(وأقول إمكن أنا الماجيت) .. البكا في الأغنية السودانية..(حالة نفسية) ..

[خالد الحاج]

هذا بوست غير جادي..
من أراد مناقشة فقه الضرورة ، تفكيك الأخلاق ، الكساد الاقتصادي العالمي أو الوضع السياسي الراهن بالله يتخارج لينا من هنا ... زهجنا والله وكده ...
إضافة إلي أن هذا البوست يعكس حالة "صاحبه" اللي هو أنا النفسية

لفت نظري مجموعة من البوستات التي يتطلب المشاركة فيها "كلنكس" فائق النعومة ..

بدأ أخونا فخري الزين ببوست ( لو كنت بتريد ليك زول) ..
ثم أعقبه عبد الرحمن حمد ببوست (نظرية) ...
كلي البوستين ينمان عن حالة "خاصة جدا" من الريدة التي تدفع بصاحبها إلي "الطربقة"
لكن والحق يقال الإتنين ماهم بالعنزة الشاردة وأسألوا الباش وشليل...
أو أسألوني أنا

الرييييييييييييدة ... شقاوة ..
والمؤلم أن تحاول لملمة ما فضل ليك من وكت "عمر" وتقعد تحلم ...في الوقت بدل الضائع ..
والمؤلم أكتر أن "تتشرَ" لامن تنشف دون مرعاة من الطرف الآخر "البلومة" لحالتك النفسية أو العمرية أو الزمكانية ..
تلقي نفسك فجأة توقفك الكلمات الحنينة و ... الحزييييينة ...

لي يومين "معلق" في أغنية محمد النصري .. وفي مقطع بي ذاتو
(سلامات وين نزل محياك
تحياتنا وأمانينا
أكيد باكر نجي ونلقاك
قمر باهر أماسينا
نبل شوق القلوب
ترتاح علي نمة غناوينا)


ثم لأسباب كثيرة ربما -لا تفوت علي فطنة القارئي-
تحول الأمر إلي :
"وأقول إمكن أنا الماجيت "

[align=center][media]http://www.sudanyat.org/upload/uploads/sateen.wma[/media][/align]وطبعا ساقني الإحساس إلي أن من سبقونا لم يتركوا لنا "منديل" وقطع شك لم يتركوا لنا ما نقول..

في زول يا ناس بالحالة دي ...

"قبل ميعادنا بي ساعتين
إبيتو أنا وأباني البيت
وأغالط نفسي في إصرار
و أقول إمكن أنا الماجيت
وطالت وقفة الأشواق معاي جنب المكان ذاتو
أنا ورعشة ظلال الليل وقلبي حزينة دقاتو
وفات ميعادنا فات روح
وشال الليل حكاياتو
تصوري كيف مشاعري أنا
أنا المصلوب علي الميعاد وليك حبل الصبر مديت
أعود كيفن ملان غربة وأشيل الليل عذاب وسهاد
يا ريتك ما وعدتيني ويا ريتنا نحن كنا بعاد
وبرضي رجعت متصبر أسوق خطواتي راجع البيت
أغالط نفسي في إصرار وأقول إمكن أنا الماجيت"

برجع بي باقي الفضل من صبر ونعرض حالة تانية رغم أنه خليل إسماعيل بالغ عدييييييييييييل