نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > إشراقات وخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-2006, 09:55 AM   #[31]
محمد حسن العمدة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن العمدة
 
افتراضي

اقتباس:
لم يعد في امكاني تسلق الشجرة الضخمة التي كنا نخبئ في قلبها أغراضنا ،ذكرياتنا وبعض من عدة الحرب.

لم يعد مسموحاً لي بمصارعة " ابراهومة الخروف ." لا يمكن بعد الآن ان اذهب الي السوق صباحا لاحضر لجدتي "التنباك" ، او لامي بعض اغراض المنزل. لم يعد لي مكانا في الجيش ..!
يعني تاني مافي .........


البوست ده فاقد ميرفت والسمندل بحق خاصة انو بتناول قضية شائكة جدا وقبل كده على ما اظن الدكتورة بيان تناولت نفس الموضوع بالقرية المجاورة لو تمكنت منه ساحضره الى هنا للمزيد من التناول



محمد حسن العمدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-08-2006, 11:44 AM   #[32]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

[align=justify]عزيزاتي قد جئتكن اليوم أحمل نعشي بكف وبالأخرى غصن زيتون
جئت وأنا أخشى أن أغرد خارج السرب أو يصيبكم مني بعض نشاز
جئت أصب جام غضبي على نفسي وعليكن
جئت أعلن أن الغلط منا وفينا
جئت أهرول وأنا أحمل معي كل أنوثتي وإنسانيتي
متصالحة تماماً مع كلي
متصالحة تماماً مع رجال فيهم
أبي
.... أخي
........... أمير أحلام اليوم وزوج المستقبل
............................................... أصدقائي
جئت أقول لما نستهلك وقتنا وجهدنا في معرفة من الجاني ومن المجني عليه
من الضحية ومن الجلاد
ومن المستفيد من إطفاء الأنوار !!!
في زمان أصبحت فيه المرأة والمناداة بحقوقها مصدر كسب للكثيرين
جئت أقول دعونا نغير أنفسنا ونتعلم كيف نأخذ حقنا
جئت أرجو أن نعلم أخواتنا كيف يتصالحن مع ذواتهن ويثقن في أنفسهن
بدل أن نزيد احقادهن على الرجال
في زمان أصبحنا نمتلك فيه كل وسائل القوة
التعليم ... العمل .ووو
ولكن تنقصنا الثقة والإرادة
جئت أقول أن الرجال هم في الأصل ضحايانا
منذ أن وعينا وجدنا الأب يذهب للعمل ويوفر احتياجات الأسرة
ووجدنا في المقابل الأم قائمة على تربية النشأ
وجدنا أسس التربية "يا ولد إنت راجل البيت - يا بت أعملي وأعملي لأخوكي حتى وإن كان أصغر البيت"
هذه هي القوالب التي كانت ومازالت تؤطرنا وتضعنا فيها أمهاتنا ... رجالاً ونساءً
سنكسب جيلاً صحيحاً معافى إن أخرجنا للعالم أمهات متصالحات مع ذواتهن ويعرفن حقوقهن ولا يميزن بين أبنائهن
ما الذي يجبرنا أن نعيش لسنين كخرق بالية
ما الذي يمنع تلك التي يأتيها زوجها والأنوار مطفأة من إنارتها
ما الذي وما الذي
أخواتي
أنا عرفت دربي وعرفت حقي
وفي طريقي سائرة
لا تحكمني سوى أفكاري وقناعاتي
أقوم بكل ما تمكنني قدرتي الإنسانية على فعله
وليس على أساس ولد وبنت
إذ كيف نطالب بأن يشاركنا الرجال مهام المنزل
ودواخلنا تقول رفقاً بالقوارير
نحن قادرات قادرات قادرات

قد ظللت لأيام أرقب مهرجان الإنعتاق هذا وأنا أنتظر اللحظة المناسبة لإعلان تحرري وها قد أتت أخيراً ولا أنوي التفريط فيها لذا سأظل هاهنا باقية ولي كثير من التعليق على عدد من المداخلات وطالما أننا قررنا كسر الطوق واطلاق العنان لألسنتنا أرجو احتمالي

مودتي وهنيئاً لنا بك يا إشراق
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-08-2006, 11:58 AM   #[33]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

[align=justify]
اقتباس:
ولكن ان تستحي الانثى من جسدها ومن اشياء طبيعة تحدث لها ..
فهذا هو الغير منطقي وغير مقبول ..
السؤال الذي لم أجد له أجابة
اتفعل ذلك بايعاز من الرجل خوف منه ؟؟
ام اتباعا لسنن النسوة من حولها ؟؟
لنأخذ بالخيار الأول ولنقل أن هذه المرأة الضعيفة واقعة تحت سيطرة وجبروت هذا الرجل الذي يحركها بالريموتكنترول لتحقيق مطالبه ورغباته .... أرتاح كثيراً مثل غيري لهذا التفسير الذي يوفر لنا قسطاً كبيراً من التعاطف ومزيداً من المناداة بحقوقنا التي استولى عليها إخوتنا الأعداء من الرجال ... فجأة وأنا وسط هذا الارتياح يقفز إلى ذهني تساؤل يهزم تماماً هذا الاقتناع ... أتساءل كثيراً عن ذلك الرجل المنصاع لرغبات زوجته ، الحريص على إرضائها ... عن ذلك الذي يحرص أن تكون علاقاته بالأخريات حتى وإن كانت من باب الصداقة بعيدة عن زوجته وقد يضطر أحياناً لقطع هذه العلاقات متى ما أبدت الزوجة اعتراضها .. لما لا يجهر هذا السيد بعلاقاته في وجه زوجته التي لا تمثل بالنسبة له سوى " جسدا يضاجعه ويبصق فيه شهواته متى ما شاء." ما الذي يجبر هذا الرجل المتسلط القوي على فعل كل هذا ؟؟ هل لأن زوجته تملك "عضلات" أقوى منه ؟؟ هل تمسك بسوط تجبره به ؟؟؟ هل وهل ؟؟؟ أم أن للمسألة علاقة بالإحساس وبتلك الأنوار المطفئة ؟؟؟؟
أفيدونا يرحمكم الله إخوتنا المتزوجين والمتزوجات
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-08-2006, 12:19 PM   #[34]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

[align=justify]عزيزتي يا بنت النيل
دعيني أولاً أعبر عن حزني
محزن جداً أن تصف شابة في مقتبل العمر الحياة الزوجية بمثل هذا التعبير الذي تفضلتي به لم توفري لنا بقية من امل نعيش عليه ...

