الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عجب الفيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2006, 02:48 AM   #[1]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

استاذنا الفنان صاحب الحرف المنمق الشقليني
لقد عودتنا دوما على حضورك الباهي
شكرا على رفدك للبوست بهذه الاشارات الثاقبة
وساعود اليك



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 02:07 AM   #[2]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

الأستاذ الفيا
وكل من أثرى هذه المائدة..


لكم التحايا,

دون اذن نتناول وجبة المساء الشهية,
هذه مائدة تعمر بمطائب الحديث وتغوى عشاق الكلم على اختلافهم.



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 02:51 AM   #[3]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اهلا وسهلا استاذ الجيلي
وشكرا على بهاء الحضور ورصانة المتابعة
ودوما في انتظار مساهماتكم



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 03:49 AM   #[4]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


الشكر أجزله للدكتورة بيان
ولجميع الأحباء هُنا



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2006, 06:29 PM   #[5]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

الاخ الفيا

كما ذكرت انا ان الغابة والصحراء هي تيمات. يمكن تحليل اي قصيدة عليها
قصائد الفيتوري قصائد صلاح قصائد النور
ماهي الا تيمات..وانا اخترت ان احلل قصدية العودة الى سنار على اساس هذه الثيمات
وقصيدة العودة الى سنار قصيدة مفتوحة للتأويل على ثيمات كثيرة جدا
حيث عملت ان هناك من حللها على صورها الدرامية..
ويمكن تحليلها على فكرة الوجه والقناع وتتبعه لنصل الى ماهيتهما في خطاب الهوية
كما يمكن دراسة الاشارات الصوفية فيها
كما ايضا يمكن دراسة اثر القصيدة الغربية فيها..
او انسانية الانتاج العقلي
هي نص مفتوح لكل من يريد ان يلجه من مدخله.
وقد ولجت لها بثنائية الغابة والصحراء وليس من خلال مدرسة الغابة والصحراء
لاحظ الفارق الدقيق

اقتباس:
ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى. "
هذا قلته انا ولم يقله محمد عبدالحي.. ما قاله محمد عبد الحي في ذلك التذيل انه لا ينتمي الى الجماعة..

اقتباس:
اما في قضايا الهوية فعبد الحي لم ينف ولن يستطيع ان ينف دوره التاسيسي للغابة والصحراء شعرا وتنظيرا
عبد الحي نفى وانتهى بحديث واضح انه لا ينتمي الى ما هو متعارف عليه بمدرسة الغابة والصحراء
وله تصوره المختلف لمسألة الهوية..
اذن قد رد الكاتب بحياته على من حشروه تحت اللافتة هذه..
اقتباس:
فالاخيرة ناقدة وكانت تريد ان تعرف الاسس الفنية لمدرسة الغابة والصحراء فجاء رد عبد الحي بانها ليست مدرسة وليست لها بيانا تاسيسيا كمدرسة فنية .
سلمي كتبت عن الشعر العربي في السودان. وذكرت الغابة والصحراء
لم يكتب لها محمد عبدالحي اي شئ عن البيان التاسيسي
انا التى كتبت في خلاصة بحثي هذه النقاط..
وهذا هو التذيل الذي كتبه عبدالحي ينفي فيه انه مع الجماعة

اقتباس:
الأمر عندي هو أنني لست شاعراً من شعراء الجماعة فأنا أتكلم بصوتي الخاص بي الذي أعمقه وأثقفه حتى يتزاوج فيه الخاص بالعام والعام عندي هو تجربة الإنسان الواحدة المتكررة الباطنية الأعمق أو الأعلى من الزمن التي لا تتغير في جوهرها بل تتشكل في أشكال جديدة كل عصر " (29


انت تقرا خلاصة بحثي على انها اقوال محمد عبدالحي..

