الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2015, 02:03 PM   #[1]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي الكيزان والأخلاق

أمس فى قعدة جميلة فى بيت أحد أبنائنا رُزق ببنية حديثاً تسائلت عن تلفون أحد الأصدقاء كان مقيماً معنا هنا وغادر بعد حصوله على الجنسية .. أنقطعت أخباره منى وأخر إتصال به كان عزاء فى وفاة والدته .. أحد المشاركين فى العشاء قال لى (هل تعلم أن صاحبك عبر؟) تسائلت عن معنى (عبر) ضحك الجميع وشرحوا لى أن معنى عبر بأنه أصبح (ملياردير)

فرحت حقيقة وكان تعليقى (شيئ مفرح أول مرة أسمع سودانى يعود من الغربة وينجح .. ما نعلمه يتم ذبح العائدين مهما كان رصيدهم المالى من الكيزان) تواصل الضحك على جهلى فصديقى الذى لا أعلمه عنه أنه (كوز) منظم منذ أن كان طالب

حقيقة صُدمت تماماً ليس لأنه كوز بل لأنه كان صديقى الذى أعتز به أسرياً .. رغم فارق السن بيننا كانت الأكتاف متلاحقة وكنت معجب بذكائه وأنفتاحه وأعلم كل غزواته النسائية الى أن أستقر مع زوجته الأخيرة الذكية .. فارقها بالتى أحسن بعد أن (عبر) بها الى التجنس والجواز السويسرى .. لا أخفى تضايقى من تلك الوصولية لكنى تجاوزت ذلك فالبيوت أسرار

كنت بصدد تكليفه بخدمة ولكن عزفت عن ذلك .. وقلت ذلك لأصدقائى الحاضرين (صراحة بعد أن عرفت كوزنته لن أئتمنه على شيئ) فقال صديقى مثل هؤلاء العابرين لا يأتمنهم أحد

أواصل فى (الكيزان والأخلاق)



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 05:15 PM   #[2]
أبو أماني
:: كــاتب نشــط::
 
Thumbs up سلمت يمينك يا بن ميلاد .. يا عرابي العزيز ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
أمس فى قعدة جميلة فى بيت أحد أبنائنا رُزق ببنية حديثاً تسائلت عن تلفون أحد الأصدقاء كان مقيماً معنا هنا وغادر بعد حصوله على الجنسية .. أنقطعت أخباره منى وأخر إتصال به كان عزاء فى وفاة والدته .. أحد المشاركين فى العشاء قال لى (هل تعلم أن صاحبك عبر؟) تسائلت عن معنى (عبر) ضحك الجميع وشرحوا لى أن معنى عبر بأنه أصبح (ملياردير)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة

فرحت حقيقة وكان تعليقى (شيئ مفرح أول مرة أسمع سودانى يعود من الغربة وينجح .. ما نعلمه يتم ذبح العائدين مهما كان رصيدهم المالى من الكيزان) تواصل الضحك على جهلى فصديقى الذى لا أعلمه عنه أنه (كوز) منظم منذ أن كان طالب

حقيقة صُدمت تماماً ليس لأنه كوز بل لأنه كان صديقى الذى أعتز به أسرياً .. رغم فارق السن بيننا كانت الأكتاف متلاحقة وكنت معجب بذكائه وأنفتاحه وأعلم كل غزواته النسائية الى أن أستقر مع زوجته الأخيرة الذكية .. فارقها بالتى أحسن بعد أن (عبر) بها الى التجنس والجواز السويسرى .. لا أخفى تضايقى من تلك الوصولية لكنى تجاوزت ذلك فالبيوت أسرار

كنت بصدد تكليفه بخدمة ولكن عزفت عن ذلك .. وقلت ذلك لأصدقائى الحاضرين (صراحة بعد أن عرفت كوزنته لن أئتمنه على شيئ) فقال صديقى مثل هؤلاء العابرين لا يأتمنهم أحد

أواصل فى (الكيزان والأخلاق)

كلنا آذان صاغية وإتكاءة هانئة .. أبهجنا وفش غلنا يا حبيب .. حفظك الله ..



