نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > أوراق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-2008, 07:10 AM   #[1]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي ختاماً .. نفتقد فقط السيجار الكوبي و بعض راقصات السالسا و غيثارات الفلامنجو

عوض كيتة بقى متصوف و خليفة .. و ما زال جميلاً و ديامياً حتى الشهيق و الزفير .
و ما زال إسماً تسير به الركبان من أول الديم لآخره .. فما من قفشةٍ و لا سيرةٍ معطارةٍ حلوة و لا ابتسامة في نهارات الغُلب إلا و كان صاحبك كما الشيطان .. ثالث السيرة فيها .

و دعني أكاويك يا عبدالله .. حيث أنك أصلاً متحيل و قايم بيك الشوق للبلد و قاعد على الحُرُكرُك ..حمانا الله .
أبداك بالديم .. و اسوقك شارع شارع ..
ثم نحلي بسيرة عوض .

أول التبادي الديم خرفان ..
و هو ( خرفٌ مبكّر ) .. فهذا البلد تأتيه حاجات ربنا كلها فجأة فيسقط في يد الناس .. أحوال الطبيعة تجي فجأة – و ده رأي حكومي مبين – فلا تُحفر خيران للخريف – الفجائي - و لا مبيد للحشرات هناك و لا ردم للبرك و لا فتح للمجاري .. و لا يتعمل أي شي ..
- تنجّم الحيكومة يعني عشان تعرف ليكم المطرة جاية تقيلة و للا شكشاكة ؟ -
و يأتي الصيف برضو كده .. فلا حساب لزيادة إستهلاك الكهرباء الخبيثة .. و لا رادع يقي من أب فرار و لا أمصال و لا يحزنون ..
دي حاجات ربنا .. و التجي من السما تتحملا الواطـة . فنحن أمةٌ قدرية و حيكومتنا رسالية .. ثم ياخي الكلام على النية .
أما أي شي تاني مما يتواضع عليه الناس كأمرٍ خدمي و فرض عينٍ على الحيكومات .. نوع ناس كهربا لمن إستطاع إليها سبيلا و موية بالجمكسين و مدرسة بحمامات و شفخانة بشاش .. فدي حاجات تخضع لفقه الضرورة التي تبيح المحظورة أو تنتخبها قانون و كلام نهائي .
نرجع للديم ..
فقد تعلمت - في كبري ده - الركمجة و الإسكيتينق و القفز فوق الموانع قاطبة .. بعد فقط مطرتين هي بحساب أخوي و أخوك خفيفات .. و بحساب بنية الديم التحتية ( و هي تحتية من سنة حفروا البحر ) فهي طامة كبرى ..
فأنا الآن – و يا ربي ليك الحمد - أولمبياً على أهبة الإستعداد لأيٍ ما يطرأ من حادثات .. حالي كحال القوم هنا .
ثم يا صاحبي إن أهلك في الديم ما يزالون الأحلى ..
و سوق الديم ما يزال مندساً زي الشفع بين البيوت في ذات براءته القديمة .. و ما تزال بت الجبل تبيع أحسنها فسيخ ..
و المساجد عامراتٍ بأناسٍ عرفوها منذ كانت زوايا .. و ما يزالون , تُرفع فيها الصلوات الخمس في كتابها الموقوت و فيها يعقد الناس زيجاتهم و يوزع البلح .. في ذات الساعة التي يُصلى فيها على جثمان عزيزٍ قضى , و تُقضى فيها حاجة ذي عسرة و عزيزٍ أذله الدهر و الجور .
ما يزال إدريس يمطر الصعوط التمام .. و الجزارات و التعاونيات تطلق البخور التيماني درءاً للعين و الضبان , و المطاعم جاورت الصيدليات حتى تتعالج يا مواطن من سؤ الهضم أو تلبك المعدة من أثر الأطعمة المكشوفة .. أولها الأقاشيه , و أسوأها ( مديدة العريس ) و التي تخلفك مُعَسّماً و كأنك مُبتلعٌ لتوك عتلةً أو مَرَزبّة . أما الخيران فقد حاذت المدارس فأكلت من جدرانها البائسة .. و على ذلك فهي مكشوفة الحال و مردومة كيفما اتفق ..
رواد القهوة في السوق / الدنيا ما يزالون منحنيين فوق أوراقهم البيش .. و كعكعات الضُمَنه .. و رشفات الشاي الأحمر بشفاهٍ غليظة من طول العض عليها كظما و اللهج بالشكر لله على المكاره مثلما الآلاء .. هذا , الناس بالناس و الكل برب العالمين .
يأكل الديامة الفول أكلاً لمّا فذاك شائع غذاءنا .. و يحبون الصُحبة حباً جمّا .. و يقدمون المأثرة تلو أخيتها للأمة المحزونة بالهم و الغم و المشأمة – فالرحم ولاّد - و يضنون بالمحزنة و لا يسألون الناس إلحافا .
