الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-2012, 11:28 AM   #[1]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي وصية من غيداء أبو صالح (عليها الرحمة) إلي ــ الجيلي أحمد

أو هكذا وجدتها كما الوصية التي علي زمتك يا الجيلي ،،،


أو تذكُر قولها لك عند دخولك إلي بهو موسم الهجرة إلي الشمال لكبيرنا الأديب الطيب صالح ،،، حينما قالت لك ،،،



الجيلي يا صديقي
واصل السرد
..لدي دراسة عن نساء الطيب صالح الروائية
ساحاول البحث عنها لمذيد من الاضاءة..
واصل وساعود

غيداء


هناك هي قالت ،، ( ونواصل ) ووعدت بالعودة إلي مفترعها الثمين ذاك في آخر مداخلةٍ لها فيه ،،، بيد أنها ترجلت من علي صهوة الحياة وتركتنا لبعضِ الألم ،،
وأنتَ أيضاً وقد وعدتَ بالعودةِ إلي ذات البوح ،،،
إذن ،،، هلا أتيت لِتُكمل يا صديقي ...
ليتك ،،



صورة المرأة في تراث الرواية العربية


أزمة المرأة العربية أنها خرجت من ((الخباء)) التخيلي الذي حاصرتها في داخله الموروثات الملتبسة بين مفهوم ((الحريم)) بشقيه الشرقي والغربي, إلى قارعة الطريق بشكل فجائي ومشوه دون حصيلة تراكمية أو غطاء معرفي, وهذه الحالة لا تنفصل عن أزمة مجتمع فهي أزمة في أساسها ((لا جنوسية)) وإن كان تتبعها بشكل منفصل يعتمد أساسا على خصوصيتها البالغة في التميز والتعقيد, وتعد الرواية العربية الذكورية أحد الحقول الخصبة لتتبع تطور تجليات الواقع المأزوم من خلال الصورة الذهنية التي فرضتها الرواية والقصة على الأنثى العربية وتحولاتها غير العادلة وغير المنطقية وفق المزاج الذكوري الاحتكاري..

وتجولت بنا غيداء عليها الرحمة والمغفرة بين نساءٍ باتعات وقد دَوَّنَ أحرفهنَّ أدباً رصين ،،، فكانت ،،

رواية "الاختيار" للروائية زينب بليل
زهور كرام (قلادة قرنفل )
بثينة خضر مكي ( صهيل النهر )
فاطمه المرنيسى (نساء على اجنحة الحلم )



وأتتك هنا الأخت العزيزة غيداء بما وعدت وختمته بــ ( ونواصل) أيضاً ،،

الجيلي
وجدت اضاءة عن شخصية
حسنة بت محمود(موسم الهجره الى الشمال)


قالت احدي السيدات الفرنسيات بعد زيارتها للسودان:It is too difficult to be awomen in Sudan وحدث ذلك قريبا جدا فما هو الوضع الذي كان عليه قبل خمسون عاما في قرية نائية ومحافظة حتي اخر رمق من حياتها ..

حسنة بت محمود هي زوجة مصطفي سعيد وبعد وفاتها تقدم ود الريس للزواج نها ولكنها ردفضت طلبه وذلك بكل تاكيد يعد اهانة ليس بعدها اهانة.ولكن مجتمع القرية في تلك الفترة لا يمكنه فهم ذلك الوضع وبالتالي فقد تم تزويجها منه رغما عن انفها.

وكانت البشاعة في اول يوم للزواج حيث قامت حسنة بت محمود بقتل ود الريس . ثم انتحرت.

الجانب الاخر لهذه المسالة هو المحاولة الماكرة التي استخدمها ود الريس اثناء حواره للنيل من حسنة بت بت محمود وهو يمهد أيديولوجياً لآخر غزوات ذكوريته (التي فتكت بحسنة بت محمود كما فتكت به) حينما إلتمس سنداً دينياً لتبرير شغفه المهووس بالنساء فزعم (في ذرائعية التجار التي تحكم الآن دولة بأكملها) إن الله قد قال إن (النسوان والبنون زينة الحياة الدنيا) وعندما صححه الراوي قائلاً أن القرآن قد ذكر المال والبنون ولم يذكر النسوان قط قال ود الريس بثبات جنان عذب ( مهما يكن ، لا توجد لذة أعظم من لذة النكاح))