اقتباس:
.... وفى أخريات الليل يتحولن إلى خرقٍ بالية تفرغ عليها الشهوات والأنوار مطفأة ....
ودعيني أسألك كيف عرفتي أنهن يتحولن إلى خرق بالية تفرغ عليها الشهوات والأنوار مطفأة !! هل ..........................
وهل هذه تحوي السؤال الذي تخشاه أي واحدة منا والذي يمنعنا من ممارسة رغباتنا و ذواتنا الحقيقية
دعيني أعيد عليك السؤال بشكل آخر وأستعير هذه المرة بعض المفردات من قاموس "ست الشاي" الذي صممناه لإشباع حاجتنا إلى التمرد على اللغة الرصينة في بعض الأحيان ... (الكلام دة جايباهو من راسك ولا كراسك) بصياغة أخرى أكثر جدية هل عايشتي التجربة أم هو نتيجة قراءات وخبرات متوارثة ؟؟؟
اسمحي لي بقول رأيي في الأمر والذي استقيه من خلال كلماتك

اقتباس:
فمثل هذا النص لا يناقش فى مجالس الرجال ..... بل هناك فى الحجرات الخلفية .... حيث تعشق النساء سراً..... ينظرن الى أجسادهن سراً .... يقضين حاجتهن سرأ....
وأضيفي إليها يتبادلن الخبرات والوصايا سراً ...

خيراً إن شهد شاهد من أهلها عزيزتي "مثل هذا النص وغيره من النصوص لا يناقش في مجالس الرجال" إذن كل ما يحدث معنا إن كنا أجساداُ تنطق بالحياة أم كنا خرقاً بالية هو نتيجة خبرات نتوارثها جيلاً بعد جيل في تلك الحجرات الخلفية
لما نتوارث تجارب غيرنا ؟؟؟
ودعيني أستعجب !!!
في زمان تقوم فيه واحدة من ذات جنسنا في الغرب بالتأمين على مؤخرتها الجميلة نخجل نحن أن نمشي بصدورنا بخيلاء حتى داخل غرفنا
الأنوار المطفأة هي لعمري من صميم اختراعاتنا نحن لنداري بها ضعفنا وخجلنا
إذ كيف يقوم الرجل بإطفاء الأنوار وفي نفس الوقت يصيح قائلاً
أفتش عنك بكل الزوايا ..
أفتش فوق السرير .. وتحت السرير
وبين المرايا .. وخلف المرايا
فلست أشاهد في غرفة الحب
شخصاً سوايا
- نزار قباني -

ويصيح آخر
تمزق جسمك العاري
تمزق ، تحت سقف الليل ، نهدك بين أظفاري
تمزق كل شئ من لهيبي ، غير أستار
تحجب فيك ما أهواه ...
كأني أشرب الدم منك ملحاً ، ظل عطشاناً
من أستقاه .. أين هواك ؟ أين فؤادك العاري؟
أسد عليك باب الليل. ثم أعانق الباب فألثم فيه
ظلي ، ذكرياتي ، بعض أسراري
وأبحث عنك في ناري
فلا ألقاك ، لا ألقى رمادا في اللظى الواري
سأقذف كل نفسي في لظاها ، كل ما غابا وما حضرا
أريدك فاقتليني كي أحسك
واقتلي الحجرا
بفيض دم ، بنار منك ... واحترقي بلا نار

-بدر شاكر السياب -

وكان الله في عون من لم يستطع الصياح
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-08-2006, 01:36 PM   #[35]
بنت النيل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

صنو الروح
لا ادرى لماذا الكفن ..... وذلك التصور المسبق بأن تواجه أرائك بالرفض أو الإستهجان ... ولماذا رأيتى ان النقاش موجه لصب اللعنات على الرجال فى حين نتحدث عن سطوة مجتمع بجميع مكوناته من رجال ونساء وموروث ومعتقد ومكتسب على حد السواء
ولك دلالات فى :-

