رهان الشوق
مرثية للشاعر محمد الحسن سالم حميد..
ما بال غناي
اتمدى فيك
واتمطى فيني
قدر تشيل القافية
حرقة شوقي للطلة
ومجيك
ما بال كليماتي بتروح
رغم إني
مجتهد ابتكار المفردات
الغايبة في
لجة خيال لغتي التتاوقك
كلما سرت ارتعاشات الحنين
تتفقدك
رغم اكتفاك
بي صحبة المدعو الغياب
بي إشتهاك
الموت أخد خطوك هناك
وصفدك
لكنو ما عرف يحتويك
لساك حر
لساك وامض
في سموات الحقيقة
الترشدك
لي مبتغاك
والمبتغى الصاح اشتهاك
سِرِّيق سرت
فيني القوافي بتسألك
هل من مخاض
لي زفرة تحرق
زيف كليمات الضلال؟
هل من سموات قد تشاهد يوم
بزوغ فجر النبوءات القديمة
علي صدير واطتنا؟
تتعتق
تبتق بي أيادي أخواني
أولاد الحلال؟
يتستفن ساحاتا بالضو البريق؟
كابوسا منو تهب تفيق؟
جواتي حايرات كم سؤال
لكني متيقن بأنك مستمع
هاك الدريب
أخدر ممد ليك
ولي ذات الرهان مكشوف
وما المخذول إذا ما قت
رهاني عليك
عليك راهن
خيول أشواقي
سبّاقات خيال الأنبياء الضالين
عليك راهن
وقت آمين
فما فترت بصيرة الشوق
تتاوقك كلما
فتح الخيال نفاج
علي باب الحقيقة الضو
قديم قولك
فسرتك يا دريب واضح
مع جملة هوى الهايمين
عليك راهن
وما نقص الرهان قيراط
ولكنك عليو إت زِدْ
مع صنَّة صدى الغافلين
حين ما فتَّحت دمعات
دواديب الحزن جواك
رحيل زولك
بكيتو براك
ولكنك بكيت جيلك
فما بالك
بأنك آخر الشمعات
تضوي الروح
برغم عناك
تصاويرك هدى التايهين
كذا نفحة أقاويلك
عليك راهنْ
وما غبيت
ولا وديت
خيالي ضلال
بما إنك خطاهو هديت
وبيك عبّيت
مواعين الصدق والحق
وما صدّيت
حين ما صدّ قول الزيف
ولا ربيت
غناويك بالأحاجي الطيش
بل ستَّفتهن أحلام
مطاليق الخلا والريف
غبن أطفال
عشق صافي
لهادي الأرض
تمام الكيف
عدالة الحق
تمد إيديك
كما النيلين
بمدو القيف
وما غليت
نسيمك طاف
ضرب بي بردو حرّ الصيف
وقدمناك
تغازل بالقصيدة وطن
وطن ممتد
بحد الروح
قدر تقدر تمد الشوف
بصيرة شيخ
يغالط في العمر بالصبر
يغالب بالحنين العد
وطن هدَّاي
إذا راقن سريراتو
وبردن تب خطاوي الجد
وطن رضَّاي
لذات الحد
عليك راهنْ
ومتيقن قدرتك جد
بأنك نيل
ما بردن خطيواتو
وحين يطمح
ما بتمسكو قيفاتو
بنياتو الجروف الخير
عريقاتو بتنتح مي
إقشق بالعوالي الفوق
ويدّلى البلود الصي
إذا ضاقن براحاتو
وطق صادق
مرق فارد شراعاتو
مرق شفقان
علي فرقة وليداتو
وحلفتك غنيواتي
التنادي عليك
عليك غنواتي
إن صحَّن مزامير الغضب
يوماتي
بتسلف تواريخ العجب
زفراتي
حِرِّيق النفوس بالرجفة
هوَّاشة الرُجال بي لهفة
للموت البحِن دون سلفة
حرانين خلاس ماف وجفة
زغاريد
من حليق أمَّاتي
هُشْ لامن وقف عتَّابي
كربت الوسط لبَّابي
حصلت القطر في أبوابي
طَرَّقْ تبْ رويس ضَرَّابي
هشتَ مَرَقْ..
عليك أمواتي
يا أخوي البسد جنباتي
أركز للتجيك واستنى
لا تدبر
هديك أخواتي
شافنَّك
هِنْ وأمَّاتي أدنَّك
زغاريتِّن عرابين الثبات
عبَّوك
ووصنَّك
وصاة الواطي ضهر الخيل
ولجنَّك
فيا وطن النفائس هوي
إذا ضاقت بك الأسباب
قلوب حًرَّاتنا بيك نُصَّع
كذا أبواتنا بيك رُفَّع
صدور أحبابك اليُفَّع
رحاب أوسع
عويناتن تشيلك يوت
صحيح إنُم صغار لسَّع
ولكنم
إذا حَرَّ الوطيس جُدَّع
جرارق جوك
وما فيهم شباب لُكَّع
فدوك بالدم
ولقوك الوريد أرضع
لحدوت ما يصح بدنك
ولا منوك
ولا غنوك
لهو و إعراض
ولا قالوك لأجل إفصاح
محبة قديمة في جوفم
تتاور في خيالاتم
عريق الشوق
عقب نتَّاح
بشوفوك في غناويهم
وإحسوك حين تبتق فيك
شتيلات الأمل مفتاح
يدخلوبا المداين ضو
يمرقوبا الحقيقة عليك
يساووبا الحزن ترتاح
غباين الخوف
عقب تنفش
دريب أخدر
ممدد ليك
ولي ذات الرهان مكشوف
عرفتك صاح
وما المخذول
إذا ما قت
رهاني عليك
أكيد سباق
مسابق حتى في الإبكار
علي فجة دروب الموت
تفارق بالجسد إلاك
علي جدر العشق منحوت
مرفق:
محبتي للجميع
بــــادي