الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد
حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك
من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi
آخر 5 مواضيع إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها اسم العضو حفظ البيانات؟ كلمة المرور التعليمـــات مركز رفع الملفات مشاركات اليوم البحث البحث في المنتدى عرض المواضيع عرض المشاركات بحث بالكلمة الدلالية البحث المتقدم الذهاب إلى الصفحة... أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع Prev Next 16-12-2008, 02:21 PM #[1] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها فوانيس د. إشراقه مصطفى حامد fawanesi@hotmail.com فيينا- النمسا إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها {1} نحو روائح البيوت والحنين لانك تسكنين روحى يامدينتنا السمراء ولانك أمنا التى علمتنا معنى أن نحيا الحياة ولأن وجهك الحميم يأتينى فيضا من كينونة وأنين لذا اكتبك بنحو خاص فى مئوية ذاتنا وشجونك يامدينتنا التى علمتنا الغناء. مئة عام مرت وانت صامدة وان طالك الغباش كما طال رصيفاتك من المدن, الاّ ان وجهك يسطع نديا وانا اشرّ {تياب زراق} الذاكرة واشمّ فيها رائحتك واتلمس على خطوك صوت أبى. الطفولة والاحلام الاولى الاحلام لا تقبر {كفنها} الاصرار وضوئها العزيمة في واقع قاسي اسهل ما فيه ان تموت بملاريا تسكن بيوتنا واحدي تفاصيل حياتنا. طنينها يشبه كثيرا الطنين الذى اصاب البلد حين غفلة {سادته} "نحنا سيدنا الله " علي قول جارتنا ذات المطارق تتراص بيوتنا بصمود غريب مقاوما سلطة الفقر ونتراص صباحا في ""تكل"" ليس مافيه قادرا علي ""تكل"" اجسادنا الصغيرة ,فقط عيون تبرق تعرف معنى ان تلد فقيرا حين نتكدس ليلا نتدفا بكوننا قادرين على الحلم . كانت صورة الفتى الصيني في درس المطالعة رابطا ضفيرته التى تتوسط راسه بخيط يشدة للوراء كلما نعس , فى كتاب المطالعة يجلس الولد النبيه على كرسى ومنضدة امامه للقراءة. كانت لنا طربيزة واحدة عانت ماعانت من الحركة المستمرة داخل الثلاثة غرف وتحملت ان يجلس على ظهرها صحن السمك او الكمونية التى يغلب عليها الفشفاش. كيف اشدّ رأسى المثقل باسئلة واقعنا القاسى الى الاعلى وان اثق فى مقدرتنا فى تحمل الظروف. ""النوم جافني قسمتو لجيراني""كانت تعجبني هذه الاغنية منذ ان ولدت يبدو ان انتمائي اعلنته لكائنات الليل الحميمة والشرسة بدء من الضفاضع ومواء القطط وعواء الكلاب الذي كانت روحي تنقبض حين تسمعه واتيقن انه لا محالة من كارثة ما. كان الفانوس صامدا صمودا الاولين والاخرين, لكم قاوم معي كل اشكال الانطفاء لكم حققت الامنية الاخيرة في روحي فاضاءت مسالكها وتناثرت الحروف نجوم تحت كفي التي توسده طيلة سنوات الطفولة وتوسدني عزيمة منذ ان رددت النشيد المدرسى { ياتري ماذا اصير حينما اغدو كبيرا }. لازال اليوم الاول في المدرسة الابتدايئة مدرسة امنة قرنده كروان ذاكراتى الذى يصدح كل ليل, كان اليوم الاول الذي انغرست فيه ثمرة الروح –روحي واخلاص مهدي علي تربة تلك المدرسة. كانت امي حليمة قد اعدت ما استطاعت ما يحببنى في المدرسة, الفستان الاخضر وخاطت لي امي ثلاثة ملابس داخلية من بقايا الاقمشة التي تم جمعها في الغالب من ترزي حلتنا, لهذا كان له عدة الوان كان طابور الصباح كصلاة خاشعة تقف فيها المدرسات بطرحهن البيضاء بعد ان قام اغلبهن بتطبيق ثيابهن, التوتال ابوقجيجة الساكوبيس والفردة احب الثياب للنفس فما اجملها وهي تتدثر برائحة امي حليمة. ندندن النشيد المدرسي {يابني السودان هذا رمزكم .. فليعش سوداننا علما بين الامم}.