اقتباس:
إشراق
وبكيت ليلتها طويلا امام جمهرة النسوة - أمي خالاتي عماتي جدتي وبعض الجيران ...! – اللائي كن يتلون على مسامعي أطول سيرة عن المحرمات والمنهي عنها ، المكروه وغير المسموح به الممنوع والصعب الوصول اليه
اقتباس:
بنت النيل
حتى أتيت أنت لتفتحى أبواباً على شرفات التصالح من الذات ... لسيدات أرهقتهن أزمنة الوجع .... والقهر
سأعود للنص مرة أخرى حتى أطرح أخر ذرة من سطوة اللون مازالت تعلق كالغصة فى حلقى ...وأودع على أبوابك أزمان الترقب والقلق .
اقتباس:
خالد الأيوبى
معاناة المرأة من المؤثرات الخارجية أكبر من معاناتها مع جســــدها و الطبيعة و تلك التحولات .. فالمرأة لولا تركــها المجتمع الذي حولها و شــــأنها .... لا تهزمها الآلام و لا الدهشـــــة
اقتباس:
إشراق
الم تلاحظ ان سيرة الخوف هذه لم تنقطع من لدن أمهاتنا .. بل تمددت لتشملنا ومن بعد لتغمر بناتنا
فالي متى ؟؟
ندى
قد كان الهدف الأسمى لوجودنا هنا هو ( التصالح مع الذات ) وان نخرج نحن ( النساء ) بأشيائنا من ( الحجرات الخلفية ) الى فضاءات العلن وهو الامر الذى ترجمته إشراق بفتحها لهذه القضية . ياصديقتى ... لا نختلف معك أن تنشئتنا الإجتماعية ( والتى للام فيها الدور الأعظم ) كان لها الأثر الأكبر فى وضع كل تلك العقد والرواسب والفوارق على أساس النوع ولكن التنشئة الإجتماعية هى تراكم جمله عوامل اهمها الموروث القافى والإجتماعى بالإضافة الى الوضع الإقتصادى والبيئى والمعتقد الفكر والدينى لذا تجدين فى بعض القبائل فى شمال وقرب أفريقا مثلا الطوارق والإمبررو أن البنساء هن اللواتى يقمن بالأعمال الشاقة والتى تحتاج الى مجهود اكثر فى حين يقوم الرجال بالتزين والعناية بالأطفال الى حين عودتهن . حتى فى السودان القديم كان النظام الإجتماعى أمومى ( وعلى اعود يوما بالكثير عن الكنداكات خاصة الكنداكة أمانى شيختو بكل أمجادها وإنتصارتها) ولكن التطور الإقتصادى والصناعى القائم على أساس الكسب عن طريق المجهود الجسمانى أدى الى تراجع تلك المجتماعات وظهور الهيمنة الذكورية بفهمها الذى نتحدث عنه والذى نقصد به بشكل أساسى الهيمنة الذكورية على مفاهيم المجتمع.

صديقتى
أن حق لى أن أستقبلك انا فسأستقبل أرائك بعقود الفل لانها تفتح أفاقاً للنقاش أرحب وأرحب .... لكن تلك ( النزلة) اللعينة قد تملكتنى حقاً ( وصداعها ) يكاد يفجر رأسى .... فأعذرينى ..... مع وعد العودة بإذن الله خاصة بعد ان تأتينا بالمزيد فى ردودك على ( المداخلات ) كما تفضلتى .

كل حبى
بنت النيل



التوقيع: [frame="7 80"]

[align=center]على نجمة الروح
جليلة أوراق العاشقين
تمشي برائحة الوقت البهيج
كلما أشعل النور نافِذة الحب البعيدة
يخرج الحزن عابراً طحلب الفاجعة
إلي وردةٍ تغسل السواد من جدارن المكان .

نصّار الحاج [/align]
[/frame]
بنت النيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 05:55 AM   #[36]
mamkouna
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية mamkouna
 
افتراضي

اقتباس:
الان ، وقد غاب اللون اللزج الغاضب ، أشعر بأسى وحسرة لغيابه ، فأنا لم أعد أصلح لاكون من "الخسائر " حتى ...!!

ما تبالغي يا ستنا......


لسه بدري !!!!



التوقيع: ممكوووووووووووووووونة...و...صاااااااااااابرة!!!!
mamkouna غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 08:48 AM   #[37]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

[align=right]سألتني عزيزتي قائلة:
لا ادري لماذا الكفن ..... وذلك التصور المسبق بأن تواجه أرائك بالرفض أو الاستهجان ...

أقول اتفاقك معي ومع آرائي لا يعني أن الآخرين سيتفقون معي فأنا أعرف تماماً أنني أغرد خارج السرب.

ثم سألتيني
ولماذا رأيتى ان النقاش موجه لصب اللعنات على الرجال فى حين نتحدث عن سطوة مجتمع بجميع مكوناته من رجال ونساء وموروث ومعتقد ومكتسب على حد السواء وأعطيتيني بعض الدلالات ....

لم أقل أن النقاش موجه لصب اللعنات على الرجال ولكنني لاحظت في أكثر من موضع محاولة إلقاء اللوم عليهم وهاهي دلالاتي

اقتباس:
اشراق
رمقني قائد جيشنا "منتصر" وكان أكبرنا سناً .. بشئ من الازدراء، شئ من التهكم، لم اكن اعهده فيه! بتعالٍ وحنقٍ، لا ادري.

علت لحظتها، شبح ابتسامة متأمِّرةٍ شفتيه . لا، لم تكن أبتسامة، كانت تكشيرة، بل كان انفراج شفاهٍ عن شئٍ غامضٍ لمعّ في عينيه ايضا!
شئ كريهٌ ما رأيته فيهما يوما!.

