الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-2011, 04:40 PM   #[1]
أحمد المجتبى
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

نواصل


فصل :
مكان الميلاد


[B]إنشاء الله هنكمل الموضوع وبعدين هنقيف ونلخص كل المواضيع, ونتناقش حولها ونوضح كل النقاط وبعدين نواصل, ولكن محتاجين مساعدة عشان نعرف النقاط الما واضحة و..


فصل:
بعثة عيسى ابن مريم في القرآن

ذكر الله تعالى في القرآن بعثة عيسى ابن مريم في أكثر من موقع منها:-
1. ما جاء في ذكر ذي القرنين ) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (الكهف الآية 86-90.
2. وجاء في ذكر الدابة قوله تعالى: )وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (النمل الآية 82.
الشرح:
سبق أن تبين أن عيسى ابن مريم (ذو قرنين) لإمامته في النبوءة من قبل وفي المهدية من بعد، وإنه هو الشمس التي تغرب في العين الحمئة وهي طينة أمه .
وعلى شاكلة هذا الفهم يكون أيضاً هو الشمس التي ) تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ( ويؤكد هذا المعنى أن الشمس الظاهرية جعل الله بينها وبين الناس سترا، مما يؤكد أن المقصود هو عيسى ابن مريم وليس الشمس الظاهرية قال تعالى: ) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ( النحل الآية 81 .


فصل :
زمن بعثته مهدياً

إن القرآن لا يحدد الأزمنة اللاحقة صراحة بتواريخ معينة، ولكن يبينها بالظواهر الكونية والعلامات الأرضية على نفس القاعدة فـي سـورة محمــد: ) فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ( أي بالعلامات والظواهر والإمارات وعلى هذه القاعدة حدد لنا القرآن زمن بعث عيسي المسيح ابن مريم مهدياً بعلامات جاء ذكرها في سورة الإسراء .
قال تعالي : ) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( الإسراء الآية 4-7 .
وقال تعالي : ) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ( الإسراء الآية104 .
لقد تحققت جميع العلامات الواردة في الآية السادسة وهي :
1. تغلب اليهود على المسلمين في كل الحروبات منذ عام 1948 م وحتى الآن ، وهو معني قوله تعالي : ) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ( فالكرة تعني الغلبة في الحرب ، وهي تغلب اليهود على المسلمين اليوم.
2. اليهود اليوم هم أكثر أهل الأرض جمعاً للأموال والثراء ، كما أن دولة إسرائيل تعتمد على إمدادات الأموال التي تصلها من الخارج خاصـة مـن الولايات المتحـدة الأمريكية وهو معـني ) وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ ( وقد تكاثرت أعداد بني إسـرائيل ) وَبَنِينَ( . في بلاد المهجر وتوافدوا الى فلسطين وهو معنى قوله تعالى : (جئنا بكم لفيفا) الاسراء الاية 104
3. العالم الغربي اليوم ينفر لنصرة اليهود في الحرب، ففي كل الحروبات تدخلوا إلي جانب إسرائيل، كما شاهدنا في حرب الخليج الثانية التي لم يخض غمارها الغرب إلا لتدمير قوة العراق العسكرية التي يعتبرها الغرب تهديداً لأمن إسرائيل فقامت الحرب أساساً لنصرة إسرائيل وتدمير قدرات المسلمين وإضعافهم في أي مواجهة عسكرية محتملة قد تشنها إسرائيل عليهم، وقد جنت إسرائيل ثمار ذلك، فشنت حروبها الأخيرة على فلسطين، ونكلت بالمسلمين في عقر دارهم في الوقت الذي كانت تقف فيه دبابات جيوش الملوك والرؤساء ضد شعوبهم لصد الجماهير إذا خرجت للشارع معبرة عما يعتمل في نفوسها من شعور، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، فمنهم من قتل ومنهم من أعتقـل فكانوا عونــاً لليهــود علـى قاعـدة ) وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (.
4. نصرة العالم الغربي لليهود في المحافل الدولية كما شهد بذلك مؤتمر (ديربان) لمكافحة العنصرية، الذي وفر فيه الأوربيون الحماية الكاملة ضد إدانة إسرائيل ووصفها بالعنصرية، على الرغم من أنهم جميعاً يعلمون يقيناً أن إسرائيل دولة عنصرية .
5. رفض إسرائيل الدائم والمستمر لقرارات الأمم المتحدة واستـخدام (الفيتو)حق الرفض الأمريكي عشرات المرات ضد قرارات إدانة إسرائيل.