- يا بني.. احسستها ناقصة لون حميم, مقطوعة ما في ترنيمة الانهار ضاعت في يم اللحن, حاولت ان انشدها حين خلوة وانا اجرب صوتي علي امتطاء خيول الغناء.. يابنات السودان هذا رمزكن,,لكن ثمة شرخ ما في اللحن يبدو ان الالحان تناسب فقط هولاء " البني" كان حديث رئيس البلاد حينها في عام 1969 نميري وعلي يده انكسر السلم التعليمي _ يهدر ايضا يابني السودان هذا رمزكم...فى هذا العام دخلت ابواب المعرفة وعرفت دروبها الشقية. كانت ست امنة قرندة تتصدر موكب المعلمات المهيب ووجهها الصبوح يبدو صارما كمنهجها الذي اتبعته معنا وما اثمره من منهج, حدثتنا في يومنا الاول عن التعليم واهميته للبنات – لازم تكونن شاطرات – ظلت هذه الجملة ترن في اذني وظلت كبريت شقفي بالمعرفة الذي اشعل به قش الاسئلة المتناثرة في غابات الجهل والخوف – تشتعل ثم تتحول الي رماد يخصب الارض لشجيرات زهو المعرفة الاخضر. ما فهمت معني الجوع {كافر} الا بعد سنوات من المعرفة – الكفر الذي ينطلق من نحت ونكش ضفائر المعرفة ونحت صخورها لحين طلوع شرارت الايمان والقناعات الاولي بابجدية الخلق ووجود الخالق الاعظم لنواميس ما اختلت يوما. كان امر البحر , طلوع النهار وتواري الليل في ثوب (شفق المغارب) يثير كثيرا من اسئلة الوجود تماما كاسئلة الجوع, الجوع الذي علمني ان اكون قنوعة بقرش ونص هي حيلتي . حاجة حريرة التي يشبه الحرير نعومة قلبها – تضع بضعة طعميات علي سندوتش سلطة الاسود التي تطعمها بحلاوة لسانها . كان باذنجان المحبة التي احاطتنا بها ونحن صغارا- دوما ما اعلنت انحيازي لهؤلاء النساء البائعات علي هامش الحياة يقاومن بصمود , يتراصن ثلاثة الي اربعة نساء يوميا غير خائفات بانزار السماء وهي ترمي باول قطرات خريفها العجيب في كوستي المدينة الطينية ومنه كان طمي روحي. الفطور , الداندرمة, البسكويت, والاصابع... الفساتين الخضراء تكسو عيوني الآن بمرجان البحر الذي احببت وصرت انثي لانهاره التي صبت فيه من كل ارجاء الكون. علي نجيلة المدرسة كانت بداية العابنا التي احببت – اريكا العمياء , عصاره عصاره, كنت اكثر الالعاب التي احببت وكانت ومازالت متاريس لعصارة الدنيا, وزيت روحي المشتعل الآن في بيوت بعيدة تسكن ارياف عمري وما كفت الدنيا عن فعلها حتي صار هذا الفعل انتماء لاشكال المقاومة التي اكتسبتها منذ ذاك الزمان وانا بعد طفلة . نترافق اخلاص مهدى وانا من المدرسة والي بيوتنا فقد كانت لا تبعد الاّ بقدر زفرات المعاناة اخلاص مهدي عبد الرحمن .هي طفولتي في ازهي وانضر سنواتها، رفيعة كقصب السكر وحلوة كحديث الخالات- خالتي ام سلمي – امها –امي , مرة نذهب الي بيتنا , ثم نشق السوق الصغير الذي يفصل بيننا ويربطنا بحبل الوداد , غوايشنا التى طوقت معاصم عنادنا ونحن نبتدر كفاحنا اليومى , نذهب الى امي حليمة فى دكانها بسوق أزهرى تنتظر ان اعود واحكيها – منها احببت الحكي فقد كانت امي عائشة هادئة , صامتة ولاتحكي الا ما فاض عن روحها المعذبة العذبة. واثرثر كثيرا , احكي لها كل ما حدث بالتفصيل واخلاص ترقب قدرتي وطاقتي علي الحكي " والرص" تناولني امي حليمة موية في {كورية} حنانها .