفَرَّغُ هذى السُّمْرَةُ فى لَوْنَيْن.

كَيْفَ سَتَفْصِلُ دّمِّى عَنْ دَمِّى،
والدِّى انْ اىْ،
كَيْفَ تُجَرِّدُ كُرَوِيَّاتى مِنْ هذا الدَّمِّ الزِنْجِىِّ؟،
سَأَمُوتُ على حَيْلِى ثِنْتَيْن.

يا فَظَّ القَلْبِ،
ويا حُوتَ النَّهْبِ،
ويا بَيْتَ السَّبِّ،
ويا اْبْنَ الكَلْبِ مَهٍ،
سَتُمِيتُ الشِّقَيْن.

[سمراء]

الف مرحب بالانيق حسين احمد حسين
حللت اهلاً ونزلت سهلاً

وما اروع كلمات تلك القصيدة ، والتى تحوى الكثير
من مشاعر الوحدة وحب الوطن الواحد
والذى نتمنى له بعدم التشتت والانفصال
احيييك
والى المزيد يا احمد

واكرر الترحاب بك وبقلمك الجميل

[سارة]

اهلا حللت وسهلا نزلت

[حسين أحمد حسين]

الأخت سمراء، سلام.

شكراً على الترحيب الأنيق. وأُكرر شكرى لك على إستحسانك للقصيدة على ما بها من عِلَلِ المباشرةِ والعادية. ونتمنى أنْ نكون عند حسن الظن فيما سيأتى.

شفيف الود.

[حسين أحمد حسين]

الأخت سارة تحياتى،


مرحى لى بكم وبمنتداكم الجميل. وتغمرنى سعادة بالغة أنِّى الآنَ هنا.


شفيف الود.

[قمر دورين]

كل أجزاءه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن
نتغنى بحسنه أبداً دونه لا يروقنا حسن

مرحباً بك أخ حسين

[طارق الحسن محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أحمد حسين

سلام أيها الأحباب سلام،

أَوتقبلوننى بينكم بهذا المدخل؟ لَعَلَّكم. فالجُرْحُ أخضرٌ، ولا بدَّ من الوقوفِ ضدَّ التَّخَدُّدِ الذى يتمُّ الآنَ ولو بِحرفٍ، بِجملةٍ، بهُتافٍ، بِحَجَرٍ، بـِ ..، بـ ..، بـِ ..، وذلك أضعفُ الإيمان. فدونكم أُولى المساهمات، فاقبلوها على علاَّتِها، ولكم العُتبى حتى مبلغِ الرضا.


مَـــــــــــــهٍ
--------

إنِّى أَهواكَ مِن الْجنَّةِ للبحرِ الأحمر،
مِن نُّمُولى إلى حلفا دُغيم،
كيف أُقَسِّمُ قلبى إذا قَسَّمَكَ السُّفَهاءُ إلى نِصْفَيْن.

إنِّى أهواكَ وأهْوى مَزْجَةَ هذى السُّمْرةِ تكْويناً أبدياً،
يَحْكِيها مَجْمَعُ هذينِ البَحْرَيْن.

قُلْ لى، كَيْفَ، إذا قَسَّمَكَ البُلهاءُ،
تُفَرَّغُ هذى السُّمْرَةُ فى لَوْنَيْن.

كَيْفَ سَتَفْصِلُ دّمِّى عَنْ دَمِّى،
والدِّى انْ اىْ،
كَيْفَ تُجَرِّدُ كُرَوِيَّاتى مِنْ هذا الدَّمِّ الزِنْجِىِّ؟،
سَأَمُوتُ على حَيْلِى ثِنْتَيْن.

يا فَظَّ القَلْبِ،
ويا حُوتَ النَّهْبِ،
ويا بَيْتَ السَّبِّ،
ويا اْبْنَ الكَلْبِ مَهٍ،
سَتُمِيتُ الشِّقَيْن.

حسين مرحبك قلما ضاجا
وثائرا
وموجوع

والله قد كنت رحيما بهم

يا فَظَّ القَلْبِ،
ويا حُوتَ النَّهْبِ،
ويا بَيْتَ السَّبِّ،
ويا اْبْنَ الكَلْبِ مَهٍ،
سَتُمِيتُ الشِّقَيْن.

احترامى

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بحسين ..
اهلاً بك وبوجدك ووجعك وحرفك وكل آلامنا ..
أهلاً بك وبكل الآهات والأنات وألف أهلاً يا مواسم النزيف ..

[فيصل سعد]

حللت أهلا ونزلت سهلا أخا كريم ..
سودانيات عالم من التواصل والمحبة ..

[حسين أحمد حسين]

شكراً قمر دورين على الترحيب،

فهذان البيتان فى تمامِ اكتمالِ الجمال، ولا أزيد.

الود الشفيف.

[حسين أحمد حسين]

الأستاذ طارق الحسن محمد، تحياتى وشكراً على الترحيب.

لايستحق الرحمة من ليس فى قلبه ذرَّةُ رحمة. فانظر إلى سلطةِ الخرطومِ خضراءِ الدِّمَنْ وهى تَغنى بتجويعِ شعبها، ماذا تستحقُّ غير الذى تستحق؟ آهِ لو تشتعِل.

كل الود.

[حسين أحمد حسين]

الأستاذ النور يوسف محمد،
شكراً على الترحيب.

ونسأل الله أن يسبِقَ على الجميعِ الكتابَ فيعملوا بعملِ أهل الوحدة. ونكون وقتها بالفعلِ فى حِرزٍ من الوجعِ والألمِ والآهاتِ والأَنَّاتِ والنزيفِ، والتى لا تليقُ إلاَّ بمنْ ظلمَ هذا الشعبَ الكريم وروَّعه.

لك الود الشفيف.

[حسين أحمد حسين]

الأخ الكريم فيصل سعد، سلام.

كم أنا ممتنٌ لهذا الترحيب، وكم أنا سعيدٌ بأنْ أجدَ حَيِّزاً لقَلَمٍ فى عالمِ التواصلِ والمحبة.

كل الود.

[حسين أحمد حسين]

[justify]
الأب الشاعر محمد عثمان عبد الرحيم، وأنا سودانى أنا.
[/justify]
http://www.youtube.com/watch?v=voYFP...embedded#at=26

[مبر محمود]

صديقي البسيط الطيّب، نظر الى الخريطة الجديدة مليئاً ثم نظر لي وقال:
زي الزول النَصَل ليهو سروالو!
هجمت جملته على مسامعي وكأنها نبوه، وكأنها المياقنه.. دعتني لأقول في سري:
ربنا يجازي النصّل للوطن سروالو!

تحيّاتي حسين