الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-2014, 10:16 PM   #[1]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي رجم الزاني الثيّب (للمناقشة الجادة)

مَن الذي يُنكر حد رجم الزانية والزاني المُحصن وما هو الدليل الذي يستند عليه في ذلك؟



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2014, 10:37 PM   #[2]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تحياتي أستاذ هشام:
أنكر حد رجم الزانية والزاني المُحصن لقول الله سبحانه و تعالي في القرآن:

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

وقوله :
في سورة النساء:"وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلاً أَن يَنكِحَ الۡمُحۡصَنَاتِ الۡمُؤۡمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتۡ أَيۡمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الۡمُؤۡمِنَاتِ وَاللّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَانِكُمۡ بَعۡضُكُم مِّن بَعۡضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَاتٍ غَيۡرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخۡدَانٍ فَإِذَا أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَىٰ الۡمُحۡصَنَاتِ مِنَ الۡعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِىَ الۡعَنَتَ مِنۡكُمۡ وَأَن تَصۡبِرُوا۟ خَيۡرٌ لَّكُمۡ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" ( النساء: 25)

من يزعم بوجود حد الرجم في الإسلام عليه أولا أن يحدد ماهو نصف الرجم المقصود في قوله تعالي :
"فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَىٰ الۡمُحۡصَنَاتِ مِنَ الۡعَذَابِ"

مودتي و إحترامي .



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2014, 10:46 PM   #[3]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

الأخ حسين عبد الجليل
تحيِّاتي

أشكركَ أولًا على بدء هذا النقاش ... وإليكَ ردي فيما يتعلق بالنقاط التي أوردتها:

أولًا: الآية التي أوردتها تتكلم عن الزانية والزاني غير المتزوجين وحددت عقوبتهما بأنه الجلد 100 جلدة، ودليلي على ذلك أن الآية التالية ليها مباشرة تناولت حكم الزواج من هؤلاء الزناة ، فلا يُمكن أن تُناقش فكرة الزواج من زاني أو زانية متزوجة أصلًا {لزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}

ثانيًا: أمَّا الآية الثانية التي جئتَ بها فهي لا تتناول حكم المحصنات بمعنى (المتزوجات) وإنما المُحصنة هنا بمعنى الحرة العفيفية، ولهذا في آية أخرى في ذكر مريم قال: {ومريم ابنة عمران التي "أحصنت" فرجها فنفخنا فيه من روحنا} فمريم لم تكن "متزوجة" ورغم ذلك وصفها القرآن بأنها كانت مُحصنة .. فالآية تتكلم وبشكل واضح جدًا عن الزواج من "المحصنات" أي الحرائر العفيفات، وليس من المنطق أن يُوصي القرآن بالزواج من "المتزوجات" فالآية توصي المسلمين بالزواج من الفتيات (بالتأكيد غير المتزوجات) الحرائر العفيفات، وتنصح من لم يستطع منهم أن يجد الحرة العفيفة أن يتزوَّج من الأمة .. ثم أوضح بعد ذلك حكم الأمة الزانية وحدد عقوبتها بأنه نصف عقوبة المحصن (العفيفة) والمُحددة سلفًا في آية سورة النور 100 جلدة، لأنه وعلى الدوام يكون عقوبة العبد والأمة نصف عقوبة الحرة والحر، فتكون عقوبة الأمة 50 جلدة ولا توجد إشارة واحدة في هذه الآية عن موضوع الإحصان بمعنى الزواج

تحياتي لك



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2014, 11:30 PM   #[4]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله الأخ هشام ورواد البوست الكرام...


لا أنكر وجود وثبوت حد الرجم للمحصن في الإسلام..
نعم لا توجد آية في القران تشير لهذا الحد..
لكن في سلسلة الأحاديث الصحيحة، وما أجمع عليه عامة المسلمون تأكد وجود هذا الحد بتبوت فعله من النبي صلى الله عليه وسلم.. والكثير من أفعال المسلمين والواجبة عليهم لا توجد آيات تحددها.. لكن توجد احاديث تفصلها... منها مسألة الرجم للزاني المحصن..
ومن هذه الأحاديث:

عن أبي هريرة وزيد بن خالد أنهما قالا ( : إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله ، وقال الخصم الآخر وهو أفقه منه : نعم فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته وإني أخبرت أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ، فسألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، الوليدة والغنم رد ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا أنيس - لرجل من أسلم - إلى امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها قال : فغدا عليها فاعترفت ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت ). رواه الجماعة . قال مالك : العسيف : الأجير ، ويحتج به من يثبت الزنا بالإقرار مرة ومن يقتصر على الرجم ) .