لا ادري لماذا التبس عليك ان ما تحته خط من اقوالي انا وليس عبدالحي

اذ ان هذه هي خلاصة دراستي لما سمي الغابة والصحراء
خاتمة البحث:

درس هذا البحث حياة الشاعر محمد عبد الحي ـ رحمه اللَّه ـ وأعماله الأدبية بالتركيز على نتاجه الشعري من خلال ثنائية الغابة والصحراء. وكانت الدراسة لشعره تركز على المضامين بخاصة مع التعرض للشكل بعامة.
1 ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى[U].
2 ـ وأن ثنائية الغابة والصحراء لا تتعارض في أصلها ولكنها تشكل إضافة جديدة وفريدة وهذا لا يكون إلا بالنظر إلى المكونين العربي والإفريقي بسواء، والاعتراف بهما معاً.
3 ـ ان المثقفين السودانيين قد وصلوا إلى أن الحل للأزمة السودانية هو حل ثقافي في المقام الأول ونجد أن هذا ما وصل إليه رجال السياسة في السودان بعد مرور أربعين عاماً من نزيف الدم.
4 ـ تحفل الثقافة السودانية في داخلها بعدة مكونات قد تشكل عنصر القوة إذا قمنا بالنظر إليها باحترام والاحتفال بها دون التركيز على ثقافة واحدة وفرضها على الآخرين مما يخلق سودان الوحدة والتنوع.
5 ـ إن حركة الغابة والصحراء لم تتأثر بحركة الزنوجة، إذ أن حركة الزنوجة تدعو إلى المواءمة بين العنصر الأوربي، والعنصر الزنجي بينما حركة الغابة تدعو إلى المواءمة بين مكونين أصيلين في تركيب وجدان الفرد السوداني الذي هو أصلاً تركيب عرقي وهجين بين العرب والزنج، ولذلك باعتراف محمد المكي إبراهيم الذي لم يقرأ لسنغور إلا بعد أن تعلم اللغة الفرنسية فيما بعد.
6 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء حركة سياسية ولكنها حركة فكرية وثقافية ولذلك كان أثرها ضعيفاً في محاولة تغيير الواقع المعيش في السودان.
7 ـ ربما قيام هذه الحركة في ذلك الوقت الحرج من تأريخ الأمة العربية (هزيمة 67) سارع في إجهاضها على الرغم من الإنتاج الغزير الذي أنتجته هذه الجماعة.
8 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء من إفرازات الحزب الشيوعي السوداني كما يدعي الكثيرون إذ أنها كانت تضم شعراء من مختلف الاتجاهات الفكرية، وفكرة الجماعة تتعارض مع الفكر الماركسي أصلاً.
9 ـ حركة الغابة والصحراء لم يتم الانتباه لها إلا عندما حدث تماس بين السوداني الأسود والأوربي الأبيض بعد سفر "محمد المكي إبراهيم" و"النور عثمان أبكر" إلى ألمانيا "إن انتباهي إلى مسألة الغابة والصحراء تم لي وأنا في محيط حضاري غربي رفض هويتي الإفريقية حين أفكر ورفض هويتي العربية حين أكون".
10 ـ ظهر أثر الشعر الغربي والمترجمات واضحاً في إنتاج هذه الجماعة لا غرو فإن غالبيتهم يعرفون أكثر من لغة أجنبية وقد درسوا الأدب الإنجليزي. فكان أثره واضحاً في شكل أشعارهم.
11 ـ كما تأثر هؤلاء الشعراء بحركة الحداثة في الشعر التي كانت منتشرة في الوطن العربي وبذلك كان هناك أيضاً انفتاح على الوطن العربي وإنتاجه الأدبي.
12 ـ شهدت أعوام الستين حركة ثقافية وأدبية لم يشهد لها السودان مثيلاً.
13 ـ لم يلعب أي من جماعة الغابة والصحراء دوراً سياسياً بارزاً في السودان مؤكدين بهذه، الشقة بين السياسة والثقافة في السودان.
14 ـ لم تتبع هذه الحركة حركة نقدية لتتعرض لهذه الظاهرة بالدرس والتمحيص والاستشراف للحركة الأدبية في السودان لذلك كانت واحدة من مشاكل هذا البحث غياب النموذج والمراجع.



