عودة الواردين إلى ماء مدين! - الصفحة 2

عالم عباس · 07-12-2005, 10:53 AM

[font=Tahoma]العالم عصمت

أيها الحبيب

قلادتك الفخمة أوسع من عنقي، ومشاعرك الفياضة اغرقتني وأخجلتني!
أنت وابنة عمك التي كانت هناك!

ما كنت أنا إلا شاعراً ينشد لمحبيه وقد التقى بهم من بعد زمان وفرقة، وفي ظروف في غاية القسوة لنا جميعاً.
الفضل لهم وحدهم، جاءوا رغم ذلك وشاركوا وتبادلنا وإياهم كؤوس المحبة وجمال الكلم و"ذوب العقول"، كما وصفه أبو تمام!
كانوا هم الرحيق، وما أنا إلا كأس تستمد قيمتها من محتواها وحسن ذوق متعاطيها ووقعها في نفوسهم!
يا أخي هي بضاعتهم ردت إليهم، وإن كان بها نقص، فقد أتموها وأسقونيها دهاقا.
لقد وجعلوا منها ما ظننتُ أنها أعجبتهم، وليت ذلك كذلك!
تحياتي لك، ولريحانتك "زينب"، أقر الله بها أعينكم، وجمل بجهدها وقلمها وبيانها المبشر بكل جميل، وجه الوطن،
ولك، ولها، ولسيدة أسحارك، الرضا والقبول..
وليحفظكم المولى، فهو خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.[/font]

عالم عباس · 07-12-2005, 10:57 AM

[size=5]العالم عصمت

أيها الحبيب

قلادتك الفخمة أوسع من عنقي، ومشاعرك الفياضة اغرقتني وأخجلتني!
أنت وابنة عمك التي كانت هناك!

ما كنت أنا إلا شاعراً ينشد لمحبيه وقد التقى بهم من بعد زمان وفرقة، وفي ظروف في غاية القسوة لنا جميعاً.
الفضل لهم وحدهم، جاءوا رغم ذلك وشاركوا وتبادلنا وإياهم كؤوس المحبة وجمال الكلم و"ذوب العقول"، كما وصفه أبو تمام!
كانوا هم الرحيق، وما أنا إلا كأس تستمد قيمتها من محتواها وحسن ذوق متعاطيها ووقعها في نفوسهم!
يا أخي هي بضاعتهم ردت إليهم، وإن كان بها نقص، فقد أتموها وأسقونيها دهاقا.
لقد وجعلوا منها ما ظننتُ أنها أعجبتهم، وليت ذلك كذلك!
تحياتي لك، ولريحانتك "زينب"، أقر الله بها أعينكم، وجمل بجهدها وقلمها وبيانها المبشر بكل جميل، وجه الوطن،
ولك، ولها، ولسيدة أسحارك، الرضا والقبول..
وليحفظكم المولى، فهو خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.[/size]

عالم عباس · 07-12-2005, 12:46 PM

العزيز الجيلي
كان المادح يردد:
(جيلينا جلب جاب الكاسات، سوالو جبب لي أولادو)
لك المعزة، وأنت تصارع الصقيع والبرد، ولكن تستعين عليهما بدفء كلماتك وحرارة مشاعرك وتتزحلق على جليدها بسلاسة قلمك
دم طيباً، واستدفئ بمحبتي!

عالم عباس · 07-12-2005, 01:13 PM

الأستاذة الحنينة
أم "سودانيات" الرءوم، ذات الحضن الدافئ

لكم يُزجى الشكرُ كله، فبكم أورقت "سودانيات" وازدهت وأشرقت
رحبتم بنا في داركم هذه فصرتم كأنما ( أنتم الضيوف ونحن رب المنزل)!

متعكم الله بالصحة والعافية ورضا النفس، ورزقكم محبة الناس،
وأفاء الله لكم من نعمائه ما تطيب به نفوسكم في الدارين.
سلام لك ولعائلتك، وما تزال سودانيات معكم في ازدهار،
ما تعاقب الليل على النهار.