وعن أبي هريرة (أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى فيمن زنى ولم يحصن بنفي عام ، وإقامة الحد عليه) .

وعن الشعبي (أن عليا رضي الله عنه حين رجم المرأة ضربها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ، وقال : جلدتها بكتاب الله ، ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )رواهما أحمد والبخاري ) .

وعن عبادة بن الصامت قال ( : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا عني خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا ، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ) . رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي ) .

وعن جابر بن عبد الله ( أن رجلا زنى بامرأة فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد الحد ، ثم أخبر أنه محصن فأمر به فرجم ) . رواه أبو داود ) .

وعن جابر بن سمرة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ماعز بن مالك ولم يذكر جلدا ) . رواه أحمد ) .
هذه أحاديث ثابتة في الصحيحين وغيرهما، قد أوردها الشيخان رحمهما الله في صحيحيهما في كتاب الحدود.
كما أورد هذه الأحاديث كذلك الإمام الحجة ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد، الذي حقق فيه السنة الصحيحة، تنصيصا على أنها هي السنة الصحيحة.
وقد بوب لها البخاري بقوله: باب رجم المحصن، وقال الحسن من زنى بأخته حده حد الزاني .
وخص الإمام مسلم رحمه الله لأحاديث الرجم بابين:
الأول- باب رجم الثيب في الزنى:
وقد بدأه رحمه الله بحديث يقرر فريضة الرجم على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه،الذي تنبأ فيه بما سيدعيه أهل الأهواء من إنكار هذه الفريضة، فبين رضي الله عنه أنها سنة قائمة وفريضة محكمة، لاتقبل النسخ.
قال الإمام مسلم رحمه الله:
...عن عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ".
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد.
وإذا كانت هذه العقوبة قاسية على بعض النفوس، فإن الذي شرعها هو رب العزة خالق العباد، العالم بما يصلح أحوالهم وبما يضرهم وما ينفعهم، وهو أرفق بهم من أنفسهم، وتشريعها بهذه الصفة إنما هو تشديد على حفظ الأنساب وصيانة الأعراض التي هي من أهم المقاصد التي راعى الشرع حفظها وصيانتها بحيث لا تستقيم الحياة بدون سلامتها.
وليهنأ المنكرون للرجم من أهل الأهواء أن تطبيقه مما يستحيل حصوله إذا روعيت القواعد الشرعية، وذلك نظرا للشروط القاسية التي يتعذر اجتماعها وتوفرها، وهي أن يشهد أربعة من الشهود، من الرجال العدول، على معاينة الفاحشة بالعين المجردة كالمرود في المكحلة أو كالرشا في البئر، مجتمعين غير متفرقين، وأن يتفقوا على هذه الشهادة ولايختلفوا، فلا يقبل أقل من ذلك ولا غير ذلك من البينات، كالتصوير والحامض النووي وغير ذلك، صيانة للدماء، وقد جعل الله الحدود تدرأ بالشبهات.
فالحق سبحانة حين شرع هذه العقوبة القاسية وضع لها هذه الشروط التي يتعذر إجتماعها وتحققها في أي مجتمع إنساني، غير البهائمي. فالحق سبحانه حين إقتضت حكمته تشريع الحكم المناسب للفاحشة الفظيعة علق إثباتها على هذه الشروط شبه المستحيلة، رحمة ورأفة بعباده وحقنا لدمائهم، إذ كيف يجرؤ عاقلان بالغان مميزان على المجاهرة بممارسة الفاحشة إلى درجة إمكانية إثباتها بالصفة المشترطة شرعا، وقد علم أن المذنب العاصي غالبا ما يخفي أعماله المشينة و لا يطيق أن يطلع غيره عليها، فيقتضي الحال أن الزانيين لا يمكن بحال ضبطهما على الصفة المذكورة، وذلك أن هذا الإثبات لا يتحقق إلا بالرؤية المجردة لحقيقة ما يشبه المرود في المكحلة، وذلك من المحال تحققه، وعلى إفتراض ضبطهما متلبسين وقد إضطجع بعضهما على بعض فمجرد المضاجعة ليست دليلا على الإثبات ولا يترتب عليه إلا التعزير، وبالتالي لايمكن إبقائهما على حالهما إلى غاية إثبات الفاحشة بالصفة المذكورة، إذ سرعان ما ينفض جمعهما بمجرد إنكشاف حالهما، وهذا ليس دليلا على الزنا، بل هو دليل على القذف في حق من إتهمهما، بالزنا.
وإذا كان هذا مسلما به في أي مجتمع إنساني كيفما كانت ثقافته وعقيدته، فإن الحال أكثر تعقيدا في المجتمع الإسلامي الذي يسوده الحياء، والذي تشبع أفراده بثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالغالب فيه أن يكون الناس فيه أبعد عن الشبهات، فكيف بالمجاهرة بالفاحشة إلى الدرجة المذكورة!
فهذا هو المجتمع الذي شرع الله سبحانه وتعالى له هذا الحد البالغ القسوة، وتلك هي الشروط التي يتوقف عليها التطبيق.
فتشريعها بهذه الصفة إذا ليس من قبيل العبث وإنما ليكون ذلك أهول على أصحاب النفوس الضعيفة في المجتمع حتى لا يتجرأ أحد ولو حتى على التفكير في الفاحشة، صيانة للمجتمع من مظاهر الإنحلال التي تفتك بالمجتمعات. فهي عقوبة ذات بعد تأديبي ومعنوي القصد منها إبعاد الخلق من الوقوع في هذه الفاحشة، حتى تسلم الأنساب والأعراض، التي قصدت الشريعة حفظها ورعايتها.
وما روي من التطبيقات النبوية في عصر الرسالة إنما كان أساس إثباته هو الإقرار، وقد تقرر أنه صلى الله عليه وسلم لم يأخذهم بالإعتراف مرة واحدة وإنما أعرض عنهم رحمة بهم حتى تكرر منهم ذلك أربع مرات، فسأل عن سلامتهم العقلية، وفي بعض الروايات عن علمهم بتحريم الزنا، الذي يتوقف عليه التطبيق.