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 04:33 AM   #[6]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخت بيان تقولين :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
عبد الحي نفى وانتهى بحديث واضح انه لا ينتمي الى ما هو متعارف عليه بمدرسة الغابة والصحراء
الغابة والصحراء اتجاه وليست مدرسة شعرية .
التفريق دا مهم جدا يا دكتورة . وبادراكنا لاهمية هذا التفريق سنفهم بسهولة لماذا نفي عبد الحي ان تكون الغابة والصحراء مدرسة شعرية .

واستخدامك لكلمة "مدرسة " هنا يوحي بانك تتفقين معي في قرارة نفسك ان محمد عبد الحي نفي ان تكون الغابة والصحراء مدرسة شعرية ولكنه لم ينف انها اتجاها فكريا وثقافيا حاول التعبير شعرا عن الهوية من خلال ثيمة الغابة والصحراء .

والدليل قولك - اكرر قولك وليس قول عبد الحي - في خاتمة بحث الدكتوراة :
" ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى.
"
"

اذن الخلاصة التي خرجتين بها من اطروحة الدكتورة ان الغابة والصحراء حركة او تيار ادبي وان عبد الحي جزء من هذه الحركة الادبية وذلك التيار الادبي .
واي حديث بخلاف ذلك سيوقعك في التناقض وسيكون مضيعة للوقت .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2006, 09:11 PM   #[7]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=4214

عزيزنا الكاتب الرائع : الفيا
أرفقت على هذا اللنك أعلاه ، في ردنا على دكتور محمد الحسن ،
والموضوع حول لقاء مع الشاعر محمد المكي في 17/10/2003 م
وله علاقة بالموضوع .
شكراً لك هذا الثراء المتواصل ..



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:21 AM   #[8]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

سلام يا الفيا عشان ما نضيع زمن
محمد المكي ابراهيم تحدث عن جماعة
النور عثمان ابكر نفى وجود جماعة

سلمى خضراء الجيوشي تحدثت عن مدرسة وكذلك عبده بدوي
سموها الغابة والصحراء....

وعشان نكون دقيقين عبده بدوي كتب تيار

محمد عبدالحي نفى انه واحد من الجماعة البتكلم عنها محمد المكي ابراهيم والنفاها النور عثمان
وذكر تحديدا الجمعية الادبية بجامعة الخرطوم..
وقال هو لا ينتمي الى اي جماعة بل له صوته الفردي الخ الخ. التذيل..

من حديث عبد الحي اانافي لانه مع جماعة الغابة والصحراء او المدرسة كما يقول بعض النقاد
تثبت انه لا يعتقد نفسه واحد من الجماعة...

نجي بعداك لموضوع هي مدرسة ولا تيار ولا مفهوم ولا تيمات
اي ناقد حر فيما يراه واصلا النقد لا يقوم على مبدا الصاح او الخطا لانه ما علم اجرائي..
ولكن لكل ناقد طريقته في تقويم الظاهرة الادبية..
في تقويمي الدارس لظاهرة الغابة والصحراء خلصت الى انها تيمات ظهرت في اشعار
جماعة من الناس تواجدت في فترات مختلفة في مكان واحد
وهذا ظاهر في الفروقات العمرية بين هؤلاء..والمكان جامعة الخرطوم
كما ذكر النور عثمان ابكر مشيرا الى عبدالحي و على عبد القيوم..
وكيفتهم لتطوير الغابة والصحراء التى يرى انه من
اعماله هو..
كما يصح لي ان استخدم مدرسة الغابة والصحراء لان هذه التسمية ظهرت في اعمال نقاد
ومؤرخين امثال الجيوشى وعبده بدوي والطيب زين العابدين وابو سبيب..
لا يمكن ان اشطبها من التاريخ ز لان هؤلاء يرون انها مدرسة ادبية..وهذا يحق لهم كنقاد كما يحق لي
ايضا ان اعتقد انها مجرد تيمات لا غير..
ودي اصلا فكرة النقد ودور النقد.يكشف ويستشرف
ولا يوجد اي تناقض اذ انني بنيت اطروحة متماسكة منهجية وبفرضيات مدللة
بالشواهد...من اول خيط لآخر خيط..اتفق معها البعض واختلف معها البعض..
وهذا عادي جدا في عوالم النقد..
لا يدل على قوة او ضعف او تفوق او خلافه
وانا اتمنى لو طرحت رؤيتك فيها لتقدم للقارئ منظور مختلف..
بدلا من الجدال الذي ترى لا طائل منه