ناصر يوسف · 08-12-2005, 01:17 PM

[color=#663399]ذلك أن الأمر الأول هو أنني لا أعتقد أن تجربتي الشعرية من الغنى و الجاذبية بحيث يفرد لها ليلة بكاملها ويأتي الناس من أطراف العاصمة المثلثة المترامية الأطراف(مع عسر المواصلات، والضيق السائد)، لسماعها. ذلك أثقل على الناس وأقل فائدة ولا يستأهل كل ذلك العناء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

تعتقد ماذا سيدي ؟؟ .....
هكذا هو الحال عند المجيدين النوابغ الأفذاذ المنفلتين من واقع الأشياء التقليد ، يجيئون بكل بهائهم .... متواضعون ..
لك الحب سيدي

وإن كنت أكمن في حزني وضيقة روحي وكلي .. لأني لم أكن حضورا بين بهائك عند مركز الإشعاع الثقافي هناك لدي أسرة مركز عبدالكريم ميرغني .. وكان ذلك بفعل فاعل هو هذا الوطن المستحيل . وعنده تستحيل الأشياء والرغبات وكل الجمال الذي لديكم يفوتنا قطاره ونصبح أسفين لذلك وبعض مرارة كما الحنظل تعتصرنا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

تخريمة سغنتوووته

ما زلت في إنتظارك تشرف دارك داري ليسكنه بعدك الألق......

قوت القلوب · 09-12-2005, 08:43 AM

أستاذى عالم عباس

لابد وأن الجمع رجع راضيا وأيضا ممنيا النفس بالمزيد
فمن يشبع من شعرك .. ومن يرضى بسويعات ..!!
أنا يرضينى بيت شعر منك
ولا أكتفى منك ..
هنا

لترضينا ..
عليك بالجديد ..
علنا ( نتشالق ) ..

Osman Hamad · 09-12-2005, 10:57 AM

العزيز جداً، شيخنا واُستاذنا عالم عباس

لك الود والعشق وأنت تعطرنا هنا وهناك بطيب كلماتك الجميلة الراقية.

دمت للوطن وللكلمة.

ودمت فينا حلو رائع كما عهدناك.

متعك الله بالصحة والعافية وأسعد الله اوقاتك.

جُل الود لك.

Ishrag Dirar · 09-12-2005, 12:10 PM

أستاذي عالم عباس ..

حينما كان عبق كلماتك .. القرنفل ..
يزكي أنوف السامعيك..

كنت
أنا أتقوقع حسرة في قاع طايرة اخري الي مكان قصي ... استجابة لدواعي العمل التي لا تنقضي
يا لسوء حظي
ويالتعاستي
ويالخسراني حين اجئيك وليس بين يدي سوي الكلمات االخرقاء ..

كنت قمرا كاملا.. وضئيا في سماوات ام درمان ..
ازدان جيدها ليلتذاك .... ازقتها وامكنتها القصية .. بلالئ كلماتك ..

يالسعادتها بك
ويالتعاستي بها ...

ودي
اشراق

مُهيَّد · 10-12-2005, 07:11 AM

أستاذنا الجليل عالم ،،

التحية والتجلة وأنت تحملنا معك دوماً إلي مصاف السمو والرقي .... كم نحسدهم علي تلك الليلة الدافئة ولكن العزاء في أن الكلمة لا تعرف حدود المكان ولا أبعاد الزمان .....

فقط دارت بخلدي تساؤلات عديدة ......هل بالإمكان إنعقاد مثل هذه الليالي الأدبية لدينا هنا ؟؟ أين الإهتمام بالمثقفين والأدباء هنا بالمهجر ؟؟ ماهو دور اللجنة الثقافية أو المستشارية الثقافية بالسفارة والقنصليات ؟؟ كم نفتقد لمثل هذه النشاطات الأدبية والثقافية الأصيلة ... فهي بالتأكيد تكون معيناً لنا ونحن نعاني ألم الغربة ...

لك التحية أستاذي وأدام الله عليك نعمة الصحة والعافية .......

وُدي ،،

عالم عباس · 10-12-2005, 01:01 PM

العزيز ناصر يوسف
لك الشكر والامتنان

لا تواضعاً ولا ادعاءً لتواضع، فالحق أن الحضور، ليلتنا تلك، فوق كل شاعر، سمواً ونبلاً وحماساً.
ولهم، أنا أدين بالكثير، متعهم الله بكل ما هو جميل.