أبناء خؤولتنا الأحباش يحلقون شعورنا - فبين كل جخنون و أخيه السياج .. حلاقٌ فنانٌ و أمهري - و يبرونا بالزغني و المطيبات الحارة و الباردة .. فصاروا منّا و فينا , يتحدثون الرندوك زي الليل و يقابضون أكل العيش معنا هاشين باشين ، و تدرع نساؤهم تيباننا و يستنجز رجالهم و يتجلبون زينا واحد , و قد نافسهم في اقتعاد النواصي و السكك و الدروب أهلك الحلبة من المصريون .. و ما يزالون تحبباً و فهلوة يسمون الناس : يا بيه .. و يا ابن النيل .. و هم طيبون و ذوو عشرة و نجيضين في كتل القلب و أكل الراس , بعض البنقالة أيضاً هنا جنباً لجنبٍ مع ناس سغار سغار ببشرة خدرا و شعر سبيبي ما تعرف ليهم ملة . كلنا خلقٌ مطحونٌ يعارك أم قدود دي .. تامين لامين .
و أبشرك – أيضاً و أيضاً - أن إنتشرت عندنا معشر الديامة فرجة في السكنى من بعد الضيق الذي أورثنا النصب و الزنقة و الترحم على مضض في سيرة المراحيم آباؤنا الذين حين شاورهم عمك علي النديم و العمدة عمر كويس في شأن : كم ضراع بيكفيكم ؟ .. قالوا : الواطـة نسوي بيها شنو كمان ؟ .. ما ياهو الضُل البندخل فيهو راسنا ده وللا شيتاً تاني ؟ أدينا حاجة نقدر نبنيها .. فأداهم ميتين متر قافلة ( فنحن خير منكم يا ود السجانة .. فقد سمعت أن أولييكم – رضوان الله عليهم – كانوا يؤثرون على أنفسهم .. فرضوا بالمية و خمسين متر حتى يكِفّوا عين الشيطان ) .
المهم في الأمر أن صار لنا ( سياجاً ) .. و تتمشدق بالكلمة نسوة الديم بمزااااج , فهي ضربٌ من ثقافة محدثة من أثر العولمة القسرية العرجاء التي دفرت بكلكلها على البلد , فأنجزت مفردات عجب .. و كذلك فأسيجتنا - كأي ضارةٍ نافعة - سترة للحال و مداً للكرعين فرحاً باستطالة لحفاتنا من بعد زنقة السنين داخل أبو ميتين .
ثلاثة أمتار جادت بها علينا الحيكومة الرشيدة أمام كل بيت من أبو ميتين على طول ديومنا الشرقية و عرضها , فإذا علمت أن عرض الشوارع المتربة إطناشر متر .. تضرب تقسم تخت ده فوق ده يطلع الشارع بي قد القفة .. و لا يستعرض أكتر من ستة متر بس من الحفر جيدة الغور و المطبات الطبيعية , بالكاد تعبرها السيارات و بكاسي الخدار و حمير اللبن و الرقشات بنات الشيطان .
فسيجنا - من فرحنا - تلك السياجات بقنا و حصير و زنك أمريكي .. و تخلصنا – ثقافةً - من اللون العجيب ( أخضر ستة و ستين ) و قد قيل ان من افترعه أول الأمر هو الفريق إبراهيم عبود كلون مميز للمصالح الحكومية المدنية .. أما العسكر فلهم الكاكي . المهم .. دلعنا سياجاتنا بألوان سمحات تتمايع مع خلفيتنا المخضرة .. فتَبُق , و بلطناها بكُسّار الرخام و حمدنا الله .
و في ذلك زدنا فقهاً مدنياً .. فلم نعد نسعي الغنيمات و الجداد و بيوت الحمام الأبراج , و لا نمارس التجارة البكماء : الطايووقة .. في مقابل كوز خمّار للعواسة .. فقد ذهبت الناس إلى الإستعانة بالجاهز من ( الجنك فوود ) : رغيف لمّاع ببروميد البوتاسيوم و كسرة رهيفة صغيرة السنسنة و بيضاء من غير سوس .. تسوّق في كيس منفوخ ( أورالي ) .. و ..
عليم الله صرنا صيرورة كبرى في اتجاه الفنكهة .. فتدلى عندنا من المتسلقات و الحمضيات و المزهرات الكثير ..اللبلاب و دقن الباشا و السيسبانات و أضان الفيل و السكسونيا ..و زهور غريبة الخلقة مريبة الألوان .. لكنها زهور على كلٍ .
و تدانى شجرنا بعضه لبعض كمن يزمع تقبيلا .. و قد ذهلت من غابة الشوارع أول أمري و من كثافة الخضرة التي غمرت الديم و حيرت البنايات السوامق و الأسامي الأجنبية .. و حمكة الله يا صاحبي أنها خضرة تريانة و ندية و خانسةٌ خانسة .. تتفوق على خضرات كثر في تلك الأحياء بنات المصارين البُيُض و التي تتنفس ناس و رياض و أزهار .
