نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2007, 01:02 AM   #[1]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي محمد المكي إبراهيم ودكتور بولا و "عوينة أم صالح" ..

تابعت كغيري "الحوار" الدائر في المنتديات حول رد العلامة الموهوم حسن موسي علي الأستاذ محمد المكي إبراهيم والذي شاء حظه العاثر و "محبته" لدكتور بولا أن يوقعاه في قبضة خازن جهنم الذي كال فيها وسكب من سموم حقده الأعمي ما شاء ..
جريرة الأستاذ محمد المكي هو مقارنة بعض الفنانيين التشكيليين برب الفن بولا.
قام الأحباب كمتور وعبد المنعم عجب الفيا بالرد علي ما "طرشه" موسي في منتدي الصفوة فنالوا غضبة مضرية من بولا :


اقتباس:
في عام 1967، وقد كنت يومها أستاذا للتشكيل (وليس للفنون كما جرت العادة أن يُقال) بمدرسة حنتوب الثانوية زارني صديقي وزميلي، الأستاذ محمود محمد محمود، أستاذ الرسم والتلوين بكلية الفنون الجميلة. وهو معروف بتمسكه بالتجويد وتشديده على التقنية العالية في الرسم والتلوين الكلاسيكيين (بالمعنى "الأوروبي" للكلمة). وبعد دقائق معدودات من تبادل التحيات والمطايبات، لم يصبر محمود على أهم خبر جاء يحمله لي، بعد الشوفة، فما لبث أن قال لي: "في حدث خطير في الكلية ما يفوتك لازم يوم الخميس الجايي تمشي الخرطوم". ولما ألححتُ عليه في السؤال أدخل يده في حقيبته وأخرج لي مجموعة أوراق وسلمني إياها قائلاً "اتفضل شوف". حدقت في الورقة الأولى فإذا بي أمام مجموعة اسكتشات تنبيء عن قدرات مذهلةٍ في الرسم أقرب ما تكون إلى رسومات مايكل أنجلو ورامبرانت. حدقتُ ثانيةً لأتأكد من أنها لم تكن فوتوكوبي متقنة، برغب محمود في مكاواتي بها على نهجه المعهود. فلما تأكدتُ سألت محموداً "دا منو دا". فصمت محمود. وقال لي "تجي يوم الخميس تشوف". واصر على الاحتفاظ ب"المفاجأة".
باختصار، جيت الخرطوم يوم الخميس بالفعل ومن أول الصبح رحت على الكلية. دخلت مكتب محمود ما لقيتو، إلا أنني وجدت من هو أعرف منه بخبر الرسام الذي كنت أتشوق لمعرفته قبل أن أدخل صالة العرض، ذلكم هو (عبد الله حسن بشير الشهير ب"جُلي". وهو الآخر مجودٌ خطير. سألته فقال ياخي دا ولد من مدرسة الأبيض الثانوية، في سنة تانية، عمره 17 سنة لكنه للأسف سافر ما حتشوفه. دخلت قاعة العرض، فأذهلني ما رأيت من تنوعٍ ومن قدراتٍ تقنية مذهلة ومن طلاقةٍ في الأداء بكل الخامات، ولكل أصناف التشكيل الكلاسيكية المجودة، غربية وغير غربية، لم أر لها مثيلاً عينك عينك كدي إلا في كتب الماسترز الكلاسيكيين من جانب، من كل أنماط الفنون التشكيلية، ومن أساطين أساطين الحداثة (التي هي ليست أوروبية فحسب كما يزعم ضيقو الأفق من كل مكان) من الجانب الآخر. أما عند زول عمره 17 سنة ما شفت شي زي دا إلى يوم الناس هذا لا في السودان ولا أي مكانٍ آخر من أمكنة العالم الكثيرة التي شفتها، أو قرأتُ عنها، أو تفرجت عليها، في الكتب والسينما، والتلفزيون، والفيديو، والإنترنيت إلخ.، مع إنني شديد الاهتمام بالبحث عن النوابغ، وعن أسباب النبوغ الحقيقية لدى الإنسان ومش المدغمسة بتفسيرات الميتافيزيقا. وكانت تلك أول مرة في حياتي أشعر فيها بأن هناك من يزاحمني في موقع المجود الذي كنت اعتقد أنه لا يشق له غبار في تجويد التقنيات الكلاسيكية بالذات في السودان، وأنا في الرابعة والعشرين، وهو السابعة عشر، وأنا درست في كلية الفنون وتخرجتُ منها معلماً وهو ما يزال في السنة الثانية الثانوية تعلم ما تعلمه وحصَّ ماحصله بجهده الخاص وموهبته الفذة.
من غرائب الصدف عرض التلفزيون السوداني لقاء أجراه التشكيلي المبدع راشد دياب مع من أسماه أبو الفن السوداني (الصلحي) ..
تابعت الحلقة المشوقة بحق وقد تم ذكر الكثير من المبدعين في مجال التشكيل وللغرابة لم يتم ذكر من أسماه بولا بأحد أساطين الحداثة . ولا حتى ذكر أستاذه بولا نفسه الذي يري أن ليس هناك من يزاحمه في نبوغه الفذ غير حسن موسي "الإسطون" ؟؟؟
ولم أستغرب حقيقة .. مجموعة باريس تعيش وهم النبوغ والأستاذية والتفرد ..وهم حين يتعلق الأمر بهم (دلاكتة شكارتة) يهيلون الثناء علي بعضهم ويخلقون تلك الهالة "الوهمانة" بالعظمة والضجيج العالي ولا طحين ..
الصلحي من ناحية أخري فنان مطبوع وشهادة راشد دياب فيه تكفي ... جاءوا بالجوائز العالمية للسودان ومثلوه خير تمثيل في أنحاء العالم بينما مثل به البعض ولم نشهد لهم أعمالا تذكر اللهم إلا مسوخ حسن وهم..