كما قد تعلم، عدتُ إلى منفاي منذ الخامس و العشرين من نوفمبر المنصرم، ولم أنجز وعدي إياك بزيارة!
لا أشكو حظي، ولكن فليسبق اعتذاري، فأنت أدرى بظروف السودان!
لكن يبقى واجب زيارتك ديناً في عنقي، متى حللت أرض الوطن، لك أن تستنجزه،
لك الشكر والمحبة

عالم عباس · 10-12-2005, 01:08 PM

يا قوت القلوب
وما قوت القلوب سوى الإيمان والمحبة!
سلمت أنى حللت، وازددت طيباً.

يا لفرحتي بعبورك الجميل، وأنت تطمئنينني برضا ذياكم الحضور في تلكم الليلة العامرة، يا بشراي!

"سودانيات" ملاذي وحضني الدافئ الذي أثوب إليه، وستجدين، إن شاء الله الكثير من شعري مبثوث في فنائه.
فقط بعض صبر، وبعض رضا، والكثير من الصفح والتجاوز والغفران!
سلمت لنا

عالم عباس · 10-12-2005, 01:24 PM

العزيز السامق (ود الحصحيصا)، عثمان حمد
لك السلام والمحبة

لم أكن بأكثر من عاشق يهدي العطر إلى الزهر
فهو ، وإن كان لكم، فهو بكم،
غمرتني بفيض محبتك، وأنا ممتن، فالحمد لله
المحبة رزق من عند الله.
اللهم زد وبارك وأنعم وتفضل وزدنا محبة!

عالم عباس · 11-12-2005, 08:15 AM

العزيز مهيد
لك الشكر ولقد صدقت، فالكلمة لا تحدها حدود، لا تحتاج إلى خارطة ولا جواز سفر!
تحتاج فقط أن تعيها أذنٌ واعية
أو تسألني عن لقاءات كهذي في المهاجر؟ لا علم لي بمهاجر غير ما انا عليه الآن،
ولعل حظ الآخرين في مهاجر أخرى يختلف!
هنا ثمة محاولات بائسة، بعضها ما زال مستمراً، ولكن بالمستوى المطلوب هو في حكم النادر أو العدم!
المهاجر، يسوء ظني بها جداً، ولا أرى( حيث أنا) ما يمكن فعله في هذا الصدد!
لكن أقول لك،المحاولة طيبة وأرجو مثابرتكم، رغم ذلك
فأن تضيء شمعة، خير من أن تلعن الظلام!

مرفق:
معزتي وتقديري

عالم عباس · 11-12-2005, 09:52 AM

يا ابنة الحسين

رأيتك في تلك الليلة، وأنت تتخذين مقعدك، يمين المنصة، شمال القلب! تماماً حين افتتحتُ القراءة بأول القصائد!

صحيح أني لم أرك في البداية، حين كانت الكلمات مجاملة وتقديم، وبين الوقت الذي استغرقه النثر آن يرحب بالشعر.
لكنني رأيتك عند مفتتح النشيد!
كنت حينما أفرغ من قصيدة أراك تومئين إيجاباً وتشجيعاً واستحساناً

كنت استمد من حضورك ما ضاعف حماستي، وتدفقت الحرارة تدفئ أطراف الشعر،
فيتوهج في ألق الحضور!
وقصدت أن أختار قصائدك الأثيرة، حتى أني قرأت (في الطريق إلى الجيلي" وقرأت " صلوات في ليل المعراج"،
وأذكر كأنني استأذنتك في أن أقرأ " إلى البرمكي الحريف في الكلكة" ورأيت إيماءتك بالموافقة والتشجيع!

