نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > إشراقات وخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-2006, 07:58 PM   #[16]
نصار الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نصار الحاج
 
افتراضي

كابوس؟ !

بل هذا أروع معراج يا اشراق ...
.......................................
......................................
......................................
......................................
.....................................

ونهر الروعة لن ينضب يا اشراق ........
محبتي التي تعرفينها ابداً ................



نصار الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2006, 07:57 AM   #[17]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

رأفت ميلاد

مالذي يفرحني هكذا ؟؟

هو حلم لاشك فيه

ذلك الذي أخوض غماره الآن ؟؟

أستيقظت اليوم من صحوي ، وكان القمر قد أوشك على البزوغ ، خرجت من صحوي ، مملؤة بروائح العناقيد المثقلة

بوجهك

وجدت المطر وقد بدأ في الانهمار ، كانت الحجارة تبرق وتضحك ، وتجيبها الاوراق الندية بهزيج لم استطيع ان اميز معانيه

ما لهذا الصحو يشبه الحلم ؟؟

امطار ..رعود .. وكثير هزائم!

كيف لي ان اوفق بين صحو وحلم ، كيف لي ان اجمعهما معا ..
صنوان
متضادان في ذاكرة الليل ..؟


...
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2006, 09:33 AM   #[18]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[B]هل هو ابن زيدون، [/B] ذلك الذي قال:
[mark=#FF0000]لم يكن وصلك إلا حلما، في الكرى أم خلسة المختلس؟[/mark]
ما الذي جعل الشاعر بول إيلوار يقول متباهيا"بشعره":
(نحن خلقنا من النسيج الذي صنعت منه الأحلام)!
ولكن أية مهارة أعطينا بأن نجعل لأحلامنا مصفاة، وغربالاً، فلا يصل إلينا منها إلا ما نشتهي!
ومن أعطاك فرشاة، لتلوين أحلامنا!

جالس القرفصاء، وليس عن يمينه سوى قمر ملون، الأنجم رغوة من ضياء، والريح عطر من موسيقى وشعر، ولا يستر عري الجسد إلا المحبة الشفافة التي ترى عبره، مرآة نفس صافية!
الملائك يستأذنون، ولا حجاب!
القلب المضيء مأرز فراشات الهوى إذ تحلق،
و...
([mark=#FFFF00]أنفخ الأرض فتستطير في مدارها الذي رسمته لها،
الشمس أمسح الغبار عن جبينها
لها، أسوي شعرها المنكوش، ربما
أصفّف الشعاع في جديلة، لترتمي وراء ظهرها كذنب الحصان[/mark]!)
و...
(معاك بحلم، كأني على فرس طاير،
بحلم، كأني على وتر مشدود
)!

اقتباس:
أستيقظت اليوم من صحوي ، وكان القمر قد أوشك على البزوغ ، خرجت من صحوي ، مملؤة بروائح العناقيد المثقلة بوجهك
حين نفوني، ورأوا قتلي بأن يبعدوني عنك،
هزمتهم، واحتقبتك في حلمي!
وحين هموا أن يوقظوني، كنت أرى أحلامي في اليقظة!
فهل أيقظوني أنا أم ناموا هم؟
تركتهم لكوابيسهم وظفرت بأحلامي!

جالس القرفصاء، وليس عن يميني سوى قمر ملون
ورذاذ من نجوم.!
وأنت كوكب آخر بين الشمس والقمر، (لم يره الشاعر محمود أبوبكر، وهو يقول:
[mark=#CC33CC]كوكب يهب الضياء وكوكب لا يهتدي، وكويكب جم الحياء، وكوكب يغشى الصباح بنوره المتوقد[/mark])

وحلمت،
اقتباس:
ما لهذا الصحو يشبه الحلم ؟؟
أفردي لي صفحة في كتاب أحلامك، فلعلني أسطر فيها طيف حلم عابر!

([mark=#FF0000]قبلك، كنت ما بحلم ولا موجود[/mark]
)!



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2006, 10:54 AM   #[19]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

المجدلية ..
دائما ,,
يكون لحضورك طعم الاحلام المكللة بالورود ..


:
:
:



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2006, 12:55 PM   #[20]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي



نصااااااااار

في صيف اللقياء
كان الحلم
ذرفت اشواقي كلها في خارطة مدنك

ثم

غفوت على وسادة شعرك
وحلمت....
حلمت .....