قال لي: ( أخرجي من الصفوف الآن، فأنت لم تعودي تصلحين فارساً في جيشنا، فقد أصبحت من "الخسائر" )!
دون أن اشعر، رأيتني اضربه بسيفي في وجهه، وأصرخ فيه ملء الالم الذي كان يتسرب من داخلي الي أخمص فمي! .
(لاتغضبي هكذا !) قال لي: (نحيلك الآن الي الطهي او ربما نظافة المعسكر ، فقد صرت أصلح لهذه الاشياء الان بعد ان .....!)
اقتباس:
بل تحتاج أيها الطاهر المعتصم اليكم
الي رأي آخر رأي رجل قد يكون مسئولا عن حالة الخيبة والاحباط الملازمة لتفجر الانوثة في أي امراة
اقتباس:
أو تجسدها نظرة ذلك الصيدلى التى تحمل إشفاقاً ممزوجاً بالسخرية وهو يجمع كل الجرائد القديمة ليلف بها الpads قبل أن يرميها فى جوف كيس أسود وكأنه عار على صيدليته أن تخرج منها فتاة تحمل علن sanitary pads
ثم سؤال مباشر
اقتباس:
أهو خوف متوارث أوجدته الانثي للانثى ؟
ام هو خوف من الرجل ..؟
وهذا أكثر ما أعجبني
اقتباس:
هذا هو ما أحتاج اليه ، رؤية اكثر عمقا لفهم أبعاد المشكل معا دون النظر الي اي الجنادر ننتمي علنا نضع أصابعنا على اصل المشكل .. ..!
اقتباس:
نحتاج كثيرا ان ننكاْ جرح الالوان هذا .. عل النزيف يزيل ما علق في ذاكرة المرأة والرجل على حد سواء من موروث الخوف والاحباط ..
ما أعنيه يا صديقتي أنك قبل أن تصبي جام غضبك على ذلك الصيدلي الذي لا ندري حقا دوافع سلوكه هذا فلربما كانت محاولة لعدم احراجنا واحتراما لخجلنا يجب أولاً أن تعلمي تلك التي تتقدم خطوة وترجع عشرة قبل أن تدخل إلى الصيدلية لتطلب ال pads أن لا تخجل من أشيائها أن تتصالح معها وتعتز بها حتى يقدرها الآخرون أعرف مثلاً يقول المرء حيث يضع نفسه إن رفعها ارتفعت وان وضعها اتضعت ... وعلى فكرة في كثير من الأحيان يكون هذا الصيدلي طبيبة وليس طبيب وتفعل نفس السلوك !! وحتى إن صدف وسهى ذلك الطبيب عن لف ال pads بالصورة التي وصفتيها يكون ذلك محل استهجان منا ونطلب منه لفه ونضعه في الحقيبة وندخله البيت ونضعه في أقصى مكان من الدولاب وكأننا نخشى أن نضبط بالجرم المشهود!!

عزيزتي أعرف بعض المواقف لا أعرف لها تفسيراً هلا تفضلتي بتفسيرها لي
كانت هناك طالبة في إحدى الجامعات داهمها المغص الشهري فجأة أثناء اليوم الدراسي ولم تكن منتبهة حتى نبهها أحد زملائها ووقف معها رغم حرجها وأحضر لها ال pads وكل ما تحتاجه لمعالجة هذا الامر .. المهم أن هذا الزميل تزوجها في نهاية الأمر.
موقف ثاني حدث لإحدى تلميذات المرحلة الثانوية حيث طلب منها معلم الرياضيات القيام للإجابة على أحد الأسئلة في السبورة فرفضت بشدة لمعرفتها أن ذلك اللون اللعين قد فعل فعلته بثوبها الأزرق وتحت اصرار الاستاذ وبدل أن تصارحه قامت واتجهت صوب السبورة حينها عرف الاستاذ موقفها واجهشت هي في البكاء ... أيضا هنا تزوج الاستاذ بتلك التلميذة
سؤالي لماذا انتهت هذه المواقف بالزواج ؟؟؟
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 08:53 AM   #[38]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

غيداء

لن نكتفي منك
بحجر القيته على ماء الركود يحركه ..!
نحتاجك تدفعين بالتيار صوب الفهم المشترك ,,
نحتاج وعيك
تفهمك
وأحساسك القوي باخفاقات اللون
كوني قريبة منا



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 08:58 AM   #[39]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:
البوست ده فاقد ميرفت والسمندل بحق خاصة انو بتناول قضية شائكة جدا وقبل كده على ما اظن الدكتورة بيان تناولت نفس الموضوع بالقرية المجاورة لو تمكنت منه ساحضره الى هنا للمزيد من التناول
ود العمدة

مرحى باضافتك

كان قد تنسم لي كثيراً من شذاهما عبر صديقي عبد الله حعفر
أرجو ان يعرجا علينا علنا نخرج معا بمزيد من الفهم .



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 09:06 AM   #[40]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:
وهنيئاً لنا بك يا إشراق
بل هنئياً لنا باكتمال عقود النضج في الانثى حد بلغ ان نجاهر بانعتاقنا من قبضة الموروث الذي ظل يكبلنا لاجيال من لدن حبوباتنا مرورنا بامهاتنا الينا والي بناتنا ..

كان هذا هو السؤال ..

اقتباس:
ولكن ان تستحي الانثى من جسدها ومن اشياء طبيعة تحدث لها ..
فهذا هو الغير منطقي وغير مقبول
السؤال الذي لم أجد له أجابة
اتفعل ذلك بايعاز من الرجل ام خوف منه؟
ام تفعل ذلك اتباعا لسنن النسوة من حولها ؟؟
وكانت أجابتك صارخة


اقتباس:
جئت أعلن أن الغلط منا وفينا
جئت أقول أن الرجال هم في الأصل ضحايانا
حسمت الحوار بالضربة القاضية لصالح الرجل
ولكنا رغما عن ذلك
لسنا هنا لنحاكم احدنا ولسنا هنا لندين احدا
ولكنها فسحة في العقل اردنا ان نتجول فيها بصحبة الرجل الذي وكما تفضلت يكون منا


اقتباس:
أبي
.... أخي
........... أمير أحلام اليوم وزوج المستقبل
............................................... أصدقائي
وأضيف اليك شريك العمر الذي تحمّل الخيبات ،الحماقات و الغرور وكل متناقضات ثورة اللون الموروثة ...!

الرجل الذي نعشق والرجل الذي نهوى والرجل الذي لن تكتمل دوائر السعادة الا اذا كانت في فلكه ...


أذن لنفتح صدورنا على وسعها ، لنفتح عقولنا وقبلها قلوبنا ، لنرى اين يكمن الخطأ في موروثاتنا ، ونعمل معاً بمعية الرجل على أصلاحه ..

