بلغةٍ رفيعةٍ وشفافةٍ
وسردٍ قصصي مشوق
يستدرجنا السفير الاديب جمال محمد إبراهيم
لوحل السياسة القذر، في وجهٍ من دروبها الاكثر إنتهازية،
عبر هذه الشخصية
التي رغم ملامحها الواضحة جداً،
لكنها في ذات الآن تتناسل شخصيات عديدة بذات البؤس والقذارة والخيانة
شخصيات بائسة لكنها شكلت حاضر السودان، وخيباته وإنفصاله.
عبر هذه الشخصية وفي إلتقاطات خاطفة ومركزة
تناول جمال محمد ابراهيم كل تاريخ السياسة السودانية
ومنعرجاتها منذ الإستقلال
وحتى لحظة الفاجعة
وذلك عبر مسارات وتحولات ومؤامرات وخيانات ( يهوذا ) .
|