زواج مصطفى سعيد من جين موريس، وزواج ود الريس من حسنة بنت محمود يمثل معنى آخر للزواج، فيه تتجلى علاقات الصراع والقهر و محاولات استخدام الجنس للتعبير عن تلك المعانى، فيقع العنف و العنف المضاد في محاولة يائسة لامتلاك الآخر، هذه الأنانية الفائقة تستخدم رموز التراث و الصراع بين الشمال والجنوب أو المستعمِـر و المستعمَـرلاضفاء معانى وقيم نبيلة على ذلك الصراع لتبرير تلك الوحشية وذلك الاصرار.
فمصطفى سعيد ما جره للزواج من جين موريس الا فشله و انكساره تجاهها: هى ذلك الوجه القبيح له، هى تلك النقاط المظلمة فيه، هى الرغبة المقيتة في قهر الآخر. لكن حين يعى ذلك الآخر بتلك الرغبة أو يكون هو تجسيدا لتلك الرغبة، حينئذ لن تنفع أى محاولة للخداع، و تكون مؤسسة الزوجية أخطر العلاقات التي يمكن أن يعبر فيها عن ذلك الصراع الدفين. صراع ليس فيه ضحية و معتدى، فالضحية مشارك في فعل الصراع ومثير للعدوان. و يتكرر هذا الأمر مرة أخرى في زواج ود الريس من حسنة بنت محمود، فود الريس قد حركه ذلك الشبق الغالب في احتواء الآخر، لكنه أفصح عنه بأنه: يريد الزواج من أرملة مصطفى سعيد، فهذا أمر تقبله تقاليد القرية و أعرافها، فهو ما طلب معصية ولا خروجا عن تلك التقاليد، بل يُرى النبل في فعلته تلك، ويُرى سوء الأدب في رده على أعقابه. لكن حسنة بنت محمود كانت تريد شيئا آخر لأنها رأت في طلب ود الريس ذلك الوجه القبيح من طلبه. هذا الصراع بلاشك لا تحتمله مؤسسة الزواج. فود الريس قد رأى انكساره و فشله في قهر الآخر في عينى حسنة بنت محمود، رأى ذلك مجسدا في رفضها له، وقد رأت فيه معانى قهر الآخر عن طريق استخدام أنبل القيم، كلاهما ضحية و قاتل، و الجنس هو المخرج للتعبير عن هذا السقوط الاسطورى.

لكن لا زالت حسنة بت محمود تمثل رمزا للمرأة السودانية في ثقافة مواجهة القمع والموت والقهر ويدور الجدل كثيرا حول هذا الموقف وموقف الرفض الانتحاري.
وحول موقف والدها حينما رفضت زواج ود الريس ( الناس يقولوا علينا شنو)

ونواصل

غيداء



أللهم أرحم أمتك غيداء أبو صالح بواسع رحمتك
وأغفر لها يا غفور يا رحمن يا رحيم

أللهم آمين

ـــــــــــــــــ

الجيلي ،،،

في إنتظارك



ــــــــــــــــــــــــ لنك البوست




http://sudanyat.org/vb/showthread.ph...6%D3%DD&page=2



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2012, 12:56 PM   #[2]
واحة
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ييييييا الله يا ناصر




ربنا يرحمها رحمة واسعة ...ربنا يرحمها

واحة



التوقيع: حال الدنيا تسرق منيه فى لحظة عشم
واحة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2012, 02:01 PM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحة مشاهدة المشاركة
ييييييا الله يا ناصر




ربنا يرحمها رحمة واسعة ...ربنا يرحمها

واحة

ربنا يرحمهما يا واحة يا أختي ويرحم كل أخواتنا وأخوانا الذين وقد سبقونا إلي الدارِ الآخرة ويلحقنا بيهم فائزين من دنيانا لآخرتنا

موضوع البوست الكتبت عنه أختنا التي مضت إلي هناك ،،، موضوع متميز ومحتاج للمزيد من البحث فيه ،،، وأنا يمكن جبت إسم الجيلي فقط كمثال ،،،
كلكم ممكن تكتبوا في ذات الإتجاه ،،

حبابك تب وسلمي لي علي العقاب والحاجه



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2012, 06:34 PM   #[4]
نصار الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نصار الحاج
 
افتراضي

غيداء
كانت مثقفة ومبدعة شديدة الاهتمام بمساهماتها وتركيزها
لها الرحمة الواسعة ..



نصار الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2012, 08:17 AM   #[5]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصار الحاج مشاهدة المشاركة
غيداء
كانت مثقفة ومبدعة شديدة الاهتمام بمساهماتها وتركيزها
لها الرحمة الواسعة ..

لها ولهنَّ ولهم جميعاً الرحمة والمغفرة أخواتنا وإخوتنا الذين سبقونا إلي الدر الآخرة
فلتواصل معنا يا نصار في ما بدأته هي من قبل

ويا شباب الجيلي ده أدوه لكزة في شان يجي يكمل الوصية دي



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2012, 03:39 PM   #[6]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

ناصر ياناصر

مالك ياأخى علينا ..




بجيك بالمهلة ياصاحبى



الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2012, 08:10 AM   #[7]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
ناصر ياناصر

مالك ياأخى علينا ..




بجيك بالمهلة ياصاحبى
كويس ،،، تعال ومعك آخرون
عارفو الجرح متاورك
جرح نزف الكتابة التي ستُخرجنا من الرتابة

الجيلي ،،، مشتاق ليك يا رفيقي في الجمال



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:14 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.