بانني أبذر كلماتك
في اعشاش الكنار ي، وأخبئ نبضي في أجنحتها ..

ثم صحوت ....

فاذا بالمدن قد توحدت فيك ...!


..
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2006, 08:06 PM   #[21]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar
..



ارأيتنا الليلة نغني معا بعضا من أحلامنا وأفراحنا وجنوننا، بلا عناء، بعد كثير عناء،
عناء الانتظار ..عناء الخوف و عناء العشق المخبوء، بين الصدور وخلف الأبواب



...
....

سيدة العشق المخبوء

أسعد الله أحلامك ..

الجهر بال(معصية)..يشبه المهر الوثاب (جواك) ..

و قيل فيه قديمآ:

قارحك غير شكال ما بقربوا الشداد ..

و اسمحي لي أن أشرح للحناكيش

قارحك .. أي فرسك .. شكال ..بضم الشين تعني ربط رجل الفرس لتقليل حركته و جموحه لحين الفراغ من تثبيت السرج و اللجام عليه ..أي عملية (الشد) ..و هذا بدوره ينقلنا لمفردة (الشداد) ..بضم الشين و تشديد الدال الأولى .. و هم الذين يقومون ب عملية (الشد) حتى (يتمكن) الفارس من إعتلاء صهوة الجواد النافر هذا.

هذا المهر شديد الجموح .. يظل هاجس السيطرة عليه (كابوسآ) أرهق (فحول) الشعراء جيلآ بعد جيل ..

يا إشراق ..يا

يا فرس ...كل القبيلة تلـــجـــموا ..
يكـــســــــــر قناعاتا ....و ....يـــفــــر

يا إشراق ..يا

متمردة الكلم و الحلم

(إتغطي) كويس ..و نومي ..و احلمي بهدوء

لا قبل لنا بمفردات مثل ما تحته خط في صحيفة سوابقك رقم (38)

عــــيــــد ســــعــــيــــد



.



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2006, 07:31 AM   #[22]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:
أفردي لي صفحة في كتاب أحلامك، فلعلني أسطر فيها طيف حلم عابر!
هكذا قال ..



فقالت لكابوسها :

دخلت معك ليلتها في كتاب حلمي على ظهر فرس الصمت ..!

تصّفحت وأياك أمواج الليل اللامحدود ، كانت تبدو ندية امام ناظرينا ، تتلالا فضية اللون وتارة زهرية وحينا تبدو صاخبة وأخرى صامتة ..


استطردت قائلة ...:

رغبت حينها كثيرا ان نتحول معا الي موجة من الضحك ، ثم نمعن في الهرب من عيون الليل التي تراقبنا

ونحن نفر من امام وجه الليل تعثرنا باكوام من
احاديثنا الصغيرة
اغنياتنا بعض همسنا وجلجلة ضحكاتنا
كانت كلها مكومة في قعر الخاطر



اقتباس:
هممت بان أصلي قربانا للنجوم لتشفع لي
من نظرة الليل
وتمنحني صبر الارض على صمتك ...

فهل كنت أحلم ؟

قالت له وهي تمعن الولوج في الحلم :

كل ليلة كنت أنتظرك على عتبات الليل انتظر عودتك من الصمت لندخل في أزقة الحلم معا

كنت حينما اري ضحكتك تبرز من بين الحقول والشمس مائلة للسقوط في جوف العتمة ..كنت أهرع لاخذ من كتفك كل الكلمات التي تحملها ، أضعها في قلبي وبين جوانحي ، وندخل معا بوابة حلمنا



لان ضحكتك وحدها كانت اعمدة الدنيا و التي تمنعها من البكاء ، كنت أستند عليها ، واجلس قرب شفتيك لالتقط الازاهير ابان حلول ربيع الكلام ..

كم كنت احب هذه الازاهير الصفراء الصغيرة والتي تتساقط من فمك ..!

كنت التقط بعض منها واضعها في خزانة احلامي ، لاشمها كلما اشتقت لحلم منك

ها انا احلم مرة ثانية ؟؟

.
..
.