ولنخرج من الغرف الخلفية كما ذكرت بنت النيل .. لنخرج منها الي فناء دار العقول ، ولنخاطب الكل ، ولنسمع اراء الكل . ولنبدأ


(
اقتباس:
الثورة)

وهذه لبندر شاه (رغما عن أنف عثمان المشوطن ...!!)
وقال أستاذي

اقتباس:
لماذا المرأة في دورة تجددها ينظر اليها الرجل بدونية كأن ما يجري في جسدها معرة
تستوجب الإشمئزاز، ومن أعطاه هذا الحق؟
من اين جاءت عقدة الذنب هذه وكيف أذعنت المرأة لهذا القهر الذي يتحدى الدين والطبيعة والأخلاق والمروءة؟

هل هذا الكبت والقمع و(التابو)، وهو بالقطع ميراث الجهالات الأولى وأخطاءالتاريخ، للمرأة نفسها دور في تكريسه بمعنى الاستسلام والمقاومة وهل

أو ليس اولي خطوات التحرر منه هو الاعتزاز به اولاً ؟ ووضعه في أطاره الصحيح
وظيفة ومفهوما، وظاهرة؟


كما فعلت اشراق كما فعلت بنت النيل كما تفعل حنينة كما يجب ان تفعل كل أنثى
أأحست بقهر دون ان تعرف مسوغ هذا القهر !!


ثم ، نحن كرجال لم نردد ما الفينا عليه آباءنا،
؟ (ولو كانوا لا يعقلون شيئاُ ولا يهتدون)

إن صح أن هذه نظرتهم !
قالها أستاذي عالم

وتلته ندي لتعلن ان المسئولية كاملة تقع على عاتق النساء ..!
فاذا كنا رجالا ونساء ندين بعضنا البعض الكل ينحي باللائمة على غيره ، فالاحرى أذن ان نعترف (جهراً)الآن انه قد آن الاوان لنتصالح مع اللون
لنغرزع في بناتنا حب اللون الذي تفضل الكثيرون هنا ليشهدوا انهميقات تفتح الزهرة في الانثي انه اوان الخصب
.




اقتباس:
عن ذلك الذي يحرص أن تكون علاقاته بالأخريات حتى وان كانت من باب الصداقة بعيدة عن زوجته ، وقد يضطر احيانا لقطع هذه العلاقات متى ما أبدت الزوجة أعتراضها ..!
لما لا
؟ يجهر هذا السيد بعلاقاته في وجه زوجته

اما هذه ياندى ..فمنطقة شائكة شائكة ووعرة ، ارجو ان تفردي لها مساحة أخرى نتناولها معا ، علنا نخرج منها بفهم اوسع ..!



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 09:13 AM   #[41]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

[align=justify]سلامتك ألف سلامة يا بنت النيل

اقتباس:
ندى
قد كان الهدف الأسمى لوجودنا هنا هو ( التصالح مع الذات ) وان نخرج نحن ( النساء ) بأشيائنا من ( الحجرات الخلفية ) الى فضاءات العلن وهو الامر الذى ترجمته إشراق بفتحها لهذه القضية . ياصديقتى ... لا نختلف معك أن تنشئتنا الإجتماعية ( والتى للام فيها الدور الأعظم ) كان لها الأثر الأكبر فى وضع كل تلك العقد والرواسب والفوارق على أساس النوع ولكن التنشئة الإجتماعية هى تراكم جمله عوامل اهمها الموروث الثقافى والإجتماعى بالإضافة الى الوضع الإقتصادى والبيئى والمعتقد الفكر والدينى
الثقافة ... عرفها علماء الإنثربلوجيا الاجتماعية عدة تعريفات مختلفة وهي تعرف بارتباطها بالحياة الاجتماعية كشكل من أشكالها أو كنتاج علاقات وتفاعل بين الإنسان ومن حوله ، كالعمل والفنون والمعرفة والمهارات والمعتقدات. هي "كل الأدوات الروحية و الأخلاقية التي تساعد على المعرفة (اللغة ، الفنون ، طرق التفكير ، السلوك ، تخزين الخبرة عبر القرون)
إذن الثقافة هي نتيجة وشكل من أشكال الحياة الاجتماعية وليست هي التي تحدد حياتنا الاجتماعية ... إذا استطعنا التأثير على تلك الأدوات يمكن أن نغير شكل ثقافتنا .. نحن من نصنع ثقافاتنا وليست هي التي تصنعنا ... هذا من جانب من جانب آخر نجد أن كل فرد من البشر يتمثل من الأفكار والقيم بالقدر الذي توفره له ظروفه البيئية واستعداده العقلي والنفسي ولذلك يختلف الناس في تشربهم للمثل العليا والأفكار والاتجاهات ومن ثم يختلفون في المسلك والتصرف. فإذا استطعنا التأثير على الاستعداد النفسي والعقلي لنسائنا حتى يصبحن أكثر قدرة على الاختيار بدل أن يكن أسيرات موروث ثقافي واجتماعي فرض علينا لأي سبب من الأسباب أفضل ألف مرة من محاولة التأثير على ثقافة هي في الأصل شكل من أشكال التفاعلات الاجتماعية التي تنشأ أصلاً نتيجة علاقات بين مجموعة من الأفراد كل منهم له صفاته ومميزاته الخاصة به.
ما سبق يقودنا إلى الحديث عن الشخصية ...
فكلمة شخصية في اللغة العربية مشتقة من – شخص- يشخص شخوصاً أي خرج من موقع إلى غيره ويقول مختار الصحاح:- (شخص شخوصاً أي ارتفع) وقال الخطابي(لا يسمى شخصاً إلا جسم له شخوص وارتفاع) إذن صفة التغير والتحول هي صفة أساسية للشخصية ...
عند علماء الاجتماع فإن الشخصية تعادل الناحية الاجتماعية من الفرد. أي أن شخصية الفرد تتحدد وتتشكل على أساس استجابته للآخرين واستجابات الآخرين له. وهذا ما يسميه البورت بالتعريفات البيولوجية الاجتماعية ومقابل هذا التعريف نجد تعريف آخر وهو على عكسه يؤكد أن الشخصية كامنة في الفرد نفسه وعلى هذا الأساس عرف البورت الشخصية بأنها "ذلك التنظيم الديناميكي الذي يكمن بداخل الفرد والذي ينظم كل الأجهزة النفسية والجسمية التي تملي على الفرد طابعه الخاص في التكيف مع بيئته" وهذا النوع من التعريفات يؤكد أن الشخصية شئ ينفرد به الشخص عن بقية الأفراد.
عند وصف الخواص السيكولوجية المميزة لأي شخص معين جرت العادة على التمييز بين مظهرين رئيسيين (الحياة الذهنية والعاطفية) فالخواص العاطفية هي التي تولد افتراضاً الطاقة أو قوة الدفع للسلوك الفعلي للشخص. والخواص الذهنية ترشد أو توجه فاعليته نحو أهداف واعية أو غير واعية أي يمكن وصف هذين المظهرين بالعنصر الدافع والعنصر الموجه.
وهي محاولة للتمييز بين الخواص الغريزية "الموروثة" والخواص المكتسبة والتي تطورت نتيجة للخبرات الشخصية. ومن الواضح أن الخواص المكتسبة أو الموجهة هي التي تحدد سلوكنا ومواقفنا تجاه الكثير من التصرفات والمواقف. وتستطيع السيطرة على تلك الخواص المكتسبة وتوجيهها.