سأعرض الحلقة فيديو هنا إن شاء الله والكثير من أعمال الأستاذ الصلحي ...
وأعود



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 24-12-2007, 02:17 AM   #[2]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

من أعمال التشكيلي الأستاذ الصلحى

[align=center]





[/align]

قال الأستاذ عبد المنعم عجب الفيا :

اقتباس:
قال في تبرير سكوته عن مشروع عبدالله ابراهيم العربسلامي، انه يفرق بين الشاعر والسياسي لذلك يتوجه بالنقد لمحمد المكي الشاعر ولا ينتقد عبدالله ، لانه سياسي !! طبعا هذا المنطق المقلوب لا يمكن ان ينطلي على احد يتحلي بذرة من عقل. يعني ناس الانقاذ ديل كلهم شعراء عشان كده الناس بنتقدوهم وبعارضوهم ؟ طيب يا اهل الانقاذ اتركوا كتابة الشعر وابقوا سياسيين عديل حتى يتخلي الناس عن معارضتكم. !!!
ورد عليه بولا :

اقتباس:
كلام حسن يا منعم، الذي لا أوافقه عليه، مع ذلك، كما سترى، ليس بهذا القدر من الابتذال. ياخي اتعلم مرة واحدة في حياتك ترتفع لمستوى تعقيد وتركيب كلام مخالفك، وتحري الدقة والأمانة في نقله، مهما يكن حجم الخلاف. واحمد ربك إن عندك مخالف خطابه بهذا القدر من التركيب والتعقيد مثل حسن. وفي مواضيع بهذا القدر من التركيب والتعقيد، وليس مجرد مسلمات واستعقادات صماء.
ونلاحظ للتضخيم في الوصف والإندفاع المتهافت للدفاع عن الكاهن حسن موسي عند تعرض الأخير لأي نوع من النقد وسأعود لمسألة علم الجمال والتي حسب زعم بولا حسن موسي "ربها وسيدها " .

أما الآن فنقتبس بعض الأوصاف :


مع إنني شديد الاهتمام بالبحث عن النوابغ، وعن أسباب النبوغ الحقيقية لدى الإنسان ومش المدغمسة بتفسيرات الميتافيزيقا. وكانت تلك أول مرة في حياتي أشعر فيها بأن هناك من يزاحمني في موقع المجود الذي كنت اعتقد أنه لا يشق له غبار في تجويد التقنيات الكلاسيكية بالذات في السودان.



واحمد ربك إن عندك مخالف خطابه بهذا القدر من التركيب والتعقيد مثل حسن. وفي مواضيع بهذا القدر من التركيب والتعقيد،

وسأعرض المزيد من مثل هذه الأوصاف يمدح بها كل منهما الطرف الآخر ولا يرمش لهما جفن ويكفي من الأدلة "تصفيق الصفوة"
يا له من وهم يرقي لمرحلة المرض ..
كذلك سنعرض بعض أعمال الكاهن الأعظم حسن موسي فقط للمقارنة بين "الليل " و"النهار"



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 24-12-2007, 02:33 AM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

من أعمال الكاهن بتاع علم الجمال حسن موسي

[align=center]



[/align]


اقتباس:
[align=center]دخلت قاعة العرض، فأذهلني ما رأيت من تنوعٍ ومن قدراتٍ تقنية مذهلة ومن طلاقةٍ في الأداء بكل الخامات، ولكل أصناف التشكيل الكلاسيكية المجودة، غربية وغير غربية، لم أر لها مثيلاً عينك عينك كدي إلا في كتب الماسترز الكلاسيكيين من جانب، من كل أنماط الفنون التشكيلية، ومن أساطين أساطين الحداثة .

بولا
[/align]



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 24-12-2007, 03:28 AM   #[4]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

"عوينة أم صالح"

يقال أن بولا فنان تشكيلي لا يشق له غبار لدرجة أن مقارنته ببعض التشكيليين يدخل في باب "الكفر" كما فعل المغضوب عليه ود المكي.
لم أشهد في حياتي عمل تشكيلي لبولا ...
قد يقول قائل (يا جاهل العيب فيك) .
آمنت بالله ... مشيت "قوقل" وكتبت إسم بولا- قوقل النبي الذي لا يكذب أهله- ولو لا قوقل لصاب نصف "الصفوة" هاء السكتة .
كتبت (عبد الله بولا) "فليجرب من أراد يقينا " .
وجدت مجموعة ضخمة من كتابات "الصفوة" في مدح بولا... وبعض مداخلات بولا نفسه
وأجزم أني لو بحثت عن مقالاته التي إشتهر بها في صحافة الخرطوم في سبعينيات القرن الماضي لما وجدتها إلا في دار الوثائق المركزية .

قلت أجرب (Images) تحت نفس العنوان بولا علي أحظي بلوحة.
وجدت صورة واحدة فقط هي :



وللغرابة مصدرها "س.أونلاين" .

أول مرة أستمع فيها لعبد الله بولا كانت في أمستردام موضوع تحت العنوان (الهوية) .
كانت والحق يقال جميلة فقد كانت في شقة أحد الإخوة (ليس من الصفوة) وقد كان الوقت متوفر فيها لبولا كي يدير حوار مع كل الحضور إضافة للعبد الفقير لله ...
طلعت من الندوة علي يقين أن عبد الله بولا يمتاز بالتواضع والفراسة .

بعدها بسنوات كان الإستماع الثاني لبولا في لاهاي هذه المرة (مؤتمر دارفور) .
لم يكن الوقت متوفر له هذه المرة وكان الموضوع "الهوية" .

دارت معركة شرسة بين بولا من ناحية ودكتور عكاشة من ناحية أخري كان فيها عكاشة يحارب بالصمت
بينما أبدع بولا في إنتقاد ترجمة الأول لمحاضرته وكان يصوبه في كل كلمة تقريبا مع ملاحظة أن بولا كان المحاضر الوحيد الذي أصر علي التحدث بالعربية (لم تظهر حينها موضة العرب إسلاموية بعد) .
تناول محمد عبد الحميد مهمة الترجمة بدلا عن دكتور عكاشة .
كانت محاضرة بائسة ربما لأنها لم تكتمل فقد إستنفذ بولا الوقت المسموح به في الغلاط والتهجم علي دكتور عكاشة (المترجم) .
ولم أسمع في موضوع الهوية هذا العنوان الكبير إلا قصة (الجنوبي الذي يأتي بصينية الغداء في فراش البكاء) .
سألته حينها وكنت أكتب في ورقة معي أني سأنشر "المحاضرة" في سودانيات .
قال لي لا تنشر شيء سأرسل لك المحاضرة بعد أن أراجعها بمجرد وصولي باريس.
كان معي عدد (إثنين من الشهود العدول) علي ذلك الوعد .
لا زلت أنتظر .






(مجموعة صور في لاهاي -مؤتمر دارفور)



أها نجي لي عوينة أم صالح... وأم صالح يا سادتي الأفاضل إمرأة عوراء (فرد عين) الشكية لله
وحول هذه العين تدور كل حياتها ...
من ناحية أخري التشكيلي عبد الله بولا يحمل عنوان "الهوية" كعوينة أم صالح ... (يفتح الله يستر الله ما عندنا غيرها ) ولا أثر للتشكيل...