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2006, 06:46 PM   #[23]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي قصة حلم

ثم كتبت:
اقتباس:
(كل ليلة كنت أنتظرك على عتبات الليل انتظر عودتك من الصمت لندخل في أزقة الحلم معا[/font])

وذات حلم:
في مدينته الساحلية التي نادراً ما تمطر، جادت سحائبها فجراً بغيثٍ هطول،. قرر أن يكافئ نفسه بهذه المناسبة، فمنح نفسه إجازة، وآثر الاسترخاء وملازمة السرير لعله ينصب شركاً لاصطياد الأحلام. والنافذة نصف مشرعة، والرذاذ يثرثر، مابين زرقة السحب الداكنة وابتسامات البرق(مثل ثغر حبيبته)، سرقته الأحلام، فنام.
كان يحلم أنه نائم وفي حلم نومه كان يناجيها ويخططان تفاصيل حلمهما المشترك، وشأن أحلامه معها، دائماً ثمة شخص ما قريب جداً بينهما، شخص غير محدد المعالم ولا يمكن تسميته، أو تعريفه عندما يصحوان، إلا بأنه شخص معروف لديهما في الأحلام، شخص، يبدو أحياناً كالرقيب، وربما كالعذول، ولكنه ليس عدوانياً، وليس غريباً، ورغماً عن أنه يفرض نفسه في أحلامهما، فلا يستطيعان أن يكرهاه، ولا أن يحملا عليه أية ضغينة. اعتاد فرض نفسه، وهما لا يستطيعان له دفعاً، سوى أنهما، حينما يستيقظان يتمنيان أن لو لم يكن معهم.
وهما معاً، يناقشان تفاصيل حلمهما، إذا بهاتفه يرن. انتبه، كان الرذاذ قد كف عن الثرثرة، وكانت هي على الهاتف تسأله، هل رأيت حلمي؟
لم يندهش إلا لأنه في تلك اللحظة بالذات، كان يناقش معها، في حلمه، تفاصيل الأحلام التي سيحلمانها معاً، وكيف يحكيانها، لنفسيهما، حكت هي وحكى هو.
كانا،هو وهي، [mark=#FF0000]قد اعتادا على معجزاتهما الصغيرة تلك [/mark]، وهذا التخاطر الغريب.
دهشا في المرة الأولى، حين سألها: هل أنت نبية؟ كانت تبادر فتقول بل أنت النبي! أترى كيف حدث هذا؟
وتكررت مرات تخاطرهما وتواصلهما غير المألوف ذاك، واستمرت معجزاتهما الصغيرة تنمو وتتنوع، ولا تصيبهما إلا دهشة التسليم والخضوع للمعجزات!.
حين كان يهم بالتقاط الهاتف يحدثها، فإذا هاتفها يرن!
ولكن ينغص عليهما، أحياناً عديدة، شكواهما من أن هاتف الآخر مشغول( لأنه في ذات اللحظة كان كل منهما يحاول الاتصال بالآخر)!
حكت له عن حلمها، حكى لها عن حلمه.جمعا حلميهما معاً، وأقفلا الخط.
بدأ الرذاذ في الثرثرة من جديد، جذب الغطاء [mark=#FFFF00]واستأنف الفصل الخاص بأحلامه...(معها)![/mark]

اقتباس:
([ها انا احلم مرة ثانية ؟؟
اقتباس:
)



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 08:19 AM   #[24]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:
لا قبل لنا بمفردات مثل ما تحته خط في صحيفة سوابقك رقم (38 )

حلمي هذه الليلة يشبه خطوات العسكر .. منتظم ، قوي وعنيف ...!


رأيتني و"كابوسي" ندلف معاً من بوابة الحلم ، الذي كان يعبق بموسيقى صاخبة ، كانت النجوم تلتمع فوقنا بينما كانت السماء شديدة السواد..

بدأنا نتمايل .. بهدوء يشبه الكون انذاك ثم بدأ ايقاع خطونا في الازدياد باتجاه الصهيل .. رأيت جسده يبرق بالموسق ي كما الحصان ، ثم ما يلبث ان يتمايل نشوة كما النسيم في ليلة صيفية

..كنت اراقب تحولات جسده الموسومة في وجهه وهو نائم في حلمي
رأيتنا فجأة نرقص على شفا هاوية من الخوف ، ألتفت ذراعاه القويتان حول جسدي ليحميني من الصحو ..