اقتباس:
حتى فى السودان القديم كان النظام الإجتماعى أمومى ( وعلى اعود يوما بالكثير عن الكنداكات خاصة الكنداكة أمانى شيختو بكل أمجادها وإنتصارتها) ولكن التطور الإقتصادى والصناعى القائم على أساس الكسب عن طريق المجهود الجسمانى أدى الى تراجع تلك المجتماعات وظهور الهيمنة الذكورية بفهمها الذى نتحدث عنه والذى نقصد به بشكل أساسى الهيمنة الذكورية على مفاهيم المجتمع.
في تقديري الخاص أن ذلك عهد قد انتهى أصبحنا اليوم نسيطر على سوق العمل لايوجد مجال ليس لنا فيه وجود ما نحتاجه هو التخلص من آثار ذلك العهد لذا نحن نحتاج بشدة لتطوير خبراتنا الشخصية والتصالح مع ذواتنا حتى نستطيع إرشاد وتوجيه تلك الخواص التي ورثناها

عزيزتي نحن لا نختلف في تفسير وتحديد المشكلة ولكن نختلف في طريقة المعالجة أنتم تتناولون المسألة من منظور جماعي (التنشئة الاجتماعية والموروث الثقافي) وتفترضون أن الحل يكمن في تغيير المجموعة بينما أنظر إليها من جانب الشخصية وهو جانب فردي يمكن أن يؤثر على المجموعة باعتبار أن الثقافة هي شكل من أشكال الحياة الاجتماعية أو نتاج علاقات وتفاعل بين الإنسان ومن حوله.

شكراً لأن قولك استفز ذاكرتي وأرجعني عدة سنوات ... لبعض مقالات قديمة قمت بإعدادها عن الثقافة وعن الشخصية وتكويناتها اقتطفت لك جزءاً منها علها تكفي لتقريب وجهات النظر

كل المودة وعائدة مرة أخرى أكيد
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 09:19 AM   #[42]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar
بل هنئياً لنا باكتمال عقود النضج في الانثى حد بلغ ان نجاهر بانعتاقنا من قبضة الموروث الذي ظل يكبلنا لاجيال من لدن حبوباتنا مرورنا بامهاتنا الينا والي بناتنا ..

كان هذا هو السؤال ..



وكانت أجابتك صارخة




حسمت الحوار بالضربة القاضية لصالح الرجل
ولكنا رغما عن ذلك
لسنا هنا لنحاكم احدنا ولسنا هنا لندين احدا
ولكنها فسحة في العقل اردنا ان نتجول فيها بصحبة الرجل الذي وكما تفضلت يكون منا




وأضيف اليك شريك العمر الذي تحمّل الخيبات ،الحماقات و الغرور وكل متناقضات ثورة اللون الموروثة ...!

الرجل الذي نعشق والرجل الذي نهوى والرجل الذي لن تكتمل دوائر السعادة الا اذا كانت في فلكه ...


أذن لنفتح صدورنا على وسعها ، لنفتح عقولنا وقبلها قلوبنا ، لنرى اين يكمن الخطأ في موروثاتنا ، ونعمل معاً بمعية الرجل على أصلاحه ..

ولنخرج من الغرف الخلفية كما ذكرت بنت النيل .. لنخرج منها الي فناء دار العقول ، ولنخاطب الكل ، ولنسمع اراء الكل . ولنبدأ


(

وقال أستاذي



قالها أستاذي عالم

وتلته ندي لتعلن ان المسئولية كاملة تقع على عاتق النساء ..!
فاذا كنا رجالا ونساء ندين بعضنا البعض الكل ينحي باللائمة على غيره ، فالاحرى أذن ان نعترف (جهراً)الآن انه قد آن الاوان لنتصالح مع اللون
لنغرزع في بناتنا حب اللون الذي تفضل الكثيرون هنا ليشهدوا انهميقات تفتح الزهرة في الانثي انه اوان الخصب
.







