الشمس تسدل استارها نحو المغيب ... امراة تجرجر اغصانها نحو الفريق تسابق حبات المطر الرهيد ... رجل متخم البطن مستلق على كرسي منيف يتابع ما يجرى فى اسواق المال متنقلا من داوجونز مرورا بناسداك الى نيكيه ... و اطفال
هائيتى يئنون تحت رماد زلزال ضرب ذلك الريف البرئ .... مفارقات يا طبيعة
... قبائل الماوماو فى الجزر الهندية ما زالو يحدثون الطبيعة ولا
يستخدمون الا ما هو طبيعى فى حياتهم اليومية املا فى التبرك و اخذ العطايا وفتى اشقر تداعب اصابعه حبيبات الكيبورد املا فى فك بعض شفرات الويندوز التى تصدر من سياتل .... مفارقات يا طبيعة ... ام شوايل تستغر فى قاع الجب اكثر من شهران و نساء بيروت يجهدن انفسهن و يلهثن وراء ما تنتجة بويتات الموضة العالمية و يركزن و يتابعنا باهتمام ما يجرى فى مراكز حول قصر
الشانزلية فى باريس ... مفارقات يا طبيعة .... فتاة حبلى من الريف الدارفورى
يصقعها جنينها فى بطنها لماذا لا تاكلى و تطعميننى و كان لسان حاله يقول
ياقوم اليس فيكم رجل رشيد .. و هى لا تعرف شئ غير ان تمسح على بطنها املا
فى غدا مشرق ... بينما اميرات قصور المنشية و الرياض يلمن المخترع على ان
ماكينات الايسكريم لم تمزج الالوان زاهية كما يرغبن ان يتناولنها عند خروجهن من حمامات
الساونا ..... مفارقات يا طبيعة ..... نكيتا فى محطات المترو الروسى
تغازل فتى ابنوسيا عند اخر الليل مبتعث لدراسة علم الاحياء الدقيقة ممسكا بكتابه و لسان حالها يقول رغم كل هذا القوام و هذا الجسم الممشوق احقا انة لا يعرف
المتعة و هى لا تعرف شئ عن الابنوسية التى تحتطب فى وديان زمبابوى حتى تستمد الطاقة لتدفئة الكوخ عند رياح الشتاء القارس ....
مفارقات يا طبيعة ..... قبائل فى اصقاع الجبال الشيلية تاكل من الاشجار و
طهاة اليابان يتفننون فى طهى الارز على النمط الصوشى .... مفار ،،،، اسف
لا اقدر ان اواصل دمتم مع كامل حبى ....!