فشجرتنا و شجرة ناس معني المقابلة تشابكتا – كأنما تعرفان أواصر الأسرتين من جيرة تمتد إلى الديوم القديمة حينما كانت تتسيد كامل المنطقة من عند محطة الدومات و إنت طالع .. و هي ما أسمّاها الخواجات السودانيين لاحقاً بالخرطوم إتنين – هاتان الشجرتان أمات دماً واحد مشترك بينهم و بين الناس .. أظلتا الدرب من تحتهما في تشابكهما – فاستحال الشارع جنينة و ضُل و أريج برااااحه - شفت رحمة ربك ؟ -
و عندنا - الله يكرمك - كما الخواجات عنبة رامية فوق بيتنا .. أي نعم أنها لا تطرح عنباً , لكنها عنبة على كل حال .. و تتسلق كما العنب فنربط لها دوبارة حتى ترمي بمياسة قدها فوق راس التعريشة .. و تتدلى .
فمددنا أرجلنا من تحتها - كأحسن ما يكون البروليتاريا المغندلين - و زرعنا و شتلنا و فرشناها بروشاً و حصائر ( و تسلحنا بأكتوبر لن نرجع .. شبرا ) .
كيف لا وقد صرنا إقطاعيين يمين بالله .. و لنا في كل كبدٍ رطبةٍ من الأرض ثلاث أمتار اقتطعناها حمرة عين و زندية من بين فكي المرفعين مجلس الديم ..
في النهار نتلم فيها و هي خضراء فواحة بدل زنقة الأوض الواطية و ضلمة و حميمة , و ينضفن فيها النسوة الخدار و ينقنقن بإن و الإضافة و فلانة التي فعلت و تلك التي تركت , و يحددن فيها ( صرفة الصندوق الجاية لمنو ؟ ) .. و القهوة ما القهوة و الشاي الصاح , و يطوف علينا ولدانٌ بائعون يجرون عربات الخشب المكعكعة و فيها من طيبات قصب السكر المقشّر و عيش الريف الحار من منقده و القنقر العسلي و الفول السوداني المسلوق .. كما و تغشانا ستات التسالي و الفول و الدكوة و قراصة النبق و القونقليز و نحن في مسمانا السياجي .. و صواني الفطور المشتركة بقضها و قضيضها ( إشمعني القوات براها المشتركة ؟؟ .. و إتفاقات القمح المشتركة ؟؟ كلو مشترك بإذن الله ) ..
و في الأمسيات الحنينات للديم لا نهش الباعوض صديقنا الأزلي .. لكننا نزرع له الريحان .. فهو يكجن رائحة الرياحين و يتجنب قرباً منها .. و نتلمّ بي ربطة المعلم و ننق و نغني .. و يا دنيا مافيك إلا نحنا .
و تحلو الونسة كلما عمر المجلس برواده من الصابئة و المارقين و الطيبين الطيبين .. متدينين و كفرة و أصحاب المزاج الأصنج و البرّاحة ، و أولياء المعروف و صغار الموظفين و كبار الحانقين و العاشق أب شاكوش .. و المغني البكّاء و .. و ..
جلوسنا بنابر مما يليك من الحاجات بما يرفع مؤخرتك عن الأرض , فالأرض عالمٌ آخر ليس لك .. لكنه للضفادع و النمل و خدامة العقرب و بعض الفصائل غير المطروقة في ذواكرنا . و لحكمةٍ يعلمها العلاّم فإن تلك الكائنات لا تضايقنا كثيرا .. و هي تخضع لميزان الطبيعة العادل فتكون لبعضها البعض غذاءً دون ان تكلفنا مؤونة القضاء عليها .. و فتح نفاج ميزانية لذلك , فالزواحف من الحشرات عندنا سلط الله عليها الضفادع .. و سلط على الحشرات الطائرة الضب خصيم الرب .. و على الضب و الضفدعة سلط الله الكدايس .. و الكدايس مننا و فينا و لله الحمد .
صندوق بيبسي قديم .. علبة بوهية منتهية .. بقية طاولة .. كرسي بشلل رباعي .. بقيةٌ من صبة خرسانة ..
المهم أن تستقر لك مؤخرة على ما تكمل به الليلة دون أن تتململ , و هكذا ( الحاجة أم الإخـخخخخـ ....... ) لكننا لا ننخ .
عالمٌ فوّار كما الحياة .. شديد الخصوصية و الحميمية , و عالي الجودة الإنسانية على كيف كيفك .
يذكرني بعوالم لاتينية قرأت عنها ..
ختاماً .. نفتقد فقط السيجار الكوبي و بعض راقصات السالسا و غيثارات الفلامنجو و تكيلا باااااارده .. ثم حصان حصانين و كسكتة كسكتتين , بعدها نكون تمام التمام ..
( ملحوظة : نحن كذلك مكتفين من ناحية ديكتاتورية أولي الأمر .. فلا حاجة لنا بجنرالات جمهوريات الموز .. لهم جنرالاتهم و لنا .. الله ) .



عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 11:18 AM   #[2]
الأغبش
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الأغبش
 
افتراضي

الله الله علي هذا التصوير البديع ... لوحة مكتملة الألوان ..وحتي الرائحة ..
تجعلك وأنت تغوص فيها من سكان الديم وإن كنت لست منهم .. فكثير من (فرقاننا) و(حلالنا) متشابهة المعالم وإن إختلفت الخواص المميزة لكلٍ منها .. وأنت عزيزي قد وُهبت قدرة تشرب تلك الملامح ثم التعبير عنها بتلك التفاصيل النابضة .. ونحن من سعداء الحظ بأن أُتيحت لنا فسحة ضوء لرؤية حروفك اللوحة ...

دمت بذات الألق ...



الأغبش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 11:40 AM   #[3]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

الحبيب عماد
شملت السودان كله في ديمك
عندي قريبتن الله يرحمها، قالت:
بالله الواحد يمشي في الشارع ذي حسن عطية "لاعب الهلال المخضرم، عليه الرحمة إن كان عايش ولا إتوفى" وهو في الميدان، يحاور ويزوغ من حفرة للتانية..
كسرة يا عماد
وشي جميل سردك
وشي حقيقي قولك
ياها دي حالتنا ومجالس بلدياتنا



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 11:46 AM   #[4]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
و قاعد على الحُرُكرُك
اخير من القعاد علي اشياء اخري


ديامة حطب القيامة سلام وتحايا
اقتباس:
صندوق بيبسي قديم .. علبة بوهية منتهية .. بقية طاولة .. كرسي بشلل رباعي .. بقيةٌ من صبة خرسانة ..

شوف لي واحد من ديل لاسمع هذا الحكي برواقة



الديم نقد لسة ولا غيروهو



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 11:49 AM   #[5]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

نهارك سعيد يا الأغبش ..
كتر خير ربنا الخلقنا هكذا : ناس غبشتهم أعلى من برج السلطان ، و في ميزان الآدمية هي أثقل ..
ياخي هذا البلد داير ما يدور ذو حال أوحد .. تختلف عناوين السجم العرقي و الجهوي يمين يسار ..
لكن بيظل تفصيل الإنسان في يات فِجة فجّاها الله فيك يا بلد هي : ( أخدر سوداني ) .
ياخي فتأمل كيف نتشابه في المسغبة .. و كيف أنداد في الجمال !! .

شاكر كلماتك يا صاحبنا الأغبش ..
و أمانة إسمك سمح سماحة .



عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 12:00 PM   #[6]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

يا ود مخير يا صاحبنا ..

يا زول كانت حُفر الحيكومة و الطبيعة و غَرْف ( أو نَقْفْ ) البلاعات أم صابوناً كاوية ..
هسه بقت ما حفر << بقينا الحفرة نحنا في بت أم روحنا ..
و قام ركام البنايات الطوالع .. طوفة طوفة ، و اتوكرنا في النص كخير الأمور .
قالوا الديم بقي في خطة إسكان الحيكومة : قطع سكنية درجة أولى ..
شفت كيفن بقت علينا .. !!
تقوموا يا الناس التُخان تكاوشوا البيوت وتقعوا فيها هدم ..
و يتهدم ما يتهدم من أول الأصوات اللي كانت .. و للمشاعر و الحكايا و المحازن و التفاريح ..
إلى آخر النوايا و الأحلام أمات ريش ..
ثم تقوم قيامة الأرض .. و تقوم ديك يا العمارة .
و لا عزاء .. لا عزاء

شاكر يا صاحب حضورك ..
يسعد نهارك .



عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 12:16 PM   #[7]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

يا أمال ..
قولي يا لطيف ..
و بيجي دور حكايا الدايرة تلاتة و عشرين ..
بس شيلي الصبُر .

....
ثم ياخي الديامة هم " حطب " الثورات و وقودها ..
راجعي تواريخ غضبات أكتوبر و يوليو و أبريل .. لغاية ثورات الخبز و السكر و و و و و ..
و ياااااا بنيتي ، الما عارف يقول شنو ؟؟ .. دنيا فرندقس .

شاكر مرورك المشاغب ..
كوني بخير .



عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 12:45 PM   #[8]
منال
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية منال
 
افتراضي

عماد ازيك ديامية كبيرة جاتك

يا عماد الايام دى برا الخرتوم و تابعت البوست و دموعى سالن وصف مشاهد مباااالغة ... و انا الاتولدت فى ديم القنا شميت ريحتو من القضارف بحروفك دى و سوق الديم و الجزارة عمر و عبد الحفيظ و محل الكمونية و الملوحة و مطعم الاخلاص و الكوارع و المغالق و دكان جون الترزى و موريس شيخنا المرحوم الفكى على ... الديم ياهو الديم لا بتغير و لا شتين
و بقالاتنا و قاعد العامود و اللستك ... الى ان تطورت و بقت اندية شبابية و دى عارف فكرة منو ... اها النجى للزراعة الخضراء بتاعت الديامة تعرف عربية الترحيل بتجى من جبرا الصحافة و العمارات ثم الديم و نمشى نمرة -2 كل الركاب قالو زراعة الديم خضارا جميل و منورة حتى اكان النيم و دقن الباشا عشان كدا شجرتكم شبكت فى شجرة الجيران بالمحنة و المودة البينا يا ديامة ... و شفت كيف فى العزاء البيوت فى الشارع كلها تفتح و يبقى الحوش 1000 متر لمن ما نقدر نكنسوا ... الديامة متفردين فى علاقاتهم الاجتماعية و ترابطهم ...
.