سردت رأيي.. ونقلت الأحاديث التي تثبت وجوده في الشرع الإسلامي...



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2014, 11:33 PM   #[5]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

الأخ أشرف السر
تحيِّاتي

أشكرك على المشاركة .. وفعلًا الأحاديث الواردة في ثبوت حد الرجم كثيرة وتقارب التواتر وكلها في مجملها أحاديث صحيحة لا يُنكرها إلا مُنكر للسنة النبوية الصحيحة كالقرآنيين ومن كان على شاكلتهم.

مودتي لك



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 01:45 AM   #[6]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

تحياتى هشام..

دى واحدا من المعضلات الكتيرة البتحتاج للعقل الاسلامى اعمال العقل فيها ومعاودة مطالعتها..
وتلك ياعزيزى أمور شائكة
تحتاج لعقل مفتوح.. وطرح أكثر انفتاحا لتقبل النقاش حولها..

بعض الأشياء
كالايمان لاتحتاج لنقاش وأدلة
فهى تعبر محيطك الصغير كما يعبر الصوت عبر الهاتف الى جهة أخرى
فى طرف آخر من أرضنا الصغيرة



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 01:57 AM   #[7]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ماذا يعني الله يا هشام، ب: فإذا أٌحصنّ؟



أبوبكر عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 08:05 PM   #[8]
عبدالله علي موسى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدالله علي موسى
 
افتراضي

سلامات أخ هشام

شكراً للنقاش المهم.


أولاً إجابة لسؤالك: أنكر حد الرجم. ليس علي اراد دليل على إنكاري، الدليل على المدعي والمدعي ليس عنده غير حفنة من الأحاديث لا إجماع عليها ولا تشريع منها.

و هذا يقودني للتساؤل عن هذه التعاميم يا أخ هشام التي إن سمحت لي، أرها مخلة فعلاً.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام آدم مشاهدة المشاركة
الأخ أشرف السر
تحيِّاتي

أشكرك على المشاركة .. وفعلًا الأحاديث الواردة في ثبوت حد الرجم كثيرة وتقارب التواتر وكلها في مجملها أحاديث صحيحة لا يُنكرها إلا مُنكر للسنة النبوية الصحيحة كالقرآنيين ومن كان على شاكلتهم.