التوقيع:
اللهم أرحمه وأغفر له ..
يشرفني أن رجلا مثله في ذمة الله قال عني يوما :-

... ولا يفوتني أن أعلن فرحتي بقلم تريان يا أبا أماني...
أنت إضافة لسودانيات مبهجة ولا شك .
رحمة الله عليك وإنا لفقدك لمحزونون
أبو أماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 08:43 PM   #[3]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

فساد الأخلاق في دولة ( الكيزان)..غيض من فيض !!
لاخلاف وفقاً لمعطيات الواقع أن هذا النظام الإنقاذي هو تجسيد للفساد في ابشع صوره .. وهو فساد قد سمم حياتنا كلها وشوه كل المعاني النبيلة ومكارم الأخلاق التي دعا إليها ديننا الحنيف ولسنا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن فساد هذا النظام لم يكتسب بشاعته إلا لأنه فساد تم بإسم الدين .. وهو ديننا الإسلامي خير الأديان .. ومما لا شك فيه أن أهون أنواع الفساد هو الفساد المالي والإداري ذلك أن رائحته تزكم الأنوف سريعاً لأن الدراهم تأبي إلا أن تطل براسها ..وهو بهذا المعني فساد يمكن محاربته عند تغير الأنظمة والحكومات أو مرور طائف بالنظام ليجعله كالرميم وذلك معلوم للجميع .
أما الفساد الذي يستعصي برئه ولا يرجي شفائه فهو فساد الأخلاق ذلك لأنه يمس جوهر الضمير وروح الأمة فيصيب المجتمع بداء لاعلاج له ولا شفاء ..والحق يقال أن هذا النظام كان وما زال هو أكثر الأنظمة فساداَ في أخلاقه بلا وازع من ضمير ولا خشية من الله عز وجل ومن يفسد أخلاق الأمة إلا ذوي الضمائر الميتة والقلوب الخاوية من الإيمان ؟؟
ومن نافلة القول هنا أن نقر حقيقة هامة وهي أن ما سيكتب في السطور التالية هي حقائق تم إستقاؤها من مصادرها هذا أولاَ وثانياً ما يشار إليه هو غيض من فيض للفساد الأخلاقي لهذا النظام دون الإشارة إلي خصلة ظلت لزمان طويل تلتصق بهذا النظام ولا يجد من سبيل للفكاك من براثنها وهي الكذب وتحريه لأنه نعت وصفة أصبحت تسري في جسده سريان الدماء في عروقه كما أصبح فساد الأخلاق في دولة الكيزان سمة تجتاح حياتنا وتحيلنا إلي أمة ليس في قاموسها معنيً لحسن الخلق إلا من رحم ربي والأمثلة علي ذلك كثيرة في حياتنا ولن تتسع حروف الدنيا كلها لإيفاء هذه الخصلة حقها ..ولكن!!
ومانود الإشارة إليه هو فساد أخلاقي مستتر لا نكاد نحسه أو نراه رأي العين بل هو فساد يتواري عن أنظارنا ولا نعلم به إلا من أطراف شاركت فيه او كانت جزءاً من وقائعه وغالباً ما ينقل إلينا كما يقال : ( من فم إلي صماخ) فتصيب أجسادنا قشعريرة من هول ما نسمع ونفغر أفواهنا دهشة مما يحدثه هذا النظام في أخلاقنا ومبادئنا وكل قيمنا النبيلة لندرك متأخراً حجم الماساة التي نعيشها وهول الكارثة التي حلت علينا بليل ونحن لا ندري و لا تتوقف ألسنتنا من الدعاء والإبتهال في كل يوم تشرق فيه الشمس حتي يريحنا الله من هذا البلاء بقدرته وعظيم سلطانه .. وربما أحاول وفي عجالة الإستعانة ببعض الأمثلة للإستدلال علي هذا الفساد وكلي ثقة في مصادر هذه المعلومة ذلك أن الكذب والإختلاق ليس من سماتهم كما أنه لايفيدهم في شيء ..ولايطمعون من ورائه في مكسب.