كل ذلك يؤكد أن إسرائيل فسدت في الأرض، والذي يؤكد أن فساد إسرائيل الحالي هو الثاني بدلالة صفة العودة الواردة في سورة الإسراء الآية 104 . لقد تفرقت بنو إسرائيل في أرض الشتات في قوله تعالى : ) اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ( أي فسادكم في المرة الأخيرة. أي الثانية .عدتم إلي الأرض المقدسة في قوله تعالي: ) جِئْنَا بِكُمْ ( إلي فلسطين في شكل هجرات جماعية، كهجرة اليهود الفلاشا التي حدثت أوائل الثمانينات من القرن الماضي عبر السودان وهو معني قولهلَفِيفًا) أي أن هجرات العودة الحالية كانت جماعية ومنظمة وفق الآية.
لقد عاد بنو إسرائيل إلي الأرض المقدسة فلسطين واحتلوا القدس في حرب 1967 م وكانت لهم الكرة والغلبة على المسلمين، وفسدوا في الأرض ثانية ولكنها ستكون الأخيرة. لأن المرحلة الآتية هي القاضية، وستكون عليهم طامة كبري يقول تعالي : ) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ ( أي فسادكم في المرة الثانية وهو الكائن الآن والواقع المشاهد من كل مكان بالفضائيات التي تنقل الأحداث حية بالصورة والصوت، فإن عاقبة هذا الفساد والعلو في الأرض حددته الآية في قوله تعالـي: ) لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبـِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( الإسراء الآية 7. )لِيَسُوءُوا( أي المسلمين ) وُجُوهَكُمْ ( أيها اليهـود ) وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ( الأقصى فاتحين ومحطمين للحصار المضروب حوله) كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ( من قبل في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، ولكن تحت خليفة راشد أيضاً هو عيسي ابن مريم خليفة الله وخليفة رسوله.
وبسبب الغبن الدفين في قلوب المسلمين الذي خلقته مجازر اليهود في جنين ونابلس، فإن المسلمين سيحطمون حصون اليهود ، وينكلون بهم شر تنكيل في المعركة التالية في قوله تعالي: ) وَلِيُتَبـِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( .
فالذي يقود المسلمين لحسم الحروب في العالم ضد المسلمين ويقودهم إلي النصر المبين لقطع دابر الكفرة والملحدين لتعلو كلمة الحق والدين، هو عيسي ابن مريم العائد بعد أن أثبت الحال عجز الملوك والأمراء والرؤساء والسلاطين عن حمل راية الإسلام، للذود عن الإسلام والمسلمين ، لأن ذلك من اختصاص عيسي ابن مريم وحده وليس لأمير سواه يقول تعالي: ) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ( وقوله تعالي : ) وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ( آل عمران الآية 55 .


الخلاصة,

أن عيسى عليه السلام رفع روحا وينزل روحا وتغرب عين حمأ طينة أهله "سوداء" وهم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويولد ولادة طبيعية , وذلك غرب شبه الجزيرة العربية وتتكرر سنة الله في الأرض, حيث أنه يسير على خطا كل من خلفه من الأنبياء أو المهديين ويلاقي ما لاقوه من تكذيب وإساءة وحروب وما إلى ذلك, وفي النهاية ربنا ينفذ سنته.



في الختام هذا الموضوع يفند ويكسر كثير من الأفكار الشائعة, ويثبت نقاط غائبة بالنسبة للكثيرين, ويبين أن هنالك أبواب كبيرة مغلقة واجبة الذكر وهذه بعض منها, لهنا شكرا ونبدا التركيز في كل المواضيع ونستخلص منها الفهم.



التعديل الأخير تم بواسطة أحمد المجتبى ; 27-09-2011 الساعة 05:03 PM.
أحمد المجتبى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من المواضيع شائعة, عيسي ع ومكان, وزمن مجيئه, وعلاقته بالمغرب ", كيفية نزول

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:56 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.