وحين قرأت آخر قصيدة، رأيتك تنسلين عبر البهو، ينوِّر وجهك ابتسامة وضيئة!
تعجبتُ لم خرجت عجلى، وعلى أي ميعاد تتركينني؟ غير أني سرعان ما تذكرت عاداتك الصارمة،
فأنت لا تحبين الثرثرة بعد الشعر! وترين أن كل كلمة تقال بعدها لهو تخريب متعمد،
لذلك الشعور البديع الذي يحدثه الشعرّ!
وأعرف أنك كنت تقولين لي، أنك تفضلين، بعد قراءة الشعر أو سماعه، أن تتدثرين بعبقه
وتحتفظين بنشوة ذاك الشعور الرائع، تنامين عليه تناجين به أحلامك، ولا تكلم ليلتها إنسياً!
أدركت كل ذلك حين رأيتك تغادرين عجلى، عبر البهو، وتركتني يتحلق حولي محبون
وسمار، يستعيدون معي بهاء ليلتهم، ويسألون عن مواقيت لقاء جديدة!
كنت أمنِّي نفسي أن ألقاك صباح عودتك ، أسألك فيه عن اللقاء وهل نجح، وهل لاقى قبولاً عندك،
فعهدي بك الصادقة القول الثاقبة النظرة، راويتي الثقة، ومستودع أسراري وأشعاري
(كنت أعلم سفرك صباح اليوم التالي، لذا، إضافة لما سبق، لم أستغرب، رحيلك المباغت خلسة ليلتئذٍ!
الآن تأتي فتقولين أنك كنت
( متقوقعة حسرة في قاع طائرة أخرى إلى مكان قصي... استجابة لدواعي العمل التي لا تنقضي)!
فيم التحسر أو التعاسة؟
وأنت هنالك ، من أول قصيدة وإلى آخرها!
هل الحسرة أنك خرجت عجلى، فلم نلتق، أم لأنك جئت متأخرة قليلاً فلم نلتق؟
أم لأننا لم نلتق بعدها،مطلقاً!
فيم الحسرة إذن، ولم يفتك شيء مما يتحسر على فقده؟
أم أنني المفجوع حقاً، إذ لم نلتق بعدها لتصدقني القول، كما أنت دائماً، وتشيرين إليَّ،
أين أخفقت وما كان ينبغي لي أن أفعله ولم أفعل!
أم حقاً أنك لم تكوني هناك، وإنما تهيأ لي!
ومن هي إذن تلك التي كانت هناك،
وأقسم أنني كنت ألمحها وابتسامتها، كلما رفعت رأسي، بعد كل نشيد!
أأنا أحلم أم أن الحفيف
أم دعاشات الخريف
أسكرت روحي فهمت
وتغشت خمرة التذكار أعصابي فنمت!

فمن هي تلك إذن!!

عصمت العالم · 11-12-2005, 09:35 PM

سيدى القطب..

اعتقد ان تلك هى وهج الحضره..

او الم اخبرك ان تلك الليله قد منحك المولى قدرة الاستدعاء فاعدت تفاصيل الحياه..وشكلتها بما تحب وتشتهى..
واستدعيت فيها كل الخبايا والاسرار..والاحبار والزمان الغابر بغضه وقضيضه وزحامه وركابه وخيوله وفوارسه
حضور الروح هو اقيم من تواجد ظواهر الشكل...فالعين تستطيع ان تنفذ لتشكيل ما يشير به العقل الباطن فتترسم الصوره.بكل الرؤى وانسجة التشكيل..وتبيح التداخل المفرح الملتصق بايقاعات اللحون.لتنسجم الموسيقى فى انتشارها المنمق الخفى والمعلن..لان انسجام الايقاع هوفى سر الايحاء القدسى له دلالااته ووزنه وحسه وعطره النافذ الذى لا يطال الى خياشيم إلا من اريد له ان يتلقى نفح فواح ذلك العطر..اذن ..وإستئذان...ومنح ..وقدسية الخصوصيه العتق والتبيان...فى مدارات مسلكها وتعاقبها..
بعقد إتصال الروح عبرملايين الاميال التى تفصل وتباعد..فتلتحم قبل ان يرتد الطرف..وهذا استدعاء الاسرار .( وقول اصف بن برخيا فى حضرة الملك النبى سليمان..وقصة الهدهد..)

الم اقل لك سيدى القطب انه فيك شىء من اسرار الله...وقوة مدى الكشف..الربانى..فى مدى المنح والرضا..فانت كنت مشمولا بكل الرضا..وعبق البخور العطر الانفاذ..ملكته وان تعتلى ذرى ذلك المجد.وتلون..زوايا الكون.بايراق وضياء ومنح وعطاء وشعر وفن..وانت تحلق على اجنحة من عطاء منح المولى...

