محمد دين .... !

[ماجد تاج]

ـ



ما نكصت عن قراري بالمغادرة ..

والمسبب بعدم القدرة على فهم لغة القوم ، أو ع الاقل الابتعاد عن نقاط تماسهم ..

كل كلمة ..

كل عبارة ..

كل عنوان بينكتب هنا بيحاكم حتى قبل اكتماله ..

ومجموع الاعضاء ـ بلا فرز ـ تعودوا على محاكمة النوايا حتى قبل وضوحها ..

لا أستثني احداً على الاطلاق ..

وقلت اكتر من مرة أن المنتدى محمل بتاريخ أنا أبداً ما كنت جزء منه ..

لكن بتحمل تبعاته فقط لأني مختلف في ما أكتبه على ما أظن

وبتعرض بسبب التاريخ دا للظلم على مرأى ومسمع ومتابعة حتى من كنت احسب في يوم من الايام أن الحكمة لا يمكن أن تفارقه ..

وأنه يستطيع بلا ريب ـ لحسن ظن ـ أن يقرأ ما خلف خطوطي ..

على كل لو كان العتب على ما اكتبه كان الاولى الصبر عليه حتى أضع القلم ..

لكن العتب على تخوفات وأوهام معششة في رؤوس القوم جراء تجارب سابقة يبدو أنها ما زالت طرية في بطون اهل المحبة والتواصل ..

ولا أبرئ نفسي

لذلك أرجو رجاء خالص أن يمتنع أي عضو ـ أي عضو ـ

عن التداخل في البوست دا على وجه التحديد حتى أضع قلمي ..

مع مراعاة أني ما متفرغ للمنتدى . وبكتب في الفواصل البلقاها من وقتي ..

أنا زيي زيكم .. عندي مشاغل وحياة حقيقية بحياها .


يتبع ...



ـ

[ماجد تاج]

ـ


يا عكود ..

تاكد أن البوست دا ما عنده صلة بأي تاريخ حتى لو تم الاشارة لذلك في المداخلة أعلاه ..

لا ح أتكلم عن موضوع أنا ما طرف فيه ..

ولا ح أتناول ما أنا بصدده بشكل شخصي ..

ولا ح أميل بيه ناحية المشاكل ..

دا بوست توضيحي قبل المغادرة حتى لا تفهم مغادرتي على نحو مغلوط ..

ولأنو بيهمني في المقام الاول أن يفهم بعض من أعزهم هنا حقيقة ما بين خطوطي

التي لا يقدر لها أن تكتمل عادةً بسبب التخوفات والتي آخرها ما بدر وبان في مداخلة النور اليوسف الغريبة والصادمة ..

البوست ما بيخوف ولا ح يكون سبب لمشكلة ..

بل على العكس أرجو أن يدفع آخرين للعودة للمكان دا إن عنّ لهم ذلك .




ـ

[ماجد تاج]

ـ



محمد دين ..

دا بنغالي كان في بص متجه للعمرة من قطر ..

الاداري في البص دا سوداني وفي كل محطة أو نقطة مراجعة كان بيحتاج يراجع الاسماء ..

لما يجي في حتة محمد دين دا تحديداً كان بيزهج جداً ..

لأنه البنغالي برغم مناداته بتكرار مزعج الا أنه كان لا يستجيب الا بعد لكزه من الاخرين ..

في واحدة من المحطات الاخيرة قبل مكة الاداري ناداه كالعادة كم مرة وزولك ما بيرد ..

آخر حاجة رأه في ركن البص قال ليه بغلظة وغضب :

ياااا دين انت ما ترد ..

كلمته دي مع أنها كانت مناداة بإسم الرجل الحقيقي الا أنها أثارت كم من المشاكل

وسم كامل الرحلة من بدايتها وحتى نهايتها ..

يتبع ...



ـ

[ماجد تاج]

ـ



في الحقيقة يا النور يوسف أنا بالفعل بعيد من الاسفير دا ما عندي مشكلة مع الشيوعيين ديل ..

بل في فترة ما قبل الكلية كنت في طريقي بخطى عريضة للانضمام للحزب الشيوعي ..


وبعد قبولي في كلية الشرطة كانت مفارقتي ليهم ـ بسبب قرار من الحزب المجلل بالخوف من يومه دا ـ فراق الطريفي لي جمله ..

لكن مع ذلك استمرت علاقي بعدد منهم في إطار ، محفوظة ..

كنت فخور ببعضها ـ عبد الماجد بوب ـ وما زلت اكن للراحل عبد المنعم رحمة ـ قتلته الانقاذ ـ

امتنان عميق للغاية لأنه أهداني لطريق من المعرفة واسع وغني ..

ويمكن حتى مرحلة ما قبل الكتابة على النت ما كان عندي معاهم مشكلة ..

المشكلة بدأت لما اتقاطعت معاهم في منتدى سودانت ـ مع سلطان تحديداً ـ هو عضو هنا برضو على ما اظن ..

المهم بداية الاهتمام بمسألة الحزب دي كان منشأها الحيرة في نهج الغلظة والمعاداة المفرطة لكل من يختلف معاهم دي ..

والنماذج على قفا من يشيل ..

يكفي فقط أن تنتقد الحزب أو المعارضة أو حتى نص كتبه احدهم حتى توصف بكل رزايا الكون وارذال البشرية ..

وبمنتهى البساطة ودون أن يكون لدى الواحد منهم أدنى دليل ممكن يوصفك بأنك كوز ..

ويجتهد في التدليل على التهمة دون أن ينتبه الى خطورتها أو وقعها على الاخر ..