الديم بجييب ظريف و الفتريتا ما بتقى رغيف


بلاقيك محل النمة و اللمة ... ضرورى



التوقيع: [mark=#050000]
يا خالدا تحت الثرى
[/mark]
منال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 12:59 PM   #[9]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

[align=justify]صديقي

عماد عبد الله

وينك يا راجل قافل قزازك ومظللو جوالك مقفول أو مزقول


أسمعني وقبل ما أنسي

يوم 22 ديسمبر حضورك ضرووووووووووووووووووووووووري في الأسكلا شارع النيل بتاع الخرطوم قبل قاعة الصداقه


0912372759

وأديني رَنّ بالله عليك أول ما تقرأ المداخله دي

نرجع للديم الكنت فيه أمبارح القريييييبه دي

ليتك تجمع جميع كتاباتك في ديومنا العزيزه وتعال مع بعض نطبعها في كتاب

رأيك شنو ؟؟؟

تابعت هذه التِكَيله للمرة التانية واليوم أوقفتني هذه


فالزواحف من الحشرات عندنا سلط الله عليها الضفادع .. و سلط على الحشرات الطائرة الضب خصيم الرب .. و على الضب و الضفدعة سلط الله الكدايس .. و الكدايس مننا و فينا و لله الحمد

هههههههههههه


هذه متاوليه طبيعيه لكن ما يضحكنني حقاً خاتمتها الإحترام لقلمك الذي يعمل مقام ريشتك الفنانة في هذا التصوير الجميل البهيء
[/align]



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 01:53 PM   #[10]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

كنت قد قطعت وعدي في نص سابق لك بأنني لن أتركك بعدها .. سأقراك نصاً وما بين السطور .. !!

شكراً .. للسماء التي وهبتنا فرصة أن نكون بجوار هذا الفيض من القدرة المدهشة على الحكي .. البي مزااااج .. !!

تحياتي وتقديري



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 03:16 PM   #[11]
الوليد عمر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الوليد عمر
 
افتراضي

....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عبدالله مشاهدة المشاركة

أبناء خؤولتنا الأحباش يحلقون شعورنا - فبين كل جخنون و أخيه السياج .. حلاقٌ فنانٌ و أمهري - و يبرونا بالزغني و المطيبات الحارة و الباردة .. فصاروا منّا و فينا , يتحدثون الرندوك زي الليل و يقابضون أكل العيش معنا هاشين باشين ، و تدرع نساؤهم تيباننا و يستنجز رجالهم و يتجلبون زينا واحد , و قد نافسهم في اقتعاد النواصي و السكك و الدروب أهلك الحلبة من المصريون .. و ما يزالون تحبباً و فهلوة يسمون الناس : يا بيه .. و يا ابن النيل .. و هم طيبون و ذوو عشرة و نجيضين في كتل القلب و أكل الراس , بعض البنقالة أيضاً هنا جنباً لجنبٍ مع ناس سغار سغار ببشرة خدرا و شعر سبيبي ما تعرف ليهم ملة . كلنا خلقٌ مطحونٌ يعارك أم قدود دي .. تامين لامين .



[align=right]


عماد الكتَّاب ..
يدوم ديمك يا باذخ ...


المقطع ده من سيمفونيتك الفارهة دى يصلح أن يكون فاراماناً للتعايش بين مخاليق هذا الكوكب البائس ..

أنا عارفك بتكتب من روحك ونفسك ظاهر فى كل حرف تكتبو .. والغريبة الواحد كل ما يعيد القراءة يظل فى خانة القراءة الأولى من حيث الإندهاش والمتعة يعنى تيبيكالى كدة ( نقراك كل مرة كأول مرة ) ..


ياخى الواحد بقى ما عندو شغلة أهم من القراية ليك ..
بقينا نتحاوم بيجاى وبيجاك كايسين همبريبك العجيب ده ..

بالله خلى بالك لى مداخلة ناصر

و ما تزازى بينا

إتلم لينا فى حتة واحدة خلِّينا نعرف نتبل ..





....................................


على سبيل التحية ..


[/align]








....



