الفلسفة العربية الاسلامية إشكالية و نقد
د . طيب تيزيني
ننطلق في هذا البحث من أمرين اثنين نرى فيهما تعبيراً عمومياً عن خصوصية الفلسفة العربية وتطورها ما بين القرنين التاسع والثاني عشر، أو- إذا اعتبرنا علم الكلام الاسلامي العربي الفلسفةَ العربية إياها، في مرحلة الإرهاص بها- مابين السابع والثاني عشر. أما الأمر الأول فهو ذو طابع تكويني يفصح عن الكيفية التاريخية التي كان على الفلسفة المذكورة أن تسلكها ، في حين ظهر الأمر الثاني بمثابة الإشكالية الكبرى أو بمثابة إحدى الاشكاليات الكبرى لتلك الأخيرة .
للتحميل