من هنا بدت المحاككة والتتبع والبحث في أشياء الحزب ..

بدافع الفضول في البداية لمعرفة السبب في حرصهم على ابعاد أي محاور من نقطة الاعتراض دي ..

ودا كان غرض البوست الاخير بالمناسبة !

وعليها توالت القصص واحدة وراء الاخرى ..

هناك في منتدى سودانت كانت الامور فيها مساحة اكبر ، والمتداخلين مقسمين لفئات عديدة ..

والمكان لسياسة مالكه المنفتحة ما في تاريخ بيأثر عليه

لذلك كانت مجمل بوستات الخلاف مع الشيوعيين بتاخد مداها المعتاد في النت وتختفي ..

سلطان دا مؤخراً بدت الامور بينا تاخد شكل أكثر وداً ـ مع أنه بحذر ـ لكن أهو خطوة في الاتجاه السليم ..

بدأ يتلمس مطالبنا البسيطة والمشروعة في اتباع نهج منصف ولو قليلاً حين نتحاور ـ نحن الغير منضوين تحت رايه أو منتمين لحزب ديل ـ معهم



ـ

[ماجد تاج]

ـ


هنا في سودانيات الامر جاء مختلف للغاية ..

نقطة انطلاق المارثوان المنهك دا كانت في بوست عن ام التيمان ـ تخيل

جلب معاه الخلاف مع شليل بكل ما حمل من قبائح وحتى نهايته ..

ثم في بوست للنا جعفر حين انتقدت نصها المسمى " الماء وجهك " ..

ويبدو أني ارتكب جريرة كبيرة لما انتقدتها قبل ما أعرف طريقتها كيف ..

واحدة من المتداخلات في البوست دا استغربت رد فعلها ولجوءها للائحة لمجرد أن فرد قال عن نصها أنه خارم بارم ..

المهم من هناك تصاعدت وتيرة الاحداث وجرت في سكتها الحالية دي ..

التقاطع مع امال ـ الخط الاحمر دي يا النورـ أنا تحديداً ما سعيت ليه ..

وطلبت منها بمنتهى الود أن تتوقف فالخلاف بيني وبين الاخرين لم يكن ـ وقتها ـ خلاف حقيقي أو يستلزم النصرة والاصطفاف

لكنها اختارت ذلك ..

مداخلاتها على إطلاقها كانت مليئة بالتجريح والشتم ..

جبان ..

مريض ..

كذاب ..

كوز ..

امنجي ..

أرزقي ..

حتى دفعت آخرين لتوضيح أني لست كذلك ..

انت تحديداً يا النور أنا طلبت منك أن توقف كل هذا فقط بمداخلة تقول فيها ماجد تاج دا ما كوز لكنك احجمت !

ثم لما تصورت ـ تصورت فقط دون أي مبرر ـ ان القلم سيطال ما يعد عندك خط أحمر اخترت أن ترمي بمداخلتك العجيبة تلك ..



ـ

[ماجد تاج]

ـ



في كل الخلاف دا استخدموا كل المتاح ليهم دون ادنى وازع أو مانع ..

شتموا ..

سبوا ..

عرّضوا ..

تهكموا ..

ألصقوا التهم جزافاً ..

حاولوا أن يصوروا الخلاف مع ماجد على أنه خلاف مع النظام

ولم يحرك ذلك ساكناً لدى الاخرين يا سيد النور ..

لذلك كان الطبيعي أن أرد الصاع بمثله

لكن ولله الحمد انتهجت خط وسط ، كنت احاول أن أخرج من الخلاف بأشياء حميدة ..

وأن أتمسك بأدب المخاطبة فيما اكتب ..

وألا أتجاوز كتاباتهم لما عداها .. مع أنهم فعلوا بتركيز

نعم .. تعمدت إغاظة الاخر ..

وتعمدت إثارته لكشف خداعه للاخرين حين صور أن الخلاف مع ماجد تاج هو خلاف مع كوز ..

وحين سعى بكل جهد لإثبات أنه امنجي ..

ودونك الان بوست الراصد لحسين أحمد حسين .. وتعليقاته المتواربة والمتكررة فيه ..

لكن لم أعبر يوماً ـ حتى في الحالات التي طالني فيها التوقيف ـ خط المكتوب الى كاتبه


ـ

[رأفت ميلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد تاج

وما زلت اكن للراحل عبد المنعم رحمة ـ قتلته الانقاذ

معليش يا ماجد ما مقاطعة .. عبدالمنعم قتلوه بتين .. آخر أخبارو كان معتقل وفُك أسره

[ماجد تاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

معليش يا ماجد ما مقاطعة .. عبدالمنعم قتلوه بتين .. آخر أخبارو كان معتقل وفُك أسره

ـ


إسم على مسمى يا عم رأفت ..

عبد المنعم رحمة عليه رحمة الله من مدني حي القبة ..

كان شغال في المؤسسة الفرعية للري والحفريات ..

زوجته وبتو برضو عضوات على ما أظن في الحزب ..

اتربيت ـ نوعاً ما في بيتو في فترة الثانوي أيام مدرسة السني ..

توفي في المعتقل بالحصاحيصا في التسعينات على ما أظن ..

أسأل المولى عز وجل أن يتقبله القبول الحسن ..

كان بسيط للغاية ويحمل عقل نادر المثال في سودان السجم دا ..

فهمه للشيوعية .. وفهمه للنضال كان مختلف للغاية من الهردبيس الشايفينو دا ..



ـ