العم شوقي بدري ..
ما أوردته بخصوص (حمار كلتوم)، ورواية المتحف الحربي مقارنة ببقية الروايات إنبني على فرضية (كيف يمكننا الوثوق من روايات مختلفة عن أمر واحد)، لذا قلت أن رواية المتحف الحربي (المعضدة) بالقنبلة ذاتها، والتي تقول انها (جمعتها) من كسلا وليس أم درمان، هي أكثر (يقينية) من الروايات الأخري التي تبدو إزائها محض حكايات ليست لها دليل مادي.
()
هنالك روايت تاريخية كثيره كان الناس يعتبرونها (حقيقة) لا يأتيها باطلاً، لكن بعد سنوات وقرون حتى، وعقب تطور الدراسات الأركيلوجيه، أثبت علماء الأثار خطئها خطلها (بغض النظر عن كتابها)، لأن هؤلاء الأثريون أتوا بأدلة مادية ملموسة تثبت صحة رواياتهم. وهذا هو الفرق بين حيث أعتمد الأستاذة العظماء الأجلاء (شكاك و د المك) على روايات شفهية، بينما جاء المتحف بدليل مادي حاسم (القنبلة ذاتها)، وبالتالي (إلى أن يثبت العكس) تظل رواية المتحف ذات قيمة علمية أعلى من بقية الروايات (وكراس الجرورة)
ولك كل احترامي