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:44 AM   #[9]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

كتب الشاعر محمد عبد الحي هذه القصيدة في عام 1962 وبعملية حسابية بسيطة ندرك أنه كتبها وهو بعد في الثامنة عشرة ربيعاً.* ونشرت سنة 1963. ولكن من المعروف أن هذه القصيدة كتبها الشاعر أكثر من سبع مرات وكأنها جزء من سجل حياته تنمو معه نضجاً وعمقاً كلما نضج هو وكبر.
حيث يقول عنها:
"تحولاتها ـ تحولاتي (هل أنا غير حصاة، تتبلور فوق جمر الأغنية؟؟ منذ أن كتبت ثم نشرت في الرأي العام في ديسمبر 1963 وحوار 1965 وتم كتابتها مرة أخرى وأخرى في يوكشير وأكسفورد".
وقد ذكر الشاعر وسوغ كتابتها مرات ومرات وما تمثله هذه القصيدة في نفسه يخبرنا قائلاً: "لسبب ما فعل ذلك أليوت بمسودات الأرض اليباب ربما أراد أن يتخلص من وزره، وأفعل ذلك تخلصاً من أثمي الخاص. لقد أصبحت القصيدة مركزاً جاذباً لقواي الشعرية، إذا لم أتخلص منها ستظل تجتذبني وذلك مضر. لقد أضر بأذراً باوند في أناشيده فقد أصبحت ديناصوراً شعرياً يصعب التحكم فيه ولا يشبع أبداً مهما ألقمته من الكلمات والكلمات".
فهي إذن بالنسبة له تطهر من إثمه الخاص. ولكنها كما ذكرت سابقاً تمثل تأريخه الفكري وقد نمت معه "وربما كانت (العودة إلى سنار) دفعة من كيان الفنان في شبابه حينما رغب مثلما ـ رغب جويس في أن يشكل في مصهر روحه ضمير أمته الذي لم يخلق بعد. وربما كانت فتحاً آخر. وإلا كيف أفسر أنها كتبت سبع مرات أو نحو ذلك كأنها تدرج من مقام إلى مقام حيث تأريخ الذات وتأريخ القبيلة شيء واحد".
إن اهتمام محمد عبد الحي بتأسيس خطاب الهوية السودانية، جعله يسقط رغبته هذه في هذه القصيدة التي يعدها الشاعر رحلة من مواطن البراءة الأولى حيث قيل:
"اهتمام محمد عبد الحي بالأسطورة والتأريخ والمسرح وكل المكونات التراثية محاولة منه للعودة إلى نبع البراءة الأولى ـ في التأريخ السوداني توقف عند مروي وهي حضارة سودانية عظيمة ولكنه تجاوزها إلى سنار باعتبارها الأكثر حضوراً في الذات السودانية".
ولكن في المقابل نجد أن محمد عبد الحي كان دائم النفي لتوجه هذه القصيدة السياسي ويرى أن البعض قد حملها تحاميل لم يرم هو إليها. حيث قال في واحدة من رسائله لأحد أصدقائه:*
"وقد ظهر الجزء الثاني من حلقة النقاش التي أدارتها سلمى الخضراء الجيوشي. وبدأت أحس أن القصيدة قد تستعمل لأسباب سياسية هي ليست فيها ومنها. أريدهم أن يلتزموا أكثر بقضايا العرب وقضايا الأفارقة، ولكنهم الآن يهربون من الاثنين ويخافون الالتزام بالأبعاد العميقة للثقافة السودانية. وأهم من ذلك أريدهم أن يعرفوا أن الإدراك الثقافي ما هو إلا وسيلة لإدراك أعلى وأعمق ولكن القصيدة نفسها صورة وأحلام وكوابيس وتشنجات إيقاعية، ونشوة، ورعب وشيء من المعرفة الحدسية الشعرية فهي اللغة ومن اللغة وللغة".