ضاحكة تدعوني لا بل ريقي. ماعرفت امي ان الذي "ينشف ريقي وينشره علي حبائل القهر هو الصمت . هو ان اكبت دفق روحي وانسانيتها التي ما احسستها الا بالحكي والتواصل مع الناس. في طريقنا نشتري "قنقوليز" من عم حسين بطرف الجزارة المقابلة دكان امى حيث لمحت لاول مرة ذلك الوليد الذي كان يكبرنا بخمسة اعوام جلابيته السمنية تكاد تفوح بسمن حاجة نفيسة بت ام شرا التي كم منحتني من ذبدة عيونها رفقة وذاد طريق. الولد الاصفرانى المليح كان سؤال قلبى الأول عن الحب العزرى وهو يدس فى يدى كبريتة وبداخلها ورقة صغيرة كتب فيها: احبك يا دهباية!! استرق النظر الى وجهه بينما هو مشغول بالبيع واهرب من {بلداتها} حين يهبش فوانيس عيونى الصغيرة. الى ان كان يوما وضبطتنا رائحة البهارات التى فاحت فى المكان. اخلاص تنبهني بصوت هادئ, ان نذهب سريعا حتي نبدأ المذاكرة التي حرصنا عليها بشكل منتظم . بيتهم في حي الرديف المقابل لبيت ناس عواطف ودكانهم الناصية فما بخلت لنا يوما من دس بعض من حلاوة {دربسى وحلاوة لبن} فى بيت ناس اخلاص طاحونة يعمل فيها عم مهدى والد اخلاص- رفيعا وهادئا وصبوحا تماما كضىء الصلاح الذى كان ينبع من عيون جدنا عبدالرحمن – كان يعجبني شكل الذرة الفتريتة الاكثر وفرة – القمح – الدخن , في دقائق تتحول الي (هبوت) يحكي عن شجر كان مفرهدا بالسنابل , كثيرا من الخواطر والتاملات كانت تحاصر راسي الصغير ,كان ثمة كمين كبير داخلى لايمكن ان تتحمله سنوات عمري حينها ولكنى عشقته وكبر معي . في الغرفة الامامية – ذات الطوب الاحمر الذي كان يشير الي وضعية افضل – يكون جدنا عبد الرحمن ساجدا علي مصلاته يتلو ماتيسر له من القران الكريم ,صوته الرخيم وغرة الصلاة التي علي جبينه حرضتني علي الصلاة حينها كان يدعونا الي نصلي معه صلاة العصر بعد ان نكون قد انتهينا من توريق الخدرة لنترك سيقانها عارية تصلح {لشحطة} على الظهر. سيقان "الخدرة " التي يسميها الاثرياء في مدينتنا "الملوخية " كانت ضمن سمات فقرنا حينها " شقلبات " الاسماء التي لا تغير الا المعني الذي تشتهيه نفوسنا, البيع يصبح شراء والشراء يصبح بيعا, الملوخية نحولها لخدرة " والفش " لسمك. نشاهد ام سلمي امنا وهى تفرم فى الخدرة , تمسك ايادينا الصغيرة المفرمة وعلى الصينية التى طرقعنا احزاننا وامانينا الصغيرة فيها ونحن نلحن فى الاناشيد الدرسية. هلاّ الخريف وهلاّ اهلا به وسهلا الزرع فيه اخضر والضرع فيه يكبر الزرع يكبر- كان عشب المدرسة الذى منحته السماء لارض كوستى الطينية واقدامنا الصغيرة تتشابك مع بعضها لنلعب العصارة. لعبة العصارة التي كنت احدي مدمناتها... عصارة عصارة يادنيا عصارة, كان تمرين مبكرا لتعصرنا الدنيا تحت اقدامها ومن اصابعها الخشنة تنبت زهرات مقاومتنا للفقر والملاريا . ونشهق كشجرة السيسبانه الوحيدة فى الحلة حيث شرقتنى بعلوها واسمها ذات ايقاع طبل الزار حين تنتفض نساء حينا ضد {قهرهن} فى محاولة لترضية الذات ببضعة احلام لاتتجاوز فتيل سرتيه وفركة قرمصيص لاجل { لولية الحبشية}. عصارة الزيت لم تكن تبعد كثيراً عن بيت رفيقة طفولتي اخلاص في حي القشارات ,, كم تعاطفت مع تلك البقرة التي تدور في اليوم ساعات طوال لتعصر زيوت ارواحنا الممصورة في عمال عصارة الزيت . بعد العصر نذهب سويا الي بيتنا – نزاكر دروسنا قبل ان يرخي الليل سدول ظلمته وتتهيأ خيوط فانوسنا المهترئة لمقاومة دمورية الليل المتينة. تذهب اخلاص مع احمد شقيقها الذي يكبرنا ببضعة اعوام فقد كان رفيقنا , لعبنا كثير معا قبل ان تبدأ سيرة الفرز التي اعلنت عن انيابها مع بروز علامات البلوغ الذي حولنا بقدرة قادر الي نساء ورجال. الاسئلة التي اشتعلت بنيرانها في عقلي وقلبي بدات في هذا الحي عيدان ثقابه كانوا ناس في حياتنا وظلوا ملح حياتي . الفقر كانت ملامحي الحادة وتضاريس الدروب التي مشيتها برفقة ناس