نواصل .....



التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحاج ; 24-12-2007 الساعة 04:45 AM.
التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 24-12-2007, 04:38 AM   #[5]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[media]http://sudanyat.org/Khalid/alsalhi.wmv[/media]


[align=center](إبراهيم الصلحي "1" )[/align]

اقتباس:

هذا " الوطن" الأسطوري ينمسخ ، بسحرشعر العبارة المحنـّكة، لنوع من "دريب قش" يسلكه الشاعر لعودة ، متعسرة ، لوطن أسطوري كان يسكنه عبدالله بولا" العملاق السوداني". بالتبادل مع شخص "الشاعر الدبلوماسي" ـ و قيل : " معالي الوزير" عديل ـ.
قال:" كنا نتبادل الغياب و الحضور عن الوطن إلى أن جاء هؤلاء الناس و خرجنا كلنا من البلد ـ هو إلى فرنسا و مدينة النور، و أنا إلى ما وراء بحر الظلمات"،
" نور" شنو يا بني آدم ؟ و الله كان عرفت المُرّة الضاقها بولا في باريس أيام كنت إنت شغال وزير في سفارات " أولئك الناس" و تشاشات " هؤلاء الناس"، ما كنت حتقول " مدينة النور" و مش عارف إيه و نوع الكلام الشاعري بتاعك دا:
" كنا نتبادل الغياب و الحضور عن الوطن".
و بعدين يا شاعر يا دبلوماسي( و متى كان الشاعر دبلوماسيا؟).

العلامة حسن موسي
اقتباس:

محمد المكي ابراهيم (بتاع "أمتي" و أشياءا شيقة أخرى) شاعر " بلا قيد و لا شرط".و الشاعر " بلا قيد( و بلا أجندة خارج اجندة الكتابة الإبداعية) رجل مشاتر و " مجنون" ( جن الأمين علي مدني )، وشتارته غير مأمونة العواقب كونه ينساق وراء اللعب بالكلمات و لا يبالي بما قد يصيب أهل التشاشات في سوق النزاع السياسي.طبعا المشكلة مع الشاعر المجنون هي أنه لا يجد من يصدقه لو عن له أن يترك جنونه و يتلبس لبوس الرصانة. و الرصانة في الشاعر أشنع من السرج على الكلب.و يبدو ان جنون الشاعر هداه ـ في لحظة جذب ـ إلى الخوض في ماء الرصانة الذي يحيط بـ : "الفكر السوداني" فأوقعه ذلك في شر أعماله. بينما عبد الله علي ابراهيم، الذي أنفق عقدا من عمره" تحت الأرض"، متفرغا للعمل العام داخل المؤسسة الحزبية اللينينية، رجل سياسي لا يعرف اللعب إلى قلبه سبيلا. عبد الله سياسي يتوسل للعمل العام بوسيلة الباحث الأكاديمي و بحساسية الناشط اللينيني الذي يعجم أدواتهو يعرّف اولوياته و ينبري لا يلوي على غيرها.و عبدالله يقيم بيننا ضمن قلة من السياسيين السودانيين المتمكنين من وسيلة اللغة و العارفين بفنون القول .و هو لا يني ينقـّب ويقلّب صفحات المتاع الشعري صفحة صفحة و يفاوض الكلم كلمة كلمة بسبيل الوقوع على:
"إفتح يا سمسم"...
تلك الكلمة السحرية التي تسحر الجمهور و تفتح مغاليق الواقع السوداني.

حسن الموسوي
اقتباس:
قبل نحو شهر أو يزيد كنا قد جئنا بمقالة الشاعر الكبير الأستاذ محمد المكي إبراهيم والتي تحدثت حول التشكيلي السوداني عبد الله بولا، وكانت تحت عنوان (عبد الله بولا.. عملاق سوداني). لكننا لم نكُ نعلم أن الحقد الشخصاني سيصل درجة من الوقاحة وقلة الأدب (الغير معهودة عند السودانيين) من جانب التشكيلي حسن موسى، وبلغ الحقد بحسن موسى مبلغاً جعله يتمنى الموت لأستاذه لكي يتطاول إلى مقامه، فليس في الدنيا من يغضب لأن مجموعة من الناس امتدحت أستاذه إلا إذا كان ينكر أستاذية ذلك الأستاذ ويسعى لاحتلال مقعده. وإذا تأملت هذا الرجل وجدته لايملك شيئاً سوى أفكار بولا وقد أفلح في تحنيط بولا والاستئثار لنفسه بفرص العرض. وربما غضب وأصابه الغبن لأن الحديث كان حول بولا ولم يتطرق لجنابه. وللمرة الأولى نعلم بمدى المرض النفساني الكريه الذي يعانيه حسن موسى، فهو يسرف في الحماقة والسباب والتجريح الذي لا يتصف بفنان وتشكيلي. وقد بدا لنا ولغيرنا ضخامة وجسامة ما يختلج في صدره من احتقانات وإحن. وهكذا دوماً هي كتابات حسن موسى، فهو من داجنة (الفرنسيس). ولا يشبه بأية حال طباع أهلنا في كردفان. دعك يا حسن موسى من الشاعر (الكبير) ود المكي الذي لن تطال أنت شيئاً مما قدمه للناس، وكلاهما صلاح أحمد إبراهيم وود المكي من أبناء الشعب البررة سواءاً عملوا إبان الشموليات أو الدكتاتوريات، فلقد شهد لهم القاصي والداني بأن لهم في خدمة الشعب.

خالد كمتور

اقتباس:
بنفس القدر الذي أوردت فيه وقائع ومعلومات تنفي جواز اتهام مكي بالصدور عن، أغراض الانتفاع ب"مرضي"، ولاستثمار عاطفي" بوليتيكلي كوريكت"، أو سواه، سأورد هنا أيضاً معلومات ووقائع عن حسن موسى تنفي ما ذهب إليه كل من خالد كامتور وعبد المنعم عجب الفيا من استهانةٍ بشخصه وبالموقع الذي يصدر عنه، وب"المكانة" التي يشغلها بين كافة أهل الإبداع في "السودان" وفي العالم "العريض

بولا

من استهانةٍ بشخصه وبالموقع الذي يصدر عنه، وب"المكانة" التي يشغلها بين كافة أهل الإبداع في "السودان" وفي العالم "العريض


نواصل...