عميق محبتى وتقديرى واحترامى

07-12-2005, 10:53 AM	#[16]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	[font=Tahoma]العالم عصمت أيها الحبيب قلادتك الفخمة أوسع من عنقي، ومشاعرك الفياضة اغرقتني وأخجلتني! أنت وابنة عمك التي كانت هناك! ما كنت أنا إلا شاعراً ينشد لمحبيه وقد التقى بهم من بعد زمان وفرقة، وفي ظروف في غاية القسوة لنا جميعاً. الفضل لهم وحدهم، جاءوا رغم ذلك وشاركوا وتبادلنا وإياهم كؤوس المحبة وجمال الكلم و"ذوب العقول"، كما وصفه أبو تمام! كانوا هم الرحيق، وما أنا إلا كأس تستمد قيمتها من محتواها وحسن ذوق متعاطيها ووقعها في نفوسهم! يا أخي هي بضاعتهم ردت إليهم، وإن كان بها نقص، فقد أتموها وأسقونيها دهاقا. لقد وجعلوا منها ما ظننتُ أنها أعجبتهم، وليت ذلك كذلك! تحياتي لك، ولريحانتك "زينب"، أقر الله بها أعينكم، وجمل بجهدها وقلمها وبيانها المبشر بكل جميل، وجه الوطن، ولك، ولها، ولسيدة أسحارك، الرضا والقبول.. وليحفظكم المولى، فهو خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.[/font]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

07-12-2005, 10:57 AM	#[17]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	[size=5]العالم عصمت أيها الحبيب قلادتك الفخمة أوسع من عنقي، ومشاعرك الفياضة اغرقتني وأخجلتني! أنت وابنة عمك التي كانت هناك! ما كنت أنا إلا شاعراً ينشد لمحبيه وقد التقى بهم من بعد زمان وفرقة، وفي ظروف في غاية القسوة لنا جميعاً. الفضل لهم وحدهم، جاءوا رغم ذلك وشاركوا وتبادلنا وإياهم كؤوس المحبة وجمال الكلم و"ذوب العقول"، كما وصفه أبو تمام! كانوا هم الرحيق، وما أنا إلا كأس تستمد قيمتها من محتواها وحسن ذوق متعاطيها ووقعها في نفوسهم! يا أخي هي بضاعتهم ردت إليهم، وإن كان بها نقص، فقد أتموها وأسقونيها دهاقا. لقد وجعلوا منها ما ظننتُ أنها أعجبتهم، وليت ذلك كذلك! تحياتي لك، ولريحانتك "زينب"، أقر الله بها أعينكم، وجمل بجهدها وقلمها وبيانها المبشر بكل جميل، وجه الوطن، ولك، ولها، ولسيدة أسحارك، الرضا والقبول.. وليحفظكم المولى، فهو خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.[/size]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

07-12-2005, 12:46 PM	#[18]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	العزيز الجيلي كان المادح يردد: (جيلينا جلب جاب الكاسات، سوالو جبب لي أولادو) لك المعزة، وأنت تصارع الصقيع والبرد، ولكن تستعين عليهما بدفء كلماتك وحرارة مشاعرك وتتزحلق على جليدها بسلاسة قلمك دم طيباً، واستدفئ بمحبتي!
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

07-12-2005, 01:13 PM	#[19]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	الأستاذة الحنينة أم "سودانيات" الرءوم، ذات الحضن الدافئ لكم يُزجى الشكرُ كله، فبكم أورقت "سودانيات" وازدهت وأشرقت رحبتم بنا في داركم هذه فصرتم كأنما ( أنتم الضيوف ونحن رب المنزل)! متعكم الله بالصحة والعافية ورضا النفس، ورزقكم محبة الناس، وأفاء الله لكم من نعمائه ما تطيب به نفوسكم في الدارين. سلام لك ولعائلتك، وما تزال سودانيات معكم في ازدهار، ما تعاقب الليل على النهار.
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

08-12-2005, 01:17 PM	#[20]
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	[color=#663399]ذلك أن الأمر الأول هو أنني لا أعتقد أن تجربتي الشعرية من الغنى و الجاذبية بحيث يفرد لها ليلة بكاملها ويأتي الناس من أطراف العاصمة المثلثة المترامية الأطراف(مع عسر المواصلات، والضيق السائد)، لسماعها. ذلك أثقل على الناس وأقل فائدة ولا يستأهل كل ذلك العناء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ تعتقد ماذا سيدي ؟؟ ..... هكذا هو الحال عند المجيدين النوابغ الأفذاذ المنفلتين من واقع الأشياء التقليد ، يجيئون بكل بهائهم .... متواضعون .. لك الحب سيدي وإن كنت أكمن في حزني وضيقة روحي وكلي .. لأني لم أكن حضورا بين بهائك عند مركز الإشعاع الثقافي هناك لدي أسرة مركز عبدالكريم ميرغني .. وكان ذلك بفعل فاعل هو هذا الوطن المستحيل . وعنده تستحيل الأشياء والرغبات وكل الجمال الذي لديكم يفوتنا قطاره ونصبح أسفين لذلك وبعض مرارة كما الحنظل تعتصرنا .. ـــــــــــــــــــــــــــــــ تخريمة سغنتوووته ما زلت في إنتظارك تشرف دارك داري ليسكنه بعدك الألق......
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما بال أمتنا العبوس قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس زي الأم ما ظلت تعوس يدها تفتش عن ملاليم الفلوس والمال يمشيها الهويني بين جلباب المجوس من التيوس النجوس