ومن أمثلة ذلك الفساد الأخلاقي المستتر واقعة حدثت في حي من احياء الخرطوم الراقية وتتمثل وقائعها في إجتماع حشد من الرجال الفاسدين مع ثلة من الحسان التائهات في جلسة أقل ما توصف أنها خلوة غير شرعية وإختلاط غير عفيف وتشاء الصدف أن ذلك التجمع كان مرصوداً من شرطة أمن المجتمع لتفاجأ الحملة التي يقودها أحد الضباط وأفراد برتب متفاوتة أن هذا التجمع ضم افراداً من العيار الثقيل ومنهم طبيب شهير ودبلوماسي عربي وإبن وزير يعمل في التجارة ولديه أملاك حازها بعد إستوزاره ولما أسقط في يد الضابط قائد الحملة لم يجد وهو حديث عهد بالخدمة بد من أن يتصل برئيسه ليخطره بوقائع الحملة وقصة الطبيب الشهير والدبلوماسي العربي وإبن الوزير وكانت التعليمات واضحة ومحددة : ( إطلاق سراح الدبلوماسي وإبن الوزير من الأبواب الخلفية ) ورفع من تبقي من الرجال والنساء في ( الدفار) وكانت المحصلة أن إبن الوزير نام في أحضان والده وغادر الدبلوماسي في عربته ذات الأرقام الدبلوماسية وقدم الطبيب الشهير للمحاكمة والجلد بالسياط وسقطت الشرطة في مستنقع الفساد الأخلاقي للنظام وتحول شعارها الأبدي من ( مكافحة الجريمة وإكتشاف ما يقع منها ) إلي (مكافحة الجرائم وفقاً للظروف المواتية ) وكان التغيير موائماً للمعايير الأخلاقية للنظام.
ولا عزاء لأحد وضع نفسه في موضع الشبهات .. ولكن تحت سطوة هذا النظام وإنحطاط أسس ومعاييرأخلاقياته فالمواطنون ليسوا كلهم سواسية أمام القانون ومعيار المساواة هنا أن يجلد إبن الوزير والدبلوماسي العربي ويتم ترحيله لأنه عبث بأخلاق الدولة التي إحتضنته وخان رسالة الدبلوماسية والأمانة التي يحملها بين جنبيه ولكن هيهات ... هيهات.
مثال آخر للفساد الأخلاقي وهو أموال شركة (زين) للإتصالات والقصة بإختصار أن طبيعة التعاقد الذي أبرمته الشركة مع الحكومة يتيح لها تحويل أرباحها لعملة صعبة بمعرفة بنك السودان إلي رئاسة الشركة بالكويت ولكن هذا لم يتم لتعلل بنك السودان بشح العملة الصعبة حتي بلغت الأموال المودعة ببنك الخرطوم مليارات الجنيهات السودانية دون أن تتمكن إدارة الشركة من تحويل (مليم أحمر) وإستقر الرأي المالي والإداري للإنسحاب من البلاد لتقليل الخسائر المالية للشركة..ولكن بعض العقلاء والذين فهموا جيداً أسرار اللعبة التي تجري في البلاد وبمعايير أبعد ماتكون عن مباديء الشفافية نصحوهم بالإتصال برئيس الجمهورية !! ..تصور معي أن صاحب الحق يعجز عن إستلام حقه إلا بتدخل رئيس الجمهورية وكان هناك وسيط لتدبير لقاء مع رئيس الجمهورية ( واسطة يعني) وخلاصة الرواية والحكاية أن الوسيط تمكن من تدبير لقاء مع رئيس الجمهورية الذي أكد لهم أنه ليس لديه علم بأن وزير ماليته ومحافظ بنك البلاد المركزي إتجهت نيتهم لهضم الحقوق المالية للشركة بالمماطلة والتسويف وختام القصة أن الوفد الذي قابل رئيس البلاد خرج بتصديق مبدئي فوري مبلغ (450) مليون دولار من حقوق الشركة تدفع علي أقساط خصماً من العملة الصعبة المودعة ببنك السودان .. وأترك لفطنة القاريء تخمين شخصية الوسيط وكم كان ثمن تدبيراللقاء مع رئيس الجمهورية خصماً من حقوق الشركة .. وقصة الفساد الأخلاقي هنا هي لماذا يحدث هذا في بلادنا ؟؟ ومتي تحول الوطن إلي ضيعة خاصة برئيس البلاد ليقرر متي يمنح صاحب الحقوق ما يملكه قانوناً ومتي يحرم من ذلك الحق؟؟ ولعمري ليس من فساد أخلاقي أسوأ من أكل الحقوق دون وجه حق وعدم الوفاء بالعقود وهو من ثوابت الدين فلا يطيع صاحب الأمر آية من أيات القرآن الكريم إلا بعد أن يأذن له صاحب الضيعة حتي تحولت أحد ثوابت العقيدة وتحورت إلي مفهموم جديد هو ( لاطاعة لخالق في معصية المخلوق) .. سبحان الله !! وشركة (زين) إختلفنا معها أو إتفقنا هي في نهاية الأمر صاحبة عقد وجب الوفاء به و لايحتاج لرئيس الضيعة لياذن بذلك .