مودتي لك





اقتباس:
الأخ ماهر حسن محمد بيك
تحيِّاتي

لسوء حظك فإن رجم الزاني والزانية المحصنة بزواج مدعوم بالسنة النبوية الصحيحة المُقاربة للتواتر والمُغالطة في هذا الأمر كالشخص الذي يُحاول أن يُزيح جدارًا، كما أن الآيات القرآنية نفسها لا تُثبت أن عقوبة الزنا مع الإحصان هي عقوبة الجلد لأن الآيات المذكورة توضح عكس ذلك تمامًا كما جاء في شرحنا خلال صفحات هذا البوست

مودتي
من أين لك يا أخ هشام أن كل أحاديث الرجم صحيحة و مقاربة للتواتر ثم أضفت لا ينكرها إلا منكر للسنة مثل القرانيين.

هذه التعاميم يا هشام لا أرها إلا إستعجالاً و وضع عقد في المنشار حتى ينتهي الحديث إلى إتجاه أن الرجم ثابت في الاسلام ولا مهرب منه، و هذا غير صحيح.

ليس كل أحاديث الرجم صحيحة ولا متواترة - و قبل هذا نتساءل ماهو معيار الصحة والتواتر والتشريع في الأحاديث - و أهل الأحاديث نقدوا صنعتهم، و كل ما قال لي شخص هذا متفق عليه رددت عليه بمقولة أحمد "من قال بالإجماع كذب" شيخ المحدثين قال هذا.

من أحاديث الرجم أحاديث رواها أبو هريرة و روايته أنكرت و هو حي يسمع و يأكل و إستمر الناس في انكارها حتى تجد في أمهات كتب المحدثين مقولات على شاكلة "و هذا من كلام أبو هريرة و لعله أخذ من كلام كعب.." أبو هريرة منفرداً لا يؤخذ منه جنه أو نار و كان باب الاسرائيليات الأوسع في الإسلام بشهادة المحدثين نفسهم، منطقي جداً أن تنسب له أحاديث هذا الفعل التوراتي.

ثم تجد حديث مالك إبن أنس في الموطأ الذي لم يكتبه مالك بل جمعة عنه تلامذته، لذلك تجد قرابة العشرين نسخة للموطأ، و من هذه النسخ روايه الشيباني التي ورد فيها حديث الرجم يقول فيها " اخبرنا مالك.." روايات سعيد إبن المسيب يقول أنه سمع عمر إبن الخطاب يقول "حديث الرجم" و سعيد إبن المسيب كان عمرة عامان حين مات عمر إبن الخطاب، يعني إلا يكون إبن المسيب عيسى إبن مريم حتى يفهم كلام عمر و هو رضيع في المهد. و هكذا إذا وقفنا على كل هذه الأحاديث التي قررت أنها كلها صحيحة نجد طبقات من التناقضات حولها و هي تساؤلات قديمة و ليست كما قررت أيضاً أنها لا تأتي إلا من القرانيين و شاكلتهم، في شأن روايات إبن المسيب قال إبن سعد في الطبقات الكبرى ( روي انه سمع من عمر ، ولم ار اهل العلم يصححون ذلك) و لم يدرج حديث الرجم! و إبن سعد ليس قرآني، و أنكر الرجم المعتزلة و هم ليسوا قرانيين، و أنكره الخوارج، و أنكره علماء من جميع الفرق على مر العصور، ثم من المعاصرين أنكر هذا الحكم السير أحمد خان، و محمد أبو زهرة، و جمال البنا، و د. عدنان إبراهيم، و حسن المالكي، هؤلاء فقط قلة من جماعة، إذاً لا إجماع على تلك الأحاديث و ليس كل من نكر هذا الحكم هو قرآني يا أخ هشام حتى يستقيم الحوار.

تحياتي



التوقيع: "المكان اذا لم يؤنث، لا يعول عليه"

إذا أنا أحمـــدت اللقاء فإنـنى
لأحـمد حـيــنا للفــراق أيـاديـا
عبدالله علي موسى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:00 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.