09-12-2005, 08:43 AM	#[21]
قوت القلوب :: كــاتب نشــط::	أستاذى عالم عباس لابد وأن الجمع رجع راضيا وأيضا ممنيا النفس بالمزيد فمن يشبع من شعرك .. ومن يرضى بسويعات ..!! أنا يرضينى بيت شعر منك ولا أكتفى منك .. هنا لترضينا .. عليك بالجديد .. علنا ( نتشالق ) ..
قوت القلوب :: كــاتب نشــط::

09-12-2005, 10:57 AM	#[22]
Osman Hamad :: كــاتب نشــط::	العزيز جداً، شيخنا واُستاذنا عالم عباس لك الود والعشق وأنت تعطرنا هنا وهناك بطيب كلماتك الجميلة الراقية. دمت للوطن وللكلمة. ودمت فينا حلو رائع كما عهدناك. متعك الله بالصحة والعافية وأسعد الله اوقاتك. جُل الود لك.
Osman Hamad :: كــاتب نشــط::	التوقيع: عثمـان حمــد عثمـان حمــد alhasahisa@hotmail.com

09-12-2005, 12:10 PM	#[23]
Ishrag Dirar :: كــاتب نشــط::	أستاذي عالم عباس .. حينما كان عبق كلماتك .. القرنفل .. يزكي أنوف السامعيك.. كنت أنا أتقوقع حسرة في قاع طايرة اخري الي مكان قصي ... استجابة لدواعي العمل التي لا تنقضي يا لسوء حظي ويالتعاستي ويالخسراني حين اجئيك وليس بين يدي سوي الكلمات االخرقاء .. كنت قمرا كاملا.. وضئيا في سماوات ام درمان .. ازدان جيدها ليلتذاك .... ازقتها وامكنتها القصية .. بلالئ كلماتك .. يالسعادتها بك ويالتعاستي بها ... ودي اشراق التعديل الأخير تم بواسطة Ishrag Dirar ; 11-12-2005 الساعة 09:57 AM.
Ishrag Dirar :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center] "فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟" "عالم عباس"[/align]

10-12-2005, 07:11 AM	#[24]
مُهيَّد :: كــاتب نشــط::	أستاذنا الجليل عالم ،، التحية والتجلة وأنت تحملنا معك دوماً إلي مصاف السمو والرقي .... كم نحسدهم علي تلك الليلة الدافئة ولكن العزاء في أن الكلمة لا تعرف حدود المكان ولا أبعاد الزمان ..... فقط دارت بخلدي تساؤلات عديدة ......هل بالإمكان إنعقاد مثل هذه الليالي الأدبية لدينا هنا ؟؟ أين الإهتمام بالمثقفين والأدباء هنا بالمهجر ؟؟ ماهو دور اللجنة الثقافية أو المستشارية الثقافية بالسفارة والقنصليات ؟؟ كم نفتقد لمثل هذه النشاطات الأدبية والثقافية الأصيلة ... فهي بالتأكيد تكون معيناً لنا ونحن نعاني ألم الغربة ... لك التحية أستاذي وأدام الله عليك نعمة الصحة والعافية ....... وُدي ،،
مُهيَّد :: كــاتب نشــط::

