اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسمر
سلام يا رشيد
كلامك قد يكون صاح في زمنكم ( قبل 30 سنة ) ، لكن في هذا الزمن غير صحيح . الآن اغلب الاهل لا يعاقبون ابناءهم ، و كذلك ينبغي ان تفعل المدرسة ، وعلى الاساتذة التوجيه فقط . اتذكر قبل عشر سنوات عندما كنا في الصف الاول ثانوي ، كنا ندرس في مدرسة مشهورة بالتشدد والاكثار من العقاب ( المجمع اليمني في الطائف ) ، وهذا الامر جعلنا نكرهها ونكره جميع الاساتذة ما عدا استاذ ميرغني ، الذي كان لا يعاقبنا اطلاقاً ، ولذلك نال احترام الكل ، ونفذ الجميع ما قاله ، واحرزوا اعلى الدرجات في المادة التي يدرسها .
تحياتي
|
يا أسمر،،
أنا بتكلم عن حالة مجتمعية بأسرها، وإنت جبت نموذج صفوي ممكن يكون في عشرات المدارس منو، لكن ما ممكن يتعمم ويتكتب تحتو (غالبية). أنا بتكلم عن فكرة العقاب الجسدي الحتي لو اتفقنا علي مناهضتها بنلقاها كامنة في العقلية التربوية الممكن تحت أوّل اختبار تسقط زي ما حصل في قصّة الاستاذ مكي عباس.
ممكن نتفق علي إنو مدارس الرياض والطائف والمنشية والجريف وأركويت ما قاعدين يجلدوا وأمورهم ماشة! طيّب ماذا عن مدارس أمبدة ودار السلام وزقلونا والحاج يوسف؟ استشهادي بالأخيرات ديل ما جاي من فراغ بل لأنو دي مناطق بتاعت نزوح وثقافات متباينة كلياً، المدرسة الواحدة بتكون زي الغابة، تلاميذ وطلاب من مختلف البيئات الاجتماعية والقبلية ومختلفين في العادات والتقاليد ووسائل التعامل وما الي ذلك، إذن كيف يمكن أن تتم إدارة هذا التنوع وضبطه؟!
دا الخلّي وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم العام الماضي يقدم طلب للتشريعي إنو يرجعوا العقاب للمدارس لأنو إدارات المدارس أبانت إنها فقدت السيطرة علي الطلاب! دا لأنو عقلية السودانيين عموماً بتقول ليك لو مافي عقاب أعمل أيّ حاجة، اتربينا علي النهج التربوي دا، لو دايرين تلغوا فكرة العقاب، غيروا النهج دا في الأوّل.