اما هذه ياندى ..فمنطقة شائكة شائكة ووعرة ، ارجو ان تفردي لها مساحة أخرى نتناولها معا ، علنا نخرج منها بفهم اوسع ..!
[align=justify]جميل جميل
هذا رداً توقعته منك فعلاً
إشراق التي أعرفها يجب أن ترد رداً مثل هذا
لذا أحبك واحترمك
وفي دربك أسير
هنيئاً لنا بك كما قلت
ودمتي
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 10:16 AM   #[43]
مُهيَّد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية مُهيَّد
 
افتراضي

سلام وتحية للجميع ........

إشراق .... كُل الوُد لفتح هذه النافذة حتى نستنشق جميعاً جمال الفكرة وروعة الحوار وخصوصية الطرح .....

فقط ألمَحُ مرارة في بعض المشاركات ويقينى هي إطار لإنطباعات أكثر منها حقائق مُعاشة .....

لي عودة أكثر تفصيلاً قريباً جداً .....

مودتي وتقديري ،،،،


مُهيَّد



مُهيَّد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 10:28 AM   #[44]
بنت النيل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[size=4]ندو

سألتينى


اقتباس:
ودعيني أسألك كيف عرفتي أنهن يتحولن إلى خرق بالية تفرغ عليها الشهوات والأنوار مطفأة !! هل.....
ثم قلتى

اقتباس:
وهل هذه تحوي السؤال الذي تخشاه أي واحدة منا والذي يمنعنا من ممارسة رغباتنا و ذواتنا الحقيقية
هنا دعينى أحييك وانت تلفتين الإنتباه هل شكل من أشكال العنف( أذا اخذنا تعريف العنف أنه اى أذى جسمانى او نفسى يمس الفرد ويعيقه عن ممارسة حياته الطبيعية ) عانينا منها زمناً دون أن نعيها وهى الأستجابة للقهر النفسى الذى يضعنا فى زوايا (حرجة ) يصب الخروج منها أو يدفعنا فى أحيان أخرى للهروب من ساحات المواجهه وهو الامر المرتبط بمدى الإحساس بالذات لدى المرأة والذى ما فتئت تشيرين إليه .

ثم تفضلتى بالإجابة عن سؤالك مقتبسة عنى

اقتباس:
فمثل هذا النص لا يناقش فى مجالس الرجال ..... بل هناك فى الحجرات الخلفية .... حيث تعشق النساء سراً..... ينظرن الى أجسادهن سراً .... يقضين حاجتهن سرأ....
وهى فعلاً أجابتى .... قد عرفت من احاديث الحجرات الخلفية .... حيث نشكل ونلقن الخبرات البالية والأفكار البالية بشكل يضمن توريثها لبناتنا من بعدنا....
لم نختلف صديقتى
فالمرأة – الأم – لها دور محور فى عملية التنشئة ولكنها لا تنفصل عن ما ذكرته فى عن علاقة الإناس وتفاعله بما حوله .
لذا تجدينى صديقتى أصر أننا لا نعنى بالمجتمع الأفراد بل الموروت والمعتقد والمكتسب أيضاً كمكونات رئيسية من مكونات المجتمع
وإن تفضلتى بالقول
اقتباس:
فإذا استطعنا التأثير على الاستعداد النفسي والعقلي لنسائنا حتى يصبحن أكثر قدرة على الاختيار بدل أن يكن أسيرات موروث ثقافي واجتماعي فرض علينا لأي سبب من الأسباب أفضل ألف مرة من محاولة التأثير على ثقافة هي في الأصل شكل من أشكال التفاعلات الاجتماعية التي تنشأ أصلاً نتيجة علاقات بين مجموعة من الأفراد كل منهم له صفاته ومميزاته الخاصة به.
ثم قلتى
اقتباس:
عزيزتي نحن لا نختلف في تفسير وتحديد المشكلة ولكن نختلف في طريقة المعالجة أنتم تتناولون المسألة من منظور جماعي (التنشئة الاجتماعية والموروث الثقافي) وتفترضون أن الحل يكمن في تغيير المجموعة بينما أنظر إليها من جانب الشخصية وهو جانب فردي يمكن أن يؤثر على المجموعة باعتبار أن الثقافة هي شكل من أشكال الحياة الاجتماعية أو نتاج علاقات وتفاعل بين الإنسان ومن حوله.
دعينى أقول لك أن أى محاولة تغير لسكوك ( مكتسب ) ناتج عن تفاعل الفرد مع المجتمع لا يمكن ان يتم على الفرد بمعزل عن البيئة التى نجم فيها التفاعل وعلاقة الطرف الاخر من التفاعل وهو المجتمع

لذا تجدي صديقتى كل برامج تمكين المرأة وتنمية الإحساس بالقيمة لديها تشمل جانباً أساسياً وهو ( تعديل إتجاهات المجتمع التقليدية تجاه المرأة والأدوار النمطية للمرأة والرجل فى المجتمع ) هذا التعديل يشمل مراجعة :-
1. مدى الإحساس بالقيمة لدى المرأة والإستعداد النفسى لدى المرأة للتغير .
2. الموروث الإجتماعى والثقافى والتأثير البيئى والإقتصادى
3. النظرة الإنكفائية للدين خاصة الدين الإسلامى فى مجتمعاتنا الشرقية .

خاصة انه وكما تفضلتى صديقتى معطيات الواقع اليوم أصبحت مختلفة فالمرأة اليوم هى العنصر الاكثر فعالية فى الادوار الإقتصادية والإجتماعية إضافة للدور الإنجابى والفرصة أصبحت متاحة بشكل اكبر للإستفادة من خبرات ومكتسبات مجتمعات أخرى ( ذاقت الأمرين ) حتى وصلت إلىماهى فيه الأن مازالت تناضل من اجل المزيد من المكتسبات .