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 24-12-2007, 11:25 AM   #[6]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[align=center][ramv]http://sudanyat.org/Khalid/alsalahi2.wmv[/ramv][/align]
[align=center](إبراهيم الصلحى "2" )[/align]

[align=center][/align]
[align=center]التشكيلي بروفسير شبرين[/align]

[align=center][/align]
[align=center]التشكيلي راشد دياب[/align]

يكيل حسن موسي كما هي العادة بمكيالين..يشن الهجوم علي ود المكي بحجة إنكساره للمتأسلمين
ويغض الطرف عن عبد الله علي إبراهيم الشارب من كأس الأسلامويين حتى التخمة.
التفسير الذي يقدمه موسي هو أن عبد الله سياسي بينما يمثل محمد المكي أمة الشعراء.
والحقيقة هي أن ود المكي إنسان مهذب القلم واللسان غير ما هو الحال عند عبد الله علي إبراهيم
الذي بجيد رفع العصا لمن عصا ويملك من أدوات التأديب ما يخشاه موسي .

ذهب بعض أصحاب (المديدة حرقتني) بمقالة حسن موسي إلي ود المكي ونقل عن الأخير قوله
(لن أعطي فرصة لمثل هؤلاء الباحثين عن الشهرة) . ورفض الرجل الرد علي تخرصات حسن موسي
لكن للرجل (محبين) يدافعون عن مواقفه ولا أقول (تلاميذ) فمن ضمن حسنات ود المكي الكثيرة أنه لا يدعي الأستاذية.


اقتباس:
ودفعني إلى كتابة هذه المقدمة أيضاً اعتقادي بأن الصديق محمد المكي ابراهيم ليس على معرفةٍ مؤكدةٍ ودقيقة، بشأن حسن موسى كتشكيلي وكاتب (وكاتب دي بخليها هنا نشوف التشكيلي مع محمد أولاً. والله يا خي ما بخليها لأنو يبدو إنو محمد أيضاً لا يعرف حسن الكاتب والباحث والمتحدث وعالم الجمال، والشاعر المتخفي في النثر أيضاً). محمد لا يعرف على وجهٍ دقيق من هو الشخص الذي ظل لفترةٍ ليست بالقصيرة "يقرعه ويلومه". ولا يعرف شيئاً عن الشخص الذي كان له في تلك الفترة دوراً أهم مني، في تقديري، في رواج أشعار أمتي بين "جيل السبعينيات".

ودفعني أيضاً لكتابة هذه المقدمة، أن حسن موسى أحد رواد حركة الحداثة، التي أسميها "الحداثة الطليقة"، و"الراديكاية"، التي لا تشكل تابعاً لأي حركة حداثةٍ كانت في الدنيا، لا حركة الحداثة "الغربية" التي هجا مكي تبعية حركاتنا "الحداثية" لها هجاءً مستحقاً في "خباء العامرية"، ولا غيرها. وإنما هي حداثة تصدر من موقع الندية إزاء جميع الحداثات" هي حداثة من أسميهم "العصاة" عصاة السلطان ومؤسسات السلطان أياً كان لونه أو لسانه، أو عقيدته في التسلط. "حداثتنا" نحن "العصاة" الذين آمنا ضمن ما آمنا به وتربينا عليه من قيمٍ ومقولات حافزةٍ للطاقة الإبداعية الشاملة "الطليقة"، ب"مقولة":
"جيل العطاء المستجيش ضراوةً ومصادمة
المستميت على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا".
وووووووو إلخ.......
"ولك البقاء هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة

ومازلنا نؤمن بهذه المقولة، إلا أننا كنا، ومازلنا أيضاً، نشرئبُ إلى النجوم لننتقي صدر السماء لشعبنا، ولكافة شعوب العالم المقهورة التي تنوء تحت نير "السعلوة" الرأسمالية ذات الألف رأس وألف ذيل. ونشرئب إلى أن تكون كافة أجيالنا على أهبة الاستعداد لأن تستجيش عطاءً وأبداعا في الأساس، ثم ضراوةً ومصادمة حينما تسدعي الأمور. فليست المصادمة في حد ذاتها هي غايتنا. فكيف لنا أن لا نغضب ولا نحزن إذا ما سمعنا، أو بدا لنا من قرائن حالٍ ما، أن شاعرنا المعزز "يتنصل من أشعار أمتي؟"، أو يتودد ويتردد أمام إغراءات أو تهديدات السلطان الجائر، دون إلزام له بالطبع بحداثتنا القاسية هذه.
وأنا أتمنى أن تكون إجابة مكي على حسن، بدل الزعل، والاطمئنان إلى أماديح وكلامات "البضحكك" من شاكلة مدح عبد المنعم عجب الفيا، وأحمد الأمين احمد، وغيرهم كثر، أن يجيب برأسٍ مرفوعةٍ على "اتهام حسن"، "لا يا سيد حسن موسى أنا لم أتنصل من أشعار "أمتي" ولم أقل أنها مجرد شعر شباب في المعنى الذي ذهبت إليه أنت. ولم أتراجع أو أتردد أمام إغراءات أو تهديدات السلطان الجائر وإن التزمتُ التقية (كما يقول عبد الله في تفسير مساومات بعض مبدعينا "الكبار": تقية استغلال الهامش (على الأقل)". (والمزدوجتان هنا افتراضيتان بالطبع فمكي لم يقل ذلك حتى الآن).

بولا

الصديق محمد المكي ابراهيم ليس على معرفةٍ مؤكدةٍ ودقيقة، بشأن حسن موسى كتشكيلي وكاتب (وكاتب دي بخليها هنا نشوف التشكيلي مع محمد أولاً. والله يا خي ما بخليها لأنو يبدو إنو محمد أيضاً لا يعرف حسن الكاتب والباحث والمتحدث وعالم الجمال، والشاعر المتخفي في النثر أيضاً).


ومن الملاحظات التي من الممكن أن يخرج بها القارئي من مقالة موسي وردوده هي أن "ألفاظه" تحسنت كثيرا ، ربما يكون الجهد المبذول في تعريته من قبل الكثيرون "غير الصفوة" قد أتي بعض أكله فقد لاحظت أنه صار يذكر إسم عادل عبد العاطي دون التحريف المعتاد فقد كان عادل حتى الأمس (عاطل عبد العاطي) .