التوقيع: [moveo=left]A PERSON WITH ONE DREAM IS MORE POWERFUL THAN OTHERS WITH ALL FACTS[/moveo]
الوليد عمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 04:36 PM   #[12]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
عوض كيتة بقى متصوف و خليفة .. و ما زال جميلاً و ديامياً حتى الشهيق و الزفير .
اقتباس:
و سوق الديم ما يزال مندساً زي الشفع بين البيوت في ذات براءته القديمة .. و ما تزال بت الجبل تبيع أحسنها فسيخ ..
اقتباس:
و المساجد عامراتٍ بأناسٍ عرفوها منذ كانت زوايا .. و ما يزالون , تُرفع فيها الصلوات الخمس في كتابها الموقوت و فيها يعقد الناس زيجاتهم و يوزع البلح .. في ذات الساعة التي يُصلى فيها على جثمان عزيزٍ قضى , و تُقضى فيها حاجة ذي عسرة و عزيزٍ أذله الدهر و الجور .
اقتباس:
ما يزال إدريس يمطر الصعوط التمام .. و الجزارات و التعاونيات تطلق البخور التيماني درءاً للعين و الضبان , و المطاعم جاورت الصيدليات حتى تتعالج يا مواطن من سؤ الهضم أو تلبك المعدة من أثر الأطعمة المكشوفة .. أولها الأقاشيه , و أسوأها ( مديدة العريس ) و التي تخلفك مُعَسّماً و كأنك مُبتلعٌ لتوك عتلةً أو مَرَزبّة . أما الخيران فقد حاذت المدارس فأكلت من جدرانها البائسة .. و على ذلك فهي مكشوفة الحال و مردومة كيفما اتفق ..
اقتباس:
رواد القهوة في السوق / الدنيا ما يزالون منحنيين فوق أوراقهم البيش .. و كعكعات الضُمَنه .. و رشفات الشاي الأحمر بشفاهٍ غليظة من طول العض عليها كظما و اللهج بالشكر لله على المكاره مثلما الآلاء .. هذا , الناس بالناس و الكل برب العالمين .
اقتباس:
يأكل الديامة الفول أكلاً لمّا فذاك شائع غذاءنا .. و يحبون الصُحبة حباً جمّا .. و يقدمون المأثرة تلو أخيتها للأمة المحزونة بالهم و الغم و المشأمة – فالرحم ولاّد - و يضنون بالمحزنة و لا يسألون الناس إلحافا .
اقتباس:
أبناء خؤولتنا الأحباش يحلقون شعورنا - فبين كل جخنون و أخيه السياج .. حلاقٌ فنانٌ و أمهري - و يبرونا بالزغني و المطيبات الحارة و الباردة .. فصاروا منّا و فينا , يتحدثون الرندوك زي الليل و يقابضون أكل العيش معنا هاشين باشين ، و تدرع نساؤهم تيباننا و يستنجز رجالهم و يتجلبون زينا واحد , و قد نافسهم في اقتعاد النواصي و السكك و الدروب أهلك الحلبة من المصريون .. و ما يزالون تحبباً و فهلوة يسمون الناس : يا بيه .. و يا ابن النيل .. و هم طيبون و ذوو عشرة و نجيضين في كتل القلب و أكل الراس , بعض البنقالة أيضاً هنا جنباً لجنبٍ مع ناس سغار سغار ببشرة خدرا و شعر سبيبي ما تعرف ليهم ملة . كلنا خلقٌ مطحونٌ يعارك أم قدود دي .. تامين لامين .
اقتباس:
المهم في الأمر أن صار لنا ( سياجاً ) .. و تتمشدق بالكلمة نسوة الديم بمزااااج , فهي ضربٌ من ثقافة محدثة من أثر العولمة القسرية العرجاء التي دفرت بكلكلها على البلد , فأنجزت مفردات عجب .. و كذلك فأسيجتنا - كأي ضارةٍ نافعة - سترة للحال و مداً للكرعين فرحاً باستطالة لحفاتنا من بعد زنقة السنين داخل أبو ميتين .
اقتباس:
فسيجنا - من فرحنا - تلك السياجات بقنا و حصير و زنك أمريكي .. و تخلصنا – ثقافةً - من اللون العجيب ( أخضر ستة و ستين ) و قد قيل ان من افترعه أول الأمر هو الفريق إبراهيم عبود كلون مميز للمصالح الحكومية المدنية .. أما العسكر فلهم الكاكي . المهم .. دلعنا سياجاتنا بألوان سمحات تتمايع مع خلفيتنا المخضرة .. فتَبُق , و بلطناها بكُسّار الرخام و حمدنا الله .
اقتباس:
عليم الله صرنا صيرورة كبرى في اتجاه الفنكهة .. فتدلى عندنا من المتسلقات و الحمضيات و المزهرات الكثير ..اللبلاب و دقن الباشا و السيسبانات و أضان الفيل و السكسونيا ..و زهور غريبة الخلقة مريبة الألوان .. لكنها زهور على كلٍ .
اقتباس:
فشجرتنا و شجرة ناس معني المقابلة تشابكتا – كأنما تعرفان أواصر الأسرتين من جيرة تمتد إلى الديوم القديمة حينما كانت تتسيد كامل المنطقة من عند محطة الدومات و إنت طالع .. و هي ما أسمّاها الخواجات السودانيين لاحقاً بالخرطوم إتنين – هاتان الشجرتان أمات دماً واحد مشترك بينهم و بين الناس .. أظلتا الدرب من تحتهما في تشابكهما – فاستحال الشارع جنينة و ضُل و أريج برااااحه - شفت رحمة ربك ؟ -
اقتباس:
وعندنا - الله يكرمك - كما الخواجات عنبة رامية فوق بيتنا .. أي نعم أنها لا تطرح عنباً , لكنها عنبة على كل حال .. و تتسلق كما العنب فنربط لها دوبارة حتى ترمي بمياسة قدها فوق راس التعريشة .. و تتدلى .
اقتباس:
فمددنا أرجلنا من تحتها - كأحسن ما يكون البروليتاريا المغندلين - و زرعنا و شتلنا و فرشناها بروشاً و حصائر ( و تسلحنا بأكتوبر لن نرجع .. شبرا ) .
اقتباس:
في النهار نتلم فيها و هي خضراء فواحة بدل زنقة الأوض الواطية و ضلمة و حميمة , و ينضفن فيها النسوة الخدار و ينقنقن بإن و الإضافة و فلانة التي فعلت و تلك التي تركت , و يحددن فيها ( صرفة الصندوق الجاية لمنو ؟ ) .. و القهوة ما القهوة و الشاي الصاح , و يطوف علينا ولدانٌ بائعون يجرون عربات الخشب المكعكعة و فيها من طيبات قصب السكر المقشّر و عيش الريف الحار من منقده و القنقر العسلي و الفول السوداني المسلوق .. كما و تغشانا ستات التسالي و الفول و الدكوة و قراصة النبق و القونقليز و نحن في مسمانا السياجي .. و صواني الفطور المشتركة بقضها و قضيضها ( إشمعني القوات براها المشتركة ؟؟ .. و إتفاقات القمح المشتركة ؟؟ كلو مشترك بإذن الله ) ..
اقتباس:
و في الأمسيات الحنينات للديم لا نهش الباعوض صديقنا الأزلي .. لكننا نزرع له الريحان .. فهو يكجن رائحة الرياحين و يتجنب قرباً منها .. و نتلمّ بي ربطة المعلم و ننق و نغني .. و يا دنيا مافيك إلا نحنا .
و
اقتباس:
تحلو الونسة كلما عمر المجلس برواده من الصابئة و المارقين و الطيبين الطيبين .. متدينين و كفرة و أصحاب المزاج الأصنج و البرّاحة ، و أولياء المعروف و صغار الموظفين و كبار الحانقين و العاشق أب شاكوش .. و المغني البكّاء و .. و ..
اقتباس:
جلوسنا بنابر مما يليك من الحاجات بما يرفع مؤخرتك عن الأرض , فالأرض عالمٌ آخر ليس لك .. لكنه للضفادع و النمل و خدامة العقرب و بعض الفصائل غير المطروقة في ذواكرنا . و لحكمةٍ يعلمها العلاّم فإن تلك الكائنات لا تضايقنا كثيرا .. و هي تخضع لميزان الطبيعة العادل فتكون لبعضها البعض غذاءً دون ان تكلفنا مؤونة القضاء عليها .. و فتح نفاج ميزانية لذلك , فالزواحف من الحشرات عندنا سلط الله عليها الضفادع .. و سلط على الحشرات الطائرة الضب خصيم الرب .. و على الضب و الضفدعة سلط الله الكدايس .. و الكدايس مننا و فينا و لله الحمد .
اقتباس:
صندوق بيبسي قديم .. علبة بوهية منتهية .. بقية طاولة .. كرسي بشلل رباعي .. بقيةٌ من صبة خرسانة ..
عماد عبدالله
أنت تستحق ميداليتين ياحبيب:
ميدالية (ديامي) مدفون صُرّة
وميدالية (الحكي الذي لا يُمَل)
...
عايشت -في ديم أبريش- فترة (المجابدة) مابين أهلنا الديامة والشيخ (سيف الدين)!...
يومها كانت الأرض (الفضاء) يمين مركز صحي المايقوما جزء منها ملاعب لكرة الشراب والجزء الأكبر مَكبّا للقُمامة وساحة للكلاب الضالة...
وضع شيخ سيف الدين عليها يده وبدأ في استمالة العديد من أهل الديم ...
فاستجاب له (الكُبار سنا) حبا في مدائح وتهويمات الطريقة العزمية التي افترعها لهم!
وقبل ذلك لم يكن لأهل (ديم أبريش) كغيرهم من أهل الديم (شَغَلَة) مع صلوات في زوايا أو مساجد...فقد كانت المصلاية تأتي الرجل منهم مع الأبريق وهو على كرسيه أمام مدخل الباب ال(مفتوح) في منتصف غرفة من غرف البيت (أبو ميتين الذي ذكرت)...
ويومها لم يكن للثلاثة أمتار وجود...
أما الشباب فقد وقفوا (ألِفاً أحمراً) دون قيام الجامع ومدرسة تحفيظ القرآن وحلقات المديح التي أعلمهم الشيخ بنيته لانشائها في ذات المكان...
شيخ سيف الدين كما يصفه من يجالسه رجل (حلو الحديث) الى درجة أنه يسحرك ثم يقنعك بوجهة نظره منذ أول وهلة ...
لذلك فقد حرص الشباب على النأي بأنفسهم وآبائهم عن أيما مواجهة مباشرة مع سيف الدين
المهم في الأمر هو الحدث الغريب الذي قام به الديامة في ختام المجابهة !
لقد صَعّدَ الشباب الأمر الى درجة المحاكم وساعدهم (آخرون) بمعينات عديدة قانونية وبيئية وديمغرافية فكسبوا القضية ضد الشيخ سيف الدين...
ولكن عندما شرع الشيخ في الأنتقال الى خارج الديم تجمع أهل ديم أبريش وجاؤوه ...
-ياشيخنا خلاص والله العظيم ماترحل من هنا
-الحاصل شنو ياجماعة انتو مش كنتو رافضين واشتكيتوني وكسبتو القضية؟
-أيوة نحنا كسبناها وهسّع لو عاوز نمشي معاك ونتنازل ليك عن الأرض
وقد كان...
انهم أهل الديم ياصاحب