صديقتى
مداخلاتك بها الكثير المفيد .... كونى هنا كما وعدتى ..... وبإذن الله لى عودة


كل حبى
بنت النيل
[/size]



التوقيع: [frame="7 80"]

[align=center]على نجمة الروح
جليلة أوراق العاشقين
تمشي برائحة الوقت البهيج
كلما أشعل النور نافِذة الحب البعيدة
يخرج الحزن عابراً طحلب الفاجعة
إلي وردةٍ تغسل السواد من جدارن المكان .

نصّار الحاج [/align]
[/frame]
بنت النيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 07:06 AM   #[45]
ندى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ندى
 
افتراضي

[align=right]
اقتباس:
عانينا منها زمناً دون أن نعيها وهى الأستجابة للقهر النفسى الذى يضعنا فى زوايا (حرجة ) يصب الخروج منها أو يدفعنا فى أحيان أخرى للهروب من ساحات المواجهة
نريد أن نعيها عزيزتي
بل يجب أن نعيها
أنا لا أتحدث عني ولا عنك ولا عن إشراق و لا عن جميع أخواتي هنا اللائي وجدن حظاً من الوعي وبدأن في كسر الطوق ... أنا أتحدث عن تلك التي ترزح تحت الجهل والفقر ... عن تلك التي تعيش بعيدة عن المدنية ... هل تظل في معاناتها حتى يتغير المجتمع من حولها ؟؟؟ هل تنتظر تلك التي يسئ زوجها معاملتها حتى يتغير زوجها ثم يمن عليها بكريم المعاملة؟؟؟
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم عزيزتي ...

سؤال طبي
إن جاء مريض بالملاريا إلى الطبيب - كلنا يعرف أن البعوض اللعين هو السبب في ذلك- ربما لأن البيئة من حوله متردية وغير صحية وربما لأنه ذهب إلى مكان آخر بيئته غير جيدة المهم في الأمر هل نعالجه أم ننتظر حتى نصحح بيئته ؟؟؟؟

اقتباس:
لم نختلف صديقتى
لذا تجدينى صديقتى أصر أننا لا نعنى بالمجتمع الأفراد بل الموروت والمعتقد والمكتسب أيضاً كمكونات رئيسية من مكونات المجتمع
هنا اسمحي لي أن أختلف معكي عزيزتي
المجتمع هو الأفراد أما الموروث الثقافي بكل مكوناته من معتقدات ولغات وفنون وخبرات متراكمة هو نتيجة تفاعل هؤلاء الأفراد مع بعضهم البعض وليس مكون للمجتمع ...
كما قلت سابقاً نحن من نصنع ثقافاتنا وليست هي التي تصنعنا ودليلي على ذلك أنه في بداية الحياة على الأرض عندما أنزل الله آدم وحواء لم يكن هناك دين ولا لغات ولا فنون ولا ولا ولكن بعد أن تكونت المجتمعات وبدأ الحراك الاجتماعي بدأت تظهر الاكتشافات واللغات والفنون والمعتقدات فتكونت الثقافات وتمايزت المجتمعات وهكذا تتغير كلما تغير الأفراد.

اقتباس:
دعينى أقول لك أن أى محاولة تغير لسكوك ( مكتسب ) ناتج عن تفاعل الفرد مع المجتمع لا يمكن ان يتم على الفرد بمعزل عن البيئة التى نجم فيها التفاعل وعلاقة الطرف الاخر من التفاعل وهو المجتمع
صديقتي
أنا أقول يمكن أن يتم ذلك ....
أنا مثلا سافرت حتى باريس رغم أن المجتمع من حولي لم يتغير وأنتي تعلمين ... لم أنتظره حتى يتغير لأمارس حقاً من حقوقي عزيزتي ...
لنأخذ مجتمع مكة قبل الإسلام كمثال بكل موروثه الثقافي الجاهلي ... عندما جاء رسولنا الكريم بدأ بالأفراد ... واحد .. إثنين .. ثلاثة وهكذا ... وعاهم وغير ما بأنفسهم فآمنوا واقتنعوا وزادهم ذلك قوة واصرار على تغيير مجتمعهم من الضلالة إلى النور وقد كان ....
كذلك كل الثورات الشعبية والمجتمعية تبدأ بالأفراد.. المهدي ... غاندي وغيرهم بدأوا بالأفراد فكثر أتباعهم ثم حدث بعد ذلك التغيير المجتمعي المنشود
مثال آخر في مكان عملي وهو مجتمع أيضاً ... تكفل لنا لوائح الخدمة غياب يوم في كل شهر كيوم صحي إذن هنا البيئة والمجتمع متفهم لهذا الأمر ولكن !!!! ماذا نفعل نحن في المقابل ؟؟ عندما تضطر الواحدة منا لأخذ هذا اليوم لا تستطيع المجاهرة بذلك بل تكتفي بأن تكلف إحدى زميلاتها بأن تكتب لها ذلك في دفتر الحضور والانصراف ... وإن حدث إن اتصل بها أحد الزملاء إثناء غيابها أو سألها بعد حضورها "خير مالك أمس كنتي غايبة" بعد أن تتلعثم وتموت خجلا تقول له بصوت ضعيف "أبدا كنت تعبانة شوية" .. فهل نحتاج هنا لتغيير المجتمع أم تغيير الأفراد ؟؟؟ صدقيني عزيزتي تغيير الأفراد يقودنا لتغيير مجتمعي
إسأليني أنا أو أسألي أستاذنا عالم عباس عن جداتنا وعماتنا السائرات حتى الآن خلف الأبقار كيف ستكون ردة فعل الواحدة منهم ومدى استجابتها إن غيرتي المجتمع من حولها ولم تغيري نظرتها هي للأمور !!! البشر دوماً ينفرون من الجديد لذلك لابد من تهيأتهم نفسياً وعقلياً لهذا الجديد ...
لم ينتهي حوارنا بعد
[/align]



التوقيع: الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان.
أحمد مطر
ندى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:04 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.