نتابع



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 24-12-2007, 08:15 PM   #[7]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[align=center][ramv]http://sudanyat.org/Khalid/alsalahi3.wmv[/ramv][/align]
[align=center](إبراهيم الصلحى "3" )[/align]

المتابع للفيدو المعروض يلاحظ التقدير الكبير الذي يكنه هؤلاء المبدعون نحو بعضهم دون تكلف أو تهافت.
الصلحي يزور تلاميذه ويشيد بأعمالهم ويعرضها .
دياب يتحدث بمحبة عن أستاذه الوقور الصلحي.
بروفسير شبرين يحكي بمتعة وعرفان عن الصلحي..
كل هذا لم يدفع الصلحي إلي التمترس خلف منظار "الأستاذية" الداكن ولا تحدث عن نفسه أنه "مجود" زمانه وفريد عصره في كل شيء .وأعجبني علي الخصوص محبته لأم درمان متمثلة في حياته البسيطة فيها ، وقوله أنه مواطن عالمي محب للسلام والرجل (يعيش السلام مع نفسه) حقا .

اقتباس:
تذكرتُ وأنا أكتب هذا يا عبد الماجد، ويا حاتم يوماً من أيام آخر الأسبوع كنت أقضي فيه فترة ما بعد الظهر (بعد انتهاء اليوم الدراسي) كالعادة مع أصدقائي/طلابي المساخيت الذين أسميهم "جماعة العُصاة" (المستعصيين على مؤسسات المسلمات النافقة المهترئة). كان اليوم نهاية أسبوع. وجيت وفي حوزتي، قرشين تلاتة، حملتها في جيبي الورا، لقضاء أغراض من سوق الخرطوم لا أذكرها الآن. قاموا أربعة منهم، أذكر أن فيهم الباقر موسى ومنو تاني يا ربي أظنه اب سفة وآدم الصافي، (طابت ذكراه)، طلبوا مني تبرع لزوم مقتضيات ال الويك اند، أديتم أظني تلاتين اربعين قِرِش، الزمن داك ما كانت شوية، إلا أنهم طلبوا المزيد، اعتذرت بمكرٍ ممزوجٍ بالخوف من بلاويهم وشدة بأسهم، وشيطنتهم وجسارتهم علي، إلا أنهم لم يقتنعوا وأصروا على أن يفتشوني. فلم أجد سبيلاً إلا أن انطلق جارياً منهم. وقالوا كَدي سكوني ليك سكة عدوك، وكنت يومها لا أزال أحتفظ ببقايا تاريخ عداءٍ لا يشق له غبار في المنافسات المدرسية، بل غبارة يكتِّح بلد. لفيت بيهم مسافات وأمكنة وأزقة كثيرة في داخلية الSTS وحوش المعهد، كانت مجموعة من الخلوق (من طلاب الداخليات، وأساتذة العصُر، من أنصار المسلمات إياها، تتفرج في استغرابٍ شديدٍ على الأولاد عديمين التربية الساكين "استازُن" عياناً بياناً. وقد هزموني في نهاية الأمر وقلعوا مني القروش الباقية، أو النصيب الأكبر منها (إن بقى جيوبنا الزمن داك والهسع فيها ما يستحق صفة أكبر وأصغر). دي خلق معاها "أستذة"؟
أذكر هذا الحدث لا أزال وتمتعني ذكراه. وكان ذلك واحداً من الأسباب العديدة التي جعلت سلطات المؤسسة "الأكاديمية" المعنية لأن تتعامل معي كدخيل وعبءٍ ثقيل، سرعان ما تخلَّصت منه، وقفلت دونه كل الأبواب، وانتقلت العدوى منها لمؤسسات أخرى.

بولا
عبد الله بولا يبرر "رفده" من الجامعة.وقطع شك العيب في "المؤسسات" .

*
مقتضيات ال الويك اند = حق العرقي


نتابع...



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 25-12-2007, 07:42 AM   #[8]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[align=center][ramv]http://sudanyat.org/Khalid/alsalahi4.wmv[/ramv][/align]
[align=center](إبراهيم الصلحى "4" )[/align]
اقتباس:



محمد المكي إبراهيم
لن أتخلى عن أمتي و لا عن –أمتي-
أمتي هي هذا الوطن الاكبر في افريقيا والاكبر من حدوده الحالية والمرشح للعظمة والسموق متى حظي بالحرية.
والديموقراطية. وذلك ان هذا الوطن يتوسط ثلاث كتل افريقية هي(1) القرن الأفريقي (اثيوبيا وجيبوتي والصومال بمجموع سكاني يقارب التسعين مليون نسمة) و(2) دول الحزام الافريقي(تشاد وافريقيا الوسطى ومن ورائهما النيجر والكمرون لكي لا نتوغل الى ما وراء مالي وشمالي نيجريا ) ثم(3) مجموعة دول شرق افريقيا المحاددة (يوغندا وكينيا وشمال الكونغو) .أضف الى تلك الامتيازات الاستراتيجية جواره المباشر وغير المباشر لثلاثة اقطار عربية مفتاحية (مصر وليبيا والسعودية عبر بحرهما المشترك) واذا قدر لهذا البلد ان يعرف نهضة اقتصادية وسياسية من صنع يديه او من صنع الاستثمارات الاجنبية فانه سيكون واحدا من اهم الاسواق الدولية ويتسبب لنفسه ولجيرانه في نهضة علمية وتحريرية تنشر الرخاء والرفاهية في جزء شاسع من القارة السوداء.
هذه الأمة تعلمت حبها وانا أحبو حبوا نحو النضج الوطني والعاطفي وعاصرت بروزها الميمون وانا طفل يستقبل بعينين دامعتين مقدم مكاوي سليمان اكرت على الابيض كأول مدير سوداني لمديرية كردفان ولمست حبها وانا اتجول في ربوعها مع صهري الاتحادي القاطع احمد مهدي(جنتمكان) الذي كثيرا ما ترك كسب عيشه ليخرج في مشاوير يدفعها من جيبه تأييدا للمرشح الاتحادي في جبال كاورا او في سبعطاشر قوز.
في بواكير الوعي وبعد المرور التقليدي بمحطات الديموقراطيين والاخوان المسلمين تعلمت ان حبها يجزي عن كل تمذهب وانه يكفي ليعيش به المرء حياته وينحت كلماته في صخر التاريخ.وقد عشت على ذلك الحب وعليه سأموت وباسمه نافحت عنها قدر ما استطعت وسأظل افعل الى ان ألقى وجه الله. واذا كنت قد ارتكبت خطأ او آخر فان الله غفور رحيم.ولكن ألسنة السوء تقول أن دخولي المجلس الانتقالي كان واحدا من تلك الاخطاء ولكنني لا اري ذلك فقد جازفت مجازفة كبرى وانا ادخل تلك المؤسسة كمعارض وقلت فيها كلاما خطيرا عن الاعتقالات وبيوت الاشباح وحظر التجوال ولم يكن الحال هو ما نشهد اليوم ونرى اذ كان الحكم في اشد حالات الشدة والغلواء وكان يمكن ان يقودني ذلك الى أكثر مما كان ولكن خسارتي الشخصية لم تتجاوز حدود الوظيفة التي اضطررت للاستقالة منها الا ان الثمن الاكبر سدده ابنائي على هيئات مختلفة من الحرمان والتشريد وتأخر تخرجهم من الجامعات. ومن المؤلم ان اسمع من الحين للأخرمن ينكر تلك التضحيات التي قدمها الابناء .وكان من اكثرها ايلاما كلام يقول قائله ان --الشعر لايؤكل عيشا-- وان ذلك هو ما ادخلني المجلس الانتقالي بحثا عن لقمة العيش.وقد حاولت ان اتصل بذلك القائل لاشرح له على انفراد انني كنت سفيرا لبلادي قبل ان ادخل المجلس وان راتبي قد تقلص بسبب دخولي المجلس ولم يزدد.
.الا ان ألسنة السوء لا تكف عن الهذيان فقد روج بعضهم انني تخليت عن --أمتي--اي مجموعتي الشعرية الاولى الصادرة عام 1969 وذلك بقرينة انني قلت عنها انها شغل شباب.ولكن ذلك هو الحقيقة بعينها فقد كتبت الجزء الاكبر من--أمتي-- وانا شاب في الرابعة والعشرين من العمر واذا لم يكن ذلك هو الشباب فماذا يكون؟ ولكنني لم اتخل ابدا عن ذلك الشعر الاول فقد اعيدت طباعة ذلك الديوان اربعة مرات وستخرج الطبعة الخامسة قريبا وسأطلب من أصدقائه الحقيقيين أن يحتفلوا بمرور 40 عاما على صدوره في اغسطس عام 2009 بإذن واحد أحد ورغم تلك السنين يستمر الطلب عليه ويقترن اسمي باسمه حتى صار البعض(دكتور احمد عثمان ونجم الدين نصر الدين المحامي) يسمونني شاعر --أمتي--.وللصديق كمال الجزولي طرفة رائعة قالها ونحن نقف على قطعة ارض كانت لي في يوم من الايام فجعل يسأل حراس جيرانها من القطع:لمن هذه؟فيقال:لفلان بتاع مصانع الصابون وتلك الاخري؟فيقال لفلان بتاع الاسبيرات وهكذا الى ان جاء الدور على ارضي فقالوا لانعرف صاحبها وبخفة روحه المشهودة قال لهم كمال هذه لمحمد المكي ابراهيم بتاع أمتي- هل تعرفونه؟فقالوا كلا وحاشا.وإزاء من يقول بأنني أتخلى عن --أمتي-- اقول ايضا حاشا وكلا لن أتخلى عن --أمتي-- وان ما يردده اولئك البشرهو اضغاث احلام مثلهم في ذلك مثل من يتهمني بموالاة النظام دون ان يقتبس كلمة واحدة قلتها في مدحه وتأييده وبطبيعة الحال لن يجد.
http://www.rayaam.sd/Raay_view.aspx?pid=24&id=1216

نتابع....



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 25-12-2007, 03:54 PM   #[9]
جلال محمد جلال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جلال محمد جلال
 
افتراضي

سلام يا خالد ...
والله يا أخوي .. دوشتنا معاك ...
بس أنا المحيرني شنو سر العلاقة الغريبة دي بين حسن موسى وبولا ؟؟
الغريب ظاهرياً ما في يجمعهما ..
بولا كتابتو بيحاول يدققها قدر الإمكان زي ما هو ظاهر ...
إسلوبو في الأغلب مهذب ... ورصين ..
لكين تعرف أحسن حاجة شنو ..
إنك بتربط بين مواقف وأحداث ... تخلي الواحد يقول سبحان الله ...
ملحوظة :
أنا كمان لحدي هسه ما عارف وينو الفن التشكيلي بتاع بولا ...
ملحوظة تانية :
ما كنت عارف إنو في شاعر إسمو حسن موسى لحدي مالقيت مرة في النت عبارة (الشاعر حسن موسى)..
ملحوظة تالتة :
وأنا عمري بضع سنوات كان في شاعر ملء السمع إسمو (محمد المكي إبراهييم)
ملحوظة أخيرة :
أنا حاتل ليك في البوست دا حاتل فيهو ... مع إنو لاناقة لي ولا جمل في الموضوع لكن سميهو (حب إكتشاف الجديد)