10-12-2005, 01:01 PM	#[25]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	العزيز ناصر يوسف لك الشكر والامتنان لا تواضعاً ولا ادعاءً لتواضع، فالحق أن الحضور، ليلتنا تلك، فوق كل شاعر، سمواً ونبلاً وحماساً. ولهم، أنا أدين بالكثير، متعهم الله بكل ما هو جميل. كما قد تعلم، عدتُ إلى منفاي منذ الخامس و العشرين من نوفمبر المنصرم، ولم أنجز وعدي إياك بزيارة! لا أشكو حظي، ولكن فليسبق اعتذاري، فأنت أدرى بظروف السودان! لكن يبقى واجب زيارتك ديناً في عنقي، متى حللت أرض الوطن، لك أن تستنجزه، لك الشكر والمحبة
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

10-12-2005, 01:08 PM	#[26]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	يا قوت القلوب وما قوت القلوب سوى الإيمان والمحبة! سلمت أنى حللت، وازددت طيباً. يا لفرحتي بعبورك الجميل، وأنت تطمئنينني برضا ذياكم الحضور في تلكم الليلة العامرة، يا بشراي! "سودانيات" ملاذي وحضني الدافئ الذي أثوب إليه، وستجدين، إن شاء الله الكثير من شعري مبثوث في فنائه. فقط بعض صبر، وبعض رضا، والكثير من الصفح والتجاوز والغفران! سلمت لنا
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

10-12-2005, 01:24 PM	#[27]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	العزيز السامق (ود الحصحيصا)، عثمان حمد لك السلام والمحبة لم أكن بأكثر من عاشق يهدي العطر إلى الزهر فهو ، وإن كان لكم، فهو بكم، غمرتني بفيض محبتك، وأنا ممتن، فالحمد لله المحبة رزق من عند الله. اللهم زد وبارك وأنعم وتفضل وزدنا محبة!
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

11-12-2005, 08:15 AM	#[28]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	العزيز مهيد لك الشكر ولقد صدقت، فالكلمة لا تحدها حدود، لا تحتاج إلى خارطة ولا جواز سفر! تحتاج فقط أن تعيها أذنٌ واعية أو تسألني عن لقاءات كهذي في المهاجر؟ لا علم لي بمهاجر غير ما انا عليه الآن، ولعل حظ الآخرين في مهاجر أخرى يختلف! هنا ثمة محاولات بائسة، بعضها ما زال مستمراً، ولكن بالمستوى المطلوب هو في حكم النادر أو العدم! المهاجر، يسوء ظني بها جداً، ولا أرى( حيث أنا) ما يمكن فعله في هذا الصدد! لكن أقول لك،المحاولة طيبة وأرجو مثابرتكم، رغم ذلك فأن تضيء شمعة، خير من أن تلعن الظلام! مرفق: معزتي وتقديري
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