فاذا بهما حية الصباح تكاد تزهق انفاس الحلم

ثم رأيت الشمس تمد يدها لتفلتني من بين ذراعيه

تملكني رعب كثيف ..
فقد تذكرت في تلك اللحظات كل اصدقائي : البحر والغيم ووجهه

أتراني كنت أحلم ؟



..
...
ا



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 09:01 AM   #[25]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:
جذب الغطاء واستأنف الفصل الخاص بأحلامه...(معها)!


أراك كما ثيسيوس أمير أثينا وهو يحتفي بخطيبته هيبوليتا و قد اوغلا في " حلم ليلة صيف"

اقتباس:
ثيسيوس : ساعة زفافنا تقترب ، أي هيبوليتا ، وبعد أربعة أيام سعيدة يظهر هلال الشهر الجديد، ومع ذلك فاني لاخال القمر القديم متبأطاً في أفوله ، فيقف تبأطؤه حائلاً بين وبين تحقيق رغباتي
هيبوليتا : سُرعان ما سيخلف الليل كل نهار من تلك الايام الاربعة ، ويغلف الوقت أحلام كل ليلة من الليالي الاربعة . وبعدها يشهد احتفالات زفافنا القمر الجديد ، وهو في صورة قوس فضيٍ تسنده قبضة قوية من السماء استعدادا لانطلاق السهم ..! )


رأيتني هذه الليلة : طفلةٌ بوجهِ ملاكٍ متحفزٍ له أجنحة ملونة ، كنت أجلس في أرجوحة احلامي يدفعني صبي حلو القسمات له شارب كث ..!

كان يدفعني باتجاه القلب . كانت تلك الارجوحة المصنوعة من عناقيد الايام تتمايل تبعا لضحكاتي

كنت أحس بطنين الفراشات في أذني ، ولكنني لا أرى غير الوان شتى مسكوبة في الافق ، لون أحمر يداخله ازرق يخرج منهما اصفر واخضر وهكذا فضاء من ا لالوان . كنت وانا اتارجح في فضاء الالوان ذاك اضحك تارة وارتجف كعصفور تائه تارة اخرى ، فوجه الطفل المكسو بالشارب كان يبدو لي غاضبا حينا كوحش ومملؤ بالعذوبة تارات آخر ...

ثم رأيتك وقد امتلات ذراعيك فجأة بالشعر ، تمسك بي وتدفعني صوب حديقة تفوح منها روائح الصيف ،كانت أبتسامتك مملؤة بالاريج الحار بعض عرق ،زنجبيل وحليب.. استنشقت ذلك العبير وانا بعد طفلة بصدر امراة ناضجة حتى احسست بالدوار وغبت عن الوعي ..
رأيتك تحملني بين ذراعيك بحنو طفل وانت تجهش بالبكاء ، كان وجهك أرضٌ غمرها المطر لتوه .. فاحسست بالخضرة تنتشر في وجداني ، أيقنت انك ستكون سمائي ، وعلمت علم اليقين انك القوة الوحيدة والازلية التي ساحسها في وعي وفي حلمي .. ستسكن روحي وتتوحد مع كائناتي بعروة لا انفصام لها ..

رايتك وقد استيقظت من صحوي ، تهديني كنارا بلون الصباحات الناضرة فادركت الآن ممن تعلمت الغناء ..!
مهلا
انا استعيد الان وفي هذا الحلم بالذات كل سنوات طفولتي مع وجهك ، غير المصبوغ بالغياب . كم تجرعت حبك بكل شراهة الاطفال انذاك ، كنت اجلس علي عتبات دارنا ، لكي اتمكن من رؤيتك تبزغ مع الفجر وانت تحمل سلالا من الضوء ، كان الضباب يخبئ بعضا من وجهك القمر ، ولكنني كنت أمسح بيدي الصغيرتين بعض منه فيكتمل اشراقك .