وتأكيداً لما سبق نجد الشاعر يقول في مقام آخر: "ما تقدمه القصيدة ليس فكراً سياسياً أو قومياً. إنها تأكيد للجوهر الديني للوجود الإنساني وهذا الجوهر وحده هو أصل الملامح المتعددة للإنسان وأفعاله وتبقى القصيدة كالشجرة وجودها في حد ذاتها. ولا تترجم إلى عناصر أو أشكال غير ما هي فيه".
وقد يكون الشاعر قد اختار موضوع هذه القصيدة وأسماها العودة إلى سنار تأثراً بالحركة التي قادها مجموعة من الفونج والمثقفين قبيل الاستقلال بقيادة خضر عمر التي تدعو إلى أن يسمى السودان بجمهورية سنار باعتبار أن سنار هي رمز أو بداية حقيقية لتكوين السودان الحالي حيث تجاوز بين العناصر العربية والعناصر المحلية.
ونرى أن هذه القصيدة لقد حظيت بكثير من الدراسات التي كتبت بواسطة نقاد سودانيين أو عرب ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر: سلمى خضراء الجيوشي* وعبده بدوي** ومجذوب عيدروس*** وسيد أملس**** وما زال بها متسع يستحق الاهتمام والكتاب



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:56 AM   #[10]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

لاحظ للتواريخ سنة 1962 كتبت القصيدة
ولم يكن هناك ما هو متعارف عليه بالغابة والصحراء.. وهنا تثبت فكرة انه لم يكن هناك جماعة
وان كل منهم بدأ بمفرده..
وهذا التأريخ اثر في ان ارجح فكرة عدم وجود جماعة..
وهذا الحديث يناقض ما قاله محمد الكي ابراهيم


شرعنا في تعميق الفكرة وإضاءة جوانبها وأطلعت محمدا على بعض الفصول التي سجلتها من كتابي عن الفكر السوداني وهو محاولة لاستكشاف العناصر المكونة للثقافة السودانية في بدايات تخلقها في العصر الفونجي..و بينما كنت اجاهد متنقلا بين المادة الخام لذلك البحث واعداد مخطوطته الأولى كان محمد ينغمس في اعداد واحد من اهم اعماله واحقها بالخلود فقد كان يكتب قصيدته الكبرى عن (العودة الى سنار) وما كادت عطلتنا الاجبارية تنتهي حتى كان محمد قد فرغ من مسودتها الأولى . "

اي ان القصيدة كتبت سنة 1963
ولكن الثابت ان القصيدة كتبت سنة 1962
ونشرت سنة 1963
ليت النور عثمان ابكر ادلى بشهادته ليضبط التأريخ..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2006, 03:40 AM   #[11]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[size=4]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
لاحظ للتواريخ سنة 1962 كتبت القصيدة
ولم يكن هناك ما هو متعارف عليه بالغابة والصحراء.. اي ان القصيدة كتبت سنة 1963
ولكن الثابت ان القصيدة كتبت سنة 1962
ونشرت سنة 1963
ليت النور عثمان ابكر ادلى بشهادته ليضبط التأريخ..
هذه كلها معلومات مغلوطة
الثابت بقول الشاعر نفسه ان القصيدة كتبت سنة 1963 [/size
]