وقائع اخري تحكي قمة السقوط الأخلاقي لهذا النظام وهي قصة أسامة بن لادن وأمواله وصلة النظام بأبناء بن لادن بدأت منذ إنشاء مطار بورتسودان الدولي الذي أنشأته شركة بن لادن في أوائل التسعينات (23كلم جنوب مدينة بورتسودان) ومن ثم دعوة النظام لفتح الحدود للأفغان العرب وكان هذا تعريفاً للعرب الذين جاهدوا في أفغانستان ضد الغزو السوفيتي في اواخر سبعينيات القرن الماضي وكان من الذين دخلوا أسامة بن لادن وإستقبله رئيس الجمهورية بنفسه في مطار الخرطوم إستقبال الفاتحين في خرق واضح لبروتوكولات الدبلوماسية وقواعدها الراسخة في العالم أجمع ومن ثم سرعان ما تكشف لأسامة بن لادن الخدعة الكبري في هؤلاء المدعين وتجار الدين عندما قاموا بالإستيلاء علي كل أمواله ( ملايين الدولارات) ثم خفروا جواره عندما عرضوا علي الإدارة الأمريكية القبض عليه وتسليمه لهم وعندما جاء رد الإدارة الأمريكية أن المذكور ليس في قائمة المطلوبين لديهم لم يجدوا مناص من طرده من البلاد حتي دون تسليمه أمواله التي أنفقها في بلادهم لينحرف سبيل المذكور من مجاهد ضد الإتحاد السوفيتي إلي مجاهد ضد الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة الأمريكية ) ليلقي مصيره المحتوم والمكتوب بمدينة ( آبوت أباد) في العام 2011م ليغيب الموت جسده ويخلف أيتاماً لأبيهم أموال في ذمة هؤلاء ويأبي من في الخرطوم إعطاء اليتامي حقهم وينامون بالليل كما ينام الأطفال بلا خوف من عقاب من الله ولا وخز من ضمير .
ختماً وعوداً إلي بدء للتديل علي سقوط أخلاق هذا المجتمع الذي كان مجتمعاً معافيً في زمان مضي قبل رسوبنا في إبتلاء مكارم الأخلاق ما تناقلته أجهزة الإعلام ومجالس المجتمع عن قيام معلم بمدينة بحري بإغتصاب أكثر من ستة وعشرين تلميذ مستقلاً هيمنته كمعلم علي تلاميذه وأمام ناظري إدارة المدرسة ومكتب التعليم الذي عينه ضارباً بذلك أسوأ مثال للرسالة السامية للمعلم الذي كاد بوظيفته أن يرتقي إلي مصاف الرسل حتي غيرت هذه الدولة ذلك المفهوم كما غيرت مفاهيماً غيرها كنا وما زلنا ننظر للتعليم علي أنها واجب الرسل والأنبياء وكل ذلك في دولة تدعي تطبيق أحكام الشريعة التي لو كانت مخلوق ينطق لقالت (أنا منكم بريئة ) ولكن يأبي المولي عز وجل إلا أن يريهم أعمالهم حسرات عليهم لبيان نفاقهم في الدين وفساد أخلاقهم حتي أصبحت دولتهم دولة منبوذة لا وزن لها وإنتشروا في البلاد وكل أركان الدنيا يستجدون الهبات فلا يستجاب لهم ويطلبون العون فلا يجدون آذاناَ صاغية .. فليتهم نهبوا البلاد وثرواتها وتركوا لنا أخلاقنا علي حالها فخير لنا أن تقضي آجالنا ونلقي الله بقلب سليم وأخلاق عفيفة من أن نموت أغنياء وليس في قلوبنا ذرة من إحسان وقد أفسد تجار الدين أخلاقنا وإلتمسنا الحجة عند المسألة فألقمنا الله تعالي حجراً لسوء أخلاقنا وفسادها في ما إستقبلنا في هذه الدنيا ولامعقب لنا .
عمر موسي عمر - المحامي
omaradvo@hotmail.com


