الايام
نفس البطالة
تستحف عيوننا
بعد ان صرنا عراة اليابسة
كان البحر
يشطف - ارجل عشبة في القاع
وتنسم نفس الرائحة
هبط الي غراره تاه
بين خواص المادة المسماة
الحياة
وكانت خائفة
عفواً تلملم مفردات العشق
تستجدي البريق
لون ما
قد يقاطره المطر
الايام
ترسف في قيود العادة
والساعة التمضي
ملل
سأم يلف معطيات الحب
والحب الخطر
ابدا
لاني في خفي توجهي
استنهضت شارت العشق
تأمرت ضد الوهي التواهي القديم
الايام
غسلت لك من ماء وضوءنا
جسد الطفولة
وبعض اقمصة النشيد المنتظر
خبات لك في صلواتنا نجوي
المحبين الصغر
ومددت لك في الافق البصر
جلست قبالة الوعي
وتخسر الفهم المعتق
في لهاة/ الدعاة الكازبون
تفسخ جلد المجد
وغث بين ادلجة الديانة
والحبيبة انت
لا زلت في فهم الطريق
بينك والندي اطلالة
الشمس
بين سحب التواجد في الطريق
الي الحياة
وسب كل اشكال الدعاة الكازبون
قل لي بربك من تراك
من صاغ منك تقديس النشيد
فرحت سهماً مستقر
رحت تنهش في عراء الروح
تبتر اوصال الوتر
وتنفخ في عصب الغناء
صوت فنانا عبر
قل لي متي
تنهد كل المفردات لتعود من وحيك
لوحي
ما نجسته اصوات البشر
|