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 02:43 PM   #[12]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
بينما كنت اجاهد متنقلا بين المادة الخام لذلك البحث واعداد مخطوطته الأولى كان محمد ينغمس في اعداد واحد من اهم اعماله واحقها بالخلود فقد كان يكتب قصيدته الكبرى عن (العودة الى سنار) وما كادت عطلتنا الاجبارية تنتهي حتى كان محمد قد فرغ من مسودتها الأولى وظني انه عكف عليها بالتعديل والتحوير الى أن قيض الله لها سبل النشر بعد ذلك بسنوات.وبفضل وقفته الطويلة امام السلطنة الزرقاء أكد محمد على عصر الفونج في السودان بصورة اوضح كثيرا من تحليلاتي في (الفكر السوداني) واشادتي بأصالته وتطويعه معارفه القليلة للعيش والتوطن في بلاد السودان " - انتهي

الحلقة الثانية - التاريخ الشخصي للغابة والصحراء .
هذه المعلومات مخلطة
اذ ان القصيدة كتبت سنة 1962 ونشرت 1963 في الراي العام ثم في مجلة لبنانية ومصرية سنة5 196
كا كررت وساظل اكرر الى ان تصحح هذه المعلومة..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 03:36 AM   #[13]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
هذه المعلومات مخلطة
اذ ان القصيدة كتبت سنة 1962 ونشرت 1963 في الراي العام ثم في مجلة لبنانية ومصرية سنة5 196
كا كررت وساظل اكرر الى ان تصحح هذه المعلومة..
لا ارى اي تناقض او معلومة مغلوطة فيما ذكره محمد المكي حول تاريخ كتابة " العود الى سنار " فقد ذكر ان عبد الحي أكمل المسودة " الاولى " للقصيدة سنة 1963 والدليل على صحة ذلك ان هذه نفس السنة التي نشرت فيها مقاطع من القصيدة لاول مرة بجريدة "الراي العام " . علما ان القصيدة لم تنشر بشكلها الحالي كاملة الا سنة 1973 .
اما قولك ان محمد عبد الحي كتب القصيدة سنة 1962 فلا يمكنا الجزم والحسم بذلك الى الدرجة التي نخطيء فيها محمد المكي بهذه السهولة وهذه الثقة الزائدة التي لا تترك مجالا للاختلاف او المراجعة وحسن الظن بالراي الاخر . الا اذا كنا شهود عيان مثل محمد المكي .او اردنا ان نجرح شاهد العيان باي ثمن . وعلينا ان نتذكر قول عبد الحي انه كتب القصيدة سبع مرات مختلفات .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 03:05 AM   #[14]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
ليس لدي الآن نص القصيدة وتحتاج المصادر والنص
الاخ الشقليني
القصيدة نشرها الاستاذ على المك عليه الرحمة في كتاب مختارات من الادب السوداني
فاذا كان احدهم يمتلك نسخة يمكنه ان يرفد بها البوست..
وهي كتبت على ما اعتقد في الاربعينات ولذلك دائما يردد انه كتب الشعر الحديث قبل
نازك الملائكة.. القصيدة فيها كثير من الصنعة كبقية اشعاره..وتشبه القصائد المترجمة..
ولك التحية



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2006, 05:59 AM   #[15]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
اما قولك ان محمد عبد الحي كتب القصيدة سنة 1962 فلا يمكنا الجزم والحسم بذلك الى الدرجة التي نخطيء فيها محمد المكي بهذه السهولة وهذه الثقة الزائدة التي لا تترك مجالا للاختلاف او المراجعة وحسن الظن بالراي الاخر . الا اذا كنا شهود عيان مثل محمد المكي .او اردنا ان نجرح شاهد العيان باي ثمن . وعلينا ان نتذكر قول عبد الحي انه كتب القصيدة سبع مرات مختلفات .
قال الشعر نفسه انه كتبها سنة 1962
وقد نشرت في الرأى العالم وفي مجلة حوار 1965 حيث قرأها الشاعر السفير جمال
واثنى عليها وقال ان محمد صار حديث المدينة..لابويه الذين كانوا يمنعونه من كتابة الشعر
الذي كانوا يعتبرونه يضيع له زمنه...
ربما شهد محمد المكي ابراهيم اعادة الكتابة لها مرة اخرى...
وثقتي الزائدة لم تات من فراغ تاتي من انني متابعة هذه القصيدة في تحولاتها
منذ 1982 ومن القلائل في السودان الذين اطلعوا على مسوداتها بخط الشاعر..
فانت الذي تنفي بثقة متزايدة..
وحكمنا هنا اقوال الشاعر نفسه عن قصيدته..

