اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر
السلام عليكم ورحمة الله
زمان في أواخر الستينات .. زمن كان الفرق واضحاً بين نساء هن حديد مصدي .. وأخريات ذهب مجلي (بسكون الجيم) .. حضرت إلى مدرستنا الثانوية سعاد إبراهيم أحمد عليها رحمة الله .. وألقت علينا محاضرة حول العلاقات الثقافية والاجتماعية في المجتمع المنشود على ما أذكر .. المهم في آخر محاضرتها أكتشفنا بأنها تسعى نحو يوتوبيا (مجتمع خيالي) .. ففي آخر حديثها قالت بأنها لا ترى أي غضاضة في أن تطلب من أي منا أن يصطحب أختها إلى السوق.. وطبعاً الكلام ده كان غير مقبول بالمرة فهناك فوارق كبيرة في الطباع بين أفراد المجتمع السوداني رغماً عن التقارب الأكاديمي.
ومن هنا أقول بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين في الطباع والرزق.. وأي محاولة كسر لهذه القاعدة ستجابه بالفشل .. ولكن يمكن الترقية بحسب الوسع.
|
الاخ الكريم ابوجعفر
شكرا لمداخلتك ولكن ماعلاقتها بالموضوع المطروح هنا؟
والصله من سيرة د. سعاد ابراهيم احمد فى هذا السياق؟
ارجو التوضيح لو تكرمت
مع الاحترام