التوقيع: [move=up]أمشى إليكَ ..
معزياً فينا ، فحالي صار من حالِك
أمشى إليكَ ..
فألقي من أزاهيري ، علي أزهار آمالِك
أعدُ قلبي ..
لأقطف ورد جذوته
وأوقدُ شمعةً في صُبحـِك الحالِك
أحــ مطرـــمد
[/move]
.
جلال محمد جلال غير متصل  
قديم 25-12-2007, 09:22 PM   #[10]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال محمد جلال مشاهدة المشاركة
سلام يا خالد ...
والله يا أخوي .. دوشتنا معاك ...
بس أنا المحيرني شنو سر العلاقة الغريبة دي بين حسن موسى وبولا ؟؟
الغريب ظاهرياً ما في يجمعهما ..
بولا كتابتو بيحاول يدققها قدر الإمكان زي ما هو ظاهر ...
إسلوبو في الأغلب مهذب ... ورصين ..
لكين تعرف أحسن حاجة شنو ..
إنك بتربط بين مواقف وأحداث ... تخلي الواحد يقول سبحان الله ...
ملحوظة :
أنا كمان لحدي هسه ما عارف وينو الفن التشكيلي بتاع بولا ...
ملحوظة تانية :
ما كنت عارف إنو في شاعر إسمو حسن موسى لحدي مالقيت مرة في النت عبارة (الشاعر حسن موسى)..
ملحوظة تالتة :
وأنا عمري بضع سنوات كان في شاعر ملء السمع إسمو (محمد المكي إبراهييم)
ملحوظة أخيرة :
أنا حاتل ليك في البوست دا حاتل فيهو ... مع إنو لاناقة لي ولا جمل في الموضوع لكن سميهو (حب إكتشاف الجديد)
عزيزي جلال
تحياتي لك
ل عبد الله بولا محبين بعدد طوب الأرض والرجل "ماهو هين" لكنه للأسف يربط نفسه بصورة تدعو للعجب بحسن موسي و"نجاض" محمد علي ورغم أن ارتباطه ب الأخيرة لا فكاك فيه لأن هذه "المصيبة" زوجته إلا أن الغير مفهوم هو علاقته بموسي.
ما يحاولون إظهاره هو (التقدير الكبير والصداقة) بينهم لكن الأمر لا يخلو من "خوف" وبعض "نفاق"
هذا اللعين حسن موسي رجل داعر اللسان لم يترك أحد في هذه البسيطة وإلا جرده من كل ما يميز حتى إنسانية البعض لم تسلم من لسانه الزفر.
شهدنا عدد من الإختلافات الفكرية والتي وصل بعضها لمرحلة القطيعة والشتم سوف نشهد يوما ما إختلاف هؤلاء "تجار الثقافة" وسنري عجبا حينها .
هؤلاء البشر يشكلون ظاهرة جديدة في مجتمع الإسفير السوداني. وجدوا نفسهم في ظل التأريخ في لحظة من زمن متسارع لا يرحم فكونوا ما يسمي ب (الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الأدب والفنون والعلوم الإنسانية ) وخلقوا اعتمادا علي صداقات بولا منتدي للحوار اسموه (الديمقراطي) والتجربة وضحت أن لا علاقة للإسم بالمحتوي. أما المنظمة فهي أحد الظواهر الغريبة في أوروبا الغربية إذ أن "السستم" في غرب أوروبا يسهل التلاعب عليه خاصة لمن يدغدغون الأحلام الغربية باسم حقوق الإنسان والثقافة والعلوم . وهذا موضوع آخر أجمع حاليا بعض المستندات والوثائق حوله لنشرها في بوست بإسم (لصوص المنظمات الغير حكومية في أوروبا الغربية) خاصة باريس ولندن والمدن الهولندية (أمستردام ولاهاي) .
أما حكاية التشدق بنظافة اليد وعدم المشاركة في حكومة الإنقاذ فهذا كما يقول لسان العامة (حنك ساكت) .
فدكتور بولا لم يكن رفده من الجامعة سياسي ولا علاقة له بالإنقاذ ، حسن موسي جاءت به الدراسة ليقيم متزوجا فرنسية . وعن عفة اليد يكفي فقط جمعهم أموال (صغيرة تافهة) بجة دعم الموقع الذي لا يكلف 100 دولار سنويا من عضويتهم رغم أنهم يستخدمون (PHP Forum) مجاني ويقوم بالتصميم متبرعون .

تابع يا صديقي وستري العجب هنا .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 26-12-2007, 09:45 AM   #[11]
جلال محمد جلال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جلال محمد جلال
 
افتراضي

اقتباس:
و أظن ان جذور موقف المصانعة عند عبد الله تعود لسنوات ما بعد أحداث يوليو الدامية التي تكشف للرجل فيها أن الحزب القوي المتجذر في تربة المجتمع السوداني، الحزب الذي صنع " ثورة أكتوبر" والذي كان الإعلام الغربي و العربي يوصّفه بصفة " أقوى حزب شيوعي في المنطقة" قد انمسخ بين يوم و ليلة دامية لحفنة من الناشطين المعزولين المطاردين المضطرين للحياة تحت الأرض.
و لوكان لعبد الله أن يبقى في حصن المؤسسة الحزبية لبقي آمنا و لما كلفه ذلك جهدا.فهو كان يحتل منها موقع حظوة كمشرف على جبهة الثقافة في الزمن العصيب. و أغلب الظن انه كان سينمسخ إلى نوع من أيقونة لينينية للبطولة أو نوع من شيخ ثوري حكيم يحفظ تجارب الحزب و يوزّع النصائح للشباب الناهض مقابل آيات التبجيل و الرضاء العام و هو مرتاح في صدفة المؤسسة الحزبية.فالحزب درع عالي الكفاءة يحمي أهله كما الحصن الحصين.لكن عبد الله فضّل المخاطرة و المشاجرة مع خلق الله في العراء.و مرق للتلاف يناكف خصومه و يثير حفائظهم بأدواته النقدية الفتاكة و لا يوفـّر حتى حلفاء الآيديولوجيا و المتعاطفين معه من تقدميي الطبقة الوسطى " الهاربين " في الغابة من عسف الصحراء، فيتحرّش بهم،و يهجوهم هجاء غرائب الإبل و يزعزع طمأنينة الأعيان و الوجهاء بين عشائر التقدم، فكأنه يبذل الجهد الجهيد ليبقى مخلصا لموقف " شِقِتـّت" الشقي الذي " كان يمسح رجله بالزيت و يعرض للناس في "درب الترك" فإذا اتسخت بالغبار جعل ليلهم أظلم من سجم الدواك".(من "الإهداء" الذي صدّر به عبدالله كتابه الأول" الصراع بين المهدي و العلماء")

[align=left]حسن موسى[/align]

أقول ...
عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئا
كلام كتير أتحفنا بيهو حسن موسى عن الفرق بين السياسي المتشاعر والشاعر الموتسيس ..
لكين هل ثمة فرق بين المبادئ ؟؟ دا السؤال المحيرني ؟؟



التوقيع: [move=up]أمشى إليكَ ..
معزياً فينا ، فحالي صار من حالِك
أمشى إليكَ ..
فألقي من أزاهيري ، علي أزهار آمالِك
أعدُ قلبي ..
لأقطف ورد جذوته
وأوقدُ شمعةً في صُبحـِك الحالِك
أحــ مطرـــمد
[/move]
.
جلال محمد جلال غير متصل  
قديم 26-12-2007, 09:49 AM   #[12]
جلال محمد جلال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جلال محمد جلال
 
افتراضي

اقتباس:
أن أقَلَّ ما في مداخلتيك توفيقاً، في تقديري، هو محاولة الفرز القاطع، كما لاحظ وليد، بين الشاعر والسياسي في مضمار تفسيرك لبواعث "مساومة" و"مصانعة" عبد الله للإنقاذ (وهي في الواقع أكثر وأخطر من أن تكون مجرد "مساومة" و"مصانعة")، وبواعث مواقف محمد المكي المشابهة، من النظام "النميري"، طوال بقائه، والنظام "الإنقاذي" في سنواته الخمس الأولى. وكلاهما مما لا يمكن ولا ينبغي أن "يبتلعه" أو "يغتفره"، الذين واللاتي كنَّ وكانوا، يعتبرونهم/هن، مناراتٍ أساسية في دروب تكوينهم المعرفي والإبداعي والسياسي الوعرة. إنني أعتقد بأن حجة الممايزة المطلقة بين "الشاعر" و"السياسي"، حجةٌ فاترة التأسيس والبناء. واعتقد أنك لم تفحصها بالصورة المستحقة في مثل هذا المعترك النقدي الصعب، والوعر، والمُستَحَق، والصائب في أساسه، الذي تجترحه. وهذا مما سأترك التفصيل فيه لعودةٍ "ماهلة".