في هذه الرسالة التى ارسلها الى خالد المبارك




الأربعاء: 5 يوليو 74
أخي خالد / سعدت جداً بلقائك يوم السبت الماضي، وأرجو أن نلتقي قريباً إن شاء اللَّه لأن حقائبنا مليئة بكلام.
وجدت نسخة القصيدة الضائعة في واحدٍ من الصناديق المودعة عند محمد حاج علي، هذا الأخ العزيز، أرسل إليك منها نسخة مصورة ومعها أرسل إليك مراحل الـ foetus للقصيدة ـ تحولاتها ـ تحولاتي ["هل أنا غير حصاه / تتبلور / فوق جمر الأغنية؟"] منذ أن كتبت ثم نشرت في الرأي العام من ديسمبر 63 وحوار 65 ثم كتابتها مرة وأخرى وأخرى في يوركشير وأكسفورد وشير.
لسبب ما فعل ذلك أليوت بمسودات "الأرض اليباب"، ربما أراد أن يتخلص من وزر ما، وأفعل ذلك تخلصاً من إثمي الخاص. لقد أصبحت القصيدة مركزاً جاذباً لقوايي الشعرية، وإذا لم أتخلص منها تماماً فستظل تجتذبني وذلك مضرّ. لقد أضرّ بإزرا باوند في أناشيده فقد أصبحت دينصوراً شعرياً يصعب التحكم فيه ولا يشبع أبداً مهما ألقمته من كلمات وكلمات. أناشيد باوند هي، بالطبع، أعظم فشل شعري في تاريخ الشعر الإنجليزي على الأقلّ (لزوميات المعري أعظم فشل شعري في تاريخ الشعر العربي) Prescision is a poetic virture. ـ قال، أو كان يجب أن يقول!
ربما كانت [العودة إلى سنار] دفعة من كيان الفنان في شبابه حينما رغب ـ مثلما رغب جويس ـ في أن يشكل في مصهر روحه ضمير أمته الذي لم يخلق بعد. وربما كانت فتحاً آخر، وإلا كيف أفسّر أنها كتبت سبع مرات أو نحو ذلك؛ وكأنها تدرج من مقام، إلى مقام، حيث تاريخ الذات وتاريخ القبيلة شيءٌ واحد.
.
محمد عبد الحي
31 يناير 73
عزيزي خالد ـ لك ولعفاف التحية والود ـ لم أكتب لك منذ استلامي خطابك الأخير، فالمعذرة، ولكن كما تعلم، الدنيا دار متاعب. والمشغولية حاصلة والزهج حاصل ـ ومسألة الأكاديميات هذي كان على كبيريّ أن ينصحاني حين لم ترعو نفسي، كان ذلك أول الشباب، وللشباب خيل دونما لجم. ولكن "البقت بقت" و"الصقر إن وقع كثير البتابت عيب" ـ والوسوسة كيمياء كنت أظنها ستجعل من نحاس أطروحتي ذهباً لو داومت على صب حوامض الفكر ـ ولكن يرضيني هذي الأيام حثالة من الفضة ـ المهم كيف أنتهي من هذا الأمر، فقد صار ذهني كالأسفنجة التي عُصرت وهصرت وفرمت وألقيت في صحارى من السهاد والتعب.
ونغير الموضوع: يبدو أن أبا الهول حرّك فخذيه أخيراً في السودان فقد عقدت الشاعرة الفلسطينية د. سلمى الخضراء الجيوشي، وهي في كلية غردون الآن أستاذة للأدب العربي الحديث، سمنار Practical Criticism حول قصيدة: "... سنار" وأعلنت دار الشوش للنشر أن ستطبع قريباً ـ من ناحيتي لم يعد الموضوع يثيرني كثيراً ـ فقد أصبحت سنار من تاريخ العام الماضي ـ وقد بدأت قصيدة Sequel أعلم أنها ستستغرق مني وقتاً طويلاً وما ألمحه منها فيه ملامح الوطن الجديد الذي دخلت حدوده في سنار.