11-12-2005, 09:52 AM	#[29]
عالم عباس :: كــاتب نشــط::	يا ابنة الحسين رأيتك في تلك الليلة، وأنت تتخذين مقعدك، يمين المنصة، شمال القلب! تماماً حين افتتحتُ القراءة بأول القصائد! صحيح أني لم أرك في البداية، حين كانت الكلمات مجاملة وتقديم، وبين الوقت الذي استغرقه النثر آن يرحب بالشعر. لكنني رأيتك عند مفتتح النشيد! كنت حينما أفرغ من قصيدة أراك تومئين إيجاباً وتشجيعاً واستحساناً كنت استمد من حضورك ما ضاعف حماستي، وتدفقت الحرارة تدفئ أطراف الشعر، فيتوهج في ألق الحضور! وقصدت أن أختار قصائدك الأثيرة، حتى أني قرأت (في الطريق إلى الجيلي" وقرأت " صلوات في ليل المعراج"، وأذكر كأنني استأذنتك في أن أقرأ " إلى البرمكي الحريف في الكلكة" ورأيت إيماءتك بالموافقة والتشجيع! وحين قرأت آخر قصيدة، رأيتك تنسلين عبر البهو، ينوِّر وجهك ابتسامة وضيئة! تعجبتُ لم خرجت عجلى، وعلى أي ميعاد تتركينني؟ غير أني سرعان ما تذكرت عاداتك الصارمة، فأنت لا تحبين الثرثرة بعد الشعر! وترين أن كل كلمة تقال بعدها لهو تخريب متعمد، لذلك الشعور البديع الذي يحدثه الشعرّ! وأعرف أنك كنت تقولين لي، أنك تفضلين، بعد قراءة الشعر أو سماعه، أن تتدثرين بعبقه وتحتفظين بنشوة ذاك الشعور الرائع، تنامين عليه تناجين به أحلامك، ولا تكلم ليلتها إنسياً! أدركت كل ذلك حين رأيتك تغادرين عجلى، عبر البهو، وتركتني يتحلق حولي محبون وسمار، يستعيدون معي بهاء ليلتهم، ويسألون عن مواقيت لقاء جديدة! كنت أمنِّي نفسي أن ألقاك صباح عودتك ، أسألك فيه عن اللقاء وهل نجح، وهل لاقى قبولاً عندك، فعهدي بك الصادقة القول الثاقبة النظرة، راويتي الثقة، ومستودع أسراري وأشعاري (كنت أعلم سفرك صباح اليوم التالي، لذا، إضافة لما سبق، لم أستغرب، رحيلك المباغت خلسة ليلتئذٍ! الآن تأتي فتقولين أنك كنت ( متقوقعة حسرة في قاع طائرة أخرى إلى مكان قصي... استجابة لدواعي العمل التي لا تنقضي)! فيم التحسر أو التعاسة؟ وأنت هنالك ، من أول قصيدة وإلى آخرها! هل الحسرة أنك خرجت عجلى، فلم نلتق، أم لأنك جئت متأخرة قليلاً فلم نلتق؟ أم لأننا لم نلتق بعدها،مطلقاً! فيم الحسرة إذن، ولم يفتك شيء مما يتحسر على فقده؟ أم أنني المفجوع حقاً، إذ لم نلتق بعدها لتصدقني القول، كما أنت دائماً، وتشيرين إليَّ، أين أخفقت وما كان ينبغي لي أن أفعله ولم أفعل! أم حقاً أنك لم تكوني هناك، وإنما تهيأ لي! ومن هي إذن تلك التي كانت هناك، وأقسم أنني كنت ألمحها وابتسامتها، كلما رفعت رأسي، بعد كل نشيد! أأنا أحلم أم أن الحفيف أم دعاشات الخريف أسكرت روحي فهمت وتغشت خمرة التذكار أعصابي فنمت! فمن هي تلك إذن!!
عالم عباس :: كــاتب نشــط::

11-12-2005, 09:35 PM	#[30]
عصمت العالم :: كــاتب نشــط::	سيدى القطب.. اعتقد ان تلك هى وهج الحضره.. او الم اخبرك ان تلك الليله قد منحك المولى قدرة الاستدعاء فاعدت تفاصيل الحياه..وشكلتها بما تحب وتشتهى.. واستدعيت فيها كل الخبايا والاسرار..والاحبار والزمان الغابر بغضه وقضيضه وزحامه وركابه وخيوله وفوارسه حضور الروح هو اقيم من تواجد ظواهر الشكل...فالعين تستطيع ان تنفذ لتشكيل ما يشير به العقل الباطن فتترسم الصوره.بكل الرؤى وانسجة التشكيل..وتبيح التداخل المفرح الملتصق بايقاعات اللحون.لتنسجم الموسيقى فى انتشارها المنمق الخفى والمعلن..لان انسجام الايقاع هوفى سر الايحاء القدسى له دلالااته ووزنه وحسه وعطره النافذ الذى لا يطال الى خياشيم إلا من اريد له ان يتلقى نفح فواح ذلك العطر..اذن ..وإستئذان...ومنح ..وقدسية الخصوصيه العتق والتبيان...فى مدارات مسلكها وتعاقبها.. بعقد إتصال الروح عبرملايين الاميال التى تفصل وتباعد..فتلتحم قبل ان يرتد الطرف..وهذا استدعاء الاسرار .( وقول اصف بن برخيا فى حضرة الملك النبى سليمان..وقصة الهدهد..) الم اقل لك سيدى القطب انه فيك شىء من اسرار الله...وقوة مدى الكشف..الربانى..فى مدى المنح والرضا..فانت كنت مشمولا بكل الرضا..وعبق البخور العطر الانفاذ..ملكته وان تعتلى ذرى ذلك المجد.وتلون..زوايا الكون.بايراق وضياء ومنح وعطاء وشعر وفن..وانت تحلق على اجنحة من عطاء منح المولى... عميق محبتى وتقديرى واحترامى التعديل الأخير تم بواسطة عصمت العالم ; 12-12-2005 الساعة 02:44 PM.
عصمت العالم :: كــاتب نشــط::