في هدأة الليل ..... إليكِ أنين همساتي ...!!!
أعذريني أميرتي إن صدحت همسات أنَّاتي ..........
أعذريني غاليتي إن سال مداد ألمي ......... أعذريني إن وجَد طريق مساماتي إليك وفي القلب صرخات الالتياع ........
أنتِ ......... أتدرين غاليتي حجم احتلالك لدواخلي المفعمة بفيض عشقك ..........
كم أتمني إن كنت تعلمين ............
اجتزت كل الأحلام لأجد في حقيقتك أروع المعاني .... حملت أشواقي ودواخلي تحترق لهفة وهياماً ... ضاعت لحظات عمري وأنا أبحث عن طيفك .....تراءت لي أيامي علي صفحات ذكراك .... ذكراك توقظ أشواقي وتجعلني أعانق رؤاك .... يا مثالاً للطهر والنقاء .... يا معني البراءة وفرحة أيامي ... ......
سيِّدتي ... يا أعزَّ الناس .......
غرقت في عينيك وفي دواخلي بعض من بقايا أماني ... مررت بتلال أحاسيسك .... وقفت علي شلالات عواطفك ... علمت كم أنا تائه في دواخلك .... لا أريد الارتحال .... لا أريد الانتقال إلي آمال ليست لها ملامح دونك .... يا فرحة أيامي ... يا أجمل لوحة في تاريخ حياتي ... يا أجمل زهرة في ربيع حياتي ... أسرعت خُطاي لترسو علي شاطئيك وتنعم بالدفء والأمان .... يا امرأة سيمفونية ... يا امرأة بمعني البحر عمقاً وامتداد .... يا امرأةً ضوءاً شفيفاً .... يا امرأة حلَّقت في فضاءات الغياب حولي ... يا امرأةً بهمس الندى ونفمُ علي شفاه الحور .......
أفتقدك .......
انتظرت احتلالك لمساحاتي طويلاً ..... وقف علي شرفات الحرف أملاً في رؤية حضورك المرهف ...
وقد كان ..... ......
وجدتك ترسمين لوحة الفرح بمرورك الراقي .... يا من إرتجف الحرف لها إمتناناً وإجلالاً ... كان حضورك دعوة لنبحر سوياً إلي سواحل عوالمك البنفسج ..... كان حضورك بريقاً لدنيانا .... كان حضورك أماناً لأحلامي الحيرى .....
يا امرأة بعمق المحبة وشموخ الكبرياء .... يا إحساساً تدفق فيني بكل عنفوان .... يا من تتلاشي في حضورك معاني الارتحال إلا لمرافيك المسكونة بالفرح.... يا امرأة تتمثلين في دنياي سراباً وحقيقة ..... يا أنيقة الفكر ومنتهي الابتسام .....
انتظرتك طويلاً ...........
أهواك بكل اللغات كتبتها ........... بكل اللهجات قلتها ..... يا أملاً بحجم الوطن .............
عُذراً إن تخطيت ذلك الصمت الذي هزمني ...... ذلك الصمت الذي كنت تحسبينه قد يطول ....
لكنك تبقين من الثوابت في أنك أجمل أيام عمري .....
عُذراً سيِّدتي ...... عُذراً أميرتي ...........
فدون وعد التقينا ... وبين الوعد ورؤياك الحقيقة ..... دفق من الإحساس وثمة ما هو لم يبدأ بعد ..... فقط ..... تجتاح نفسي الكثير من الهواجس .....
هل كنت أنانياً حين ضللت الطريق إلي مرافئ دنياك الحالمة ؟
هل خطأ كان تحليقي في سماوات وجودك اللا متناهية ؟
هل خطأي أنني انتميت إليك ؟؟ هل خطأي أنني اتخذت مكاناً في مدارك ؟؟؟
إن كان كذلك ....... فعميق اعتذاري لأن الإحساس أخطأ الانتماء .....
عميق اعتذاري لأن الانتماء كان أكبر من اللحظة والبيان....
اعتذار بقدر إعزازك لشخصي ...... أعتذر بقدر ذلك الانتماء والإحساس بعوالمك الندية .....
غاليتي ،،،،
لكِ تقديراً يفوق الحرف معناً .... تقديراً بقدر مسافات الفرح التي زرعتها فيني .....
فقط وددت لو تحققين لي أمنية أخيرة ..........
كوني في إنتظاري فأنا آتٍ إليك لأدع لديك كل جراحاتي وأرحل .......
مودتي وتقديري ،،
مُهيَّد
|