اكتب ياصديقي فكلنا لك قرّاء ...
مودتي



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2008, 08:19 AM   #[13]
wadosman
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عماد...

وينك يا حبيب..؟؟

قلنا نسلم و كدا..بس ما شايف لى كرسى فااضى
بمشى و اجيهو راجع...


محمد عثمان...



wadosman غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2008, 09:25 AM   #[14]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]اطيب سلام و تحية لك يا عماد عبد الله،
و لكل الصحاب هنا و تقبلوا مشاركتنا من
وحي غيثارات الفلامنجو الخالدة، جالوص عاطف خيري
و دوزنة الارخبيل الراحل المقيم مصطفى سيد احمد،
و الرك عليك مباصرة السالسا و التبغ المعتق فيما بعد و اقسم لينا معاك

معتوقة ومعتقة ومنعتقة
نوافير إنتشاء وحشمة
وحَـمار العين ..
تضحك كلما وقعت مصيبة
تمشى على العجين وتلخبطو
وترطن إذا جاها الحنين

يا بت بيوت الهجعة كيف ؟
غبار شوارعك ماشى وين
زقاق يفتش فى زقاق
كتمة وضلمة وإنعتاق
أنا فيك لامونى المساجين
سكاتك منازل حلال الحرام
سكاتك على حين أهش الحمام
سكاتك عليك لما تصحى المسام
سكاتك عليهم سكوت و السلام

صوتك وكت قطع البحر
قبال مراكب العمدة
ضهر النيل عرق
والشمس فوق حبل الغيوم
شرت جلاليب النعاس
ناشف غرب مبلول شرق
والمطرة زى شفع العيد
تدخل غرف كل البيوت
حكمة الجوع الشرح للأرضة
كيف تقرأ المرق قبال يقع
فوقـك سقف
إتنحنح الجالوص

أمرق على مهلك
مروق الحنة
من ضفر العروس
واصعد على مهلك
صعود البذرة
والروح والشموس

مبنية مدن الخوف
من طينة آخر الليل
وانا فى سقالة الشوق
قدح البصيرة تقيل
فاتح زريبة الجوف
تمرق تخش الخيل
على كيفة كيف معلوف
ضهر المظنة يشيل
وانا ظنى ظنيـتـو
فى النيل غريق فى النيل
و الليل ولافى بالو ليل
ساكت يغنوا على القمر
واجعنى فى البحر السكات
سكتنى فى الوجع البحر

يا بت صباح الطير
وين البلد ركت ؟
ما عاد هواك يفتح فى الكتمة
شباك النزيف
وين تكيتك فى الغيمة
شطيف النجوم
ريف الجسد صدرك
سبلوقة اللبن الحريف
داسينى فيكى نضر
والأنبياء فاتوا
والأنبياء بين بين
قاعدين فى ضل النار
داسينى فيك نضر
فى غفلة جو الكفار
وطارت حمامة الغار
لاقونى ناشف ومر
ما ذنب جلد الطار
لو غنو بيهو شتر
ما تخافى الله معاك
وكل الملائكة سمر



[rams]http://sudaniana.com/song_listen_3128_1[/rams][/align]



التعديل الأخير تم بواسطة فيصل سعد ; 26-12-2008 الساعة 06:50 AM.
التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2008, 10:21 AM   #[15]
خضر حسين خليل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خضر حسين خليل
 
افتراضي

اقتباس:
عالمٌ فوّار كما الحياة .. شديد الخصوصية و الحميمية , و عالي الجودة الإنسانية على كيف كيفك .
يذكرني بعوالم لاتينية قرأت عنها ..
والله لا فوار الا أنت يا أيها الزول العجيب
غشيت معاي وأنا قاعد قبلي شوارع الديم شارع شارع وجخنون جخنون
يوحشني الديم ياصديقي يوحشني
توحشني بيوتات الحجر
والأمسيات وليالي الصلاح ورائحة الأقاشي في طرف شارع يشتكي الظلمة
لكنه مضاء بنفوس الطيبين من القوم الديامة
ياخ أنا أشكرك لهذا المتنفس في الزمن اليباب .

ثم
ياخ

أليس هنا أجمل من حاصل الحاصل هناك
إذن خليك قريب بي جاي وأبقا داخل يا قريب .



التوقيع: يــا وطن عز الشدائد
ــــــــــــــــــــــــــ
حميد
خضر حسين خليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:24 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.