الى الذين يتأذون من القراءة الطويلة ليس من المهم التركيز على مسح المقال .. سأعتمد على تفنيده لأجزاء وهو موضوع البوست وسيبقى هنا كالمصدر الرئيسى .. تم نشر المقال فى الفيس بوك فى هذا (الرابط)
.



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 08:46 PM   #[4]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

الكذب:

اقتباس:
ما يشار إليه هو غيض من فيض للفساد الأخلاقي لهذا النظام دون الإشارة إلي خصلة ظلت لزمان طويل تلتصق بهذا النظام ولا يجد من سبيل للفكاك من براثنها وهي الكذب وتحريه لأنه نعت وصفة أصبحت تسري في جسده سريان الدماء في عروقه



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 10:18 PM   #[5]
أبو أماني
:: كــاتب نشــط::
 
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
الكذب:
الكذب:-
بربك قل لي يا إبن ميلاد هل توجد ديانة سماوية واحده تبيحه ..؟؟؟!



التوقيع:
اللهم أرحمه وأغفر له ..
يشرفني أن رجلا مثله في ذمة الله قال عني يوما :-

... ولا يفوتني أن أعلن فرحتي بقلم تريان يا أبا أماني...
أنت إضافة لسودانيات مبهجة ولا شك .
رحمة الله عليك وإنا لفقدك لمحزونون
أبو أماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 10:19 PM   #[6]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تحياتي يا عم رأفت
سوء الكيزان شيء متفق عليه
لكن الحاجة المامتفقين عليها وبنغض عنها الطرف هو انه المجتمع السوداني لم يكن مجتمعا معافى...

المجتمع السوداني كان مجتمعا سيئاً، وللاستدلال على سوءه يمكننا ان نلاحظ نتائجه في الحكم حيث خلف لنا انظمة شمولية (شيوعية، طائفية وكيزانية)...

الشيوعيون، استبدادهم نتيجة من سوء المجتمع
الطائفية، ظلاميتها نتيجة من سوء هذا المجتمع
الكيزان، فسادهم نتيجة من فساد هذا المجتمع

الأشياء التي تحدث لا تسقط من السماء
ولكنها تنتج من اشياء حدثت في الارض



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 11:35 PM   #[7]
شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية شوقي بدري
 
افتراضي

يا رأفت الكوز كوز بس انت فراسة بي تعريفة ماعندك . قالو ..... شيخ العرب جاتو بواسير شديدة . المفتش الانجليزي نصحه بالذهاب الي الخرطوم للعلاج واعطاة جواب لصاحبه الدكتور . لمن شيخ العرب رجع شديد ومتعافي .وجلس مبسوط ومرتاح وسط العمد والشيوخ والعواد . اتي المفتش وساله بصوت عالي وبعفوية . ,, شبخ اراب ..... بتاعك كيف ؟؟ ,, فقال شيخ العرب ,, ....... بتاعي كويس . بس انتا يا خواجة ما عندك لفظ ,,
ياخي الكوز دة لو لبس طاقية الاخفاء مفروض تشمو ، يا من لفيت السودان وكتحتا التابا وانت طرير الشباب .



