18-06-2007, 08:42 AM
|
#[2]
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar
السمع والطاعة
ياسلطان الشعر ومليك الكلام
هذا نص قديم
ولكنه ظل يشعل اللهفة في داخلي كلما اقتربت منه ..!
قارب الشوق
أيا قارب الشوق ..
تشق عباب بحار الغياب ... بحثا عن شط الهوي.... تمخر في امواه عيون حبيبي ... حيث الشذي والبهار .........
شراعك وله ... وجد .. وانبهار ..
مجاديفك امنية مستحيلة...
حبالك قمر طالع من سماء الغناء الجميل ..
موجك مطر هوي هطال ...
ساريتك ... ارتياح الافق الازرق على قصائد العشق ...
ربانك حكايات وبشرى ..... تطل تضئ على نوافذ ليل الذكرى ...
رياحك مزامير الفراق ... تولول في افق ... التنائي ...
مدك لقاء اسطوري القسمات ... لجذرك .. ينهض من ركام الحزن ...
افقك ... حلل الضوء ... تلبس قباب الشجون ....
منارتك خلجات النسيم .... تسبيح ليلي ... يبعد عني طيف حبيبي..
ساحلك حلم ساحر ... لقاء امسي وغدي ....
ميناؤك لحون العودة ... اهازيج الفرح ...
انطلاق الصمت ....مزلزلا عرش الكلام ...
ترنح الكلمات ... سكري بخمر اللقاء .....
..
................
|
تحياتى يا إشراق الحرف
هذا الحوار المطرز بالندى، بين القارب بشوقه الدافق
والشوق بقاربه الذى يمم وجهه ووجهته صوب الروح
هو همس موشى بالتعب وما تبقى من ابجديات الخلود
مداده دم عاشق يسيل على جنبات الكلام
فينتشى الكلام ويعانق اللحظة، ليستحيل جسد الوقت
معبدا لتراتيل الأشواق العصية
نغنى ونرتل ونعشق ونموت
نموت شوقا وعشقا
لنحيا
ثم
ها إنتِ من جديد
تمنحين الأرضَ
طعمَها
وخصبَها
يسيرُ إليكِ
غناءُ النهرِ
يحملُ فى اليمنى
صندلَ العشقِ الموشى
بالعطرِ
وفى اليسرى
مكتوبٌ إسمُكِ
معنى العيدِ
ذاك الذى تفتحَ
فوق خدِ الأغانى
من وردِ النشيدِ
|
|
|
|