..
..
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 10:10 AM   #[26]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
كان الضباب يخبئ بعضا من وجهك القمر ، ولكنني كنت أمسح بيدي الصغيرتين بعض منه فيكتمل اشراقك

[color=#FF0000]اكتمل اشراقي، والتفت فإذا الضباب ليس سوى غيوم من عطر، والندى عصافير مهاجرة نحو أفق من بريق!
أتكأت على قلبي، غمست ريشة عشقك حيث مداد الكتابة، كان بهاؤك يغمرني فأرتعش القلم، وأورقت السطور!
... ... ... ... ...
... ...
...
الآن صرت تقرأينني، وأكتبك
تكتبينني وأقرؤك!
يا لجنون الكتابة
يا لقراءتك المدهشة![/
color]

من قال أنني أحلم؟



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 12:26 PM   #[27]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تعانق حلم الليل وحلم النهار، وتمازجا، فأنجبا مولوداً ، واحتارا في تسميته.
حاولت المساعدة، فبحثت في كتب الفلسفة، وما وجدت تعريفاً لهذا المولود البديع.
ظننته حلماً كباقي الأحلام فطاردته في الليالي، خلف الزوايا المظلمة، ودهاليز النوم السحيقة..
تعبت وأنا ألهث خلفه، ففتحت عيني لأبدده. أليس هكذا تتبدد الاحلام؟
لكن عيني أبصرت أجمل الأحلام وما عدت أريد أن أفيق من صحوي.
ألا يشبه حلمك حلمي يا سيدتي؟



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 01:03 PM   #[28]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كان حلمه مكسواً بذاته[mark=#FF0000] (الضمير يعود إلى الحلم)![/mark]
ولأنه كذلك، فقد عبر إلى الرصيف الآخر دون أن تمسه السيارات العجلى، في ذات الوقت، كان حلمها يعبر من الرصيف المقابل نحو(حلمه)،
تعانق (الحلمان) في منتصف الطريق السريع، ووسط السيارات المسرعة.
سائقو السيارات غشتهم سنة من أحلام مضيئة، السيارات نفسها ابتسمت في هرولتها وازدادت نشاطاً، انهمرت الأزهار والرياحين من جانبي الرصيف، الشارع تحول إلى نهر من موسيقى، عانق الناس الأشجار والملائكة هبطت من سماواتها تعزف سيمفونية الأحلام!

فجأة!
فجأة

لم يحدث شيء فجأة، كما هو معتاد في مثل هذه الأحوال!
[mark=#99FF33][7la1=#FF0000]فقط حلمان تعانقا، فأغرقا الكون في حلم بهيج[/7la1][/mark]

ومنذئذٍ، ما زال يحلم
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وفي داخل حلمه كانت تحلم معه، وينسجان من حلميهما مروحة للأحلام الكونية (القادمة)[/grade]


كل حلم وأنت بخير



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 01:12 PM   #[29]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

إشراق...
هربت من هنا أكثر من مرة...
وأعود بقوة دفع الشوق تسوقني خطايا...
ده شعرا ما عندي ليه رقبة...
ولكني لن أخرج خالي الوفاض...
"هل لي ببعض حلمك أغري به حورية"
فقد تيبست أحلامي مطحونة بمرارة الواقع
ولا أحلام عندي أهديها......
وليل الشتاء طويل .

(وأيه الدنيا غير لمة ناس في خير أو ساعة حلم)



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2006, 09:10 AM   #[30]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:


ألا يشبه حلمك حلمي يا سيدتي؟
[mark=#33CCFF]بلى ....وأجمل ..![/mark]


ذات الحرف الغزال

ظل حلمي يتجول في دمي
حملته منذ كانت الاحلام ملونة
واظنه سيظل في ليلي ينبض مع ايامي

رأيت وجهه وهو مثقل بالغناء ، وهو يمسك بيدي ، ونتجول معا في أزقة ضيقة لا تفضي الا لاخرى حتى انتهينا الي يسار القلب الي غرفة دائرية الشكل ، كانت تغص بالملائكة ، يترنمون باهازيج قدسية ، يصفقون حيناً ويضحكون حيناً أخر ..

كانت تنبت في تلك الغرفة اشجار دافئة كثيرة لا حصر لها تتمايل اغصانها طربا
.
جلست ووجهه المملؤ بالغناء في حضن احدى تلك الاشجار وسمعته يردد مع الملائكة بعض من ترانيمهم

كان يربت على شعري ويحثني على الغناء معهم ..

فتحت عيني لاجدني قد استغرقت في حلم آخر ..!


..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:50 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.