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 11:48 PM   #[8]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أماني مشاهدة المشاركة
الكذب:-
بربك قل لي يا إبن ميلاد هل توجد ديانة سماوية واحده تبيحه ..؟؟؟!
لا والله ولا فى البوزية أو الهندوسية حتى .. ويتعفف عنه الملحدين



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2015, 11:53 PM   #[9]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد مشاهدة المشاركة
تحياتي يا عم رأفت
سوء الكيزان شيء متفق عليه
لكن الحاجة المامتفقين عليها وبنغض عنها الطرف هو انه المجتمع السوداني لم يكن مجتمعا معافى...

المجتمع السوداني كان مجتمعا سيئاً، وللاستدلال على سوءه يمكننا ان نلاحظ نتائجه في الحكم حيث خلف لنا انظمة شمولية (شيوعية، طائفية وكيزانية)...

الشيوعيون، استبدادهم نتيجة من سوء المجتمع
الطائفية، ظلاميتها نتيجة من سوء هذا المجتمع
الكيزان، فسادهم نتيجة من فساد هذا المجتمع

الأشياء التي تحدث لا تسقط من السماء
ولكنها تنتج من اشياء حدثت في الارض
يا أسعد الفرق ما بين تكون كذاب لله فى الله أو كذاب بإسم الله الفرق شاسع ياخ

لاعب من المريخ مشهور جا متلبد يشترى العرقى من عجبة .. لمّ فيهو الطيب جارى أداهو درس فى الأخلاق .. فتخيل كان لم فى واحد بلعب فى حزب الله



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2015, 12:01 AM   #[10]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوقي بدري مشاهدة المشاركة
يا رأفت الكوز كوز بس انت فراسة بي تعريفة ماعندك . قالو ..... شيخ العرب جاتو بواسير شديدة . المفتش الانجليزي نصحه بالذهاب الي الخرطوم للعلاج واعطاة جواب لصاحبه الدكتور . لمن شيخ العرب رجع شديد ومتعافي .وجلس مبسوط ومرتاح وسط العمد والشيوخ والعواد . اتي المفتش وساله بصوت عالي وبعفوية . ,, شبخ اراب ..... بتاعك كيف ؟؟ ,, فقال شيخ العرب ,, ....... بتاعي كويس . بس انتا يا خواجة ما عندك لفظ ,,
ياخي الكوز دة لو لبس طاقية الاخفاء مفروض تشمو ، يا من لفيت السودان وكتحتا التابا وانت طرير الشباب .
أبداً يا شوقى والله أجيبو ليك فى بطن البيت ما تشمو .. زول عادى ود بلد ضحكتو مجلجلة ولا بعمل الحبتين ديك قدام النسوان ولا برسم نفسو وما مضيقا .. غايتو هسة كان عندو غرة الصلاة إلا يكون سواها فى سوق الناقة .. والله ما شفتو بصلى ولا حتى يوم الجمعة الما بفوتوها السودانيين مهما كنت حياتم صاخبة .. غايتو ما أتغشيت فى زول قدر ما أتغشيت فى الزول ده .. لامن حكيت للحجة ضحكت قايلانى بهظر



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2015, 09:39 AM   #[11]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
يا أسعد الفرق ما بين تكون كذاب لله فى الله أو كذاب بإسم الله الفرق شاسع ياخ
يا عم رأفت
الكذب في نهاية هو كذب بغض النظر عن وسيلة الكذب
الكيزان كذبوا باسم الدين
والطائفية كذبوا باسم الوطن
والشيوعية كذبت باسم الغلابة