بهروا حياتى وحصنوني ضد سلطة الحكام والمهجر و"الغرب" ناس مازالوا يشعرونني بالدفء وبقيمتى كانسانة جاءت منهم واليهم تنتمى. تمنيت ان اكتب عنهم جميعا ,عن دروب تلك المدينة عني وقع احلامهم وامنيات نسوتها – وهانذى افعل فى مئوية المدينة التى علمتنا اناشيد التعدد البهى. أكتب ضمن من اكتب سيرة كوستي فقرائها وأثرائها ودروبها التى منحتنى القدرة على الغوص فى حكايات وذاكرة الامكنة والناس مثلما منحتنى الصبر ان اشدو مع احلامهم وهواجسهم واشواقهم وكوابيسهم وامنياتهم الصغيرة التي كبرت في قلبي وابقتني علي ربيع السنوات. سيتدلى ثمر التجارب التى عايشتها وكنت جزء منها فى تلك المدينة ذات المائة عام من الشجن والحنين ثمرات الكفاح والنضال ومعرفة الذات. ثمرات الناس المنسية الذين منهم جئت واليهم انتمى.. فى مئوية كوستى ساغنى للناس {اللى فى حياتنا}! وتستمر أغنيات بحر أبيض على ضفاف كوستى. ------ كوستى تتوهط سيرتى التى تصدر فى كتاب فى العام القادم انشاءالله باللغتين العربية والالمانية وهى سيرة {أنثى الانهار}...أنثى النيل والدانوب, انشر جزء من هذه السيرة إحتفاء بمئوية كوستى التى سانشرها تباعا, صوت أهلى فى تلك المدنية وضواحيها, الصوت الذى يغنى الآن فى حنجرة شتاء فيينا وينشر فى روحى دفء تشتاقه. . التعديل الأخير تم بواسطة Ishraga Hamid ; 16-12-2008 الساعة 03:28 PM. Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid تعليقات الفيسبوك « الموضوع السابق | الموضوع التالي » أدوات الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع انواع عرض الموضوع الانتقال إلى العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور العرض الشجري تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Forum Rules الانتقال السريع لوحة تحكم العضو الرسائل الخاصة الاشتراكات المتواجدون الآن البحث في المنتدى الصفحة الرئيسية للمنتدى منتـديات سودانيات منتـــــــــدى الحـــــوار خـــــــالد الـحــــــاج موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج ما كُتــب عن خـــــــالد الحــــــاج صــــــــــــــــور مكتبات مكتبة لسان الدين الخطيب محمدخير عباس (لسان الدين الخطيب) مكتبة أسامة معاوية الطيب مكتبة الجيلي أحمد مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر) مكتبة محي الدين عوض نمر (nezam aldeen) مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر) مكتبة شوقي بدري إشراقات وخواطر بركة ساكن عالم عباس جمال محمد إبراهيم عبدالله الشقليني أبوجهينة عجب الفيا نــــــوافــــــــــــــذ الســــــرد والحكــايـــــة مسابقة القصة القصيرة 2009 مسابقة القصة القصيرة 2013 كلمـــــــات المكتبة الالكترونية خاطرة أوراق صـــــالة فنــــون فعــــاليات إصــدارات جديــدة الكمبيــــــــــوتــر برامج الحماية ومكافحة الفايروسات البرامج الكاملة برامج الملتميديا والجرافيكس قسم الاسطوانات التجميعية قسم طلبات البرامج والمشاكل والأسئلة قسم الدروس وشروح البرامج منتــــدي التوثيق ارشيف ضيف على مائدة سودانيات مكتبة سودانيات للصور صور السودان الجديدة صور السودان القديمة وجوه سودانية صور متنوعة المكتبة الالكترونية نفــاج خالــد الحــاج التصميم Mohammed Abuagla الساعة الآن 04:07 AM. زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11 اتصل بنا / مقترحات القراء - سودانيات - الأرشيف - الأعلى Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.