الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > المكتبة الالكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-2013, 04:17 PM   #[1]
عبدالله إبراهيم يوسف
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية عبدالله إبراهيم يوسف
 
افتراضي

ماذا قال العلماء(!!!) عن نظرية داروين (أصل الأنواع)؟


قال (أوين) -عالم الأحياء الإنجليزي- و (أغاسيز) -الأمريكي-: ((إن الأفكار الدارونية مجرّد خرافة علمية))[سلسلة تراث الإنسانية (9/125)]. لمّا عجز أتباع النظرية عن إثبات علميتها، وأنّ قانون (الانتقاء الطبيعي) قاصر عن تفسير عملية التطور اضطروا إلى إضافة قانون (التحولات المفاجئة) أو (الطفرات) وهو قانون لا سند له إلاّ المصادفة أو الإيمان بتدخل قوى خفية! هي عند المؤمنين: الله سبحانه وتعالى اللطيف الخبير الذي خلق فسوّى والذي قدّر فهدى. ثم اضطروا إلى تغيير النظرية بإثبات أنّ أصل الكائنات ليس واحدًا بل أصول متنوّعة تفرع عنها أنواع مستقلة. أمّا (آرثر كيت) –المتعصب لداروين- فقد اضطر إلى القول بأنّ النظرية حتى الآن بدون براهين؟! ومن أشهر التطوريين المحدثين: (ليكونت دي نوي) -وهو صاحب نظرية تطورية مستقلة- القائل: ((أمّا تطور الكائنات الحيّة بجملتها فإنه يناقض علم المادة الجامدة تناقضًا تامًا وهو يتنافى مع المبدأ الثاني من مبادئ علم القوة الحرارية وهو حجر الزاوية في علمنا المرتكز على قوانين المصادفة، فلا سبب التطور ولا حقيقته يدخلان في نطاق علمنا الحاضر وليس من عالم يستطيع إنكار ذلك))[انظر:"مصير الإنسان" (323)] والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية هو: ((من المستحيل على آلة مكتفية بنفسها غير مستعينة بأي عامل خارجي أن تنقل الحرارة من جسم إلى آخر أعلى منه في درجة الحرارة.)) [الديناميكا الحرارية (173). د.إبراهيم شريف]. أمّا العلماء المحايدون كـ(كريس موريسون) فيقول: ((إنّ القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئًا عن وحدات الوراثة -الجينات- وقد وقفوا مكانهم حيث يبدأ التطور حقًّا أعني عند الخلية))[العلم يدعو للإيمان 147]. أمّا (أنتوني ستاندن) في كتابه: (العلم بقرة مقدسة)! فيقول عن افتقاد النظرية لحلقة مفقودة!: ((إنه لأقرب إلى الحقيقة أن نقول إنّ جزءًا كبيرًا من السلسة مفقود وليس حلقة واحدة، بل إننا نشك في وجود السلسة ذاتها!)). ويقول (ستيوارت تشيس): ((أيّد علماء الأحياء جزئيًا قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان... وإذا كانت تواريخ سفر التكوين في التوراة خاطئة وحوت كثيرًا من الحذف والتهذيب والبيان الشاعري فإن الفكرة صحيحة في مجملها))[الإنسان والعلاقات البشرية 145]. فهذا عالم غربي يؤكد بطلان نظرية داروين ويؤكد تحريف التوراة والإنجيل. وتقول "مجلة العلوم المصوّرة": ((إن العلم يؤيد قصة آدم وحواء إلى حد ما، إنّنا نعترف بحقيقة الأسرة البشرية ذات الأصل الواحد))[انظر: مذهب النشوء والارتقاء 23]. أمّا (أوستن كلارك) فقد أجهز على النظرية بالضربة القاضية بقوله: ((لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأن أيًّا من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيره، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي نراه عليه الآن))[المصدر السابق]. أما نحن المسلمون فيكفينا قول ربنا جل وعلا: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] [النساء:1] . فنثبت أن الله تعالى خلق آدم عليه السلام أولاً ثم خلق منه حواء ثم نتج البشر عنهما أسودهم وأبيضهم. وثبت في السنة أن الله خلق آدم بيديه ستون ذراعًا كاملاً سويًّا متكلّماً ويكفينا قول ربنا تعالى في آدم عليه السلام: [وَعَلَّمَ آَدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا] [البقرة:31]. في إثبات أن آدم عليه السلام -الإنسان الأول- لم يكن جاهلاً أو لا يتكلّم مثل الحيوانات، ومن اعتقد هذا فهو الكافر قلبًا وقالبًا! بل إن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أثبت لآدم عليه السلام النبوة. ولكن لماذا يصر بعض دكاترتنا الجهلة على هذا الكفر رغم عدم براهينه العلمية مع ادعائهم للعلم؟!! الإجابة سبقهم بها أسيادهم مثل (سير آرثر كيث) قائلاً: ((إن نظرية النشوء لا زالت حتى الآن بدون براهين -وستظل كذلك- والسبب الوحيد أننا نؤمن بها، هو أنّ البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق))[المرجع السابق]. أمَا وقد عُرف السبب فليبطل العجب! [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6) خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7) ]. {البقرة:6-7}.



عبدالله إبراهيم يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:13 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.