عمك العظيم انشتاين موش قال (من الغباء أن تكرر الشيء ذاته بنفس الخطوات وبنفس الطريقة وتنتظر نتيجة مختلفة)
أها نحن قاعدين نكرر الشيء ذاته بنفس الخطوات وبنفس الطريقة ومنتظرين نتائج مختلفة..
في عهد نميري وبعد محاولة انقلاب هاشم العطاء، يحكي لنا التاريخ تغول المجتمع السوداني على الشيوعيين باعتبارهم وباء يجب اجتثاثه ... واصبح الشيوعي (يخجل) أو بالأحرى (يخاف) من أن يجاهر بشيوعيته ... لا لشيء إلا لاننا أخذنا الشيوعية بجريرة أفراد فعلوا ما فعلوا في بيت الضيافة... وبالتالي قام المجتمع بصناعة شماعة الشيوعية لكي يعلق عليه خيباته وفشله
أها اسي الكيزان كرروا نفس حدث الشيوعيين في بيت الضيافة ولكن الكيزان كانوا أسوأ حالا واخلاقا بحيث كبروا بيت الضيافة وجعلوهو يشمل أقاليم معينة وأعراق محددة...

أها ونحن بغباء منقطع النظير عاوزين نكرر نفس الطريقة بتاعة المجتمع ونصنع من الكيزان شماعة عشان نعلق عليها خيباتنا وفشلنا!!

لذلك ومرة أخرى زي ما بقول عمك العظيم انشتاين (لا يمكننا حل الخلافات بنفس طريقة التفكير التي استخدمت في ايجاد هذه الخلافات)، تجدني أعيد تدوير هذه المقولة العظيم وأقول (لا يمكننا التخلص من فشلنا بنفس طريقة التفكير التي استخدمت في صناعة هذا الفشل)...

وعليه يا عمنا خلينا نتفق أنه الكيزان سيئيين ويستحقوا العقاب على سوءهم هذا، لكن كمان ما نعملهم شماعة عشان نعلق عليها خيباتنا وندعي أنهم هم السبب في فساد اخلاق المجتمع... بي كدة نحن بنكون زي الزول البشرب دخان بشراهة ويشرب قهوة كتيير ولمن يجيهو سرطان نقول السرطان دا سببه القهوة!!

المجتمع السوداني ينقصه القليل من المسئولية، نحن بحاجة للمسئولية لكي نواجه واقعنا الحقيقي في الفشل، نحن قوم فاشلون بمحض ارادتنا... وكونك تكون فاشل دا ما عيب لكن العيب أنك تصنع شماعة عشان تعلق عليها فشلك!!

المجتمع السوداني مجتمع سيء بمعنى الكلمة، واسوأ ما فيه عدم تحمله مسئولية ما يحدث وقدرته العالية في صناعة الشماعات... ووصف (صناعة الشماعة) دي ما حتعجب السادة المثقفين، لأن المثقف السوداني تعجبه (الكلمة) أكثر من (الحقيقة) لذلك تجده يحب (الشعارات) ولا يحب (الوقائع)...

عليه يا عمنا رأفت نحن بحاجة لقليل من المسئولية ومواجهة الحقائق وتقبلها



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2015, 09:57 AM   #[12]
عبد المنعم حضيري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد المنعم حضيري
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد مشاهدة المشاركة
ي
في عهد نميري وبعد محاولة انقلاب هاشم العطاء، يحكي لنا التاريخ تغول المجتمع السوداني على الشيوعيين باعتبارهم وباء يجب اجتثاثه ... واصبح الشيوعي (يخجل) أو بالأحرى (يخاف) من أن يجاهر بشيوعيته ... لا لشيء إلا لاننا أخذنا الشيوعية بجريرة أفراد فعلوا ما فعلوا في بيت الضيافة... وبالتالي قام المجتمع بصناعة شماعة الشيوعية لكي يعلق عليه خيباته وفشله
أها اسي الكيزان كرروا نفس حدث الشيوعيين في بيت الضيافة ولكن الكيزان كانوا أسوأ حالا واخلاقا بحيث كبروا بيت الضيافة وجعلوهو يشمل أقاليم معينة وأعراق محددة...
حسب علمي أن بيت الضيافة كان مسرحا لإبادة الشيوعيين بواسطة المايوين .... والله أعلم



