اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد التجاني
وصف تفصيلى للارض المقدسة ومساحتها بالتقريب :
من هذه الارض التى رفعت يدى على ان اعطيها لابائكم فتقع لكم ميراثا وهذا تخم الارض من جهة الشمال يكون التخم بحر حصر عينون تخم دمشق وصافون نحو الشمال وتخم حماة وجهة الجنوب يمينا من تامار الى ماء الخصوبة فى قادش ومن النهر الى البحر الكبير هذه جهة اليمين جنوبا وجهة الغرب البحر الكبير من التخم الى ما قدام وانت آت الى حماه هذه جهة الغرب فتقسمون الارض بينكم على حسب أسباط اسرائيل .
|
بيان معنى تخم دمشق وتخم حماة الواردتين فى النص التوراتى :
قد يتبادر الى ذهن القارئ للنص المدن المعاصرة الموجودة فى سوريا ..
ولكن اذا دققنا ونظرنا للمصطلحين فى سياقهما التاريخى سنجد ان الحقيقة تقول غير ذلك ..
السياق التاريخ الذى قيل فيه النص كانت تسود فيه اللغة الكنعانية ..
والمقصود بالكنعانيين هم ابناء كنعان بن حام بن نوح عليه السلام 0 وهم سكان الجزء الجنوبى من مصر القديمة او اقاصى شمال السودان الحالى ونجد فى اللغة النوبية لفظ (كنى-kannai ) ويعني عندهم الشمال وفيما بعد استخدمت العرب اللفظ (كنى) العرب للدلالة على سكان شمال شبه الجزيرة العربية .
وسيدنا موسى عليه السلام كان -كما ذكرنا - من ارض الكنعانيين الكائنة فى ارض مصر القديمة وكان بالتالى متحدثا بلغتهم ..
وجاء فى معجم قاموس الاسماء :
1. دمشق :
كلمة كنعانية قديمة تعني البلاد التي تغرب عندهاالشمس
2. حماة :
كلمة كنعانية تعني الحصن