هي من قادتني اليك سيدتي
قدماي ،، هي من قادتني
بأكاليل من ورود وزهر تجلي
باتيجة من قرنفل زاهي
وفل يشجي الدنا ربيع
هي من قادتني إليك سيدتي
طريقها باشواك القاردينيا
ماتت كل اوراقها
ذبلت ذات صباح
ولم تبقي سوي الجزوع
تحمل أشواك تدمي
هي من قادتني اليك
بهذا العيد
ترجو لعينيك لقاء
ترجو ان تغرق في ضوءهما بهاء
ترجو ان تلامس خديك
كدمعة فرحة
عندما التقينا عقب سنون
وتماوجت دواخلنا أفراح
وزغردت خديك لتلك الدمعة
و الزهر حولنا فرح
و الورد يراقص النسيم
أيا تلك اللحظات
وقلبي يعشق لعينيك لقاء
وأقدامي تحملني اليك
لم يثني عزمها الدماء
حر الطريق
وزمهرير سنين الفراق
احبت باخلاص لقياك يا عيد
ترجو لنفسها الأماني
ترسم في الخيال ابتسامة
على شفتيك عقب قبلة
تحيط جوانحها بزراعي الشوق
لعناق طويل تحلم بابدية فيه
تحلم ومازالت
بان تلتقيك
راسمة امانيها على يديك
كنقش لحناء يزين عذراء
يرسم سواد ينؤ بالجمال
يرسم خطوط وزهر تجلى فرح لرؤياك
تحملني إليك ،، مازالت
و الطريق طويل طويل
ممجد بأشواك الفراق
و الدماء تسيل راسمة عشقك
خضبت أرض الطريق بهواك
سقت فيها جفافي وعطشي اليك
وعند المنتهي
بكيت
وحتى الشوك على الطريق
بكي بذات الليلة
غادرت فيها شواطئ
لم تلوحين حتى ببضع وداع
لم تذكرين في خيالك اني ذات يوم حبيب
هجرتيني
و الشوك باك
و الزهر اضجع على ارض اموات
و الورد ذبلت اوراقه ضياع
ما كنت مذكور عندك ،، هكذا قال
بعض لخيال مضي
وتولى بغير رجعة لقلبها
منك التجلى ،، لدنياك سواد
وأقدامي
من حملتني اليك ذاهلة
تتساءل ،، بموت
أين ذهبت
وعلى أناملها ماتت زهيراتها حسرة
وعلى الارض شنقت روح عشقها
و الشوك ،، حتى الشوك
بكي