[align=left]عبدالله بولاً رداً على حسن موسى[/align]

أقول ...
شهد شاهد من أهلها ...


ربما يقول قائل : (مال سودانيات تنقل لها معارك تدور خارجها ؟؟)
أقول : لا ننقل المعارك .. بقدر ما نفتح باباً جديداً للحوار ، ليست المعارك ، وإنما هو الرأي والفكر والحقيققة ...
محمد المكي ابراهيم ، بما رسمه في وجداننا يستحق أن ندلي بدلونا جميعا في ما يخصص وجداننا .. دونما عداء ولا شحناء لحسن موسي ولا لبولا .



التوقيع: [move=up]أمشى إليكَ ..
معزياً فينا ، فحالي صار من حالِك
أمشى إليكَ ..
فألقي من أزاهيري ، علي أزهار آمالِك
أعدُ قلبي ..
لأقطف ورد جذوته
وأوقدُ شمعةً في صُبحـِك الحالِك
أحــ مطرـــمد
[/move]
.
جلال محمد جلال غير متصل  
قديم 26-12-2007, 10:38 AM   #[13]
جلال محمد جلال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جلال محمد جلال
 
افتراضي

حسن موسى التشكيلي ..
كلام عبدالله بولا عن التشكيلي فريد عصره وفذ زمانه جعلني ألعن جهلي بهذه العبقرية الفذة التي لا أدري عنها شيئاً(أعترف بجهلي التام هنا) ..
وكمقدمة لتعرفي على هذا العالم (بفتح العين المهملة) بحثت في الشبكة العنكوبتية .. وكانت النتيجة نوعا ما مخيبة لآمالي الكبيرة ...
ربما كان الرجل تشكيلياً ، ولكن ليس لهذه الدرجة ...
اقتباس:
دخلت قاعة العرض، فأذهلني ما رأيت من تنوعٍ ومن قدراتٍ تقنية مذهلة ومن طلاقةٍ في الأداء بكل الخامات، ولكل أصناف التشكيل الكلاسيكية المجودة، غربية وغير غربية، لم أر لها مثيلاً عينك عينك كدي إلا في كتب الماسترز الكلاسيكيين من جانب، من كل أنماط الفنون التشكيلية، ومن أساطين أساطين الحداثة (التي هي ليست أوروبية فحسب كما يزعم ضيقو الأفق من كل مكان) من الجانب الآخر. أما عند زول عمره 17 سنة ما شفت شي زي دا إلى يوم الناس هذا لا في السودان ولا أي مكانٍ آخر من أمكنة العالم الكثيرة التي شفتها، أو قرأتُ عنها، أو تفرجت عليها، في الكتب والسينما، والتلفزيون، والفيديو، والإنترنيت إلخ.، مع إنني شديد الاهتمام بالبحث عن النوابغ، وعن أسباب النبوغ الحقيقية لدى الإنسان ومش المدغمسة بتفسيرات الميتافيزيقا. وكانت تلك أول مرة في حياتي أشعر فيها بأن هناك من يزاحمني في موقع المجود الذي كنت اعتقد أنه لا يشق له غبار في تجويد التقنيات الكلاسيكية بالذات في السودان، وأنا في الرابعة والعشرين، وهو السابعة عشر، وأنا درست في كلية الفنون وتخرجتُ منها معلماً وهو ما يزال في السنة الثانية الثانوية تعلم ما تعلمه وحصَّ ماحصله بجهده الخاص وموهبته الفذة.



التوقيع: [move=up]أمشى إليكَ ..
معزياً فينا ، فحالي صار من حالِك
أمشى إليكَ ..
فألقي من أزاهيري ، علي أزهار آمالِك
أعدُ قلبي ..
لأقطف ورد جذوته
وأوقدُ شمعةً في صُبحـِك الحالِك
أحــ مطرـــمد
[/move]
.
جلال محمد جلال غير متصل  
قديم 26-12-2007, 10:44 AM   #[14]
جلال محمد جلال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جلال محمد جلال
 
افتراضي

التشكيلي /حسن موسي











التوقيع: [move=up]أمشى إليكَ ..
معزياً فينا ، فحالي صار من حالِك
أمشى إليكَ ..
فألقي من أزاهيري ، علي أزهار آمالِك
أعدُ قلبي ..
لأقطف ورد جذوته
وأوقدُ شمعةً في صُبحـِك الحالِك
أحــ مطرـــمد
[/move]
.
جلال محمد جلال غير متصل  
قديم 26-12-2007, 10:50 AM   #[15]
جلال محمد جلال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جلال محمد جلال
 
افتراضي

إحقاقاً للحق .. اللوحات أعلاه جميلة وفيها إبداع ... ولكن ان يقال عنها ..
اقتباس:
وأرجو أن تسمح لي أن أقول على رؤوس الأشهاد لك وللأستاذ عبد المنعم الفيا، وللصديق الشاعر محمد المكي ابراهيم، إن مسئوليتي وضميري يمليان على بقوةٍ لا طاقو لي بالفكاك منها لأن أقول إذا كان الأمر يتعلق بالتشكيل فحسن موسى هو العملاق السوداني العالمي الحقيقي لا أنا، وهو معلمي وليس العكس. ولتشهدوا وليشهد الجميع بأنني أقول ذلك من موقع المسئولية الجسيمة المريرة على النفس الأمارة بالسوء، ومن موقع ومسعى التحرر من الأنانية وخداع النفس. واشهدوا لي وصدقوني وليشهد لي ويصدقني الجميع، أنني لا أقول ذلك من موقع التواضع المغري بالكذب والتصنع، فأنا أدرك أنني رسامٌ متمكن أيضاً إلا أنني لا أملك، لا انشغال حسن بالتشكيل، أو تدريبه الفذ عليه الذي لا يفتر لحظةً، ولا موهبته السخية فيه.
عبد الله بولا

عندما يقال عنها مثل ذلك ... أدي ربي العجب !!!



التوقيع: [move=up]أمشى إليكَ ..
معزياً فينا ، فحالي صار من حالِك
أمشى إليكَ ..
فألقي من أزاهيري ، علي أزهار آمالِك
أعدُ قلبي ..
لأقطف ورد جذوته
وأوقدُ شمعةً في صُبحـِك الحالِك
أحــ مطرـــمد
[/move]
.
جلال محمد جلال غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:19 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.