* يوم الاثنين القادم سأزوركم في ردنق بعد الظهر ـ ولو تعشينا بامية يكون ممتاز ـ ومعي ستكون مسرحياتك، والسلام.
محمد عبد الحي
21/3/73
أخي خالد ـ
أقترح أن تركز الآن على المدة ما بين أوّل القرن إلى عام 1950 ـ أي قبل أن يبدأ عبد اللَّه الطيب في نشر نكبته ـ أقصد "نكبة البرامكة" ـ لأن بعد عام 1950 قد يحتاج إلى دراسة مستقلة تبرز فيها الاتجاهات المختلفة، أما قبل ذلك فالتركيز بالضرورة سيكون على الجانب التاريخي، وقد يحتاج الأمر كله ذات يوم إلى كتاب ـ أما في نطاق مقال أكاديمي فاللمح والإشارة لا مناص منهما.
لا عجلة في الأمر ـ يكفي أن "تضعه في ذهنك" إلى أن تنتقل إلى برستول، ثم تتفرغ له أسبوعاً أو أسبوعين.
بعد عام 1950 ـ مرحلة جديدة ـ كثرت فيها الترجمات: شكسبير بات أحمد الطيب، وعدد كبير من المسرحيات الإفريقية ذات الفصل الواحد نشرت في الرأي العام، والخرطوم [وأقموم الآن بترجمة ثلاث مسرحيات من وليم بتلربيتس] ـ الخ ... الخ هذي المرحلة تحتاج، في رأيي، إلى دراسة مستقلة.
أعرف جيداً ذلك الإحساس الذي تتلك عنه فيما يتعلق بالبحث، ولعلّ الإشراقات الليلة، والاكتشافات التي تلمع بين وقت وآخر هي ما يمنع المرء من الانفقاع. لا بأس عليك، وقد يكون الأمر تجربة في التقشف وفي مشاركة النبات شيئاً من رتابة نموه.
لم أسمع شيئاً من جامعة الخرطوم، قسم الشوش ـ وقد تجاهلت الأمر تماماً ـ ولم أسمع من بيروت، وقد تجاهلت الأمر تماماً ـ وقد ظهر الجزء الثاني من حلقة النقاش التي أدارتها سلمى الخضراء الجيوشي، بدأت أحس أن القصيدة قد تستعمل لأسباب سياسية هي ليست منها وفيها ـ أريدهم أن يلتزموا أكثر بقضايا العرب وبقضايا الأفارقة، ولكنهم الآن يهربون من الاثنين، يخافون من الالتزام بالأبعاد العميقة للثقافة السودانية، وأهم من ذلك أريدهم أن يعرفوا أن الإدراك الثقافي ما هو إلا وسيلة لإدراك أعلى وأعمق ـ ولكن القصيدة نفسها صورة وأحلام وكوابيس وتشنجات إيقاعية ونشوة ورعب وشيء من المعرفة الحدسية الشعرية، فهي في اللغة ومن اللغة وللغة ـ المهم، فلننس هذا الأمر!
I am not asking for recognistion.
والموقف الأدبي في السودان محزن ومؤلم.
سلامي إلى عفاف، وقد أقفز إليكم ويك أند ما، فالزهج من البطاطس والفاصوليا المثلجة يملأ خياشيمي برائحة اللعنة،
ولكما الود
محمد
P.S.
* التلفون الذي استعملته آسيا، يا خالد، في الكلية، استعمل هذا الرقم فهو في المكان الذي أسكن فيه ـ Oxford
* حقاً انه أمر جميل أن يرجع عبد اللَّه إلى السودان ـ يبدو أنه قد بالغ في التوهم يوماً ما.



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:48 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.