التوقيع: إذا فتحت ابواب خير فأقبلوا

موائد أهل الله خير الموائد
عبد المنعم حضيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2015, 10:09 AM   #[13]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم حضيري مشاهدة المشاركة
حسب علمي أن بيت الضيافة كان مسرحا لإبادة الشيوعيين بواسطة المايوين .... والله أعلم
تحياتي اخ عبدالمنعم
الصراحة أنا ما عارف وقت المجتمع شن حربه على الشيوعية هل كان السبب بيت الضيافة أو المحاولة الانقلابية...
بغض النظر عن السبب، المهم الواقعة الحقيقية وهي الحملة المكارثية التي شنها المجتمع السوداني على الحزب الشيوعي...



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2015, 11:14 AM   #[14]
أبو أماني
:: كــاتب نشــط::
 
Thumbs up عسى أن أضيف المفيد في هذا السفر الجميل ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد مشاهدة المشاركة
تحياتي اخ عبدالمنعم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد مشاهدة المشاركة
الصراحة أنا ما عارف وقت المجتمع شن حربه على الشيوعية هل كان السبب بيت الضيافة أو المحاولة الانقلابية...
بغض النظر عن السبب، المهم الواقعة الحقيقية وهي الحملة المكارثية التي شنها المجتمع السوداني على الحزب الشيوعي...



الواقعة الحقيقية في الحملة الشعواء على الشيوعية كانت سيناريو مسبق الإعداد من جانب مخرج خبيث يدعى آنذاك بالجبهة الإسلامية وكان في قمة سدتها الشيخ حسن الترابي ودسوا بين صفوف الشيوعين شاب جبهجي ليتحدث في منبر عام بإسم الحزب ويشوه واقعة الجمل مع أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها وحديث الإفك الذي إستعدى به الشيوعيين ومن ثم جعلوا منها ذريعة لتكفير الحزب الشيوعي والشيوعيون وطرد (11) نائب شيوعي من البرلمان رغم دخولهم فيه بإرادة الشعب وإنتخابات ديموقراطية ومن هنا كان إنطلاق الفرس من مربطه وإنطلاق الشيطان من قمقمه وتفشت الحركات الإسلامية الساعية سعيا حثيثا لتولى إدارة الحكم أيا كانت الوسيلة ففي فقههم إن الغاية تبرر الوسيلة وبإسم الإسلام زورا وبهتانا بينما هو منهم برئ براءة الذئب وأعتقد أن الحبيب أسعد حفظه الله قد أصاب كبد الحقيقة فيما قال وكل منكم قد أضاف لنضيد هذا العقد دره وصدق رأفت فأن الكذب الصراح هو ديدن هؤلاء الأوغاد لهم يوم ولكم الود ..



التوقيع:
اللهم أرحمه وأغفر له ..
يشرفني أن رجلا مثله في ذمة الله قال عني يوما :-

... ولا يفوتني أن أعلن فرحتي بقلم تريان يا أبا أماني...
أنت إضافة لسودانيات مبهجة ولا شك .
رحمة الله عليك وإنا لفقدك لمحزونون
أبو أماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2015, 11:50 AM   #[15]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا حبيبنا أبواماني على الاضافة
بس حكاية الترابي وتأثيره على المجتمع السوداني بالطريقة دي ما بتذكرك بي رواية عمك العظيم مارك توين (قصة الرجل الذي افسد هادلبرج)...
لتحميل الرواية
http://www.mediafire.com/download/9n...%B1%D8%AC.docx



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:46 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.